عنوان الموضوع : حملة<<وبشر الصـــــابرين>> -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حملة<<وبشر الصـــــابرين>>



[COLOR=#800080] مدخـــــــــــــــل...

..تتثاقل علي الحياة بجيوش هموهها.. فغدرات الزمان عندي حبالى يتمخضن لي بكل عجيبة!
يتولد منهن الألم مستكثرا حتى سعادتي..
وتكبر على أعتابه آهاتي فتتلبد لتشكل غيمة ماطرة أظنها ستغرقني إذا انهمرت ..
أنا لا أستسيغ طعمك أيها الألم ومع ذلك مرغمة أنا في تجرعك! تأتي هكذا لتبعثرني في تيهك.. لتحملني على جناح قسوتكْ.. لترهقني بقوة سطوتكْ.. لتجلدني بسوط قدركْ ..لتحرق جروحي بلهيب ملحك.. أنا وأنت هكذا دوما نتعارك في مستنقع آسن..
إلى أن ضقت ذرعا بك..وقررت التخلص منك..
فنفسي تظمأ للراحة..وتتوق لتسكن في أحضان البرء
..إذا أعلنت الحرب عليك أيها الألم







إلى من تفرقت به السبل
وضاقت عليه الدنيا
وانقبض صدره
لم تبقى مكانك وأمامك المتسع
فصبر جميل .. ولم تفقد أبنائك
ولا ابيضت عيناك من الحزن
.. فإليك طريق يعقوب عليه السلام ..







حملتنا تتكلم عن .. " الصبر “
والتي هي بعنوان.........







إن الصبر عندما يتصف به الإنسان المؤمن يحوله إلى إنسان متزن مستقيم نافذ في المجتمع
لا تثنيه الرياح و العواصف عن جادته فيخالطه الصبر في جميع نواحي حياته فهو قوي
في عبادته و قوي إذا وقف عندما لا يستطيع غيره أن يقف.


والحقيقة أيها الإخوة أن الكثير يسألون عن حلول لمشاكلهم ويريدون حلولاً عملية أو
عصاً سحرية لكي تحل جميع مشاكلهم
وعندما يقال لهم اصبروا فلا تجد منهم إلا السخط وقولهم نحن نريد حلولا عملية
وكأن الصبر مجرد كلام
وهذا مؤلم جدا









أتعلمون أننا عندما نتكلم عن الصبر فإننا نتكلم عن نصف الإيمان


وعن مبدأ أساسي من مبادئ ديننا
والذي يساعدك أنت وأنتِ على الصبر هو أن تفهموا قيمته وتعرفوه
فالكون كله قام على الصبر .. فإذا لاحظنا سنجد أن الكون قائم على فكرة التدرج ..
فالشمس لا تظهر فجأة في كبد السماء .. وإنما تشرف وترتفع خطوة خطوة فيزيد ضوئها ..
والزرع لا ينبت فجأة وإنما يحتاج إلى صبر وتعهد ورعاية ..
والجنين لا يكبر فجأة
حتى أن الله تعالى عندما خلق السماوات والأرض خلقها في 6 أيام
حتى يعلمنا أن الكون نشأ بالتدرج وأن الأمر لابد له من صبـــربل وسمى نفسه " الصبور " سبحانه ..



فإذا كان هذا هو الله تبارك وتعالى فأين نصيبك من اسمه
أين نصيبك في الحياة من تقليد هذه الصفة ؟






هنا سنضع حلاً وطريقاً لمن كبلته الالام والهموم
وسكن في قلبه الحزن واليأس


وهذا يكون في ضم جميع ما يخص حمــمــــــلتنا
من أيات قرآنيه..
وأحاديث نبويه..
وكتابات .. ومحاظرات.. وحتى الاناشيد..
ولا ننسى.. المقالات.. والقصص.. والعبر..
والخواطر..والفلاشات..والتصاميم..والتواقيع..والصور المعبره..وكل مايتعلق بعنوان حمملتنا

مخرج....


ونسعى ونجتهد لنتميز بغيرنا في طرح مواضيعنا ومقالاتنا...

لعلى الله ان يهدي بها قلوب قد أرهقها الهم والجزع

غالياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي أرجوا منكن التفاعل والمشاركه لانريد
عبارات الشكر والثناء

فهدفنا هنا الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه إلى الله
مخرخ وتستبد بي العزيمة.. وأمتطي رأس الريح..وأتقافز فوق حصون الوجع..وأتغلب على سلطنة الدموع.. وأركب قوارب النجاة ليرسوا قاربي على برّ يدعى الصبر.. وتجدني أمسك بمفتاحه
وأرتمي بين أحضانه ..وصلت إليك أيها الصبر..وكلي أمل بعطفك.. غرست بذرتك بانتظار
أن يأتي الوقت لتأتي الشجرة ثمارها.. بانتظار أن تصبح ورقة التوت عباءة حريرية..
وسعدت وتناسيت ألامي وأنا معك ..أتوكأ على منسأتك وأهش بها على نوائب الدهر..
متمسكة بأرقى أنواعك..هما الصبر مع الرضا! فالصبر والرضا إذا ما اجتمعا معا.. يصبحان من أرقى مراتب الإيمان.. حيث قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
فيا مرحبا بالألم إذا ما أحاطته هالات من الصبر.. فالصبر هو خاتمة الآلام
وبداية الفرج بإذن الله



































































]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بشرفني اكون اول وحده ترد عليكي حبيبتي

موضوعك قيم ورائع يسلمو ايديك

(اصبرو ان الله مع الصابرين)

( الصبر مفتاح الفرج )


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير غاليتي


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



صبرا جميلا


صبرا جميلا ما أقرب الفرجا.........من راقب الله في الامور نجا

من صدق الله لم يصبه اذى..........ومن رجاه كان حيث رجا


إذا رأيتَ الباطلَ يتحدى
وإذا رأيت الطغيانَ يتعدى
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً
.

إذا قل مالُكَ وكثرَ فقرُكَ وعوزُك
وتجمعتَ همومُك وغمومُك
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


إذا قتلَ أصحابُك وقل أصحابُك
وتفرقَ أنصارُك
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


إذا كثُرَ عليك الأعداء، وتكالبَ عليك البُغضاء
وتجمعت عليكَ الجاهليةُ الشنعاء
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


إذا وضعوا في طريقِك العقبات
وصنفوا لك المشكلات، وتهددوكَ بالسيئاتِ
وأقبحَ الفعلات
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً


إذا مات أبناؤكَ وبناتُك
وتفرق أقرباءُك وأحباؤكَ
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


يا أهل الموائدَ الشهية
يا أهل التخمِ والمرطبات
والمشهياتِ والملابس
رسولُ الإنسانيةَ، وأستاذُ البشرية
يجوع حتى ما يجدُ دقل التمرِ وحشف التمر
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


تموتُ بناتُه الثلاث هذه تلو الأخرى
تموتُ الأولى فيغسلُها ويكفنُها ويدفنُها
ويعودُ من المقبرَةِ وهو يتبسم
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


وبعد أيامٍ تموتُ الثانية فيغسلُها ويكفنُها
ويدفنُها ويعودُ من المقبرَةِ وهو يتبسم
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


تموتُ الثالثةَ فيغسلُها ويكفنُها ويدفنُها
ويعودُ من المقبرَةِ وهو يتبسم
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


يموتُ أبنُه إبراهيم، فيغسلُه ويكفنُه ويدفنُه
ويعودُ من المقبرةِ وهو يتبسم
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


لأن اللهَ يقول له
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


يموتُ أبنُكَ
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً
.

تمرض زوجتُك
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً
.

تذهب عيناك، أو يصمُ سمعُك
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً.


تصابُ بمرضٍ أو حادثٍ
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً
.

يزلزلُ بيتُك أو يدمرُ عقارُك
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً





فصبرا جميلا احبتي والله المستعان


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير


__________________________________________________ __________

[COLOR=#800080]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الصابرين محمد وعلى آله وصحبه أجميعن وبعد:

أن الله تعالى جعل الصبر جنداً لا يهزم وحصناً حصيناً لا يهدم ولا يثلم فهو والنصر أخوان شقيقان فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب واليسر مع العسر وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد.[/
color]

معنى الصبر

الصبر يعني المنع والحبس، فالصبر حبس النفس عن الجزع واللسان عن التشكي إلا لله عز وجل والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوها.

حقيقة الصبر

الصبر خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به من فعل ما لايحسن ولايجمل وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
وقيل، الصبر هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب.
أقسام الصبر

أولاً: الصبر الواجب:

هو ثلاثة أنواع:
1-الصبر عن المحرمات.
2-الصبر على أداء الواجبات.
3-الصبر على المصائب التي لا صنع للعبد فيها، كالأمراض والفقر وغيرها.

ثانياً: الصبر المستحب:

وهو الصبر على المكروهات والصبر على أداء المستحبات.

ثالثاً: الصبر المحرم:

مثل الصبر على الطعام والشراب حتى يموت، وكذلك الصبر عن الميتة والدم ولحم الخنزير عند المجاعة حرام إذا خاف الموت، وكذلك صبر الإنسان على ما يقصد هلاكه من سبع أو حيات أو حريق أو كافر يريد قتله، فاستسلامه لهذه الأشياء حرام، فإنه يجب عليه الدفع عن نفسه وعن المسلمين.

رابعاً: الصبر المكروه:

مثل الصبر عن الطعام والشراب واللبس وجماع أهله حتى يتضرر بذلك بدنه وأهله، وقد يلحق بالصبر المحرم.


خامساً: الصبر المباح:

فهو الصبر عن كل فعل مستوي الطرفين، أي خير بين فعله وتركه والصبر عليه.


آداب الصبر

1-استعماله في أول الصدمة وحين وقوع الفاجعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
2-سكون الجوارح واللسان.
3-حسن الصبر ألا يظهر أثر المصيبة على المصاب.
4-ضبط النفس لتحمل المتاعب والمشقات والآلام الجسدية والنفسية.


الصبر في القرآن الكريم

لقد ورد الصبر في القرآن الكريم في 103 آية وفي سياقات عديدة نذكر منها:

1-الاستجابة لأمر الله تعالى بالصبر وايجاب معيته لهم.
قال تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]

2-تعليق الفلاح به.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].

3-الإمامة في الدين تنال بالصبر
قال تعالى: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24]

4-ضمن النصر والمدد لهم.
قال تعالى: {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 125].

5-للصابرين ثلاثة أمور لم يجمعها الله لغيرهم
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

6-مضاعفة أجر الصابرين.
قال تعالى: {أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا} [القصص: 54].

وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

7-سلام الملائكة على الصابرين في الجنة
قال تعالى: {وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 23-24]
8-الصبر على المصاب من عزم الأمور
قال تعالى: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 43].

9-اقتران الصبر بأركان الإسلام والإيمان
قال تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}.[البقرة: 45].

وقال سبحانه: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3].

وقال: {لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].

10-خصال الخير لا يلقاها إلا الصابرون
قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} [القصص: 80]

11-الله يحب الصابرين
قال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].


الصبر في السنة

لقد ورد في الصبر أحاديث نبوية كثيرة نذكر منها ما يوضح ويبين فضل الصبر:

1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

2-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».

3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله، (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها».

4-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة».

5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضى، ومن سخط فله السخط».

6-عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟
قال: «الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة».

7-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع».

8-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر المؤمن يؤجر في كل شيء حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته».


مـا ينـافـي الصبــر

أختي رعاك الله.. الحذر الحذر من هذه الأمور:
1-الشكوى إلى المخلوق فإذا شكى العبد ربه إلى مخلوق مثله فقد شكى من يرحم إلى من لا يرحم.

2-شق الثياب عند المصيبة ولطم الوجه، والضرب بإحدى اليدين على الأخرى، وحلق الشعر، ورفع الصوت بالصياح.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من ضرب الخدود، أوشق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية».

ولقد برئ الرسول صلى الله عليه وسلم من الصالقة، التي ترفع صوتها عن المصيبة والحالقة، التي تحلق شعرها عند المصيبة، والشاقة، التي تشق جيبها عند المصيبة.

3-الهلع وهو الجزع الشديد عند ورود المصيبة
قال تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً} [المعارج: 19-20]



للامانة منقول



دعوااااااااااااااااتكم