عنوان الموضوع : روايه أول مهام العميله السريه -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

روايه أول مهام العميله السريه






.: الحلقة الآولى :.


الساعة الثانيه ليلاَ فتحت دفتر عنابي


تحمله اينما كانت و تدون فيه الهآم قلمها

هو مرشدها و ونيسها و صديقها

تودع به جميع اسرارها

رفعت قلمها و اطلقت اناملها

بالكتابه

" انتهاء و وفاة هذا اليوم كان يوم روتيني
كرفاقه من الايام لم يوسم في قايمة ايامي
المفضله و الحال اشتمل على ايامي التي سبقته
يقتلني الحنين الى بلادي و اشعر بالضجر من حالي
لا اريد كسر قلب امي و اتباع اخوتي
و لا اريد ان اغرق نفسي بين الجدران
اكملت اثنا عشر سنه و انا مفتقده لتراب ذلك الوطن
ها انا اودع التاسعه عشر و امام عتبة العشرين
ياللهول كم كانت الايام كسوله و عاجزه عن الحرك "


____________________________


دخلت والدتها التي تحمل في ملامحها

التجاعيد و هالات الكبر و تحمل ابتسامتها

الكثير من المعاني الجميله

و قفت ( عذاري ) و قبلت يد و جبين والدتها

عذاري : امي انا ابي افاتحك بموضوع

ام عذاري ( هاله ) : وش بغيتي يمه

عذاري : انا مدري من وين ابتدي بس راح ادخل في صلب الموضوع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ام عذاري : وش هو موضوعك خوفتيني عليك

عذاري : انتي تعرفين ان صار لنا اثنا عشر سنه هون

ام عذاري .. و بحة حزينه لمعرفتها بموضوع بنتها :

ايه يمـه العمر يمشي بسرعه

عذاري .. استجمعت شجعتها : بالعكس يممه

انا اعرف اننا كنا حمل على خالي و مرته من رجعنا

هون بس خلاص انا و انتي لازم نرجع للمكان اللى ولدت فيه

و اللى عشتي فيه نص عمرك يممه

ام عذاري : لا يا بنتي انا ما راح ارجع

عذاري : يمممه ليش وش مشكلتك نبي نستقر اخواتي ما رجعوا معنا من البدايه

و انا مشيت معك من صغري

صار لي 12 سنه اشوف اخواتي مرا بالسنه

و انتي محرومه من شوفة بناتك امي اذا رحنا هناك راح نسكن في بيتنا القديم مع اخواتي

ام عذاري : بعد ما اكبرت و شاب راسي ارجع لا يا عذاري انا بقعد هنا عند خالك و انتي معي

عذاري .. و دموع اخذت مسارها في عيونها : لا يممه كفايه

انا ما دخلت الجامعه و علاماتي افضل مما يكون خلاص راح ارجع و استقر مع اخواتي


ام عذاري : تبين تتركيني يا عذروه

عذاري : يممة انا ما انا ابي اكمل جامعتي بس انا هون ما يقبلوني تدرين ليش

ام عذار ي .. بنبره حزينه : ليش

عذاري : عشاني موب سعوديه عشان مقيمه عشان كل وسط الترم في المدرسة ينادوني عذاري توفيق

بكرا تجيبين الاقامة و اذا انتهت شوفي انواع الذل و الاهانه من خالي يممه انتي سعوديه عايشه في

بلادك بس انا لا

افهمي هالشئ اللى يقتلني و انتي ما تدرين عني طول هالسنين و انا امشي و اسكت بس انا خلاص

حجزت على اول طايره و راح اسافر

ام عذاري : الله يا عذاري كل هالشئ حاملته و ما تقولين

عذاري : يمممة انا بكرا مسافره الصبح

ام عذاري : الصبح !

عذاري .. تحاول تقسي قلبها : ايه

ام عذاري .. و الدموع تنزل رغم عنها : ما ابي اردك عن شئ انتي مقررته و منتهيه

استودعتك الله يا عذاري يلا و انا امك نامي وراك سفر

عذاري : يمممه اسمعيني


كانت امها اسرع منها و طلعت من الغرفة نزلت اول دمعه لم تقوى القسوة التي حاولت عذاري

اخفاءها لتوضح لوالدتها مدري اصرارها على هذا الموضوع

عذآري : معقوله هالقسوه اللى فيني صرتي يا عذاري تكسرين كلام امك

بس وش هالورطه انا ما حجزت

و مستحيل اتراجع لازم من بكرا الصبح اطلع ادور حجز

____________________________


__________________________________________________ __________

" فتاتك المدلله الصغيره سـ تقدم على اول خطواتها يا اماه فـ هي لم تعد تطيق العيش هنا قط "

فتحت حقيبه حمراء صغيره الحجم و اخذت تودع فيها حجيتها الخاصه و قران صغير ليحفظها الله في

رحلتها الطويله . اعلن اذان الفجر و فرشت سجادتها و اخذت تصلي بكل


وقار و خشوع مسلمه امرها لله

عذاري : يا رب انسي سلمت امري لك اللهم اني استودعتك والدتي احفظها يا

الله فلا املك في حياتي اغلى منها

رفعت سجادتها و توجهة انظارها لذلك الدفتر العنابي الموجود فوق مكتبها الصغير المتواضع

أخذت قلم و توجهة له

" لا اعلم ماذا قد تغير فيها لقد مضى الكثير من الاعوام

و انا لم اراها و لكنني اعلم انني ساعود اليها اجلاَ ام عاجللا "


كانت لازم تودع امها قبل لا تسافر دخلت على امها و كانت جالسه على سجادتها

عذاري : يممممه اسفه بس ارجوك افهمي وضعي

ام عذاري : تعالي بحضني و انا امك اخاف افقتدك و لا اشوفك بعدها

عذاري : لا وش هالكلام يمه انا راح اجيك كل بعد فتره

ام عذاري : اخاف الموت يجيني قبل شوفتك

عذاري : لا بسم الله عليك فيني و لا فيك

ام عذاري : طيب يا يممة متى موعد يطيارتك

عذاري : شوي يلا يممة بطلع قبل لا يقوم خالي و يسوي لي

مشكله

ام عذاري : انتبهي لنفسك و انا امك

عذاري : اذا خالي سآل عني قولي راحت اخواتها ينتظرونها بالمطار



طلعت عذاري من غرفة امها توجهة لغرفتها و اخذت شنطتها و نزلت مع الدرج و سمعت صوت

رجولي شل اقدامها عن الحركة

عناد .. : وين رايحة يا بنت الخاله ما خبري عندك جامعه

و حتى لو عندك احد يطلع هالحزه تراك مبكره

عذاري .. معطيته ظهرها : بروح مكان إلي ولدت فيه و راح اترك البيت كله لك لا تخاف

عناد .. بغضب : بلادك انتي مالك غيرنا و راح ترجعين لنا زحف

عذار ي : خذها قاعده اذا عذاري قالت كلمة ما تتبدل

او العالم كله علي

عناد : و تهقين ولد خالك راح يتركك


__________________________________________________ __________

عذاري .. بغرور : و من يكون هالشخص

عنآد : متاكد انك راح ترجعين

عذاري : و ليش متاكد

عناد : الكلب ما يحب الا خناآقه

عذاري : أنت انسان وقح


مشيت عذاري و تركته طلبت من السواق يوصلها المطار

بس عناد ما تركها و فتح بابها

.. : متاكده اننا ما راح نحسب حسابك اليوم بالغداء

عذاري .. و هي تصك الباب : متاكده و اذا شفتني اخذ مني إلي تبيه

عنآد : هالمره ابي شئ ثاني

عذاري : أي شئ

عناد : اذا رجعتي بنستاوم على كرامتك

عذاري .. بثقه : اذا رجعت بيتكم يصير خير

( عاده قديمة بين عناد و عذاري من صغرهم انهم يتساومون على الاشياء و صار لهم فترة طويله

استخدموا هالاسلوب )

وصلت سيارتها المطار

محمد ( السائق ) : مدام انتظرك و لا لا

عذاري : اذا دقيت عليك و قلت روح روح

دخلت من بوابة و اتجهت لسؤال عن الرحلاات

عذاري : لو سمحت فيه رحلات لتونس

الموظف : اليوم مافي أي رحله بس بكرا فيه

عذاري : بكرا
الموظف : ايه بكرا و لا المقاعد كلها محجوزه

عذاري : طيب فيه بعد هالرحله

الموظف : فيه يوم الاثنين

عذاري : اعني بعد ثلاث ايام لا ما اقدر

الموظف : شوفي اختي اقدر احطك بالانتظار

عذاري : ايه الله يعافيك

الموظف : بكرا الصبح اذا احد تخلف عن الرحله راح تكونين موجوده في قايمة الانتظار

عذاري : يلا مشكور اخوي

موظف : العفو

مشيت راجعه لسيارة و هي تسحب وراءها الانكسار

و الذل الي راح تصادفه من عناد و قطع تفكيرها صوت رجولي يحمل بحة مميزه : سلام عليكم

عذاري .. بنظراتها المدهوشه من جراءه هالرجل : هلا و عليكم السلام

الرجل : اخت عذاري

عذاري : ايه اخوي

الرجل : ممكن تمشين معي

عذاري : هلا وش قلت

الرجل : ممكن تتفضلين معنا

عذاري : عشان

الرجل : تفضلي و راح تعرفين




عذاري كانت مرغمه تمشي وراء هالرجل و دخلها غرفة في المطار

اخذ الرجل منديل و حطه على خشم عذاري و استسلمت عذاري بعد محاولة من المقاومة

و لكن سرعان ما اصبحت فاقده لوعيها


__________________________________________________ __________

الحلقة الثانيه
*





غغرفة مظلمة ينير بها مصباح خافة

يتميل يمين و يسار طاوله تثير الرعب في الانفس

رجل طويل القآمة حنطي البشره بعوارض و شارب خفيف كان موجهه انظاره لفتاة ضغيفة البنيه التي

امامه ، فتحت عيناها و علامة التعجب ترسم فوق رآسها غير مستوعبه للمكان الذي يحتضنها أي هي
لا تعرف تكلمة بنظرات مرعوبة .. : وين انا !

الرجل : في امان

عذاري : مين انت ! و ليش انا هنا

الرجل : هنا ما في غيري يسآل انتي بس تجاوبين

, عذاري توفيق فتاة تونسيه مقيمه مع امها السعوديه

من مواليد صفاقس حاليا عايشه مع خالك بالرياض

عندك اختين و انتي الثالثه خلصتي الثانوي ما كملتي الجامعه و لا يخفى علي السبب صار لك

بالسعوديه اثنا عشر سنه من عمرك ثامنه سنوات

و انتي بالسعوديه بعد وفاة والدك توفيق الطاهر انقلت

والدتك للسعوديه بسبب نزاعات بين عمك و خالك

هل المعلومات اللى ذكرت صحيحه

عذاري .. بصراخ : انت وش تبي مني

الرجل .. ببرود : لآ ترفعين صوتك و جاوبي

عذاري : اجاوب على ايش

الرجل : الكلام صحيح

عذاري .. نزلت دموعها اجباري : صحيح

الرجل : اخت عذاري احنا نبي نتفاهم على مطلحه دوليه بيننا و بينك

عذاري .. غير مستوعبه : مصصلحة دوليه اعني كيف !

الرجل : شوفي بدخل بصلب الموضوع احنا جبناك هنا نبي منك خدمة وطنيه

عذاري : كمل انا مو فاهممه وش تقول

الرجل : في عصابة مافيا بـ كنذا ترسل مخدرات

و عناصرها للسعودبه و العصابة متفرعه

في السعوديه لهم افراد موجودين هنا

اما عماله وافده او طلاب مبتعثين

يكسبونهم بصفهم او يبتزنهم بالمخدرات

تم اعتقال قبل فترة شاب سعودي من هالعصابه

و كان تحت تاثير المخدر و تكلم عن موقهم بكندا


__________________________________________________ __________

و عن نشاطتها بس ما ذكر لنا مواقعم هنا او كيف يتواصلون من كندا للسعوديه لانه

توفي اثر جرعة زايده تعاطها

عذاري : طيب انا وش دخلني

الرجل : أنتي راح تكونين من أفراد هالعصابه

و راح تنضمين لهم و راح تكونين دسوس بينهم

و تحاولين تتعرفين على مواقهم جرائمهم

كيف يشحنون الممنوعات من كندا

للسعوديه

عذاري .. بدهشه : انا

الرجل : ايه انتي

عذاري : الله الله انت من جدك كيف اروح

لعصابة مافيا اروح للموت بنفسي

الرجل : راح تكونين بحمايتنا

عذاري : لا لا مستحيل انت ترضها على اختك

ترسلها لبلاد ما تخاف الله و لا تعرفه

و تقول حميتنا

الرجل : بيكون مع عميل قديم اسمه فهد العجلان

و راح يساندك

عذاري : لا مو موافقه

الرجل : عادي يا دار ما دخلك شر

الحين مكالمة هاتفيه طالعك ميته و اخليك

تدفعين الغرامه لان اقامتك منتهيه و ما عندك عذر شرعي

و ارسلك لبلادك يا وافده و برنة جوال امنعك

تدخلين السعوديه طول عمرك

عذاري : ايش ! اعني ما ادخل السعوديه مرا

الرجل : موافقه و لا اسوي الاجراءات

عذاري : و اهلي وش اقولهم لا رجعت اليوم

اقولهم بروح مهمه وطنيه

الرجل : اهلك خليهم علي و قصة المهمه ما تفتحين فمك لا احد و لا تقولين لا احد عنها

هذا شئ سري و خطير

و اليوم ما راح ترجعين لبيتكم راح تقعدين هنا

لان بكرا طيارتك لكندا

عذاري : كم بقعد هناك

الرجل : انتي و شطارتك اذا حصلتي المعلومات

ترجعين بدري

سيطر السكوت على المكان و رفع الرجل جواله و اجرا مكالمه امام عذاري

الرجل : السلام عليكم

الراد : و عليكم السلام

الرجل : معي خالد آل . . .

خالد : خالد ايه اخوي

الرجل : انت خال عذاري

خالد : ايه ليش وينهي

الرجل : البقاء لله عذاري اعطتك عمرها اليوم

عذاري بصراخ : ل..لأ ااا