عنوان الموضوع : -·=»‡«=·- :: كان إسلامه فتحاً، وكانت هجرته نصراً !!!:: -·=»‡«=·- في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

-·=»‡«=·- :: كان إسلامه فتحاً، وكانت هجرته نصراً !!!:: -·=»‡«=·-









سيد من سادات قريش وكبير من كبرائها وشجاع من شجعانها كلما قرأت




سيرته ازددت تعجباً له وحباً لسيرته رضي الله عنه وأرضاه فهو نجماً سطع




وازداد سطوعاً ولمعاناً بالإسلام زهرة عطرة جميلة فريدة في وسط حديقة




غنية تضم كل أنواع الزهور وتشمل كل أنواع الورود ولكن لعل هذه الزهرة




من أكثرها جمالاً وغلاء ورفعةً عز الله الإسلام به له مواقف رائعة يشهد له




التاريخ بها إنه القوي الأمين المعلم الكبير الذي ليس له بين المعلمين على




ظهر هذه الأرض نظير إنه الرجل الكبير في بساطته البسيط في قوة والقوي





في رحمة وعدل إنه الرجل التقي النقي الزاهد الناسك الورع إنه القدوة






المتمثلة في حياته كلها وعلى مر الزمان الدنيا بزخرفها وسلطانها وأموالها





على عتبة داره، فسرحها سراحاً جميلاً، وساقها إلى الناس سوقاً كريماً،





وقام ينثر على الناس طيباتها، ويدرأ عن الناس مضلاتها، حتى إذا ما نفض





يديه من علائق هذا المتاع الزائل، وهذا الظل المنتهي، قام مستأنفاً سيره





ومسراه، مهرولاً تحت حرارة الشمس المحرقة، في يوم شديد الحرارة،






مهرولاً وراء بعير من إبل الصدقة، يخشى عليه الضياع، ويخشى أن يسأل





عنه بين يدي الله جل وعلا! أو تراه منحنياً على قدر فوق نار مشتعلة؛





لينضج طعمة طيبة لامرأة غريبة أدركها المخاض في المدينة المنورة، أو





لأطفال صغار يتضورون جوعاً في ليلة شديدة الظلام شديدة البرد. إنه الرجل





الذي تنزل القرآن أكثر من مرة موافقاً لقوله ورأيه، إنه الرجل الذي كان




إسلامه فتحاً، وكانت هجرته نصراً، وكانت إمارته رحمة وعدلاً، إنه فاروق




هذه الأمة عمر بن الخطاب الذي فرق بين الحق والباطل والله إن الاقتراب




من هذا الرجل التقي النقي أمر رهيب، بقدر ما هو حبيب إلى كل نفس




مؤمنة، إن عمر بن الخطاب من الطراز الذي تغمرك الهيبة وأنت تقرأ




تاريخه المكتوب، كما تغمرك الهيبة وأنت تجالس شخصه المتواضع،




فالمشهد المذكور من تاريخه لا يكاد يختلف عن المشهد الحي إلا في غياب




البطل عن حاسة البصر فقط! أما الأفئدة.. أما البصيرة فإنها إذا ما طالعت




سيرة عمر بن الخطاب كأنها تجالسه، وكأنها تسمعه، وكأنها تحدثه



ويحدثها، وكأنها ترى رأي العين جلال الأعمال، ومناسك البطولات، وأروع




الانتصارات التي نقشها عمر بن الخطاب بيمينه المبارك على جبين




السماء، وخطها بيمينه الأنور على صفحة الأيام. لم يكن يهابُ شيئاً كان




عظيماً وسيبقى كذلك نشر العدل في عصره عالماً من علماء الإسلام مات




رضي الله عنه وأرضاه ولم يأت شبيهاً له، أحبتي في الله! ترى بأي



المواقف أبدأ؟ وعن أي المواقف أتكلم؟! هل أبدأ بفتوحاته وانتصاراته على





كثرتها؟! أم بانتصاراته على روعتها؟! أم ماذا أكتب عنه وماذا عساها يدي



أن تخط من مزاياه ولكن هي نقاط أسردها لنتعرف على سجاياه فحسب.





· فقد كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص والفاروق.





· أعز الله الإسلام به وكان أحب العمرين (عمرو بن هشام أبي جهل ،




والفاروق عمر بن الخطاب) إلى الله.



· أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي بكر رضي الله


عنه.




· هو نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمر رضي الله عنه والد أم


المؤمنين حفصة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.




· أحد العشرة المبشرين بالجنة.




· بُشر بقصر بالجنة .



· شديد الغيرة على نساءه.


· بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة.


· مات شهيداً على يد أبي لؤلؤة المجوسي في المدينة المنورة ولقد كانت



هذه هي أمنيته رضي الله عنه وأرضاه فكان يدعو بأن يرزق الشهادة




ويجعل موته في بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم.



· حمد الله سبحانه وتعالى أن جعل ميتته على يد كافر وليس مسلماً !!!



سبحان الله حتى عند وفاته المسلمين كل همه رضي الله عنه وأرضاه.



· دفن بجانب النبي صلى الله عليه وسلم.



· إن رآه الشيطان يسير بطريق سار بطريق غيره.



· جاء القرآن مؤيداً لمواقفه أكثر من مرة.


· شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالإيمان.



· شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعلم وقد قال عنه ابن مسعود



رضي الله عنه عند وفاته أنه ذهب تسعة أعشار العلم بذهاب عمر.



· شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدين.



· لو كان نبياً بعد رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لكان



عمر.




· جعل الله الحق على لسانه وقلبه.




· السكينة تنطق على لسان عمر.




· وهو خير هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ الصديق.

· أشد الناس في أمر الله.


· لا يحب الباطل.



· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في زمان قبلنا على عهد



الأنبياء السابقين عليهم صلاة ربي وسلامه أناس محدثون أي ملهمون فلو




كان في أمة محمد صلى الله عليه وسلم رجل محدث لكان عمر بن الخطاب.




· رأى رجل بمنامه فأخبره بكلمات الأذان فكان مصداقاً لرؤياعبد الله بن



زيد بن عبد ربه فكانت كلمات الأذان التي نسمعها دائماً.



· جُمع القرآن بمشورته.



ولئن بقيت أسرد مزاياه لَمَا انتهيت فسأقف هنا راجيةً المولى عز وجل أن



يحشرني مع سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته أبي بكر



وعمر وعثمان وعلي وباقي النجوم الذين لمعوا فأضاءوا الكون بعدلهم




وعلمهم وتقواهم وزهدهم وخوفهم من الله رضوان ربي عليهم وسلامه



وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


منقـــــــــــــــــــــــول






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


رضى الله عن سيدنا عمر وعن جميع الصحابه وجمعنا بهم فى الاخره
لاننا نتقرب الى الله بحبنا لجميع الصحابه رضى الله عنهم وارضاهم



__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالصباح2010
رضى الله عن سيدنا عمر وعن جميع الصحابه وجمعنا بهم فى الاخره
لاننا نتقرب الى الله بحبنا لجميع الصحابه رضى الله عنهم وارضاهم




أشكرك على مرورك الطيب

وعلى ردك الجميل

دمتي ودام حضورك

بارك الله فيك




__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________