عنوان الموضوع : أحبــبـــت ولــــ م أر حبــيــبــي...روايه خيال...وانتم تحكموااا.....تفضلوا -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أحبــبـــت ولــــ م أر حبــيــبــي...روايه خيال...وانتم تحكموااا.....تفضلوا






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي روايه قرأتها واعجبتني ...قلت لنفسي خليني انزلها لحواءات .....
تفضلوااا وان شاء الله .....تعجبكم.....

بسم الله الرحمن الرحيم.....توكلنا على الله ....

حبيبتي.....
أسأل الرياح عنك لعلها تحمل لي قليلً من أخبارك..
أستنشق عبير الزهور لأعيد لنفسي شذى عطرك وإنا الآن بعيد عنك كم أتمنى أن ادفع عمري لقاء رؤيتك..
كم أتمنى أن تعود ليلة لقاك..آآآه كانت منألف ليلة وليلة أحسست وقتها بأن قلبي طار من صدري كاسر ضلوعي ليرتمي تحت قدميك وحلفت عيني ألا تنظر إلى سواك..وأذناي أن لا أسمع إلا صوتك..وشفتاي تصوم إل عن شفتيك..حدث ذلك من نظرة واحدة من عينك..
روحي..
إني أموت في اليوم ألف مرة ومرة أنت بعيدة عني..
دائماً أتساءل هل سأقهر الظروف أم الظروف سوف تقهرني
هل نلتقي في الدنيا أم انك لست لي..
كم أتمنى أن أخطفك إلى سحابة وأسافر بك لجزيرة بعيدة وأن أقضي بقية عمري أتأمل جمالك وأحسد نفسي على امتلاكك..
أعلم أنك سوف تقولي من هذا؟ هل هذا هو رجل فقد عقله؟ أم هو شخص يتلاعب بقلوب العذارى؟
ولكن هل تعلمين أن هذا قطرة من حبي لكي رين..
أقسم لكي أني أحبك .. بل أعشقك .. أقسم أنني لا ألعب ولا أتلاعب
وربما تعرفيني يوم ما..
عاشقك المجنون..

ختم رسالته بهذا العبارة.. التي أرتجف لها جسمها بكامله ومازالت الورقة بين يديها وقلبها بين أضلعها يزلزل باقي أعضاء جسمها..
عيناها تائهتان بين سطور الرسالة الغريبة التي وصلتها هذا الصباح قلبها يأمرها أن تصدقها وعقلها يطلب منها التريث وعدم الانجراف وراء الحروف .. أخذت تطوي الرسالة وهي تطرد من خاطرها كلماتها وحروفها وتضحك على نفسها لأنها كانت على وشك تصديقها .. فقدت رين أباها منذ الصغر وتعيش في منزل ملأته أمها بالدفء والحنان والحب مما عوضها فقدانها لأبيها وكان يشاركها الحياة أخوها ريان المقعد.الذي يصغرها بعامين.وكان قريباً جداً من رين كان شغوفاً بالقراءة ويملك حوالي ثلاثمائة كتاب في مختلف المجالات بعضها ابتاعها هو والبعض الآخر كانت هدايا من والدته ورين .. رين تخرجت من الجامعة وتعمل حالياً في أحدى الصحف كمصممة تمتلك روح الدعابة ..بعد وضعها للرسالة في الدرج توجهت إلى المطبخ (صباح الخير)قالتها رين بابتسامه عريضة وتوجهت إلى أمها لتطبع على خدها قبله ولم تنسى أخاها تناولت فطورها وهي تمازح أمها وتشاكس أخاها وتنظر الفرصة الملائمة لتقول لأخيها ماذا وجدت ي صندوق البريد....دون علم والدتها وعندما ذهبت والدتها قفزت رين تجاه ريان لتبث في إذنه هذه الكلمات( اسمع قبل أن تأتي أمي..إليك الموجز ونوافيك بالتفاصيل ليلاً) فرد عليها(أسرعي قبل أن تأتي أمي)
لقد وجدت رسالة من شخص مغرم بي في صندوق البريد أمام المنزل .
ماذا؟ماذا تقولين ؟سألها ريان باندهاش ..
ما بك...لماذا الاندهاش ؟...ألا تعلم أن أختك جميلة؟هل رأيت أحداً بجمالي؟وأخذت تدور حول نفسها فضحك..
وقال كفى يا رين عن المزاح....وتكلمي بجدية ..
قلت لك..أوافيك بالتفاصيل في المساء على اللقاء تأخرت عن العمل
وبصوت مرتفع: إلى اللقاء أمي
فأتاها رد يحمل حنان ودفء الأمومة: إلى اللقاء حبيبتي ..فحملت حقيبتها الشخصية والكمبيوتر المحمول..وتوجهت إلى عملها...
كانت رين تمتلك من مقومات الجمال أبسطها وأعذبها..متوسطة الطول ممشوقة القوام..
ملامحها دقيقة ولها عينان عسليتان واسعتان يغرق فيهما الرائي..وفم مستدير صغير وردي اللون..
يحرس صفاً من اللآلئ..
ذهبت إلى عملها وهي تسأل نفسها لماذا احتفظت بالرسالة ؟لماذا لم تلقي بها في سلة المهملات وهي تضحك في داخلها على الناس الفارغة التي لم يجدوا ما يفعلوه بالحياة سوى اللعب والتسلية...
وصلت مقر عملها والأفكار تتضارب براسهاركنت سيارتها وركنت معاها الرسالة وكلماتها وحروفها.توجهت إلى مكتبها وهي تلقي تحية الصباح على زملائها لتفاجئ على مكتبها بباقة ورد حمراء مهداة من عاشقك المجنون لتعيد إلى ذهنها الرسالة وما فيها من كلمات حب وحروف لوعة واشتياق..فتنهدت ورمت نفسها على مقعدها متهالكة القوى...
التفتت إلى زميها إيوان وهي عاقدة الحاجبين وأخذت تمطره بالأسئلة التي كانت تدور في رأسها أخرجتها من فمها كالرصاص
من هذا الرجل؟
من أين له عنوان عملي؟
من سمح له بالدخول إلى مكتبي؟
آه اشعر بأن رأسي سينفجر ...وهدأت لتفكر من هو حتى أسمح له بأن يعكر على حياتي ويجعلني أفقد السيطرة على أعصابي...التفتت ثانية إلى إيوان وقالت: أرجو أن تعذرني فأحياناً يفقد الإنسان سيطرته على نفسه..فرد عليها:لا عليك يا رين فبعض الأشخاص يدخلون إلى حياتنا دون إذن ويحتلون مكانة عالية وبعضهم نقابلهم أياماً وشهوراً وسنين ولا يشكلون أهمية في حياتنا ..!
_دعني أصارحك بشي فأنت أقرب صديق لي واحتمال أن أجد لديك الراحة
والهدوء والحل فهذا الرجل المدعو العاشق المجنون في الصباح وأنا أتناول فطوري استلمت رسالة خطية منه مليئة بكلمات الحب والآن كما ترى أجد باقة ورد حمراء على مكتبي منه.بماذا تفسر هذا؟
-لا أعلم ولكن أصبري فربما توضح الأيام ن هو؟ولماذا يفعل ذلك؟وهل هو صادق؟فاحتمال أنها أتت بطري الخطأ
-حسناً.....سآخذ برأيك والأيام آتيه فلماذا العجلة؟ضحكا.....وعاد يومها طبيعياً دون أن تفكر بالعاشق المجنون
كانت رين قد تعرفت على إيوان في الفترة التدريبية الميدانية وربطت بينهما علاقة تعتبر قوية نوعاً ما..فهو يعمل مصمماً أيضاً في نفس مجالها...إيوان كان حنطي اللون طويل القامة...عريض الكتفين ...ذا نظرة حادة عيناه سوداوان..وعظام فكية بارزة...تدل على رجولته وصرامته..ولكن بالرغم
من هذا إذا ابتسم كشف عن أسنان بيضاء كبيرة وبدت ملامح وجهه كملامح طفلٍ صغيرٍ حنون....
في منزل العائلة كانت الأم تعتني بحديقتها التي تقضي معظم وقتها فيها وكان ريان في غرفته يقرأ رواية كانت أحضرتها رين له لـــ" غابرييل غارسيا ماركيز" عنوانها" مئة عام من العزلة" إلى أن عادت رين وتناولوا طعام الغداء ... بعدها ذهبت الأم في نزهة مع صديقاتها على البحر الذي تعشقه هي وأبنائها...فهب ترى فيه شموخ زوجها ..وهدوءه..وعظمته..وهي جالسة أمامه تشعر بأنها تحدث زوجها وهو يداعب رجليها ليخفف عنها همومها...كانت في حوالي الأربعين من العمر...بيضاء اللون ..يغلب على ملامحها الوقار والهدوء...شعرها أسود...مكتنزة قليلاً ومتوسطة الطول..في هذه الأثناء كانت رين تعد كوبين من القهوة... وتوجهت إلى حجرة أخيها..فطرقت الباب:هل أدخل؟قالت رين بشي من التوسل المزيف في صوتها..
فضحك ريان ورد:أهلاً رين..ادخلي..ما هذا؟
-لقد أعددت القهوة لنستمع ونحن نتحدث وحتى تتلقى الحدث الثاني بهدوء أعصاب .
-شكراً هيا تكلمي كلي آذان صاغية...أخذت تحكي له عن الرسالة وباقة الورد التي وجدتها على مكتبها هذا الصباح ...وأخرجت من جيبها الورقة وناولته إياها أخذ يقرأ باهتمام.
والله إنه غريب!!قالها بهد الانتهاء من قراءتها ردت رين:أصدقتني ..كنت أتوقع أنها ليست لي ولكن عند قراءتي لاسمي بها تأكدت أنها لي
-ولكن غريبة يارين أنك لم تتلقي مثل هذه الرسالة طوال فترة دراستك بالجامعة؟!هل صدقتيها؟!
-يا أخي العزيز..لا أ؟ن أن ما تلمح إليه بأنه أحد زملاء العمل أراه غير معقول فلم يمر علي سوى يومين في الوظيفة ..ومسألة أنني صدقتها..
بصراحة عند قراءتي لكلماتها كان لها وقع قوي على قلبي ولكن عند إغلاقي للرسالة والتفكير بالعقل والمنطق كان ذلك ضرب من الجنون وحكت له على الحوار الذي دار بينها وبين زميلها..
-ولكن لا تتسرعي...حكمي عقلك أولاً . ولا تأخذي الأمور بعاطفية ...أة فتاة تقرأ هذه الكلمات وتسلم العنان لقلبها يمكن لها أن تنجرف وراءها لتعيش قصة حب من الوهلة الأولى فرسالة وباقة ورد يمكنها أن يحركا المشاعر الراكدة..بعد هذه المداعبة البسيطة دعينا نرى هل تتكرر هذه الأمور أم لا؟؟





ان شاء الله تعبجكم ....وبشوف ردودكم إذا أعجبتكم ..اكــمـــل....يتـــــبع....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


افاااااا 6 مشاهدة ولا وحدة كلفة نفسها ترد .........


__________________________________________________ __________

اووووووووووووووووول شي اتشرف اني اول وحده ارد على موضوعك


ومشكوره ويعطيك العافيه ننتظر جديدك


تحيتي


__________________________________________________ __________

روايه جميله جدا
ننتظر البقيه
دمتي بخير


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________