عنوان الموضوع : ساعدوني كيف انسىاه الى الابد مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ساعدوني كيف انسىاه الى الابد
انا كنت مخطوبة ودامت خطبتي عام تقريبا و قبل انتهاء هذا العام اكتشفت اني اخترت الرجل غير المناسب ليكون لي زوجا و تجمعت مجموعة من الاسباب تستدعي فسخ الخطوبة اكيد هي من طرفي ومن طرف اهلي
المهم فسخنا الخطوبة لكن خياله ببالي ولا يفارقني
فكيف انساه و اتخلص من ذكراه
ساعدوني رجاء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ولله حبيبتي انا بنفس المشكلة
ومشكلتي الاكبر انو اهلي رافضين افسخ الخطبة بحبه كتير بس مش متفاهمين نهائي
__________________________________________________ __________
فإنك فعلاً تعانين مشكلة حقيقية ومرّة ومؤلمة وقاسية وعنيفة، صراع ما بين عواطفك ومشاعرك التي تتفجر نتيجة حبك لهذا الشاب الذي قد ارتبط بك فترة من الزمن
توجهي إلى الله عز وجل بالدعاء أن يُخرج محبته من قلبك، لأن الذي يضع المحبة في القلب هو الله، والقادر على أن يُخرج تلك المحبة من قلبك هو الله
فعليك بالدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى، وهذا أولاً. ثانيًا: تفادي التعامل معه قدر الاستطاعة، وعدم التركيز عليه أو صورته أو هيئته أو صوته، ومحاولة أن تجعليها تمر بسرعة على خاطرك، والأمر الثالث بارك الله فيك
وأرجو أن تتذكري أن ذلك الشاب الذي تركتيه لعل في ذلك خيراً له ولك، وذلك لأن البدايات الخاطئة قد تشوش على الإنسان في مستقبل أيامه، وننصحك بالاجتهاد في كتمان ما يحصل في نفسك، والاستعانة بالله تبارك وتعالى
وتخلصي في كل ما يربط من ذلك الشاب من نحو الإيميلات، أو ذكرياتٍ قد تكون موجودةً أو مراسلاتٍ أو غيرها؛ لأن هذا مما يعينك على بلوغ العافية
انتبهي إلى ضرورة ضبط تفكيرك وخواطرك، فهذا التخيل الكثير الذي تسرحين فهي فيما مضى من أمر هذا الشاب، له ضرره المحقق، فلا فائدة ترجى منه، سوى التعلق الشديد والهم المتصل، والاضطراب النفسي والحزن والقلق، فلا بد من عدم الاسترسال في هذا التخيل، وعليك بذكر الله وبدعائه، وطلب العوض منه، كما قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم}.
فكل مصيبة يعلم المؤمن أنها من قدر الله فيسلم لربه ويرضى بقضائه، يجازيه ربه عنها هداية وإيماناً بل ويعوضه عنها خيراً إن شاء الله تعالى، فعليك بالفزع إلى الله الكريم الرحيم، الذي يعلم سرك وجهرك، ويعلم معاناتك وتصبرك على طاعته، فهذا هو المخرج وهذا هو السبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
__________________________________________________ __________
توجهي إلى الله عز وجل بالدعاء
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________