عنوان الموضوع : موضوع: تورم القدمين لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
موضوع: تورم القدمين
تورم الساقين والكاحلين والقدمين
التورم أو الارتشاح الذي يصيب الساقين أو الكاحلين أو القدمين (lower limb oedema) يجعلها تبدو منتفخة وثقيلة الوزن.
إن الآلية الطبيعية لجسم الإنسان تجعل السوائل في جميع أنحائه تتحرك بصورة سلسة بين الدم والأنسجة، لكن عندما يكون هناك ضغط زائد على أوردة الساقين، تندفع السوائل خارج الدم نحو الأنسجة.
وتعتبر الجاذبية الأرضية أكثر الأسباب شيوعا، نتيجة الوقوف لفترات طويلة؛ مما يولد ضغطا أكبر على أوردة الساقين؛ فيؤدى إلى تجمع السوائل في الأنسجة، ويظهر التورم. وبنفس الآلية يصيب التورم الكبار في السن بسبب التغيرات التي تطرأ على الأوردة مع التقدم في العمر.
وغالبا ما يكون تورم الساق أيضا أحد علامات قرب موعد الدورة الشهرية. ويعود ذلك إلى أن درجة التسرب من الأوردة الصغيرة تزداد دون أسباب معلومة، كما تتورم الساق أثناء فترة الحمل، ويعود ذلك، بصفة أساسية، إلى ازدياد ضغط الرحم، الذي يزداد حجمه خلال فترة الحمل على الأوردة، مما يبطئ عودة الدم من أوردة الساق إلى القلب.
ومن الأسباب الأخرى الشائعة، داء دوالي الساقين الذي يبطئ أيضا من رجوع الدم إلى القلب. وعلى الرغم من أن حالة تورم الساقين ليست من الحالات الطارئة في الأحوال العادية، إلا أنها قد تكون مؤشرا مهما لحدوث جلطة في القلب، أو الإصابة بعدوى في الساق، أو حدوث هبوط في عضلة القلب.
كما يصاب مرضى الكبد والكلي بتورم الساقين، كجزء من المرض. وقد يكون تورم الساقين علامة على سوء التغذية، أو وجود مرض في الأمعاء.
ويساعد رفع القدمين فوق مستوى القلب أثناء الجلوس، أو أثناء النوم، في التخفيف من حدة التورم، كما أن من المهم ارتداء الجوارب الضاغطة التي لها الكثير من الفائدة في هذا الأمر. ويساعد السير في تحسين التورم الناتج عن دوالي الساقين، أما بالنسبة للمصابين بمرض السمنة، ففي إنقاص الوزن فائدة كبيرة في علاج المشكلة. كما يفيد تغير النظام الغذائي، وبالأخص التقليل من تناول الملح في الطعام. وفى بعض الحالات، يتم تناول مدرات البول تحت إشراف طبي، لزيادة معدل إخراج السوائل الزائدة من الجسم <
* الحمل خارج الرحم
* يحدث الحمل خارج الرحم (ectopic pregnancy) عادة في إحدى قناتي أو أنبوبي فالوب. لذا، يعرف أيضاً بالحمل الأنبوبي. وقد يحدث هذا الحمل في حالات قليلة في عنق الرحم، أو داخل تجويف البطن، أو على المبيض. ويعد هذا النوع من الحمل خطرا على المرأة، لأن الجنين يأخذ في النمو خارج المكان الطبيعي له؛ مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة، إنْ لم يتم التخلص من الجنين النامي خارج الرحم في الحال.
ومن أهم أسباب حدوث الحمل خارج الرحم، وجود تليف أو تضيق في قناتي فالوب، نتيجة لأمراض التهابات الحوض (pelvic inflammatory disease) التي تشمل أي التهاب أو عدوى تصيب الأعضاء الداخلية للحوض، كالرحم أو قناتي فالوب، أو المبيضين. وفي العادة يحدث هذا الالتهاب بسبب أحد الأمراض المنتقلة جنسيا، كمرض السيلان، أو الكلاميديا، أو بسبب عدوى ناتجة عن استخدام إحدى وسائل الحمل، كاللولب، أو الحاجز الغشائي لمنع الحمل، أو بعد حدوث إجهاض.
في بعض حالات الحمل خارج الرحم، لا تشعر المرأة بأية أعراض، أما البعض الآخر، فيشكون من ألم في أحد جانبي الجزء السفلي من البطن، أو انقطاع للدورة الشهرية أو نزيف غير منتظم من المهبل. وفى حال حدوث نزيف داخلي بسبب انفجار قناة فالوب؛ تصاب المرأة، بجانب الألم الشديد، بالإعياء الشديد والضعف والدوار والإغماء. إن انخفاض مستوى هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشرى هو أحد أهم مؤشرات حدوث حمل خارج الرحم، يليه المسح بالأشعة فوق صوتيه للكشف على الرحم ومعرفة ما إذا كان الحمل داخل أو خارج الرحم.
يتم العلاج باستئصال المشيمة والجنين من موقعهما خارج الرحم عن طريق جراحة منظار البطن. وفي حال حصول انفجار في قناة فالوب، قد تحتاج إلى إصلاح أو استئصال. وكبديل لهذا العلاج.. من الممكن، في بعض الحالات، العلاج بعقار الميثوتريكسات، الذي يعمل على تفتيت وتحلل لأنسجة الحمل؛ ومن ثم يمتصها الجسم
الموضوع منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تسلمين يأختى على هذا الموضوع المميز بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________