عنوان الموضوع : غزوات الرسول كاملة مصورة مع شرح كل غزوة على حدا متجدد باذن الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
غزوات الرسول كاملة مصورة مع شرح كل غزوة على حدا متجدد باذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
سيدنا محمد ابن عبد الله سيد ولد ادم اجمعين
وعلى اصحابه الغر المحجلين
وعلى زوجاته الطاهرات امهات المؤمنين
وعلى من اتبعهم برضوان الى يوم الدين
وعلينا معهم برحمتك وفضلك يا ارحم الراحمين
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
ارجو تثبيت الموضوع لما فيه افادة والتقييم جزاكم الله خيرا
اخوتى فى الله هذا الموضوع سنتناول فيه غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
مع شرح الغزوات ان مكننى ربى وان شاء الله ستجدون ان الموضوع مصور به الغزوات وتاريخ الغزوة
وكم كانت عدد قوات المسلميين فى هذه الغزوة
ونبداء على بركة الله
هذا هو دليل الغزوات
والان بأذن الله نتناول الغزوة الاولى
وهي أول غزواته عليه الصلاة والسلام
قال ابن إسحاق : حتى بلغ ودان ، وهي غزوة الأبواء ، يريد قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فوادعته فيها بنو ضمرة ، وكان الذي وادعه منهم عليهم مخشي بن عمرو الضمري ، وكان سيدهم في زمانه ذلك . ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، فأقام بها بقية صفر وصدرا من شهر ربيع الأول .
قال ابن هشام : وهي أول غزوة غزاها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغزوة الثانية ان شاء الله
غزوة( بواط )
تاريخها: 2هجرية
مكان حدوثها: بواط
بواط و رضوى جبلان فرعان اصلهما واحد من جبال جهينه ممايلى طريق الشام بينه وبين المدينه نحو اربعه برد .
في ربيع اول السنه الثانيه للهجره الموافق سبتمبر سنه 623 , غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة بواط .
فخرج بنفسه صلى الله عليه و سلم فى مائتين من أصحابه يعترض عيرا لقريش فيها أميه ابن خلف ومائه رجل من قريش والفان وخمسمائه بعير فبلغ , في ربيع الآخر من السنة الثانية ، واستخلف الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينه سعد بن معاذ واللواء كان ابيض وحامله سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه .
و استعمل على المدينة السائب بن عثمان بن مظعون فسار حتى بلغ بواط من ناحية رضوى، ثم رجع ولم يلق حرباً
قال ابن إسحاق . ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول يريد قريشا .
قال ابن هشام : واستعمل على المدينة السائب بن عثمان بن مظعون .
قال ابن إسحاق : حتى بلغ بواط ، من ناحية رضوى ، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا ، فلبث بها بقية شهر ربيع الآخر
وبعض جمادى الأولى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أن شاء الله تعالى
سوف اقوم بشرح باقلى الغزوات ان مكننى ربى من ذلك
__________________________________________________ __________
الغزوة الثالثة
غزوة العشيرة
غزوة العشيرة
أبو سلمة على المدينة
ثم غزا قريشا ، فاستعمل على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد ، فيما قال ابن هشام
الطريق إلى العشيرة
قال ابن إسحاق : فسلك على نقب بني دينار ، ثم على فيفاء الخبار فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يقال لها : ذات الساق فصلى عندها . فثم مسجده صلى الله عليه وسلم وصنع له عندها طعام فأكل منه وأكل الناس معه فموضع أثافي البرمة معلوم هنالك واستقي له من ماء به يقال له المشترب ، ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك الخلائق بيسار وسلك شعبة يقال لها : شعبة عبد الله ، وذلك اسمها اليوم ثم صب لليسار حتى هبط يليل ، فنزل بمجتمعه ومجتمع الضبوعة ، واستقى من بئر بالضبوعة ثم سلك الفرش فرش ملل ، حتى لقي الطريق بصحيرات اليمام ثم اعتدل به الطريق حتى نزل العشيرة من بطن ينبع . فأقام بها جمادى الأولى وليالي من جمادى الآخرة وادع فيها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا .
تكنية علي بأبي تراب
وفي تلك الغزوة قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام ما قال .
قال ابن إسحاق : فحدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم أبي يزيد عن عمار بن ياسر ، قال كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها ، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم وفي نخل ، فقال لي علي بن أبي طالب : يا أبا اليقظان هل لك في أن تأتي هؤلاء القوم فننظر كيف يعملون ؟ قال قلت : إن شئت ، قال فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم . فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في صور من النخل وفي دقعاء من التراب فنمنا ، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله . وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ما لك يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب ثم قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال " أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته
قال ابن إسحاق : وقد حدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما سمى عليا أبا تراب ، أنه كان إذا عتب على فاطمة في شيء لم يكلمها ، ولم يقل لها شيئا تكرهه إلا أنه يأخذ ترابا فيضعه على رأسه . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى عليه التراب عرف أنه عاتب على فاطمة فيقول ما لك يا أبا تراب ؟ فالله أعلم أي ذلك كان .
غزوة العشيرة
يقال فيها : العشيرة والعشيراء وبالسين المهملة أيضا العسيرة والعسيراء أخبرني بذلك الإمام الحافظ أبو بكر رحمه الله وفي البخاري : أن قتادة سئل عنها فقال العشير ومعنى العسيرة والعسيراء أنه اسم مصغر من العسراء والعسرى ، وإذا صغر تصغير الترخيم قيل عسيرة وهي بقلة تكون أذنة أي عصيفة ثم تكون سحاء ثم يقال لها : العسرى . قال الشاعر
وما منعناها الماء إلا ضنانة
بأطراف عسرى شوكها قد تخددا
ومعنى هذا البيت كمعنى الحديث لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ
وأما العشيرة بالشين المنقوطة فواحدة العشر مصغرة .
وذكر فيها الضبوعة ، وهو اسم موضع وهو فعولة من ضبعت الإبل إذا أمرت أضباعها في السير وفي الضبوعة نزل عند شجرة يقال لها : ذات الساق وابتنى ثم مسجدا ، واستسقى من ماء هنالك يقال له المشيرب كذلك جاء في رواية البكائي وغيره عن ابن إسحاق .
وذكر فيه مللا ، وهو اسم موضع يقال إنه إنما سمي مللا لأن الماشي إليه من المدينة لا يبلغه إلا بعد جهد وملل ، وهو على عشرين ميلا من المدينة ، أو أكثر قليلا وذكر الحلائق وهي آبار معلومة .
ورواه غير أبي الوليد الخلائق بخاء منقوطة وفسرها بعضهم جمع خليقة وهي البئر التي لا ماء فيها ، وأكثر روايات الكتاب على هذا فالله أعلم .
وذكر فرش ملل ، والفرش فيما ذكر أبو حنيفة : مكان مستو نبته العرفط والسيال والسمر يكون نحوا من ميل أو فرسخ فإن أنبت العرفط وحده فهو وهط وإن أنبت الطلح وحده فهو غول وجمعه غيلان على غير قياس وإن أنبت النصي والصليان وكان نحوا من ميلين قيل له لمعة .
تكنية علي بأبي تراب
وذكر حديثين في تكنية علي بأبي تراب وأصح من ذلك ما رواه البخاري في جامعه وهو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجده في المسجد نائما وقد ترب جنبه فجعل يحث التراب عن جنبه ويقول قم أبا تراب وكان قد خرج إلى المسجد مغاضبا لفاطمة وهذا معنى الحديث وما ذكره ابن إسحاق من حديث عمار مخالف له إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بها مرتين مرة في المسجد ومرة في هذه الغزوة فالله أعلم .
أشقى الناس
وذكر أشقى الناس قال وهو أحيمر ثمود الذي عقر ناقة صالح واسمه قدار بن سالف وأمه فذيرة وهو من التسعة رهط المذكورين في سورة النمل وقد ذكرت أسماءهم في كتاب التعريف والإعلام .
موادعة بني ضمرة
وذكر موادعته لبني ضمرة ، وهم بطن من كنانة ثم من بني ليث ، وهم بنو غفار وبنو نعيلة بني مليل بن ضمرة وكانت نسخة الموادعة فيما ذكر غير ابن إسحاق بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وأن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ولهم النصر على من بر منهم واتقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
غزوة سفوان
وهي غزوة بدر الأولى
قال ابن إسحاق : ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل لا تبلغ العشر حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه واستعمل على المدينة زيد بن حارثة ، فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : حتى بلغ واديا ، يقال له سفوان ، من ناحية بدر وفاته كرز بن جابر . ، فلم يدركه وهي غزوة بدر الأولى . ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فأقام بها بقية جمادى الآخرة ورجبا وشعبان .
***********
والى بقية الغزوات بأذن الله
__________________________________________________ __________
غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .
جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))
فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))
ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :
" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :
" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله . يتبع أن شاء الله
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
حبيبتي موضوعك جدا رائع اصلا يكفي انو عن سيد الخلق اجمعين
صلى الله عليه و سلم
__________________________________________________ __________