طالما بحثت عن معنى تلك الكلمة
تمردت على واقعي علي أجدها في واقع أخر
سحقت أحلامي البسيطه في بيت صغير يحتويني تحت سقفه رجل دونه وكما علمتني جدتي لاأستطيع المسير خطوة واحده الى الأمام فبالنهاية وكما تقول دائما(ظل راجل ولا ظل حيطه(
لكنني فضلت وجود حائط أحتمي بظلاله على وجود رجل أهرب من حيطان قلبه الى الظلال!!
لم تعد تهمني نظرات الرضا التي تجود بها عجائز الحي علها تنعم علي بنعمة (الكنه) لأحد ابنائها او أحفادها;
بل على العكس كنت أرى سعادتي المطلقه بنظرات ساخطه تترامى من حولي تلك النظرات تشعرني انني ارتقيت للمعنى الكامن خلف تلك الكلمه...
لم تعد دونية المجتمع الشرقي من ضمن قوائم أهتمامي, لذلك تعلقت كثيرا بتيه اثنتي عشر حكايه لماركيز,
وبمأساوية هيجو المفعمه بصدق الواقع الذي لاتعرفه وهمية واقعنا!!
وبفلسفة طاغور التي أزدهت بشرقيتها اللاعربيه...
سنوات عديده قبعت صورة الحريه تلك الكلمة الرائعه الشاهقه بمعانيها جلية راسخه في داخلي,ترسخت بداخلي كنخلة امتدت جذورها بكبرياء نحو باطن الأرض المظلم ليزدهي ظاهرها بشموخ...
سنوات مضت وأنا تلك الشرقيه اللاشرقيه,تلك المتناقضه بسواد شعرها الليلي وشقرة مارلين مونروا التي راودت احلامها وكتاباتها طويلا...
بين شهرزاد التي قدمت كل شيء لتنجو بنفسها من سيف شهريار
شهرزاد امرأة الشهوات والرغبات والليالي الماجنه,تلك المثقفه الثريه بمخيلتها الخصبه لا حبا بالثقافه بل أرضاءا لذكورية شهريار الذي أن راوده الملل من جسدها المباح وجد تسليته بين كلماتها,
وبين أسطورية أيزيس المتمرده...
سنون مضت ورحلت ظننت خلالها انني قد تحررت من حبائل شهريار وحكايات ألف ليله وليله,لأجد نفسي في النهاية بأثوابي الشهرزاديه المزركشه وبجعبتي حكايةً جديده ابتدأ بها الليله بعد الألف لشهريار جديد