عنوان الموضوع : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ) من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ )





قال الله سبحانه وتعالى :: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ)(13)[سبأ ]
فهل نشكر الله على النعم التى أنعمها علينا ؟ وإذا كنا نشكره فهل نشكره بالطريقة الصحيحة أم لا ؟ وهل نشكره على كل النعم أم لا؟ لقد تناول الشيخ عمر عبد الكافى قضية الشكر بمحاورها المتعددة فى برنامج هذا ديننا ، وهذا المقال يعرض لبعض النقاط التى تناولها فى موضوع شكر الله .

ما هو معنى الشكر لغويا؟
أحمد الله وأصلى على الصادق المعصوم أما بعد، إن العرب يقولون فرس شكور يعنى كفى بسمنه العلف القليل ، حيث ظهرت عليه آثار النعمة من العلف القليل فهذا فرس ممدوح. وقالوا عين شكرى يعنى عين ممتلئة بالماء ، ويقولون دابة شكور أي ظهرت عليها النعمة. وبالتالي فإن العربي عندما سمع لفظ شاكر وشكور فقه ما لم يفقهه الإنسان فى العصر الحالي ، حيث أن الشكر هو ظهور نعم الله على العبد . ولذلك فإنما عندما أشكر فإنني أشكر لنفسي ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه لأن الشكر يستدعى من ثمرته الزيادة حتى أن كليم الله موسى قال يارب كيف أشكر ك وشكرك نعمة تستوجب الشكر لأنها نعمة لا يعرفها كل الناس قال الآن قد شكرتني لأنه لا يشكر إلا من يرضى الله عنه . والله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولكن لا يعطى الدين إلا لمن أحب والشكر يعتبر سنام هرم الدين حيث قال الله عز وجل ? وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ (13) [سبأ]


هل هذا يعنى أن الشكر نعمة من الله عز وجل؟
نعم هي منه وهبة من الله عز وجل لأن الله قسم الأخلاق كما قسم الأرزاق ومن رضي الله عنه أعطاه الخلق الحسن والشكر يعتبر من هذا الخلق الحسن . ولذا شعر موسى أنه عاجز عن الشكر حيث أن العجز عن الإدراك إدراك ولذلك فقد سأل ربه كيف يشكره وقال الله يا كليمي الآن شكرتني لأنه فقه المعنى أن الشكر منحة ومنه من الله لأن شكر النعم ليست لكل البشر. .


إذا كان الشكر منحة فكيف نشكر ؟ وقد يقول البعض إنني لا أشكر لأن الله لم يعطني منحة الشكر؟
إن الله قد أعطانا النعم ورزق كل العباد نعمتين وهما نعمة الإيجاد ثم نعمة الإمداد ، ويشترك العالم بأسره في هاتين النعمتين ، بينما تفرد المسلم بنعمة الهدى والرشاد التي لم يرزقها الله إلا لمسلم أو مؤمن . فهي النعمة التي يختص بها الله عباده المؤمنين حيث أنه يعطى نعمة الهدى والرشاد لمن طرق باب الهدى والرشاد ومن ثمرات هذه النعمة الشكر. فالعبد يستوجب النعمة عندما يطرق بابها والنعم تأتى لأهلها ، والعبد عندما يشكر النعم تزيد ، حتى أن العرب عرفوا الشكر تعريفا طيبا وقالوا أنه " قيد النعم الموجودة وصيد النعم المفقودة " . وذلك لأن الشكر يقيد النعم الموجودة ويحفظها بشكرها ويكون بمثابة دعاء ليعطيه الله النعم المفقودة . ونأخذ مثال على ذلك جارحة العين فكيف أشكر الله عليها حيث أنها نعمة من الله. وقد قالوا أن أعظم شكر لله في جارحة العين هو أن أستر بها عورات المسلمين وألا أتجسس بها على الناس . ونجد تطبيق ذلك في الواقع العملي في بيوت كثير من المسلمين حيث كثرت الشكاوى في هذه الأيام من أن الزوجة مثلا قد تتجسس على هاتف زوجها ، وكذلك الزوج أيضا ، وهو ما يعتبر أمر غير طيب.

.

كيف نشكر الله؟

--------------------------------------------------------------------------------

إن الله وصف ذاته بالشكور ، ومن أسمائه الشكور ، كما قال "وقليل من عبادي الشكور" فما مدلول الشكور إذا وصف به الله وما هو مدلوله إذا وصف به العبد؟

تعالوا نسال ونجاوب فى نفس الوقت

هل هناك شكر للعين واللسان والجوارح ... وما إلى ذلك؟


نعم هناك شكر للجوارح وشكر القلب وشكر لله بصفة عامة

كيف يكون شكر الجوارح؟


إذا أنا عطلت العين عن النظر للمصحف ، والنظر للمسلمين برحمة ، والنظر للأخوة بعطف ، ونظر الزوج لزوجته ، ونظر الزوجة لزوجها ، ونظر الجار لجاره ، وصاحب العمل للموظف عنده فهذا يعتبر عدم شكر للعين

حيث أن شكر العين هو أن أستخدمها في مرضاة الله


ونعطى مثالا على ذلك إنك إذا اشتريت لابنك لعبة كهاتف أو أي شيء آخر فمن الواجب أن يندرج تحت هذه الهدية أمور عدة وهى أن يشكر المعطى ، وأن يتباهى بأنه ميز بهذه النعم كما قال الله عز وجل " وأما بنعمة ربك فحدث"، ونحن نضرب المثل بالإنسان ولله المثل الأعلى ، وألا يستخدم هذه النعمة في عصيان المعطى.

والله يرزقني بالمال فعندما أستخدم هذا المال في غير مرضاة الله فهل هذا يعد شكر !

وكذلك رزقني الله بالصحة فعندما أدمرها بمشروبات أو تدخين أو غير ذلك فإني بذلك لا أكون شكرت النعمة ولم أحافظ على الأمانة التي أعطاني الله إياها

هل الشكر يستوجب الحفاظ على النعمة؟
نعم فالشكر يستلزم الحفاظ على النعمة واستخدامها في مرضاة معطيها وكذلك كل النعم.

وهناك أربعة أنواع من النعم منهما

نوعان رئيسيين وهما نعم عامة ونعم خاصة.

كما يوجد نعم مطلقة ونعم مقيدة


والنعم العامة تميز المؤمن من غير المؤمن أو المسلم من مدعى الإسلام ، حيث أن المؤمن يشكر الله على النعم العامة والنعم الخاصة .

والنعم العامة هي الشمس والهواء والأكسجين فهل قام أحدنا بشكر الله على أن الأكسجين يمثل خمس الهواء الجوى ولو زادت النسبة لاشتعلت الدنيا ولو نقصت لماتت المخلوقات. ولكننا لا نشعر بهذه النعمة إلا إذا حرمنا منها فإذا دخلنا مكان ضيق أو صعدنا لطبقات الجو العليا نستشعر هذه النعمة وذلك لأن النعمة عندما تقل يذكر مدعى الإيمان هذه النعمة. والمؤمن الحق يعرف النعمة عند وجودها لا عند زوالها.


ولذلك يقول الغرب الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى وهذه مقولة غير إسلامية لأن النعمة يجب أن أراها وهى موجودة عندي ، فلقد اشترط العلماء في قضية الشكر هذه خضوع الشاكر للمشكور فإذا أسرف إبنى في المال سوف أقول يا ولد اتق الله في المال الذي أعطيتك إياه ، ولكن الله من كرمه يعطى النعمة وهو خالقها ويطلب من العبد أن يشكره حتى يعطيه المزيد. والله يعطى العبد ويمهله حتى يشكر ليعطيه المزيد ،

فعلى سبيل المثال أنت تعطى ابنك 100 جنيه ثم تأتى بعد فترة وتقول له اعطنى 10 جنيهات وسوف أعوضك عنها بـ 100 جنيه بعد فترة وفى هذه الحالة يمكن أن يكون الولد ذكيا أو غبيا فالولد الذكى يقول ان النعمة ملك لأبى وهو الذي أعطاني المبلغ وسوف يعوضني عن 10 جنيه بـ 100 درهم كما اننى سوف أعطى الـ 10 جنيه لأخى لأدخل عليه السرور


ولكن الولد الغبي يقول من يضمن لي فالنقود في جيبي وعصفور في اليد خير من ألف على الشجرة ، ولله المثل الأعلى فإن العباد تتصرف بهذه الطريقة مع الله.

فالله يعطى الغنى المال فيقول أعطى 25 جنيه للفقير عن كل 1000 جنيه ، ولكن الغنى يتململ ويحاول أن يحصل على تخفيض في قضية الزكاة " ويجعلون لله ما يكرهون". ومثال على ذلك اللباس فنحن نعطى الفقير اللباس عندما يبلى ، وأنا أرى أن نشترى له ملابس جديدة وأنا أشترى ملابس لأبنى حتى وان كانت بمبالغ أقل لأدخل السرور على الفقير لأن الملابس جديدة. وكذلك فإن ربة البيت تقول هذا الطعام نأكل منه منذ يومين فلم لا نعطيه للفقير ؟ وفى هذه القضية أنا أرى أنه يمكننا أن نعد طعاما خاصا للفقير أثناء إعداد طعامنا ونعطيه له ولا نعطيه ما تبقى من طعامنا حيث قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"

. . وبالتالي فإن النعم العامة يشترك فيها كل الناس كالهواء والشمس والحياة ولقد نسى العبد هذه النعم من تكرارها ولكن العبد المؤمن لا ينسى ولا يغفل وهناك فرق بين النسيان والغفلة لأن الغفلة تمثل النسيان عن عمد ولكن النسيان يمكن أن يحدث لأي إنسان ولذلك سمى إنسان ولكن الغفلة عن النعم تعنى أن العبد قد تناسى وجود النعم وهذا ما يخص النعم العامة . أما بالنسبة للنعم الخاصة فهى تمثل الإسلام ، الصحة ، العافية والأمن والسكينة وهذه نعم لأنه ربما نام الناس على سكينة واستيقظوا على فزع مثل الناس في جنوب شرق آسيا حيث نام الناس في آمن ولكنهم استيقظوا على فزع وعندما نرى المبتلى أو صاحب الابتلاء نشكر الله الذي عافانا . وهناك نعم مطلقة ونعم مقيدة ، والنعم المطلقة منطلقة في الكون بأسره وهى لا تعد ولا تحصى ولذلك عندما جلس أحد الصالحين مع تلاميذه ويبدو أن صاحب المنزل قد قدم طعاما مميزا له فرفض احد المريدين أن يأكل ، فقال الرجل الصالح لهذا المريد لماذا لا تأكل فقال له أخشى ألا أؤدي شكر الله عليه فقال له وهل أديت شكر الماء البارد، وهو يقصد بذلك أن يقول له انه لا داعي للفلسفة فإننا لا نستطيع تأدية الشكر كما يجب لأننا لن نستطيع أن نشكر الله على كل النعم فنشكره على ماذا أو ماذا.

إن الله وصف ذاته بالشكور ، ومن أسمائه الشكور ، كما قال "وقليل من عبادي الشكور" فما مدلول الشكور إذا وصف به الله وما هو مدلوله إذا وصف به العبد؟
بالنسبة للعبد هناك شاكر وشكور كما قال الله عز وجل " إنا هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا". ولقد قال أهل العلم أن الشاكر هو الذي يشكر الله عند المنح والعطاء ولكن الشكور هو الذي يشكر عند المنع والابتلاء لماذا ؟ لأنه يعلم أن هذا عطاء من الله ولكنه في صورة منع لأنه كما قلنا من قبل إذا رزقنا بفهم المنع عاد المنع عين العطاء لأنني أمنع من كذا لأن الله لا يريد لي إلا خيرا. وهذا هو الشاكر والشكور بالنسبة للعبد ،

وكما قال الله عز وجل " إنا هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا" وشاكر في اللغة هو اسم فاعل وهو يدل على حدوث الفعل مرة واحدة لأنه شكر هذه المرة ولم يشكر بعد ذلك ولقد قال الله شاكرا ولكنه لم يقل كافرا كما لم يقل إما شكورا وإما كفورا لأن العبد عندما يشكر فهو يشكر نعمة واحدة كما أنه لا يستطيع أن يشكر الله على كل النعم " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" ، ولكن الكفور صيغة مبالغة فإذا خرج الإنسان عن الحد بقليل فصار كفورا أي كثير الكفران لأنه إذا كفر بنعمة فإنه يكفر بكل النعم .

ولكن الشكور بالنسبة لله عز وجل هو الذي يعطى الكثير على الشيء اليسير من العبد ، فالعبد يصلى ركعتين يدخل بها الجنة ، أو يتصدق صدقة فيدخل بها الجنه أو شق تمرة فيدخل بها الجنة فانظر للفرق وافترض ان عبدا عبد الله 100 سنة ولم يعص الله أبدا وهذا مثال افتراضي غير وارد والله عز وجل كريم سوف يعطيه عن كل حسنة 10 حسنات ثم يضاعف له 700 ضعف فذلك يعنى أن الله يدخله الجنة لمدة 70 ألف سنة فهل يقول الله لملائكته بعد مضى هذه السنين اخرجوا عبدي من الجنة!

كلا لن يحدث ذلك على الرغم من أن الله أعطى هذا العبد عدلا وفضلا أيضا ولكن الله يقول خلود للأبد
لأن الله علم أن هذا العبد لو عاش للأبد لعبد الله للأبد ولم يعصيه ولذلك فإن الله ينعمه في الجنة إلى الأبد. وفى المقابل فإن الإنسان الذي يكفر 50 سنة والله عدل وليس بظلام للعبيد والله يعطيه عن السيئة سيئة وبالتالي فإنه من المفروض أن يمكث في الجنة 50 سنة فقط ولكن لماذا يخلده الله في النار للأبد لأن الله علم في سابق علمه أن هذا العبد لو عاش للأبد لكفر للأبد فعذبه الله في النار للأبد كما قال الله عز وجل " ربنا اخرجنا منها وإن عدنا فإنا لظالمون فقال ربنا لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ، وإنهم لكاذبون".
وهذه ضميمة موضع شاكر وشكور .

ما هي أركان الشكر؟

أولا يجب أن اعرف النعمة ، فالإنسان لا يعرف النعمة فيقول أهل الطب أن الكبد إذا استبدل بكبد صناعي وجب علينا دار من ثلاثة أدوار حتى يقوم بمقام الكبد ولا يقوم فهذه نعمة ، وكذلك لسان المزمار الذي يوجد في حلق كل واحد منا وهو يلعب دور حارس المرور فعندما ابتلع لقمة فهو يسد القصبة الهوائية كي لا تنزل عند الرئتين فيصاب الإنسان بشرقه ويموت فهذه كلها نعم

. ولذلك يقال أن احد الصالحين من حفظة القرآن الكريم نام مرة حزينا مهموما فأتاه هاتف في الرؤيا يقول ماذا بك ؟ قال ديون وهموم وقلة المال ، فقال له هل نأخذ منك الفاتحة ونعطيك 100 ألف فقال لا فقال له هل نأخذ منك سورة البقرة وتأخذ 100 ألف فقال لا وهكذا حتى آخر سورة في القرآن فقال له كم من ألاف والملايين معك

. وبالتالي فإن نعم الله لا تقدر ، وعلى ذلك فإن أول ركن من أركان الشكر هو معرفة النعمة أي أن أعرف النعمة وأقدرها وثاني ركن هو قبولها والثناء بها على الله سبحانه وتعالى حيث يعرف الإنسان أن هذه النعمة من الله مثل نعمة الدين ، الخلق، الثياب وسواء قلت أو كثرت ثم أثنى بها على الله سبحانه وتعالى بمعنى أن هذه النعمة تستوجب ألا أعصى من أعطاني إياها لا بها ولا بغيرها وهذه لمحة سريعة عن أركان الشكر.

هل الشكر يقف عند الكلمات ، أم الصلاة ، أم الزكاة أم ماذا وماهى ماهية الشكر؟

الناس تعتقد أنها بمجرد أن تصلى وتصوم فإنها بذلك تشكر الله ولكن هذه الأشياء تمثل فرائض ثم هناك نوافل تستجلب محبة الله " ما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه" وهذا أمر ولكن الشكر يجب أن يكون من جنس النعمة.[/font]



منقول لعونكم..-
0( رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على و على والدى , وأن أعمل صالحا ترضاه , و أصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك و انى من المسلمين.)
- اللهم عافنا و اعف عنا فى الدنيا و الآخرة.

- اللهم اغفر لى و لوالدى, و لأصحاب الحقوق على,و لمن لهم فضل على , و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.

- اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى, و أصلح لى دنياى التى فيها معاشى , أصلح لى آخرتى التى فيها معادى , و اجعل الحياة زيادة لى فى كل خير , و اجعل الموت راحة لى من كل شر.

- اللهم فرج همنا , و نفس كربنا , و أقض عنا ديننا , و اشف مرضانا , و ارحم موتانا , و اهلك اعدائنا .

- اللهم اجعلنا يا مولانا من عتقائك من النار و من المقبولين و من ورثة جنة النعيم.

- ربنا تقبل منا صلاتنا و قيامنا و ركوعنا و سجودنا و دعاءنا و صالح اعمالنا و اجزنا عنه خير الجزاء , اللهم اجزنا جزاء الصابرين المحسنين.

- اللهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب , اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس , اللهم أغسلنى من خطاياى بالماء و الثلج و البرد.

- يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله , و لا تكلنى الى نفسى طرفة عين أو أقل منها.
- رب لا تذرنى فردا و أنت خير الوارثين.


دعواتكم لي بالذرية الصالحة...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خير
ورزقك بالذريه الصالحه إن شاء الله


__________________________________________________ __________

جزاكي الله خيرا


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثقة
جزاك الله خير
ورزقك بالذريه الصالحه إن شاء الله

الله يــ ع ـــطيك الــ ع ـــــافيه أخــــتي.>>~


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________