عنوان الموضوع : اولمبياد الفريق الفلسطيني (3) -للسياحة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اولمبياد الفريق الفلسطيني (3)









عشقوا السلاح صديقاً وألفوا المعارك طريقاً
يتقدمون إلى الموت بصدورهم ويرفعون سلاحهم وجهادهم عنوان


عرفوا الرجولة مبكراً.. أطفال يحتضنون الشمس بأناملهم
ويصرخون بملأ حناجرهم.. مليون لا.. مليون لا


حملوا السلاح وجاهدوا في الميدان.. مثلهم مثل الجنود
نقدم قبل الجند للموت قادتنا


دمر بوجهك البغيض كل ما يعترض طريقك.. لكنا سنقاوم
أبداً لن نساوم.. حتى آخر قطرة دم فينا سنجاهد
اغضب فإن حدائق الزيتون‏..‏ لا تؤوي كلاب الصيد‏..‏
لا تنسي دماء الراحلين
الأرض تحزن‏..‏ حين ترتجف النسور‏..‏
ويحتويها الخوف‏..‏ والحزن الدفين


هم الأكرم منا جميعاً..
ضحوا بأغلى ما يملكوا من اجل أغلى ما يحبوا
من أجل ان يرفعوا راية الاسلام عالية خفاقة جادوا بأرواحهم...



طبعا زي ما بتعرفوا لازم ابلش كلامي عن فلسطين بكلمات رائعة كتبها كل من يعشق فلسطين ويعشق كل ذرة من ترابها ....

اليوم احببنا التكلم عن السياحة الثقافية لاننا لم تحفل بعد بأستقلال فلسطيننا الحبيبة اللهم حررها وحفظها وحفظ شعبها اللهم امين






سنبدأ اولى محطاتنا مع قصر هاشم

يعتبر قصر الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك، المعلم الأبرز في اريحا، و يعرف باسم خربة المفجر، التي تقع على بعد 3 كيلو متر إلى الشمال من مركز مدينة أريحا، وهي واحة صغيرة، في غور الأردن، وطوال قرون كانت هذه الخربة محجرا لسكان أريحا، يستخرجون منها الحجارة لبناء منازلهم، رغم وجود هذا الأثر الأموي الهام، على الضفة الشمالية لوادي الناعمة، وبناه الخليفة الأموي ولكنه لم يسكنه بسبب زلزال ضرب المنطقة وتركه أطلالا، وطوال القرون الماضية، كان هذا القصر وأطلاله في صراع مع الطبيعة ومع البشر واستطاع أن يحافظ على كثير من كنوزه في هذه المواجهة غير المتكافئة مع طبيعة قاسية ووعي بشري قاصر، وأيضا قوة احتلال ثقيلة.


ومنذ عام 1995، بدأت دائرة الآثار الفلسطينية، بعد أن تسلمت الموقع من الإسرائيليين، بالتخطيط لإعادة تأهيله وعقدت ورشات عمل وبرامج بالتعاون مع مؤسسات أجنبية وفرق أكاديمية من جامعات مختلفة مثل جامعة فلورنسا، واليونسكو، التي رشحت الموقع ليكون على لائحة التراث العالمي، ودعمت عمليات ترميم لفسيفساء القصر.


وياتي مشروع تطوير القصر، بدعم اميركي الان، استمرارا لتلك الجهود الاجنبية، التي شملت إعادة تأهيل الموقع وإنقاذه، وتطوير مرافق القصر الخدماتية وإبراز فسيفساء الحمام في القصر التي تعتبر من أهم معالمه، والكشف عن أرضيات فيسفساء الحمام الكبير التي تعتبر من روائع الفن الأموي.


ويتفق الاثاريون على أهمية قصر هشام، ويعتبرونه واحدا من المواقع الأثرية الرئيسية في فلسطين، ومن ابرز الآثار المعمارية الأموية في بلاد الشام.



تاريخ القصر



ونسب القصر إلى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، على أساس بعض الدلائل الكتابية المكتشفة في الموقع، لكن يعتقد ان الخليفة الوليد الثاني أو الوليد بن يزيد الذي حكم ما بين (743 –749م) هو الذي شيد هذا القصر في الفترة ما بين 743م-744م، حيث لم يكن القصر هو المقر الرسمي للخليفة وإنما هو عبارة عن قصر شتوي للراحة والاستجمام على أطراف بادية الشام ودمر هذا القصر العظيم بواسطة زلزال عنيف ضرب المنطقة عام 749م قبل ان يكتمل بناؤه.


وعثر في إطلال القصر على تمثال لرجل يرتدي حلة حمراء ويقف على أسدين جاثمين، مشهرا سيفا، يعتقد انه للخليفة هشام أو الوليد الثاني.


وجرى تنقيب في الموقع من قبل دائرة الآثار الفلسطينية في زمن الانتداب البريطاني ما بين 1935م-1948م تحت إشراف كل من روبرت هاملتون والدكتور ديمتري برامكي.


وعثر برامكي، وهو آثاري فلسطيني رائد، على نقش يشير إلى أن القصر يعود إلى هشام بن عبد الملك الذي حكم لمدة عشرين عاما (724-743م).


واستمر الحفر في المكان حتى عام 1948، وكانت النتيجة الكشف عن القصر ومسجد وحمامات وفناء كبير تنتشر فيه الأعمدة وبركة مزدانة بالفسيفساء.


وفي العهد الأردني، نقب الدكتور عوني الدجاني، مدير دائرة الآثار الأردنية وآخرين في المكان وأدى ذلك إلى الكشف عن السرداب والحمام الكبير وغيره من معالم.


وعثر الدجاني على بيوت العمال الذين بنوا القصر، ووجد في المخازن كميات من الحبوب والزبيب والتمر والسمسم، وعثر على مواقد وافران، ونقود وأسماء لعمال غير عرب أو غير مسلمين مثل قسطنطين، وسيمون، ويوحنا، وماركوس، يعتقد انه تم الاستعانة منهم بسبب معرفتهم بالفنون البيزنطية.


وكان العثور على أي شيء جديد في الموقع يذهل المنقبين، لأنه كان يكشف على مدى السخاء الأموي الذي انفق على هذا القصر، والذي جعله الأهم من باقي القصور والمباني الأموية في بادية الشام.


ويمكن ملاحظة ذلك من التصاوير الملونة على الجدران، والزخارف من الجبص والتماثيل، والتي تقدم صورة عن ذلك العصر وكأنه إحدى حكايات ألف ليلة وليلة.


ونقلت دائرة الآثار الأردنية المكتشفات إلى المتحف الفلسطيني في القدس المعروف باسم (متحف روكفلر) والذي أصبح ومنذ حزيران (يونيو) 1967 في قبضة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يكن بخلد هشام أو الوليد عندما بدء العمل في بناء القصر، ان تماثيلهما وحاجيات القصر ستكون في سجن دولة ستنشأ بعد قرون اسمها إسرائيل.


ومن بين هذه المكتشفات تمثال الخليفة نفسه والاعمال الجصية بالغة الروعة التي زينت القصر، وتماثيل الراقصات مكشوفات الصدور، وغيرها من مواد ربما تكشف عن طبيعة الحياة في القصور الاموية.


ويجمع الاثاريون، بان هذه القصر دمره الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 747م، قبل أن يكتمل أو أن يسكنه الخليفة الأموي، ودمر الزلزال أيضا كثيرا من المواقع مثل كنيسة القيامة بالقدس.


ولكن هذا الزلزال كان له اثر ايجابي في حفظ بعض معالم القصر، ويعتقد انه بسبب الأنقاض المتراكمة حفظت الفسيفساء والمصورات الرائعة التي كانت موجودة فيه.



لوحات الفسيفساء



ومن أهم القطع الفسيفسائية هي الموجودة في احد الحمامات والمغلق حاليا، وتمثل شجرة نارنج مثمرة، أبدع الفنان الأموي في رسمها حتى انه لم ينس رسم الظلال، والى يسارها غزالان يأكلان، وعلى اليمين أسد يصرع غزالا.


ومن الأمور اللافتة التي تم العثور عليها في القصر المتسع أشكال هندسية لرؤوس رجال مغطاة بالعمامات ونساء مغطاة بالخمار ومزدانة بالأقراط، واخريات عاريات الصدور، وراقصات، ومصورات لجياد طائرة وطيور حجل وحيوانات أخرى.


وفي القصر توجد بقايا خندق مائي، وقاعات وأروقة مرصوفة بالبلاط الأسود، فيها فتحات لخروج الماء من القصر.


وما زال بقايا المسجد موجودا في الجهة الشرقية للقصر، والذي يعتقد بانه المسجد الخاص بالخليفة، وبخلاف باقي منشات القصر فانه خلا من الزخارف أو المصورات، وبجانبه تتناثر قطع من القرميد كانت معدة للاستخدام، وهناك مسجد أخر للضيوف.


ويعتقد بان مقر الخليفة هو في الجانب الغربي ومكون من صفين من الغرف كل صف يحتوي على ست غرف بمساحات مختلفة، لها أبواب داخلية تصلها مع بعضها البعض، ولا تجعل على المقيمين بها مغادرتها.


ومن ابرز معالم القصر الحمام، والذي يعتبر بهندسته واستقدام الماء إليه من ينابيع بعيدة، قصة أخرى متفردة في العمارة الأموية.






يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ويقع الحمام وسط مسكن الخليفة، وهو ينخفض بمقدار 5 أمتار، ينزل إليه بدرج دقيق، وفيه بقايا مدفأة، وأحواض ساخنة للاستحمام وأخرى باردة، وغرفة بخار، للاستمتاع بحمام بخار، مشابه لما وصل إليه الإنسان المعاصر المترف، ومكان للتمدد والاستراحة، وفوقه غرفة خاصة للخليفة سقفت بالقرميد الأحمر.


وفي سقف الحمام توجد نوافذ لدخول ضوء خفيف ليريح الأعصاب والعضلات المرتخية بفعل طقوس الحمام.


وجميع منشات القصر أو ما بقي منها يمكن أن تثير الاهتمام ومنها القاعة التي بنيت لتكون مخصصة ليجلس فيها الخليفة لمشاهدة الراقصات وفيها عثر على تماثيل لنساء عاريات الصدور ورجال بلباس الأسود.


ولكن المنقبين لم يجدوا أي دليل على أن الخليفة الأموي قضى في هذا المكان حتى لو يوما واحد، لأنه هدم قبل إتمامه، وبهذا لم تتم فرحة الأمويين بقصرهم، وبعد سنوات قليلة انهارت الامبراطوية الأموية، لتحل مكانها إمبراطورية معادية لهم، نقلت مقر الخلافة إلى بغداد وأهملت القصر ولاحقت بقايا الأمويين حتى قتلتهم، واضعة حدا لحكاية عشق طويلة وذات أبعاد درامية عديدة ربطت بين البيت الأموي وفلسطين، حتى قبل إنشاء إمبراطوريتهم.


وهناك دلائل بان جيش صلاح الدين رمم بعض غرف القصر لإسكان جنوده في القرن الثاني عشر الميلادي، وتم معرفة ذلك من العثور على عملات معدنية وفخاريات تعود لذلك العصر.



القصر تحت وطأة الاحتلال


ويقع متحف القصر، ضمن موقع قصر هشام، وهو مبنى حديث، رمم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2000م، ويعتبر هذا المتحف نموذجا لما يسمى متحف الموقع الذي يستخدم لعرض قطعا أثرية من نفس الموقع الموجود فيه، حيث يعرض نماذج للفخار الأموي والعباسي التي اكتشفت داخل القصر والذي يحمل الكثير من ميزات الفخار العصر البيزنطي المتأخر.


ومن أهم أنواع الفخار المعروضة الأواني ذات اللون الأسود، واغلبها زبادي ذات قاعدة منبسطة وجدران مستقيمة ولبعضها أيدي على شكل بروز خفيف، وزخرفت من الخارج بواسطة التحزيز ويعتقد أن اصل هذا النوع من شمال غربي الجزيرة العربية.


وهناك نوع أخر هو الفخار المقطوع واغلبه زبادي لها جدران مصنوعة باليد مزخرفة بزخارف مقطوعة في جسم الآنية وهي مستوحاة على الأغلب عن نحت خشبي.


ويوجد أيضا الفخار المزخرف بالدهان الأحمر مثل الجرار والأحواض المصنوعة من فخار سميك وهو شائع في شمال فلسطين والأردن وسوريا، ومزين بزخارف حلزونية ونباتية.


ومن أهم أنواع الفخار التي تعرض في هذا المتحف النوع المعروف باسم (فخار المفجر) وهو ذو لون اخضر مائل للأبيض، يعتقد انه ادخل إلى فلسطين من بلاد بين النهرين.


أتركم مع بعض الصور للقصر























يتبع


__________________________________________________ __________

والان مع جولتنا الثانية مع متحف قصر الباشا

قصر الباشا

معلم أثري بارز في تاريخ غزة



في شارع الوحدة أحد أكبر شوارع مدينة غزة
وبالقرب من المسجد العمري الكبير في البلدة القديمة
يقع قصر الباشا أو كما يطلق عليه أحيانا قلعة نابليون وقصر النائب وقصر الرضوان
وهو بناء ضخم من الحجر يعود الى العصر المملوكي
سمى بقصر الباشا نسبة إلى الباشا الذي حكم غزة في الفترة التركية
وقصر النائب وهو نائب غزة في العصر المملوكي
وقصر الرضوان نسبة إلى الحاكم الذي حكم غزة في الفترة التركية
وقلعة نابليون لأنه يقال أن نابليون بونابرت مكث في القصر ثلاثة أيام
وهو في طريقه إلى عكا
ولكن يقال أن الاسم الأدق هو قصر الباشا
الذي يعتبر رمزاً للسيادة والحكم على مر العصور المختلفة


والان مع بعض الصور لقصر الباشا في غزة




























يتبع


__________________________________________________ __________

والان دعونا ننتقل لمعلم سياحي ثقافي اخر


والان مع بيت المشرق


بيت الشرق كان مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ما بين 1980 و 1990. يقع في القدس تم بنائه في سنة 1897 من قبل إسماعيل موسى الحسيني، و تم وراثته من قبل عائلة الحسيني منذ ذلك الحين، اقتحمه الإسرائيليون سنة 2001، وأوقفوا العمل به.
بيت الشرق
بيت الشرق

بيت الشرق ..كل شيء في بيت المقدس ،يمتلك معنى خاصا.. وهكذا كان مقدرا لمنزل مقدسي يملكه آل الحسيني ،أن يتحول إلى قضية في القدس . لعب فيصل الحسيني دورا كبيرا في خوض معركة الدفاع عن القدس ،وكان مهجوسا بإقامة مؤسسات فلسطينية في المدينة ،فأنشأ جمعية الدراسات العربية التي تفرع عنها مكتب للخرائط وأخر للإحصاء ،وثالث للدراسات ..وغيرها. قاومت سلطات الاحتلال نشاط الحسيني ،وأغلقت عام ثمانية وثمانين مقر الجمعية والمؤسسات التابعة لها ،وتكررت أوامر الإغلاق أكثر من مرة على مدى سني الانتفاضة الأولى .

كانت سلطات الاحتلال تركز على منع قيام إي مؤسسة فلسطينية في القدس، وفي المقابل نجح الحسيني في جعل بيت الشرق مقرا فلسطينيا رسميا في المدينة تتبع له مؤسسات عديدة ،ويقوم بنشاط سياسي واجتماعي واسع. وبعد مباشرة نشاطه بشكل عملي وفاعل ،بدأت التهديدات الإسرائيلية بإغلاق بيت الشرق عام أربعة وتسعين ،ثم شرعت سلطات الاحتلال في اقتحام المؤسسات الفرعية التابعة لبيت الشرق ومصادرة محتوياتها ،وهددت بإغلاق المقر نفسه إذا واظب الحسيني على استقبال مبعوثين سياسيين أوربيين فيه ،وسن الكنيست الإسرائيلي قانونا خاصا للحد من فعالية بيت الشرق ونشاطاته ،ثم طبقت حكومة الاحتلال عقوبات خاصة ضد الدبلوماسيين الذين يلتقون الحسيني في المقر ،الذي أخذ يشهد تظاهرات للمستوطنين الصهاينة تهدد بإحراقه لأنه يعطي ملمحا بسيطرة فلسطينية على شرقي القدس حسب ما قالوا .

مع حلول عام خمسة وتسعين وتسعمائة وألف تزايدت المضايقات الإسرائيلية للأنشطة الفلسطينية في بيت الشرق ،وأصدرت محكمة إسرائيلية قرارا بمنع أعمال الترميم الجارية فيه ،لأنها تتم بدون إذن خاص من البلدية الإسرائيلية في القدس ،وقام المستوطنون الصهاينة بنصب خيمة احتجاجية أمام البيت الذي يرفع العلم الفلسطيني ،فيما انطلقت تظاهرات فلسطينية لحماية المقر.

صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد بيت الشرق وقالت أنها قررت منع الشخصيات الأجنبية من دخوله حتى لو اقتضى الأمر استخدام الشرطة ،وطالبت في عام ستة وتسعين بإغلاق مكتبي الشباب والرياضة ،والمساحة والخرائط الموجودين في المقر ،ما رفضه الحسيني ،فمرر نواب الليكود في الكنيست الإسرائيلي قرارا بإغلاق بيت الشرق نهائيا ،فيما بدأوا بممارسة ضغط للقيام بقضم تدريجي لأنشطته ومؤسساته وهو ما حدث بقيام السلطة الفلسطينية باغلاق المكاتب التي طالب الصهاينة بإغلاقها أي مكتب الشباب والرياضة ومكتب الجغرافيا.

أتبعت السلطات الإسرائيلية هذه الاستجابة ،بتسليم مكاتب فيصل الحسيني والخرائط ،والعلاقات الدولية قرارات بإغلاقها الفوري سنة تسع وتسعين.ما اضطر الحسيني إلى نقل نشاطاته مؤقتا إلى مشفى المقاصد بالقدس ،وتوالى إغلاق المكاتب التابعة للبيت ،ومنها مركز المعلومات لحقوق الإنسان. في أيار من عام ألفين وواحد كشفت تقارير صحيفة إسرائيلية عن نية حكومة الاحتلال ،إغلاق كافة المؤسسات الفلسطينية في القدس ،وبضمنها بيت الشرق الذي استولت عليه قوات الاحتلال فعليا في آب من العام نفسه ،ورفعت فوقه العلم الإسرائيلي وصادرت الكثير من محتوياته ،من وثائق وصور وأجهزة كومبيوتر .

جوبه القرار الإسرائيلي بتظاهرات واسعة قام بها الفلسطينيون في القدس ،وسط حملة انتقاد عربية ودولية واسعة للإجراء الذي اتخذته سلطات الاحتلال ،فيما منعت الولايات المتحدة مجلس الأمن من تقديم مشروع قرار يدعو الصهاينة إلى الانسحاب من بيت الشرق .

توالت الاحتجاجات الفلسطينية على الإجراء الإسرائيلي بإضراب عام في الضفة والقطاع ،فيما رفض جواد بولس ،محامي عائلة الحسيني التوجه إلى ما يسمى محكمة العدل العليا في إسرائيل لعرض أمر الاحتلال الإسرائيلي لبيت الشرق أمامها ،موضحا أن هذا الأمر يعتبر اعترافا بالاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يظهر الصهاينة أي استجابة للمطالبات المتكررة دوليا لهم ،بالانسحاب من المكان .[1] جاء احتلال المقر بعد وفاة فيصل الحسيني بقليل وكأن في ذلك دليلا على عمق الرابط الذي جمع بين اسم الحسيني وبيت الشرق.


اتركم مع بعض الصور بيت المشرق















اتمنى انكم سعداء معنا بهذه الرحلة للاننا ستتنقل مرة اخرى مع معلم اخر من معالم فلسطينة الحبيبة

هيا معا الى خان العمدان في عكا


"خان العُمدان" بناه احمد باشا الجزار(والي عكا) العام 1785 بالقرب من الميناء لخدمة القوافل التجارية، يعرف احياناً بـ "خان الجزار" حيث كانت عكا في عهد الجزار وحتى أواخر القرن التاسع عشر مركزاً رئيسيا لتصدير الحبوب المستوردة من حوران، كانت تصل إلى عكا يوميا وعلى مدار الموسم آلاف الجمال المحملة حبوباً لشحنها عبر البحر، وكان التجار والزوار ينزلون في خانات المدينة، وكان أهمها وأشهرها ثلاثة: خان العمدان وخان الفرنج وخان الشوارده.
ويعتبر خان العمدان من أبرز وأشهر خانات عكا وهو قريب من الميناء، ويتم الدخول إلى الخان من ساحة عمومية فسيحة في الناحية الشمالية عبر بوابة مقنطرة يعلوها برج عصري مزود ساعة كبيرة، وهو يحتوي على باحة داخلية كبيرة محاطة بالأعمدة (العمدان)، وبني في مدخل هذا الخان العام 1900 "برج الساعة" بمناسبة مرور 25 عاما على تولي السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة العثمانية.
وتم بناء الخان قرب الباب البحري فوق موضع دير الدومنيكان، حيث يسيطر برج قائم على المدخل على الساحة الكبرى في الخان، فيما تمت إضافة وبناء البرج العام 1906 وتحول الدور العلوي من المباني التي تحيط بالساحة اليوم إلى مساكن خاصة، ويتخذ الخان شكلا رباعيا. وتعود ملكيته إلى الوقف الإسلامي في عكا حيث تستعمل الطبقة العليا بيوتا سكنية. أما الطبقة الأرضية فيستعمل بعض أقبيتها مصنعا للسكاكر والحلويات وبعضها الأخر كمخازن.



يتبع


__________________________________________________ __________

وقد تأسست عكا في عهد الكنعانيين الذين استقروا في الشرق الأدنى منذ فجر التاريخ، واغلب الظن أن أول من سكن في عكا كان الجرجاشيون، حيث أقيمت المدينة على موقع تل الفخار الذي يبعد نحو كيلومترين إلى الشرق من "المدينة القديمة" الحالية، وأطلق عليها اسم "عكّو" وهي كلمة عربية كنعانية تعني "الرمل الحار". وعلى مر السنين حور الاسم وبدل فدعا المصريون الفراعنة المدينة "عكا"، وجاءت في التوراة "عكو"، وفي الإنجيل "أكيه"، وبينما دعاها اليونان "بطوليميس"، عرفها الفرنجة خلال القرون الوسطى "اكر" أو "سانت جون" نسبة إلى فرسان القديس يوحنا.
وتُعتبر عكا ذات موقع أثري هام، وهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية. فهناك السوق الأبيض وحمام الباشا وخان العمدان والقلعة وسور عكا والممر المائي وجامع الجزار.



والان انركم مع بعض الصور



















والان انا وانتم لنعرف اكثر على معلم اخر وهو برج القلعة

برج قلعة القدس يقع في الجهة الشمالية الغربية للبلدة القديمة للقدس، داخل باب الخليل. تعتبر من أهم معالم مدينة القدس الشرقية، يطلق عليها اسم القلعة أو قلعة باب الخليل أو قلعة القدس. وهي معروفة اليوم باسم قلعة داود حيث لا علاقة بداود بن سليمان بها والتسمية جاءت عن طريق الخطأ وانتشر في الكتابات عن القدس.

يعود أول بناء في الموقع إلى القرن الثاني قبل الميلاد حيث توجد آثار لسور المدينة الإغريقي؛ ولاحقا أضاف هيرودس الحاكم العربي الآدومي لولاية فلسطين الرومية العديد من التحصينات الضخمة المتمثلة بثلاثة أبراج ضخمة لتحصين مدخل المدينة،لكنه على عكس ما يعتقد لم يبن قلعة، وخلد بهذه الأبراج زوجته وأخوه وصديقه المقرب، وما زال أحد هذه الأبراج شامخا حتى الآن والذي يعتقد أنه برج أخيه فصايل، وهو الذي اكتسب خطأ اسم برج داود.

لم يكن اختيار مكان القلعة اعتباطا، فالقدس المحصنة بموانع طبيعة من عدة جهات، تفتقر إلى ذلك في جهتها الغربية لأنها منطقة مرتفعة ومشرفة على جميع نواحي المدينة.[بحاجة لمصدر]

إن القلعة اليوم ملتقى بين بلدة القدس القديمة، والمدينة الحديثة التي امتدت خارج الأسوار، والقلعة بشكلها اليوم هي بناء مملوكي للناصر محمد بن قلاوون، بإضافات وترميمات عثمانية عديدة أهمها التحصين الذي أقامه السلطان سليمان القانوني في عهده، وأبرز معالم القلعة هي المسجد المملوكي، والمسجد الصيفي الذي أقامه سليمان القانوني، ومئذنة من الفترة العثمانية، التي بنيت في زمن السلطان محمد باشا وذلك عام 1655م، وتحديدا في عام 1310.


والان مع بعض الصور لبرج القلعة








والان اعزائي مع منطقة جديدة للسياحة الثقافية لفلسطين ومع تل السلطان في اريحا

يقع تل السطان في سهل وادي الأردن، على بعد عشرة كيلومترات شمال البحر الميت. على عمق 250 مترا تحت سطح البحر يعتبر أخفض بقعة على وجه الأرض. وبتاريخه الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث يمثل تل السلطان أقدم مدينة مأهولة في العالم. يرتفع تل السلطان 21 متراً عن مستوى الارض المحيطة به، وتصل مساحته إلى حوالي 5 هكتارات. ويقع بالقرب من نبع عين السلطان، وهو نبع ماء فوار على مدار العام، وفي وسط منطقة زراعية خصبة ذات تربة طمية ومناخ شبه استوائي حار صيفاً ومعتدل شتاءاً.

يعرف موقع تل السلطان بأريحا القديمة. وذكر في المصادر التاريخية والدينية، وظهر اسم أريحا مؤخراً على ختم من أواسط الألف الثاني قبل الميلاد.

منذ نهاية القرن التاسع عشر شهد تل السلطان أربع حملات تنقيب علمية على مدار القرنين الماضيين. أولها تنقيبات تشارلز وارين لحساب صندوق استكشاف فلسطين في سنة 1868 تلا ذلك تنقيبات البعثة الألمانية النمساوية تحت اشراف سيلين وواتزنغر في الفترة ما بين 1907-1909. ثم تنقيبات جون غارستانغ ما بين 1930-1936. أما التنقيبات الرئيسية في الموقع فقد جرت ما بين 1952-1958 تحت اشراف كاثلين كنيون والتي أمكن من خلالها ثبيت تاريخ الموقع باستخدام طريقة مبتكرة في التنقيب. وبعد نقل الصلاحيات للسلطة الوطنية الفلسطينية استأنفت دائرة الأثار الفلسطينية التنقيب في الموقع بالتعاون مع جامعة روما "لاسبيانزا" في اطار مشروع إعادة تقييم الموقع وتأهيله سياحياً.

كشفت التنقيبات المتعاقبة التاريخ الحضاري للموقع، والذي يمتد على مدى عشرة الاف عام، وتعود أقدم البقايا الأثرية في الموقع إلى الفترة النطوفية المتأخرة. وتتألف المواد الأثرية المكتشفة من أدوات صوانية، والتي تدل على وجود مخيم صيد بالقرب من عين السلطان.

وفي العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري (الألف الثامن ق.م) تأسست في الموقع أول مستوطنة بشرية مستقرة في التاريخ. وتتكون من بيوت مستديرة مبنية باللبن الطيني يحيط بها سور يدعمة برج دائري ضخم تم الكشف عنه في خندق رقم 1. وفي المرحلة التالية من العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري فقد شيدت البيوت على مخطط مستطيل الشكل عثر تحت أرضيات هذه البيوت على مدافن للأطفال وجماجم بشرية مكسوة بطبقة من الجص، تشير في أغلب الظن إلى ممارسات طقوسية قد ترتبط بعبادة السلف.
تل السلطان من الشمال.

استمر السكن في تل السلطان في العصر الحجري الحديث الفخاري بعد فترة من الهجر التام. وشهدت هذه الفترة صناعة الفخارالذي جاء استجابة لللاحتياجات التخزينية المتزايدة للمجتمع الزراعي الأول. ويبدو ان الموقع هجر مرة أخرى في العصر الحجري النحاسي (الألف الرابع ق.م.)، وظهرت دلائل هذه الفترة في المقابر فقط.

شهدت أريحا القديمة تطوراً حضرياً كبيراً في بداية العصر البرونزي (الالف الثالث ق.م.)، وأصبحت احدى دويلات المدن الكنعانية، وقد تم الكشف عن بقايا البيوت في المنطقة الغربية من التل، وأبرز معالم هذه الفترة يمثل بسور المدينة المزدوج الذي شيد من اللبن. وقد تم الكشف عن أجزاء من هذا السور في مناطق التنقيب المختلفة. وقد توقفت الحياة الحضرية في الموقع في الفترة ما بين 2300-2000 ق.م. (العصر البرونزي المبكر الرابع) و 2000-1550 ق.م. (العصر البرونزي الوسيط)، حيث سادت في هذه الفترة الانتقالية نمط حياة رعوي، ظهرت دلائله في القبور فقط.

[1]



يتبع


__________________________________________________ __________

وفي العصر البرونزي الوسيط عادت الحياة الحضرية مجدداً في الموقع، وقد تميزت هذه الحضارة بتطور الصناعة و التجارة اضافة إلى الزراعة. وأصبحت أريحا مركزاً حضرياً رئيسياً في منطقة وادي الأردن. وتمثلت أوجه الحضارة المادية في هذه الفترة في توسعة حدود المدينة وإنشاء المباني العامة، خصوصاً أسوار المدينة الضخمة. كما بينت مظاهر الحياة المادية تطوراً ملحوظاً في صناعة الفخار بظهور دولاب الفخار السريع والتعدين بتصنيع معدن البرونز. وقدمت محتويات قبور هذه الفترة من متعلقات شخصية للموتى ومرفقات جنائزية شهادة حياة عن جوانب الحياة اليومية في العصر البرونزي الوسيط.

كشفت التنقيبات الفلسطينية-الإيطالية في الجهة الجنوبية للتل عن بناء طيني ضخم من العصر البرونزي الوسيط الثاني، بما يشير إلى امتداد السكن خارج أسوار المدينة.

هجرت المدينة في العصر البرونزي المتأخر (القرن الرابع عشر ق. م.)، حيث أظهرت التنقيبات وجود دلائل أثرية بسيطة من هذه الفترة، بما يؤكد التناقض ما بين الرواية التوارتية التي تتحدث عن سقوط أسوار المدينة على وقع الطبول ونفخ المزامير، وحقيقة أن المدينة لم تكن مسكونة في هذه الفترة. كما ظهرت بقايا اثرية ضئيلة من العصر الحديدي الثاني والفترة الفارسية، حيث هجر الموقع نهائياً. وفي الفترة اليونانية والرومانية انتقل مركز أريحا إلى موقع تلول أبو العلايق على ضفاف وادي القلط. [1]


ولان مع بعض الصور لتل السلطان













والان مع اخر موقع لزيارتنا ومع ابراج الساعة في فلسطين

في عام 1901م بدأ العثمانيون ببناء سبعة أبراج ساعة في سبعة مدن فلسطينية وهي: (العاصمة القدس، حيفا، عكا، يافا، صفد، الناصرة ونابلس) وذلك إحتفالاً لمرور 25 عامًا لإعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش العثماني.

تعد هذه الأبراج من أهم المعالم الأثرية الباقية في فلسطين، فاليوم بقي منها ستة أبراج فقط، عندما دخلت القوات البريطانية مدينة القدس لم يرق لها أن يكون هناك أيّ مباني لها صلة بالإمبراطورية العثمانية بما أنّ القدس أصبحت تحت سيطرتهم، فقاموا بهدمه عام 1917م.






البرج الاول وهو برج الساعة في يافا

برج الساعة في يافا أو ساحة الشهداء برج يعود تاريخه للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع وسط مدينة يافا، وهو واحد من 7 أبراج أقيمت في مدن فلسطين في العام 1901 احتفالاً بمرور 25 عاماً على اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش العثماني (تقع الإبراج الأخرى في القدس، حيفا، عكا، صفد، الناصرة، نابلس - إلاّ أن برج القدس هدمته القوات البريطانية عند دخولها للمدينة). ويعتبر أحد أهم الأثار المعمارية الإسلامية العثمانية في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم الكثير من معالم المدينة. تم الانتهاء من تشييده عام 1906 وقد أخذت التسمية من اسم السلطان عبد الحميد.[1]



برج الساعة في عكا

برج الساعة في عكا برج أثري يعود تاريخه للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع في البلدة القديمة لمدينة عكا بموازاة خان العمدان القديم، وهو واحد من 7 أبراج أقيمت في مدن فلسطين في العام 1901 احتفالاً بمرور 25 عاماً على اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش العثماني (تقع الإبراج الأخرى في القدس، يافا، حيفا، صفد، الناصرة، نابلس - إلاّ أن برج القدس هدمته القوات البريطانية عند دخولها للمدينة). ويعتبر أحد أهم الأثار المعمارية الباقية في عكا. [



والان مع البرج الثالث وهو برج الساعة في حيفا

برج الساعة في حيفا برج أثري يعود تاريخه للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع في البلدة القديمة لمدينة حيفا على مسجد الجرينة القديم، وهو واحد من 7 أبراج أقيمت في مدن فلسطين في العام 1901 احتفالاً بمرور 25 عاماً على اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش العثماني (تقع الإبراج الأخرى في القدس، يافا، عكا، صفد، الناصرة، نابلس - إلاّ أن برج القدس هدمته القوات البريطانية عند دخولها للمدينة). ويعتبر أحد أهم الأثار المعمارية الباقية في حيفا، بعد أن أقدمت إسرائيل على هدم معظم البلدة القديمة عام 1948 بحجة التطوير، ومنعا لعودة الفلسطينيين




يتبع