عنوان الموضوع : لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفكِ !! عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفكِ !!



أجري بوهم (اللهفة)
ولهفة (الوهم)
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الللللللللللللللللللللللللللللللله ..
لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفكِ !!
وترحلين ..
وتبقى الأشياء خلفكِ في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفكِ
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعا مجسّدا
فمن يبيعني طاقة
أواجه بها ما لا طاقة لي عليه ؟
وترحلين !!
فيتعلق العمر بطرف ثوبكِ
ويختبئ الفرح في جيبكِ
ويستقرّ الأمل تحت ردائكِ
فتُغادريني معه
وأبقى وحدي
حيث لا شيء معي .. سواي !!
انظري!!
ها أنذا أقف بشموخي المعتّق
فما زلتُ أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياكِ
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
والجري إلى أبعد حدود الحزن
وانظري !!
ها أنذا ابتسم
لست مرعوب
فراقكِ لا يرعبني
فراقكِ لا يرعبني
فراقكِ لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام !!
نعم
أريد أن أنام بسلام
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وأنين القلب
وبكاء الحنين
أريد أن أنام بسلام
فمنذ أن أضعتكِ ..
فقدتُ القدرة على النوم
وأضعتُ السلام !!
أحببتكِ جدا
لدرجة أني حين رأيتكِ ترحلين أمامي
أغمضتُ عيني بعمق
كنتُ أحاول إقناع نفسي بأني
أغط في سبات عميق
وأني في الغد سأفتح عيني نحوكِ
كي أخبركِ أني ليلة البارحة
حلمتُ بكِ حلما مرعبا
ورأيتكِ في منامي تفارقيني !!
أحببتكِِ جدا
لدرجة أني بكيتُ خلفكِ
كنت أظن أن دموعي ستجرفكِ نحوي
كنت واهمه
وأدركتُ بعد ليالٍ من البكاء المر
(أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين أبدا) !
فهل أدركتِ معي ذلك
ليتكِ لم تدركين
لحظة من فضلكِ
قبل أن تغيّبكِ سحب الفراق
هل تأذني لي ؟
أريد أن احتفظ بهذا الجزء من حياتنا
أشياء كثيرة
رسمنا ملامحها ذات حب جميل !!
غدا
وآآآآآآآه
من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وانظر إلى الهاتف الذي كان
يهديني صوتكِ في كل مساء
ويهديني مع صوتكِ إحساسا
بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيكِ
فماذا أقول له؟
ماذا أقول له؟
الآن
أنا لا أقف في مرحلة الحزن
فقد تجاوزتُ الحزن بمراحل
فبعد الحزن يا سيدتي
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تكتب ولا تقرأ ولا توصف
ولا طاقة لنا على احتمالها !!
ففي هذا المساء
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيتُ لكِ بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعيه في زجاجه صغيرة
وضعي الزجاجة قرب سريركِ
وكلما نظرتِ إليها
تذكري إن شيئا كان يُدعى
حبا مني
أحبكِ بهذا القلب يوما
ومتى سيموت كي أعيش؟
دعيني وشأني
وأنسي معاناتي
فلم تُخلقي للمعاناة
فمثلكِ
خُلِقَ
للفرح
ومثلي
خلق
للحزن .. والمأساة.. والممات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلم الايادى


__________________________________________________ __________

يا الللللللللللللللللللللللللللللللله ..
لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفكِ !!
وترحلين ..
وتبقى الأشياء خلفكِ في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفكِ
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعا مجسّدا
فمن يبيعني طاقة
أواجه بها ما لا طاقة لي عليه ؟
وترحلين !!
فيتعلق العمر بطرف ثوبكِ
ويختبئ الفرح في جيبكِ
ويستقرّ الأمل تحت ردائكِ
فتُغادريني معه
وأبقى وحدي
حيث لا شيء معي .. سواي

الله الله ..........رووووووووووووووعه ..........داااااام لنا قلمك ياسمين


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________