عنوان الموضوع : حديث منفرد عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حديث منفرد
أبحث عن نفسي ..
أنظر إليها بتمعن ..
لا شئ يشدني إليها ..
لا شئ يثيرني فيها ..
ملامح مختلطة ...
عيون حزينة ...
ذكرياتٌ عابرة كقوافل في صحراء قاحلة ..
لا يوجد بداخلي إلا يباس ...
إلا جفاف ..
إلا خوف ..
إلا تشتت وضياع ..
ما الذي يجري معي ..
لا أدري !!!
حالةٌ تشبه الإنتهاء وعدم الرجوع ..
حالة من التردي والوقوع ..
وأنا أعلم بإن لا وجود لأرضٍ أخرى تأويني ..
تمنحني صلابتها .. روحها .. قوتها ...
لا حياة أخرى بإنتظاري ..
إمتداد الخطوط أشبعتني من ليالي التعب ..
ما جدوى أن أعيش يوما ..
ولا حلم لي .. ؟؟
ما جدوى أن أحب يوما ...
ولا أمل لي ... ؟؟
ما جدوى وقوفي بضعف ..
وسقوطي بقوة ... ؟؟
وهذه العشوائية التي ترهقني ...
تملئني فراغات مفزعة ...
دوائر أخرى ,,,
تفرعات لذاتٍ مشتتة ...
لا أرى بعدها غير السماء ..
أقف بغباء أتساءل ...
لمَ أنا هنا ...؟؟
ثم أستيقظ فجأة من شرودي ..
أعود لواقعي ..
ما الذي يدفعني إلى هكذا أفكار ..
أو اشتات أفكار ...
كلهم بعيدون عني ..
هل هي الوحدة ؟؟
هل هو اليأس ؟؟
أم حالة من الرفض تستعمر عقلي ...
نعم !!
وجدتها !!
إن لي رغبة في التمرد ..
في التحرر ..
في الخروج ...
إن لي رغبة في الحياة من جديد ...
فلا يجوز أن أرهق هذا العمر العابر هكذا ...
إنه يأتي مرة واحدة ...
ثم يغادر ..
لا تجذبني هذه الأسوار المحيطة لعالمي ...
لا بد أن أتحرر ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حنانيكِ بنا !! أيتها الغالية أم نور
أحقاً تلك لسان مشاعر أم نور ؟
أم أنها إحتراف أبيات وسطور
ما تلك الروعة في رسم الأمور
هو حقاً حديث صامت في نفوسنا يدور و يدور
على كل سطر بل كل كلمة
دعيني أنثر عطراً وزهور
تحية لهذه الأنامل التي تروي ظمأ التعبير
__________________________________________________ __________
مشكورة
ننتظر جديدك يالغلا
دمتي بود
__________________________________________________ __________
حجزت مقعدي أم نور فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا قادمة
بقااايا روح
__________________________________________________ __________
حنانيكِ بنا !! أيتها الغالية أم نور
أهلا بغاليتي وردة مصرية ...
أحقاً تلك لسان مشاعر أم نور ؟
سابقا وليس الآن غاليتي
أم أنها إحتراف أبيات وسطور
بل هو ماضٍ حزين ..
كنت بين أنيابه ..
والآن أراه من بعيد ..
جثة هامدة ..
بعدما سلب مني ما سلب
لذلك لم أبكي عليه يوما
ولن أتمنى رجوعه ...
ما تلك الروعة في رسم الأمور
شكرا عزيزتي
هو حقاً حديث صامت في نفوسنا يدور و يدور
على كل سطر بل كل كلمة
اذن .. فأنتي تعانين غاليتي
دعيني أنثر عطراً وزهور
تحية لهذه الأنامل التي تروي ظمأ التعبير
ودعيني اعبر لكِ عن سعادتي برؤيتك دائما بين أسطري
سعيدة بك ..
وفخورة أيضا ...
لك حقل ورد غاليتي
كوني بالجوار
__________________________________________________ __________
مشكورة
ننتظر جديدك يالغلا
دمتي بود
شكرا عزيزتي ...
الى الأمام دومااااااااااا