عنوان الموضوع : قلبك هو وطني و مُدني -كلام عذب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قلبك هو وطني و مُدني
لغتي ليست حروف و كلمات... فلا حروف كل اللغات تستطيع وصف ما تهمس به دقة من دقات قلبي ولا الكلمات تقدر على ان تصف ما تناجيني به دمعة تنحدر من عيني
فدموعي و دقات قلبي هي لغتي و حبك هو انفاسي التي تتردد في صدري و تجري في دمي ... وقلبك هو وطني و مُدني ... و شواطئ بحار حبك هي موانيَّ و مرساي... لم اكن اعلم لماذا لم استطع ان اعبر عما بداخلي من المشاعر ظننت بالبداية ان ما بقلبي هو لا شئ فانا لا استطيع الكلام عن ما هو ليس موجود ... ولكني اكتشفت ان ما بداخلي لك هو كل شئ... هو الحب و الاحلام... هو الاحزان و الدموع ... هو فرحي و ضحكاتي... هو الالم والراحة... هو الحقيقة والخيال... هو الكذب و الصدق ... هو الموت والحياة... هو انت ايها البحر العظيم و امواجك التي تجتاحني و تدمر قصوري التي بنيتها على رمال شاطئ قلبك الذي اتمنى ان ارسو به و اقيم...علمت الان لما لا استطيع ان اعبر عنك و عن حبي لك...فكيف تستطيع كل كلمات الحب و المشاعر و الاحساس ان تعبر عن قطرة منك ايها البحر الزاخر... اني لو افردت لك صفحات و صفحات املؤها بوصفك ... لنفدت كل اوراقي و احباري و ما قلت عنك شيئاً قط... انك كما وصفك قلبي لي....بحر واسع... عميق ... و اني لمخلوق ضعيف لا استطيع مواجهة امواجه... فساعدني ان اخوضه معك و قدم لي يدك لاصل الي شواطئك البعيدة و لا تدفعني بعيدا عنك فانا احتاج اليك و لقلبك فلا تتركني وحيدا ... فانا مشتاقةٌ لسماع صوتك يصب في اذاني كلماته العذبة الرقيقة التي تحييني و تبعثني من مرقدي بعد ان كنت من الاموات
كلماتك التي تاخذني لمدن احلامي لاشعر بيدي و هي تذوب عشقا و حنينا بين كفيك و قلبي الصغير وهو ينتفض بين ضلوعك كما ينتفض الطير الصغير بين جناحات امه
لاشعر بك بقربي ..لتحميني من دنياي المخيفة ...فانا لا احتمل ان ابقى وحيدة بعيدا عنك بعد الان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يُلازمنيّ ذاك الشعور بأننيّ تائهة , ضآئعة : و لا أجدنيّ إلا بك , ممم حبيبي صدقني لن تدرك أنت تتأصل بي لأي حد .. لأي مدى .. تخيّل إني أذكرك في كل شيء و كأنك تقرر معي !! تلتصق في كل خصوصياتي دون أن تعلم ..!
__________________________________________________ __________
أنك لا تعي حجم الخيبة التي تكبر بعيني كل يوم .. تمتد بها قامتي .. أطاول إنتظارك .. و أحاول أن أطوي اللحظات لحظة تلو لحظة تحسبًا لعودتك و لكنّك لا تأتي !
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________