عنوان الموضوع : عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري -الجمل و الولادة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

خطوات عملية أطفال الأنابيب

يتم عمل الفحص الهرموني للسيدة في أول وثاني أيام الدورة (هرمونات F.S.H، موجه الجريب L.H. الليوتين، الحليب ، الاستراديول).
يتم اختيار طريقة تحريض المبايض المناسبة لسن المريضة ونسبة الهرمونات (التنشيط طويل المدى أو قصير المدى).
يتم تحديد منشطات التبويض المناسبة للسيدة وتبدأ السيدة في حقنها من ثاني أيام الدورة .
يتم متابعة نمو البويضات وعددها وكفاءتها باستخدام الموجات فوق الصوتية وقياس مستوى هرمون الليوتين والاستراديول.
عندما تصبح البويضات ناضجة من حيث الحجم والكفاءة (17-20ملم للبويضة) ينصح الطبيب بأخذ إبرة التفجير (هرمون الليوتين).
بعد 34-36 ساعة تخضع المريضة لعملية ارتشاف البويضات عن طريق المهبل وباستخدام الموجات فوق الصوتية تحت تأثير مخدر عام أو مهدئات مناسبة.
يقوم إخصائى المختبر بتحديد البويضات ومعرفة درجة نموها ونضجها في المختبر .
يقوم اخصائي المختبر بوضع البويضات في طبق يحتوي على مواد مغذية للبويضة ثم يقوم بوضع الحيوانات المنوية بعد تنشيطها إلى الطبق (3-6 ساعات من ارتشاف البويضات ).
في اليوم الأول يتم فحص الاطباق لمعرفة حدوث تخصيب البويضات .
في اليوم الثاني يتم فحص الأجنة ومعرفة مدى انقسامات البويضة المخصبة تمهيداً لعملية إعادتها الى رحم السيدة (2-3 يوم من ارتشاف البويضات ).
يتم إعطاء السيدة بعض الهرمونات وتنصح بعمل فحص الحمل بعد أسبوعين .
إن نسبة النجاح وحدوث الحمل بهذه الطريقة قد تصل إلى 30-40% وتعتمد هذه النسبة على عوامل كثيرة منها سبب العقم وعمر السيدة نوعية الحيوانات المنوية واستجابة المبيض للتحريض .
إن طريقة أطفال الأنابيب ليست مناسبة للنقص الشديد في عدد الحيوانات المنوية أو التشوهات الشديدة أو غياب الحيوانات المنوية من الخصية أو البربخ ففي هذه الحالات يفضل إجراء عملية التلقيح (الحقن المجهري).
إن نسبة حدوث الحمل المتعدد مع أطفال الأنابيب أمر يمكن حدوثه (نسبة حدوث التوائم قد تصل إلى 20% والحمل الثلاثي إلى 5%) ولكن مع المتابعة الطبية الجيدة والمستمرة أثناء الحمل فلا يشكل ذلك خطورة على السيدة.
يبقى أن نعرف أن الأطفال المولودون بطريقة أطفال الأنابيب هم أطفال طبيعيون من الناحية التكوينية والسلوكية والنمو.
تحريض المبايض أي( تنشيط المبايض )




مما لا شك فيه أن القاعدة الأساسية لنجاح عملية التخصيب المساعد هو إنتاج بويضات عديدة على درجة عالية من الجودة، فمن المعلوم أن المرأة تنتج عادة كل شهر بويضة واحدة فقط، لذا لا يستطيع الطبيب أن يعتمد في علاجه على الحصول على هذه البويضة وحدها حيث أنه قد لا يستطيع الحصول عليها أحياناً لاختلاف توقيت نضجها أو ربما إذا حصل عليها تكون غير جيدة، بينما لو تمكن الطبيب من الحصول على أربع أو خمس بويضات من كل مبيض سيمكنه هذا من اختيار أفضل البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج وبالتالي الحصول على عدد كاف من الأجنة، يتم إرجاعها إلى الرحم المرأة للحصول على أفضل فرص الحمل.



وللحصول على هذا العدد من البويضات تستخدم بعض الأدوية لتنشيط (تحريض) المبيض، يبدأ العلاج لتحريض المبايض عادة من أول أيام الدورة وأحياناً قبلها بأسبوع حيث تعطى المريضة بعض العقاقير الغرض منها تحريض المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات المكتملة النضج




أنظرو هنا ابر التنشيط تتكون من هذه الأنواع <<<



يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وتنقسم هذه العقاقير إلى ثلاثة أنواع:




الأدوية المثبطة لإفرازات الغدة النخامية:
الهدف من هذه الأدوية هو إيقاف النشاط الطبيعى للمبيض من خلال تثبيط الغدة النخامية وإفرازها للهرمونات المنشطة للمبيض ( هرمون موجه القند، هرمون الليوتين، وإيقاف النشاط الطبيعى للمبيض)، مما يمكِّن الطبيب من التحكم فى عملية التبويض عن طريق الأدوية الخارجية ويسهل للطبيب حساب كمية الدواء المنشط المطلوبة (بدون تعارض مع الهرمونات الداخلية بالجسم) مما يؤدى إلى تحسين نوعية البويضات ويجعل نمو البويضات
العديدة التى تتكون داخل المبيض متناسق.



وتؤخذ هذه الأدوية إما على هيئة بخاخ بالأنف أو حقن تحت الجلد.
ويجب الإستمرار فى استخدامها حتى صباح يوم إجراء عملية ارتشاف البويضات.



الأدوية المنشطة للمبايض:
تحتوى هذه الأدوية على هرمون الغدة النخامية (المسؤول عن تنشيط المبيض ونمو البويضات) وهى أنواع كثيرة تحتوى كلاً منها على نسبة مختلفة من هذا الهرمون.




وبصفة عامة يوجد نوعان من هذه الإبر: الأول يستخلص من بول السيدات بعد سن اليأس، والثانى مركب عن طريق الهندسة الوراثية والطبيب هو الذى يحدد أى النوعين أصلح لكل أمراة.



وتختلف مدة وجرعة الأدوية المنشطة طبقاً لعوامل كثيرة منها عمر المريضة ووزنها ومدى انتظام الدورة، وكذلك تطور نمو البويضات أثناء العلاج كما يظهر من خلال فحوصات متابعة التبويض، والهدف الأساسى من تناول هذه الأدوية المنشطة هو الحصول على عدد من الحويصلات بالمبيض بحجم 17-20مم حيث تحتوى هذه الحويصلات عادة على بويضات ناضجة.تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الحقن بالعضل كما أن بعض الأدوية الحديثة منها يمكن أخذها عن طريق الحقن تحت الجلد وهو ما تفضله بعض السيدات حتى يتمكن من حقن أنفسهن بالمنزل. ومن المهم أن تلتزم المريضة بموعد حقن الدواء يومياً خلال فترة التنشيط ويجب أن يكون الموعد ثابت فى المساء أو الصباح للحصول على أفضل نتيجة.
هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية):
يتم استخدام هذا الدواء بعد وصول البويضات للحجم المناسب وهذا الدواء مهم لإتمام نضج البويضات وخروجها من المبيض، ويتم ذلك عادة بعد مرور 34-36 ساعة من تناول الدواء وهو نفس التوقيت الذى يتم فيه تجميع البويضات لإجراء عمليات أطفال الأنابيب والتلقيح المجهرى (قبل انطلاقها تلقائياً من المبيض)



هناك نظامان دوائيان أساسيان لتنشيط المبيض:



البرنامج طويل المدى:
ويُستخدم لأغلب السيدات حيث يعطى أفضل نتائج وفيه يبدأ استخدام الأدوية المثبطة لإفرازات الغدة النخامية قبل موعد الدورة بأسبوع إلى عشرة أيام، ويستمر حتى يوم ارتشاف البويضات.



وفى اليوم الأول من الدورة يتم قياس مستوى هرمون المبيض (الأسترادول) بالدم للتأكد من فاعلية الدواء واكتمال تأثيره، وبعد التأكد من توقف عمل المبيض الطبيعى تبدأ المريضة فى استخدام الإبر المنشطة للمبيض وحتى تمام نضج البويضات (حتى يصل حجمها إلى 17-20مم) وعندها يتم استخدام إبرة هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية) يتم جمع البويضات بعد حوالى 34-36 ساعة من استخدام الإبرة التفجيرية أنظرو هنا ألى طريقة البرنامج موضح بالصورة >>> .




البرنامج قصير المدى:
فى هذا البرنامج يبدأ استخدام الأدوية المثبطة للغدة النخامية من اليوم الأول للدورة ويلى ذلك استخدام الأدوية المنشطة بدءاً من اليوم الثانى للدورة الشهرية، ويؤدى ذلك إلى زيادة كبيرة ومفاجئة فى مستوى الهرمونات بالدم وإعطاء دفعة قوية للمبيض لتجهيز عدد من البويضات.



ويصلح هذا النظام للنساء اللاتى يعانين من ضعف التبويض أو اللواتى تجاوز عمرهن 35عاماً.






يحتاج الطبيب لمتابعة نمو البويضات أثناء تناول المريضة للعقاقير المنشطة للتأكد من وجود عدد مناسب من البويضات وتناسق نموها وكذلك لتحديد الموعد المناسب لارتشاف هذه البويضات وتلقيحها.



وهناك نوعان من الفحوصات التى قد يجريها الطبيب لهذا الغرض:



فحص الموجات فوق الصوتية

يتم فى هذا الفحص وضع مجس جهاز الموجات فوق الصوتية داخل المهبل بعد تغليفه بجراب طبى يستعمل لمرة واحدة لكل مريضة، بعد وضع قليل من المرطب الطبى بطرف المجس لتسهيل دفعه إلى المهبل حيث تظهر علىالشاشة صورة المبايض وما تحتويه من أكياس أو حويصلات تحتوى على البويضات ( حويصلات جراف).

يتبع


__________________________________________________ __________

يقوم الطبيب بالانتباه إلى عدة أشياء:
عدد حويصلات جراف حيث الهدف هو الوصول إلى عدد مناسب من الحويصلات (حسب سن المرأة ونوعية التخصيب المطلوبة) تبلغ فى الحجم من 17-20جم مما يدل على أن البويضات قد أصبحت ناضجة.



التناسق بين حجم الحويصلات مما يعنى وصولها إلى مرحلة النضج فى وقت واحد.



سماكة بطانة الرحم التى تدل على استجابة الرحم للهرمونات واستعداده لاستقبال الأجنة.



وجود أى أعراض لمشاكل طبية مثل متلازمة فرط التنبيه للمبيض.



يتوقف عدد مرات إجراء فحص الموجات فوق الصوتية على نوعية البرنامج العلاجى المستخدم ونمط وسرعة نمو البويضات.



فحص هرمونات الدم
أن فحص مستوى بعض الهرمونات بالدم (هرمون الأستروجين - هرمون الليوتين) لقبل وأثناء عملية تنشيط المبيض أمر مهم للتأكد من إمكانية الاستفادة العظمى من الأدوية المنشطة للمبيض، أو التحقق من مدى النمو الداخلى للحويصلات - التبويض – بالإضافة إلى إمكانية تشخيص بعض الأمراض التى تصاحب العملية العلاجية.



بعد التأكد من نضج البويضات ينصح الطبيب المريضة بتناول إبرة هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية) التى تتم عملية النضج وتجهز البويضات للخروج من المبيض، وتتم عملية الارتشاف التلقيح عادة من 36-40 ساعة بعد تناول هذا الدواء.



إرتشاف(أي سحب البويضات ) البويضات



في اليوم المحدد لإجراء عملية ارتشاف البويضات وعملية التخصيب المخبري يجب على المريضة التوجه إلى المستشفى على أن تكون صائمة- أي متوقفة عن تناول جميع أنواع الطعام والشراب لأكثر من ستة ساعات-، كما أنه يجب على المريضة المقيمة بعيداً عن المركز أو في مدينة مجاورة الحضور في الليلة السابقة للعملية أو ترتيب الإقامة بفندق قريب من المركز لأن هذا سوف يجنبها مشاكل التأخير.

تتم عملية أرتشاف البويضات تحت مخدر عام بسيط وفى بعض الأحوال تجرى بمخدر موضعى بأعلى المهبل، وهى لا تسبب آلام للمرأة وتستغرق بين 15-20 دقيقة، ويمكن للمرأة المغادرة لمنزلها بعد عدة ساعات ومزاولة نشاطها المعتاد.



تقوم أغلب المراكز المتقدمة حالياً باستعمال جهاز الموجات الصوتية في تجميع البويضات حيث يوجه الطبيب مجس الموجات الصوتية لأعلى المهبل لمشاهدة الحويصلات بالمبايض ثم ومن خلال مجرى خاص موجود بالمجس يقوم الطبيب بدفع إبرة رفيعة مخصوصة يتم بها اختراق جدار المهبل بالقرب من عنق الرحم وغرسها بحويصلات جراف بالمبيض، ويقوم الطبيب بمتابعة هذه العملية على شاشةجهاز الموجات الصوتية.




يدفع الطبيب طرف الإبرة المدبب بداخل كل حويصلة جراف على حدة حيث يرتشف السائل المحتوي على البويضة والذي ينتقل عبر أنبوب بلاستيكي دقيق إلى أنبوب صغير، يتم إرسال الأنبوب المحتوي على السائل سريعاً إلى أخصائي المختبر الذي يقوم بفحصه تحت المجهر بحثاً عن البويضة التي عند اكتشافها يقوم بفحصها لتقدير جودتها ثم يقوم بإخبار الطبيب بذلك فوراً حتى ينتقل إلى حويصلة أخرى ويقوم بتكرار نفس العملية.



يقوم أخصائى الأجنة بوضع كل بويضة على حدة فيما يطلق عليه وسط حيوى يوفر للبويضات المقومات الاساسية لتغذيتها وإتمام عملية نضجها فى حضانات المختبر التى توفر بدورها درجة حرارة ونسبة حموضة مشابهة تماماً لجسم الإنسان إلى أن يحين موعد تخصيبها.


يتبع


__________________________________________________ __________

لتوضـــــــــيح :
محبس الموجات الصوتية داخل المهبل والأبرة تنغرس من جدار المهبل بأتجاه المبيض يتممن خلالها تجميع البويضات والسائل المحيط بها بأستخدام الشفط البسيط أوجهاز الموجات فوق الصوتيه في سحب البويضات من المبيض



تحضير السائل المنوي من الرجل
يجب على الزوج أن يكون قد توقف عن مجامعة زوجته لمدة ثلاثة أيام قبل العملية لضمان جودة الحيوانات المنوية نوعاً وكماً ولا ينصح بالتوقف عن الجماع لمدة أكثر من خمسة أيام، لأن هذا يزيد من عدد الحيوانات المنوية إلا أنه يضعف قدرتها على الحركة
وتختلف المراكز فى توقيت أخذ المنى من الزوج فبعضها يشترط تسليم المنى للمختبر قبل عملية ارتشاف البويضات من الزوجة والبعض الآخر لا يرى مانع من استلام عينة الزوج بعد ارتشاف البويضات من الزوجة. وفى كلتا الحالتين ليس هناك أى تأثير سلبى على العملية.ولكن فى بعض الحالات يفشل بعض الأزواج فى استخراج عينة السائل المنوى صباح يوم العملية الأمر الذى يستدعى طبيب أمراض الذكورة أعطائه بعض الأدوية التى تساعد على الإنتصاب وبالتالى حدوث القذف، أو اللجوء إلى أستخراج الحيوانات المنوية من الخصية عن طريق إبرة رفيعة أو جراحة بسيطة.



كما يمكن إلغاء المحاولة العلاجية وتأجيلها لفترة ما. ينصح فيها الزوج بتسليم العينة لمختبر أطفال الأنابيب الذى بدوره يقوم بحفظ العينة عن طريق التجميد لحين موعد العملية اللاحقة.



و حتى نتجنب هذه الحالة يجب عبى المريض الذى يعانى من صعوبة فى إخراج السائل المنوى عند طلب التحليل أن يقوم بتجميد السائل المنوى فى مختبر أطفال الأنابيب قبل البدء فى عملية تنشيط البويضات حتى يمكن استخدامها يوم التلقيح إذا فشل الرجل فى إعطاء عينة جديدة.



يتم معالجة السائل المنوى بعدة طرق تهدف إلى فصل الحيوانات المنوية الحية عن بقية مكونات السائل المنوى من بلازما السائل والخلايا المستديرة والحيوانات المنوية الميتة، كما أنه يمكن أن تضاف للحيوانات المنوية الحية بعض المواد التى تساعد على زيادة نشاطها وحركتها.



أما فى حالات عدم وجود الحيوانات المنوية فى السائل المنوى يتم استخلاص الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية أو ارتشافها من البربخ ثم استخدامها فى عملية التلقيح.




التلقيح المجهري
قبل إدخال تقنية التلقيح المجهرى كان علاج تأخر الإنجاب الناشئ عن غياب الحيوانات المنوية أو النقص الشديد فى عددها وحركتها يمثل مشكلة كبيرة حتى مع وجود عدد كبير من الحيوانات المنوية المتحركة والنشيطة (100.00 – 500.000 حيوان منوى لكل بويضة ) حتى يمكن لهذه الحيوانات إختراق جدار البويضة وتلقيحها.

فى عام 1993 كان ظهور طريقة التلقيح المجهرى تطوراً عظيماً حيث أمكن لأول مرة استخدام حيوان منوى واحد لتلقيح البويضة بالرغم من أنه يمكن استخدام هذه التقنية لإجراء التلقيح الخارجى لأى زوجين يعانيان من تأخر الإنجاب ولكنها تكتسب أهمية خاصة لدى الرجال الذين يعانون من ضعف شديد فى الحيوانات المنوية وكذلك للرجال الذين يعانون ممن غياب الحيوانات المنوية من السائل الذكرى حيث يمكن التفتيش داخل الخصيتين وفصل الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية أو ارتشافها من البربخ.



تمت ولادة أول طفل باستخدام تقنية التلقيح (الحقن) المجهرى بالمملكة عام 1994 بمراكز د. سمير عباس الطبية.



عن خطوات الاستعداد لإجراء عملية التلقيح المجهرى تشابه ما يحدث فى عمليات أطفال الأنابيب فبعد إجراء الفحوصات الأولية يتم تحريض المبايض بالإبر الهرمونية ومتابعة نمو البويضات وانقسامها من خلال فحص الموجات فوق الصوتية وهرمونات الدم، ثم يتم ارتشاف البويضات من المبيض من خلال المهبل.



فى مختبر أطفال الأنابيب يقوم إخصائى الأجنة بأعداد البويضات والحيوانات المنوية ثم يقوم بحقن حيوان منوى واحد إلى داخل كل بويضة باستخدام إبرة رفيعة للغاية يبلغ سماكة طرفها المدبب 1/1000 من سماكة شعرة الرأس. ويتم ذلك باستخدام ميكروسكوب خاص ومن هنا أتى الاسم التلقيح أو الحقن المجهرى.



بعد نمو الأجنة ( فى اليوم الثالث – إلى الخامس ) يتم اختيار أفضلها ونقلها إلى داخل الرحم تحت مراقبة الموجات فوق الصوتية.



تقوم المرأة باستخدام بعض الأدوية المساعدة على إنغراز الأنة بالرحم لمدة أسبوعين وحتى إجراء تحليل الحمل.



أن نسب نجاح مع طريقة التلقيح المجهرى قد تتجاوز 40% وهى نسبة جيدة جداً فى وسائل الإخصاب المساعد .



ولقد أثبتت الدراسات على مدار هذه السنوات أن الأطفال الذين يولدون بهذه الطريقة هم أطفال طبيعيون من حيث التكوين والنمو والسلوك



يتبع


__________________________________________________ __________

انتهينا من عملية اطفال الانابيب نأتي ألى الليزر والعلاج المساعد وتجميد الأجنه





استخدامات الليزر



ما هو الليزر ؟
هو شعاع يحتوى على قدر هائل من الطاقة، ويقوم جهاز الليزر المستخدم فى مختبرات أطفال الأنابيب بتوليد شعاع من الليزر دقيق للغاية فى الحجم (أقل من 1/10000 جزء من السنتيمتر) ويتم تسليطه بدقة بالغة على جدار البويضة الملقحة لإحداث فتحة صغيرة يمكن التحكم فى مساحتها.



نحتاج إلى هذا الإجراء فى حالتين:
تشريط جدار ابويضة الملقحة:
فى بعض السيدات يكون جدار البويضة الملقحة (الجنين) ذو سماكة أكبر من المعتاد مما يعوق دون تكون المشيمة الأولية وعلوق الجنين فى جدار الرحم ولذلك يتم استخدام جهاز الليزر فى حفر أخاديد أو ممرات دقيقة فى جدار البويضة الملقحة لمساعدتها فى العلوق بالرحم.



هذه التقنية الحديثة مهمة لرفع نسبة حدوث الحمل خاصة عند تقدم سن الزوجة وحالات الفشل المتكرر لعمليات أطفال الأنابيب والتخصيب المجهرى.



استخلاص خزعة (عينة) من البويضة الملقحة:
عند الرغبة فى فحص الأجنة وراثياً لمعرفة جنس الجنين أو وجود أمراض وراثية محددة نحتاج إلى فصل خلية واحدة أو أكثر من الجنين لفحصها فى مرحلة 8-10 خلايا وللحصول على هذه الخلية يتم استخدام شعاع الليزر لإجراء فتحة فى جدار البويضة المخصبة (الجنين) لمساعدة ارتشاف الخلية.



فى الماضى كان يتم ذلك باستخدام بعض الأحماض الكيميائية ولكن استخدام الليزر الآن هو المفضل حيث يمكن التحكم بدقة أكبر فى حجم الفتحة فى جدار البويضة الملقحة بما لا يؤذى تطور الجنين.



تجميد الأجنة
* إن طريقة تجميد الأجنة هى تقنية متقدمة ويتم تطبيقها واستخدامها بنجاح .



* وتعتمد ببساطة على تجميد الأجنة ذات الكفاءة (من حيث درجة الانقسامات وعدد الخلايا) لفترات طويلة.



* وأهمية هذه التقنية أنها تمكن الزوجان فى حالة فشل المحاولة العلاجية أو نجاحها ورغبتهما فى تكرار المحاولة من إرجاع الأجنة بعد ذوبان التجميد إلى الرحم.



* توضع الأجنة فى أطباق خاصة.



صوره غير مظلله



* يتم تجميد الأجنة فى حضانات خاصة باستخدام النيتروجين المسال (درجة حرارة _196 درجة مئوية)



* حين الحاجة إلى هذه الأجنة يقوم إخصائى المختبر بإذابة الجليد المحيط بالأجنة وتجهيزها لإعادتها إلى الرحم.



* إن نسب النجاح مع إعادة الأجنة المجمدة قد تكون أقل قليلاً من فرص حدوث الحمل بطريقة أطفال الأنابيب.



* تتميز هذه الطريقة بتقليل تكلفة تحريض المبايض وتقليل احتمال حدوث التنشيط الزائد للمبايض.



العلاج المساعد
في الفترة التي تلي خروج المريضة من المستشفى ولمدة أسبوعين عليها أن تعيش حياة طبيعية خالية من أي إجهاد أو رياضة عنيفة كما تنصح عادة بالامتناع عن الجماع، كذلك تعطى المريضة بعض العقاقير التي تحتوى على هرمون الليوتين والبروجسترون، وكلها هرمونات تساعد على إنغراز البويضة المخصبة بالرحم، وتستمر المريضة في أخذها طوال فترة الأسبوعين التي تلي العملية على أن تجرى فحص الحمل بنهايتها، وإذا كانت نتيجة فحص الحمل موجبة فإن هرمون المشيمة الـ b-hcg يظهر بالدم والبول عندئذ ينصح الطبيب المريضة بالاستمرار في أخذ نفس العقاقير التي أخذتها بعد العملية لحين الحضور لمراجعته لعمل فحص الموجات فوق الصوتية للرحم لتأكيد حدوث الحمل واستمراره داخل الرحم وتحديد عدد الأجنة ولضمان استمرار إفراز هرمون البروجسترون عن طريق قياس حجم أكياس البويضة.



فرص النجاح



عند بداية استخدام تقنيات أطفال الأنابيب 1978 كانت نسبة حدوث الحمل منخفضة ولا تتجاوز 11% ومع مرور السنوات زادت المعلومات الطبية فى هذا المجال وأدى ذلك إلى تطور طرق إجراء عمليات الإخصاب المساعد وظهور الكثير من المواد التى تساعد على تحسن نوعية الأجنة بالإضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة، مما أدى إلى إرتفاع نسبة حدوث الحمل.



ومن المهم أن نتذكر أنه عند إجراء عملية التلقيح الخارجى (أطفال الأنابيب أو التلقيح المجهرى) فأنه أكثر من 90% من السيدات ينجحن فى الحصول على بويضات ملقحة أو أجنة أولية نستطيع إعادتها إلى الرحم، إلا أن نسبة علوق الأجنة وحدوث الحمل الأكلينيكى تكون أقل من ذلك لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى إذ يقول (يقر فى الأرحام ما يشاء).




اتمنى لكل من تحلم بطفل ان الله يحقق مرادها
يتبع


__________________________________________________ __________

صور من عمليات أطفال الأنابيب