عنوان الموضوع : داووا مرضاكم بالصدقة,قصص مؤثرة - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

داووا مرضاكم بالصدقة,قصص مؤثرة



عن أبِي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى اللهعليه وسلم : ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة ) حسنه الألباني في ( صحيح الجامع، برقم : 3358 )





قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ( الوابل الصيب ، ص49 – 50 ) : ( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولوكانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنهأنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرضكلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .



وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -في ( زاد المعاد ، 4 / 10 – 11 ) : ( ها هنا من الأدويةالتي تشفي من الأمراض ما لم يهتدِ إليها عقولُ أكابر الأطباء ، ولم تصِلْ إليهاعلومُهُم وتجاربهم وأقيستهم من الأدوية القلبية والروحانية وقوة القلب واعتماده على الله والتوكلعليه ،والالتجاء إليه ،والانطراح والانكسار بين يديه، والتذلُّل له ،والصدقة ، والدعاء ،والتوبة والاستغفار ،والإحسان إلى الخلقوإغاثة الملهوف والتفريج عن المكروب ؛ فإن هذه الأدوية قدجربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لايصل إليه علم أعلم الأطباء ولا تجربته ولا قياسه ؛ وقد جَرَّبنا نحنُ وغيرنا منهذا أموراً كثيرة ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية !



وإذا أردت معالجة مريضك بالصدقةلتجني ثمرة ذلك - بإذن الله تعالى - مثلما جناها أصحاب القصص الواقعية المرفقة ،فاتبع الخطوات اليسيرة التالية :



* إذا أردت أن يكون شفاءمريضك بالصدقة سريعاً تامًّا فتصدق من طـيِّب مالِكَ الذي أعطاك الله تعالى فإنالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً - كما جاء في الحديث الصحيح - ، وقد قال تعالى: } يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّاأَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُتُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّاللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيـدٌ { ( سورةالبقرة ، الآية : 267) .



* إذا تصدقت بهذه الصدقة فاجعلها بِنِيَّـة شفـاءمريضك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ) رواهالبخاري .



*إن كنت غَنِـيًّا فكُن سَخِـيًّا في صدقتـك ،وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم سَخياًكريمـاً ( يُعطيعطاءَ مَن لا يخشى الفقر ) رواه مسلم .



* اجعلصدقتك خالصةً لوجه الله تعالى ، فكلما كان العمل أكمل وأعظم إخلاصاً لله تعالىكلما كان ثوابه وثمرته أكمل وأعظم ، وتذكَّر حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظلهيوم لا ظل إلا ظله ، والذي ذكر رسول الله صلى اللهعليه وسلم منهم : ( ورجل تصدق بصدقـة فأخفاها حتىلا تعلم يمينـه ما تنفق شماله ) متفق عليه ، وفي هذا حثٌّ عظيم على الإخلاصفي العمل .



* لكيتكون صدقتك بليغة الأثر بإذن الله تعالى فحاول جاهداً أن تتحرى لصدقتك محتاجاًصالحاً تقياً كما جاء في الحديث عن النبيِّ صلى اللهعليه وسلمأنه قال : ( لا تُصَاحِب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامَك إلا تقي )رواه الترمذي وأبو داود وهو حديث حسَن ، وكلما كان الفقير أشد فقراً وحاجة للصدقةكلما كان أثر الصدقة أكبر وأعظـم ! ، مع العلم أن ( في كلكَبِدٍ رَطْبَةٍ أجر ) متفق عليه مرفوعاً ، فلا يلزم أن تحصر صدقتك على الإنسانفقط وأن تظن أن الصدقة لن تنفع حتى تنفقها على إنسان بل إن أطعمت حيواناً محتاجاًبنية شفاء مريضك فسوف يُشفى إن شاء الله تعالى ، والله واسع عليم .



* حينماتتصدق بنية شفاء مريضك فلا تقل : ( سأجَرِّب ) ، بل كان جازماً موقناً واثقاً بأنالله - تبارك وتعالى - سيشفي مريضك ، ولا تستعجل النتيجة ، ولا تقنط ولا تيأس منرحمة الله تعالى ؛ بل كن واثقاً به فهو الشافي النافع الكريم الذي بيدهالضرُّوالنفع .. والذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .. والذي إذا أرادشيئاً قال له ( كن ) فيكون ، فأحسن الظن به وأنه سيشفي مريضك .. فالله عند حسن ظنعبده به .. ولن يخذل الله أبداً عبدَهُ ما أحسن الظن به .



* إن لَم ترَ نتيجةً سريعة لشفاء مريضك بعد صدَقتك - وهذا قد يحصلولكنه نادر جداً - فتصدق مرةً أخرى وكرِّر ذلك ولا تقنط ، وكن على تمام الثقة أنصدقتك لن تضيع أبداً فهي محفوظة عند مَن لا يضل ولا ينسى - سبحانه وبحمده - ، وأنهإن لم يشفِ مريضك بسبب صدقتك فاعلم يقيناً أن ذلك لم يتم للطف إلهي وحكمة ربانيةلأن الله تعالى قد لا يشفي المريض أحياناً حتى لو تصدَّق ، بل قد يلطف بعبدهالمتصدق فلا يشفيه حتى يتخلص من ذنوبٍ يُقيم عليها .. ففتش نفْسك ونفْس مريضكوتخلصوا من الذنوب والمعاصي وسَتَرَوْن من دَفْعِ أكرم الأكرمين عنكم وقبولهصَدَقتكم وشفائه ومعافاتـه ما لا يخطر لكم على بال ! .. وقد قال تعالـى : } وَمَاأَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَـةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ {، ولذا قيل فيالحِكَم الشرعية : ( ما نَزَل بَلاَءٌ إلا بذنب ولا رُفِع إلا بتوبة ) .

* إذا شفى الله مريضكوأبدله عن الضراءِ سَرَّاءً فتوجَّه ومريضك إليه بالحمد والشكر والهج بذلك كثيراًقائلاً ( الحمد لله رب العالمين ) لأنه أهل الثناء والمجد وقد أذِن إيذاناً عظيماًبالزيادة لمن وفقه لشكره حيث قال في كتابه الكريم : } وَإِذْتَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ { ( سورةإبراهيم ، من آية : 7 ) ، فمنمثلاً أكثر من شكر ربه على أن شفاه فليبشر بزيادة العافية والبعد عن الأمراض ، وقدجاء عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال : ( عجباً لأمرالمؤمن ! ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن ، إن أصابته سَرَّاءَشكَرَ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم .



قصص عجيبة من الماضي والحاضر في بيانأثر الصدقة

في شفاء الأمراض والأسقام



القصة الأولى : أمره النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أن يتصدق ، ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :

جاء في( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي - رحمه الله تعالى –أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله - رحمه الله - ، فإنهقرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني" أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلماكان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت فيالدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله النبي صلى الله عليهوسلم كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين" ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا منبنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليهأسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلكسنين ) .



القصة الثانية : حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :

جاء في( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه اللهتعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبعسنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : (اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلكفشفاه الله تعالى .



القصة الثالثة : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :

يُذكرأن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق علىأمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .

يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


القصة الرابعة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام:

وشبيهبالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية -: ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه منمهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر ليالمحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بيويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلتعلاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلدإلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .



القصة الخامسة : عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :

ابتليتامرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقهاالله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لهابالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .



القصة السادسة : أنقذه الله من الموت بصدقته :

كانتإحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت لها إحدىالحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " فيغضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرةوقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا بهذا الرجل هونفسه الذي سقاه والدي ) اهـ ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق

والدهاعليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع أجر مَن أحسن عملاً .



القصة السابعـة : رجـع بصَرهـا كمـا كـان بسبـب صدقـة والدتـها عنها :

كان صبيصغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت علىالفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( الرياض ) حيث الأطباءالاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَالصدقة ، فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَهاوتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : (ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .

وفيالغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل فيالشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أنأجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ علىوجهها وقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .



القصة الثامنة : شفى الله بنته بسبب الصدقة :

يقولالشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( ليبنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير منالأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريضبسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامهاحتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .

إلى أنجاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .

فقال :" تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحدالفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ،فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرزوالدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتيووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ،فشُفِيت تماماً بحمد الله .

فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآنابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظةأصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمةوالبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ،ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجرالمحسنين .



يتبع


__________________________________________________ __________

القصة التاسعة : تصدقت بكل ذهبها فشُفِي ابنها :

دخل أحدالشباب المستشفى إثْرَ مرضٍ شديد ألَمَّ به - نسأل الله السلامة والعافية لناولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قالالطبيب لأمه المرافقة : ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛فتأثرت الأمُّ وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك منذهَبٍ وتصدقت بثمنـه ، ولم تمضِ سوى عِدَّة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناكأملاً في شفائه ، حتى تحسَّنت حالتـه شيئاً فشيئـاً حتى خرجت بعد أيامٍ سليماًمُعافى ، فحَمِد الجميعُ ربَّهـم - تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه .



القصة العاشرة : أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة :

ويقولالشيخ أيضاً : وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارعوبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة منبندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنابه لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنهيشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليهالألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنكلعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُبرجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه فينفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير فيالعلاج .



القصة الحادية عشرة: أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدَقته:

ويقولالشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمىوالحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتهاتسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : " لنتصدقعنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصليالعصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين" ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذابطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلـَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل اللهتعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض )

.

القصة الثانية عشرة : امرأة مصابة بمرض نفسي أنجاها الله بالصَّدقة :

وهذهامرأة مُصابة بمرض نفسي قاهر ، فقام أحد أقاربها - جزاه الله خيراً - وتصدَّق بنيةشفائها على رجل صالحٍ فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها ، فما هي إلا أيام يسيرةحتى يسَّر الله لها مَن ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيثيقول الأخ المتصدق : ( واللهِ لم يعلم أحدٌ من عائلتها بصَدَقتي وإنما جعلتهاخالصة لوجه الله تعالى ، ولكن الله تعالى أحدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها منأهل الخير استنفاراً كاملاً لرعايتها ولإنقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنة - )انتهى .



القصة الثالثة عشرة : لم يجدوا أثراً للمرض بعد صدَقتها :

وهذهامرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين منكل بلاء وداء - ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ،فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناسالخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءاتوفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتهاعن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقريوحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا ريد منكِ شيئاً )ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشفعليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض فقدشفاها الله تعالى - وله الحمد والمنة - .



القصـة الرابعـة عشـرة : تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى :

دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديدألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدقبلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمدوالمنة .



القصـة الخامسـة عشـرة : تصـدقـت فـكـان فـي ذلك شـفـاؤهـا من السِّحر :

لمينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغاليالثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائعالذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهدشيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منهولله الحمد والمنة .



القصـة السادسة عشـرة : تـصدَّق عـنهـا زوجهـا بكـل ( ذَهَبِها ) فتحسَّنت حالتها علىالفور :

اتصلالطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى ، وأخبره بأن زوجته في حالةخطيرة وقد أبْعَد الأمل في شفائها طِبِّياً ، فتأثر الزوج بهذا الخبر ولكنه أسرعبالصدقة عنها بما تملكه من ذَهَب ، ثم ذهَب إلى المستشفى بعد عِدَّةِ ساعات فأخبرهالطبيب بأنه قبل قليل ( أيْ في نفْسِ الوقت الذي تصدَّق فيه الزوج ! ) ظهَرَتعلامات التحسُّن والشفاء على الزوجة ، ثم نُقِلَت من العناية المركزة إلى غرفةالمرضى ، وبعد أيام خرَجت من المستشفى ، والحمد لله ذي الفضل والإحسان .



القصة السابعة عشرة : شُفي ضرسها تماماً بسبب صدقة :

تقولإحدى الداعيات المشهورات : ( كنتُ في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلتمعالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لواستمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخَطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذاالألم بالصدقة ، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما هو إلا وقت قصيرحتى سَكَن ألَمِي ، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنهلم يعُد يؤلمني أبداً ! يتبع


__________________________________________________ __________

القصة الثامنة عشرة : قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :

قال الشيخ/ عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائلالذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـةزواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله -سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوءحالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلمماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

لكنالشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

إلاأننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أوسبيل لعلاجه .

دلناأهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

الحمى -التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِلحرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

عدتُبالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثمذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارعلا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقتالمتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

وبينماأنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ،فأطعمتها الهرة .

أغلقتالباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ.. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجههاتهليلة بِشْر ! .

فقلت :عُدتُ لتوي .

قالت :" بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي منالسماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل !وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، معأن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت علىصوتك تأتي " ..

يقولالشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

فقلتلها : عسى أن يكون خيراً ..

هرعناإلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ،وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحيوالحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .

بعد أنذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغةبالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر منشهر رمضان المبارك ..

وحيثأوردنا لكم إخواننا الأفاضل هذه القصة وأخواتها لما لها من روعة إلهية ومعنى واضحجليّ للصدقة التي من أعظم ثمراتها في الدنيا دفع البلاء .

إنهاكنْز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم .





و في كتاب رد البلاء بالصدقة




أحد الأبناء اشتكى والده من ألم مفاجئ لا يعرف سببه،ظل يتلوى من شدة الألم فذهب به ابنه إلى الطبيب لمعرفة سبب الألم. قام الطبيببتشخيص العلاج وكان النتيجة «يوجد حصوة بالكلية» ولا بد من إخراجها بإجراء عملية جراحية وعاد الأبوابنه إلى البيت للاستعداد لهذه الجراحة.

فيصباح اليوم التالي ذهب الابن إلى عمله الجديد الذي قام باستلامه منذ شهر تقريبًا،كان هذا اليوم هو آخر الشهر حيث استلم الابن الراتب وكان فرحًا مسرورًا؛ لأن هذاأول راتب يتقضاها عن عمله الجديد وفي أثناء عودته إلى المنزل رأى في الطريق رجلاًفقيرًا رث الهيئة كبير السن تظهر عليه علامات التعب والإعياء.

أخذ الابن يتأمل هذا المنظر، وفجأة اتخذ قرارًاسريعًا قرر أن يتصدق على هذا الفقير بكل راتبه الذي يتقاضاه، بنية أن يشفي الله والده.

وبالفعلأخرج النقود وأعطاها لهذا الفقير، ثم انصرف إلى بيته وطرق الباب، فإذا بوالده يفتحله الباب ووجهه تعلوه الفرحة والسرور، وإذا به يقول لابنه: يا ولدي الحمد لله،الحمد لله، منذ قليل شعرت بألم شديد فذهبت إلى الحمام لأقضي حاجتي فنزلت الحصوةوأنا الآن أشعر بارتياح، بكى الابن من شدة الفرح وحمد الله عز وجل وصدق الرسولالكريم صلى الله عليه وسلم: «داووامرضاكم بالصدقة».





وإليكم هذه القصة من كتاب قصص الأنبياء للدكتور عمرو خالد:



رجل عنده طفل عمره ثلاث سنوات،وفجأة الولد بدأت تظهر عليه أعراض تعب شديد، فأخذوه للطبيبة واكتشفوا أن الولدعنده السرطان،لا حول ولا قوة إلا بالله، وقالت الطبيبة: هي مسألة شهور والولدسيموت، لكن نحن سنعطيه علاجا؛ لأن الفترة ممكن ان تكون طويلة الى ان يموت، ونحنبذلك اخذنا بالأسباب، وفي يوم من الأيام وجد والد الولد المريض امرأة عجوز تبحث فيالزبالة على شيء لتأكله، فذهب إليها وقال لها: ماذا تفعلين يا سيدتي؟ قالت له:والله انا أربي أيتاما، أبحث عن لقمة، قال لها اتركي ما تفعلينه، وأخذها وذهب الىالجزار الذي يتعامل معه: يا عم يا فلان انظر هذه السيدة ستأتي كل شهر ، اعطها كذا وكذا ولا تحاسبها، عندك كم ولد ياسيدتي؟ عندي اربعة، ثم اخذها وذهب بها الى البقال، يا عم فلان هذه السيدة ستأتي لككل شهر أعطها ما تريد ولا تحاسبها، حسابها عندي، وبعد ثلاثة ايام، الرجل يقسمبالله العظيم يقول:وجدت الولد يتحسن، فأخذته للطبيبة وكشفوا على الولد فقالوا لي:هذا الولد غير الولد الذي اتيت به من قبل، اين الولد الذي اتيت به؟ قال لهم: هوهذا: قالوا له غير ممكن، مستحيل قل لنا ما الدواء الذي اعطيته له؟ العلاج لا يذهبالمرض بهذه السرعة، انت اكيد اعطيته دواء، فيقول: والله ما اعطيته اي دواء، يقول:وبدأت اسأل نفسي: ماذا فعلت؟ لا اعرف، يقول: ذهبت الى البيت وفتحت كتاب الترغيبوالترهيب لأقرأ، فوقع نظري على حديث النبي (صلى الله عليه وسلم): (( داووا مرضاكم بالصدقة)) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
اتمنى اني افدت الجميع بهده الموسوعة الكاملة التي جمعتها لكم فقط من اجل ان افيدكم وان كنتم قد استفدتم فدعوة بظهر الغيب كتقييم منكم والله معكم جميعا والسلام عليكم


__________________________________________________ __________


تحميل صور


__________________________________________________ __________

مشكورة صفصفعلى المرور