عنوان الموضوع : نحب بلادي الله غالب ..الجزائر حبي الابدي بلادي في عيون الغير... لعشاق السياحة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

نحب بلادي الله غالب ..الجزائر حبي الابدي بلادي في عيون الغير...



اخوتي في الله

هذه تصريحات التي ادلى بها بعض علماء امتنا الاجلاء ، وأعلام وطننا العربي حول البلد الحبيب ارض الشهداء : الجزائر







الشيخ والداعية الاسلامي : عائض القرني


خلال زيارته الشهيرة للجزائر مؤخرا يقول...




الجزائر أجمل ما شافت عيناي على الاطلاق ... و شعب الجزائر أكرم الشعوب و أخلصها ..."


و قد لقيت استقبالا أسطوريا ... وهذا دليل التقدير الكبير الذي يكنه هذا الشعب البطل للعلم والعلماء وتمسكه بدينه واواصر عقيدته... انا على يقين أن الجزائريين هم من أولى شعوب الأرض التي فهمت الدين وحافظت عليه وقاومت الاستعمار من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، وما احتضان الدعاة في الجزائر وإنزالهم منزلة طيبة ومشرفة والتسابق للسلام عليهم وتبجيلهم وإكرامهم من الرجال والنساء، الا الدليل الواضح على أن مستقبل الاسلام في هذا البلد الجميل سيكون كما كان في الماضي واعدا ومبشرا ومثاليا أيضا.


ويقول : "تعجبني جدا طبيعة الانسان الجزائري ونفسيته ـ إنه شجاع وأبي وواضح وخال من العقد، وغيور على دينه ولغته ووطنه، لايمزح الا جادا ولا يقول الا صدقا."


ويواصل :"...قد دمعت عيناي 3 مرات في الجزائر"


1ـ يوم سمعت النشيد الوطني الجزائري وتأثرت بكلماته الراقية


2ـ و يوم رأيت عجوزا في سن متقدمة تبكي و رتفع يداها لله و تطلب رؤيتي و الحديث معي


3ـ و يوم دخلت القاعة المخصصة للمحاضرات فرأيت حشدا جزائريا لم أرى مثيلا له بحياتي كلها



يضيف : في الجــزائر يوجد 3 اشياء مميزة تجذبك بسحرها ... وجدتها في الجزائر دون سواها


* الطبيعة الخلابة ، الخضرة الجميلة والابداع الرباني على ارضه


*المياه العذبة و البهاء


*حسن الوجه و الجمال


***

وفي نهاية زيارته قال كلمة وجهها لكل الجزائر :

الجزائريين لايحتاجون الى قراءة كتابي (لا تحزن)، لأن الله سبحانه وتعالى قد وهب لهم وطنا جميلا وماء صافيا وخضرة دائمة ووجها حسنا. فكلمتي اليك ايها الجزائري من قلب محب مخلص : "لا تحزن لا تحزن لا تحزن !! عندك الماء و الخضرة والوجه الحسن .. فلا تحزن " ـ " ارضك ارض الشهداء فلا تحزن "

ـ " ربك الله ونبيك محمد ودينك الاسلام ووطنك الجزائر فلاتحزن "



*
*



لم يُخف الشيخ القرني إعجابه بالجزائر، شعبا وطبيعة، إلى درجة الهيام، وهو ما جعله يصفها ويخصص لها حصة كاملة واستثنائيه على قناه اقرأ بعد عودته مباشرة ، فقد كان كان ضيف برنامج :"السلام عليكم" فوصفها بأبلغ الأوصاف، معتبرا إياها "قطعة من الجنة" لما حوته من حسن وجمال خلاب وسحر أخاذ، وتنوع في التضاريس، وهو ما جعله يقول إنها "قارة كاملة، طوال تواجدي في الجزائر وانا اردد سبحان الله العظيم من اعماقي وبتدبر كبير ... يا الهي تلك الجسور المعلقة والجبال الشاهقة والطبيعة الخلابة ، اعتقدت اني لن اراها الا في الجنه .. ".



وأكد الداعية السعودي في قناة "اقرأ" أمام الجمهور العربي وقرا ما كتبه عن الجزائر حين زارها، حيث قال:أرض الجزائر جنة الله الواسعة في الدنيا، جمعت بين الجبل الشاهق والتل الأخضر والسفح المائس والهضبة الخاشعة والروض الأفيح والبستان الوارف والبحر الهائج والصحراء الوقورة الصامتة، أمامك حقول القمح مد البصر، وخلفك قمم الثلج منتهى الروعة، وعن يمينك صفوف النخل نهاية الحسن، وعن يسارك جداول الماء غاية الفتنة والسحر. . . ويضيف وهو لا يجد كلمات للتعبير والوصف : في لحظه احسست اني في الجنة ولست في الدنيا.. فهذه الارض كانت تستحق المليون شهيد واكثر ..والحمد لله ان اهلها شجعان ابطال وماكانوا ليتركوا ارضهم الطيبة في براثن المستعمر الغاشم"



و لكم بعض قصائد الشيخ عائض القرني التي كتبها في الجزائر و في شعب الجزائر

**
*
*
*
*


حي الجزائر و اخطب في نواديها

و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها

شعب البطولات حيا الله طلعتكم

كتائب البغي قد قصوا نواصيها

كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم

اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها

نصرتم الله في تحرير أرضكموا

فصرتموا قصة للمجد نرويها

أنتم أساتذة التحرير ثورتكم

للعالم الحر إيقاظا و تنبيها

رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم

محمد رمزها و الله راعيها

أتيتها و جناح الشوق يحملني

أكادمن فرحة البشرى أناجيها

فصرت بين جموع الناس في لجب

من الأشاوس تشجينا معانيها

رجالهم كأسود الغاب في همم

حتى الغواني ظباء في مغانيها

فكلهم حاتم في بيته كرما

و كلهم عنتر لو صاح داعيها

يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا

من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها

ترابها زعفران و الربى حلل

منسوجة بيد من صنع باريها

طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت

حمائم الروض أبيات تغنيها

و الشمس خجلى غمام الودق يسترها

حينا و حينا بوجه الحسن يبديها

هذي الجزائرأرض الفاتحين بها

منابر المجد تدريبا و توجيها

شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء

روض و ما ست في الربى تيها

شكرا لكم يا أباةالضيم ما رفعت

أعلامكم و سيوف الله تحميها

شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها

الدمع يكتبها و القلب يمليها

**
*
*
**

قسماً بالله يا شعب الجزائر...... إنكم في جبهة المجد منائر

يا وقود الثورة الكبرى...... و يا ملهم التاريخ فخراً و مآثر

النضال الحر فيكم فجره...... قصة الأحرار أنتم و الضمائر

قد درسنا مجدكم في أرضنا...... و سمعنا ذكركم فوق المنابر

و تلونا حبكم أنشودة...... كنشيد الروض في نفحة طائر

قوة الإسلام أنتم...... و على بركات الله يا شعب الجزائر










الحـــــــــــــــــــمـــــــــــد لله .. هذه هي الجزائر شعبا وحكومة وطبيعة لمن يجهلها .

الداعية الاسلامي الدكتور : عمـــرو خــــالد

قال د. عمرو خالد عن الجزائر:

- أود النزول للشارع الجزائري لأعانق الشباب وأصافح الرجال وأقبّل الأطفال.

- لا أعرف شعبين جسدا معاني التضحية والصمود مثل الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني.

- لا يمر بي يوم إلا ويتصل بي شبان جزائريون يحدثونني عن مشاكلهم وانشغالاتهم.

- تأخرت عن الجزائر لأني أردت أن أدخلها من أبوابها احتراما لشعبها ونظامها.

- لم أتصور يوما أن الجزائر جميلة بهذا الشكل الذي أذهلني وزاد من عشقي لها ولشعبها.

- ما قدمته الجزائر من تضحية نادر في تاريخ البشرية ويستحق التمجيد والاحترام.

- عظماء الجزائر لم ينالوا حقهم في التاريخ العربي والإسلامي وسأحمل صوت الجزائر للوطن العربي بعد انتهاء زيارتي.

- الهدف من زيارتي للجزائر هو خلق علاقات وصداقات دائمة مع شعبها

- الجزائر والمغرب العربي بحاجة إلى الارتماء في حضن العالم الإسلامي.
*******
*******




- أكد د. عمرو خالد أن "برنوس" الأمير عبد القادر الذي أهدته له "جريده الشروق" هو أغلى هدية قُدمت له في حياته، معتبرا أنه رمز كبير للعزة والمقاومة.

- أضحك د. عمرو خالد الجميع حين تكلم ببعض الألفاظ الجزائرية، مؤكدا أنه يحبها كثيرا لأنها لهجه بلد المليون ونصف مليون شهيد.

- منظر العاصمة من فندق الأوراسي أعجب د.عمرو خالد لدرجة أنه شبهها بالإسكندرية التي ولد فيها، مؤكدا أن المنظر جعله لا يحس بالغربة في الجزائر.

- تغنى ضيف الجزائر كثيرا بالتمر الجزائري قبل انطلاق المنتدى لدرجة أنه أكد على الصحفيين من أجل تذوقه حتى يحلو لهم اللقاء.

- حلاوة اللقاء الذي جمع د.عمرو خالد مع صحيفة "الشروق" جعلته ينتقد بابتسامة خفيفة أعضاء البروتوكول الذين كانوا يطالبون باختتام اللقاء حرصا على راحة ضيف الجزائر.

الجـــــــــــــزائر هي ذي .. لكل من يجهلها



الداعية عمرو خالد للشروق: سأحضر المونديال لأشجع الجزائــــــــــر

صرّح الداعية عمرو خالد أمس أنه سيناصر الفريق الجزائري في مباريات كأس العالم جوان المقبل باعتباره عربيا، ورفض الخوض فيما حدث من سجال بين الجزائر ومصر بعد تاريخ 18 نوفمبر المنقضي، معبّرا عن افتخاره بالتمثيل الجزائري في برنامجه الآتي "مجددون" بشابين جزائريين وسيعرض حصريا على قناة دبي.

فضّل عمرو خالد في اتصال هاتفي مع الشروق اليومي من لندن أن لا يدلو بدلوه بشأن الحرب الكلامية الأخيرة بين الإعلام الجزائري والإعلام المصري قائلا: "أنا حريص أن أكون نقيا من الدخول في مثل هذه التصريحات، وأنا احمي سمعي ولساني عن هذه المشادات"، وأجاب عن سؤال بشأن حظوظ منتخب بلاده والجزائر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية "لا مصر ولا الجزائر سيتأهلان إلى النهائي وأرشح الكوت ديفوار لنيل كأس إفريقيا هذه السنة"، ووعد بتشجيع الخضر في موعدهم جوان المقبل في جنوب إفريقيا قائلا "بديهي أن أشجع الجزائر، فأنا بالآخر مصري أحب مصر، وعربي أشجّع كل ما هو عربي ومسلم يشرفني كل تمثيل إسلامي" خاصة وأنه سيكون متواجدا بجنوب إفريقيا بدعوة من الزعيم نلسون مونديلا.

وكشف الداعية أن برنامجه الجديد يتضمن حلقة كاملة بخصوص الرياضة مضيفا "الرياضة تجمع ولا تفرق والدليل أن مسابقة كأس العالم ابتدعها المحامي الفرنسي ريمي بعد الحرب العالمية الثانية لتكون أحسن وسيلة لإنهاء الصراع بين الشعوب وضمان اجتماعها"، وشدّد محدثنا على ضرورة أن توحد وتجمع الرياضة بين الأمم خاصة بين الأشقاء.

وأزاح عمرو خالد الوشاح عن خبايا برنامجه المنتظر . أنه سيحمل الكثير من المهام الحيوية التي سيكلف الأشخاص المشاركون في البرنامج وهم 16 شابا وشابة من 9 دول من بينهم سامي كيدار إعلامي من الجزائر وسوسن شبايكي طبيبة من الجزائر أيضا، وسيتم الفصل في الناجحين فيها في ظرف ثلاثة أيام في حين سيمهل المشاهدون ثلاثة أسابيع ليخوضوا نفس التجارب.

الشيخ محمود المصري صرح بانه يحب الجزائر والجزائريين واضاف قائلا الجزائريون اناس مثقفون ناس مسلمين يبكون من خشية الله ولي اصدقاء كثر من الجزائر
احب الشعب الجزائري واكن له كل الحب والاحترام
وصرح قائلا لو استدعيت للجزائر سالبي الدعوة وزرت هذا البلد العظيم
ونحن نقول لك ياشيخ محمود باسمي وباسم كل الشعب الجزائري نحن نحبك في الله ونسعد بزيارتك للجزائر لانك ستنيرها مثلما انارها
د/عمرو خالد عائض القرني صفوت حجازي والشيخ وجدة غنيم وغيرهم كثير

واما بقلم العملاق
نزار قباني
لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من رأى إنسانا جزائريا

ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم او دخل حوارا مع جزائري او جزائرية..
..إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرسم التجريدي* أو بعض أشكال الحب العذري وأنا لم أخرج من مرحلة الحب العذري الجزائري*إلا في نيسان الماضي حين وطات قدماي للمرة الأولى أرض الجزائر..
..صحيح ان الجزائر كانت قصيدة مرسومة باأكواريوم في مخيلتنا*وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كل مثقف عربي*وبين أصابعه*ولكن كل ما كتبناه عن (ليلى الجزائرية) كان على عدوبته وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل بثينة في لحظة من لحظات العشق الكبير..
..ومع إحترامي للعشاق العدريين*ولدموعهم وصباباتهم*وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت الجزائر*أنها أكبر من جميع عشاقها* وأعظم من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لمادا شعرت وأنا أقف على شرفة غرفتي في الفندق*والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء والجواهر*برغبة طاغية في البكاء*أو الإعتدارمن ’’ حي القصبة’’ بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية ومنازله الخشبية التي تخبئ البطولات فيها*كما يختبئ الكحل في العين السوداء.
اه . . كم هو جميل وجه الجزائر..
إنك لا ترى عليه أية علامة من علامات الشيخوخة*أو أي تجعيدة تشعرك بأن الزمن مر على الوجه الدي لا يزال محتفظا بطفولته حتى الأن..
..وفي حين دخلت أكثر الثورات العربية - بعد أن حكمت - مستودع الموظفين وأصبحت عضوا في نادي المتقاعدين*نرى أن الثورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضة الركض*والقفز*وسباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق رصاصة التحرير الاولى في نوفمبر 1954 ولا تزال الثورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..
... ومن أروع ما شاهدته في الجزائر أن كل جزائري تقابله*يشعرك بأنه هو الثورة*فهي موجودة في نبرات صوته* وبريق عينه*وحركات يده*وكبريائه وعنفوانه* وطبيعته المتفجرة*وطقسه الدي لا يعرف الإعتدال..
في كل مكان دخلت إليه في الجزائر *وجدت الثورة تنتظرني*في رئاسة الجمهورية*في الإدارات العامة*في مبنى التلفزيونوالإداعة*في الريف *في بيوت الفلاحين النمودجية*في مصتوصفات الطب المجاني*في المجمعات السياحية*في جامعة قسنطينة المدهشة*في الصحافة*في حركة التعريب الرائعة*في الأدب الجديدالواعد*في في طموح اللغة العربيةالمجنون لتعويض ما خسرته خلال 132 سنة من القمع والحصار ومحاولات التصفية..
ولن أنسى أبدا ليلة أمسيتي الشعرية الاولى في قاعة ’’ كابري’’ في الجزائر العاصمة*حيث وصلت الساعة السادسة لاجد القاعة تكاد ان تنفجر بمن فيها*وأن الأكسجين قد استهلك تماما..
وكان من المستحيل علي أن أصل إلى المنبر * والإخوة الجزائريين أخدوا حتى الكرسيي الدي كان مخصصا لجلوسي..
وطبعا لم أتمكن من الدخول*وتقرر تأجيل الأمسية الشعرية حتى يتم إختيار مكان أوسع يكفي لجلوس ألاف الجزائريين جاءو لسماعي شاعر عربي..
وعندما رجعت إلى فندقي سألت نفسي*ونهر من دموع الفرح والكبرياء يتدفق عني: يا ترى لو جاء ’’اراغون’’ أو ’’ بول ايلوار’’ أو ’’ بول فاليري’’ لقراءة الشعر في قاعة كابري فهل كان الأكسجين سينتهي من القاعة؟ وهل كان الجزائريون سيأخذون كرسيه كما فعلوا معي؟
..إن زيارتي للجزائر وضعت نهاية للكدبة الكبرى التي تقول : إن اللغة العربية مواطنة في الدرجة الثانية في الجزائر*وإن الشاعر العربي فيها غريب الوجه والفم واللسان..
من قال هدا الكلام؟؟
إ، الجزائر التي دخلتها كانت وجها عربيا تضيء فيه مادن دمشق وبغداد ومكة * وتعبق منه مروءات قريش..
وأرجوا ان تسامحوا غروري*إدا قلت إنني لو رشحت نفسي في أي إنتخبات شعرية في الجزائر لنجحت انا وسقط ’’ أراغون’’
عربيا لا يحتاج المرء إلى منظار مكبر ليكشف أن الثورة الجزائرية هي الإمتداد الطبيعي لكل الثورات العربية الاخرى * أو أن هده الثورات هي إمتدادها..
و الثورة الجزائرية حين تعبر عن إنتمائها العربي* لا تعبر عن دلك بشكل استعراضي*أو برومانسية مر عليها الزمن وإنما تضع ثقلها المادي والدولي والإقتصادي والحربي في كل معارك العرب..
..وفي كل الحروب العربية - الإسرائيلية* كانت الجزائر معنا تجهيزا وتمويلا وفي كل مؤتمرات القمة العربية* كانت الجزائر مع استمرار الثورة المسلحة*وضد أنصاف الحلول* وأنصاف الخيارات*وانصاف المواقف..
...وهكدا نرى أن الثورة الجزائرية بعد عشرات السنين من النضال لا تزال في داخل الثورة*ولا يزال كل جزائري مستنفرا و واقفا على خط النار* وحاملا بارودته على كتفه *تماما كما كان في نوفمبر 1954 فتحية للوطن الجزائري العظيم وتحية للثورة التي لا تأخد إجازة..............
نزار قباني

بقلم / سري محمد القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح فلسطين


...لم أكن أتوقع أن تكون الهجرة بعد العودة إلى أرض غزة عام 1994 من العاصمة اليمنية صنعاء ولم أفكر أبدا بشكل أو بآخر بأن تراجيديا الموقف الفلسطيني ستكون معقدة بفعل هذا الانقسام الفلسطيني الذي أدى بالمحصلة النهائية إلى خلق حالة من عدم التوازن في البنية السياسية الفلسطينية ولم يخطر في مخيلتي أنني سأغادر غزة في رحلة من الممكن أن نسميها مجازا رحلة المجهول وستكون محطتي الأولى الجزائر حيث كانت لحظات حاسمة في مخيلتي وأنا أرتحل بعد رحلة جربها أكثر من أربعمائة شخص فلسطيني غادروا غزة وتم ترحيلهم ضمن قافلة من ثماني باصات إلى مطار القاهرة الدولي هم معظمهم من الأطفال والنساء وأسعفني الحظ بأنني وصلت مطار القاهرة التاسعة صباحا وكانت رحلة الجزائرية الساعة الثالثة عصرا وحطت الطائرة الجزائرية في مطار هواري بومدين الدولي وللحظة الأولى وبتلك الابتسامة والترحاب استقبلنا الأخ عادل جودة مندوب السفارة الفلسطينية بالجزائر وما أن تحدثنا مع ضابط الأمن في المطار مرحبا بنا في الجزائر وما هي إلا لحظات ونتقدم بخطوات واثقة نحو عاصمة الصحراء وهذا التاريخ والحضارة والجمال الذي تمتاز به الجزائر العاصمة ..


ومن لحظة أن تنفست الحرية كانت لكلمات المواطنة الجزائرية القادمة إلى مطار هواري بو مدين حيث شعرت بالحرية بعد رحلة سفرها من القاهرة وهي تحط أقدامها أرض المطار لتقول ما أجمل أن يكون الشخص في وطنه و بعد أن سمعت تلك الكلمات التي اخترقت الصمت الرهيب برغم تباعد المسافات بين الجزائر وغزة إلا أنها كانت قريبة لأنني شعرت ولأول مرة إنني في وطني الجزائر وطن الأحرار والثوار والشهداء وطن الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية وطن هواري بو مدين الزعيم الوطني الكبير صاحب المقولة الشهيرة نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة .. وطن القواعد الأولى للثورة الفلسطينية وتدريبات قوافل الثوار والفدائيين الفلسطينيين وطن الحرية والوفاء والديمقراطية والقانون وسيادة النظام وطن الحضارة والانتماء وطن جميلة بوحريد وطن مليون ونصف شهيد



إنها الجزائر التي ينبهر كل من يتنقل بين أزقتها وشوارعها ليشاهد النظام والدقة والأخوة والحب لكل من هو فلسطيني وهنا لم أكن أتصور بأن زملائي الفلسطينيين عندما كانوا يتحدثون معي عن حب الجزائر لفلسطين بان هذا الحب له طعم آخر فعندما ركبت الحافلة وعرف صاحبها بأنني فلسطيني قدمت إلى الجزائر فتوقف ليقبلنا وقام بدفع الأجرة عنا مرحبا بنا بأرض الجزائر وعندما كنا في محل البقالة في شارع المناضل ديدوش مراد قام احد الشباب الجزائري الشهم بشراء لنا باكيت شبس مقدمة كهدية رمزية بشكل عفوي وبتواضع وشموخ فشعرت أن الحب الجزائري لفلسطين له طعم ومذاق آخر له عبقرية الفكرة التي تكبر معنا في وجدان العلاقة الفلسطينية الجزائرية ..


إنها الجزائر التي احتضنت بدايات الثورة ففي رحلة العمر وحواري مع المناضل فاروق القدومي وحواري مع المناضل المبدع عثمان أبو غربية وحواري مع المناضل عبد العزيز شاهين وحواري مع المناضل عبد الله الإفرنجي كان الإجماع بأن الجزائر هي التي احتضنت الثورة الفلسطينية في مراحل تكوينها والإعداد والتجهيز حيث كانت مواقع تدريب حركة فتح صاحبة الرصاصة الأولى للثورة وصاحبة أول معسكرات تدريب لتجهيز وإعداد المقاتلين الفلسطينيين لإرسالهم إلى دوريات للقيام بعمليات فدائية في فلسطين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي فهذا العطاء وهذا التاريخ لم يكن أن يمر إلا من خلال محطات هامة في تاريخ الثورة والعلاقة بين هذا الشعب المجاهد البطل وهذا التاريخ فكانت كلمات المجد التي صنعها الزعيم الخالد ياسر عرفات بإعلان قيام الدولة الفلسطينية من هنا من ارض الشهداء فلم يكن اختيار الجزائر مجرد صدفة بل جاء بعد أن درست القيادة الفلسطينية مكان وزمان الإعلان ليعلن الرئيس ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية بكل شموخ من هنا من أرض الجزائر .. أرض الشهداء والأبطال أرض العروبة والوفاء والحضن الدافئ ..


إنها الجزائر التي تشرفت بحضور مهرجان انطلاقة حركة فتح على أرضها في اليوم الأول لوصولي حيث كان الأخ السفير محمد الحوراني حريصا على الاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية وفي مهرجان مميز وجو من المحبة والأخوية الفلسطينية بين أبناء الجالية الفلسطينية وفي جو وطني فتحاوي أصيل واحتضان دافئ شاركت العائلات الفلسطينية ومعهم ممثلي السفارات العربية والقوى والفعاليات الجزائرية في مهرجان انطلاقة الثورة لنرى ولأول مرة و بعد أن غادرت غزة الإعلام الفتحاوية ترفرف بشموخ في المركز الثقافي الجزائري وما تلك الكلمات التي عبر عنها الأمناء العامين للأحزاب السياسية الجزائرية إلا دليلا عن حب الجزائر لفلسطين .. ودليلا لهذا التاريخ والتواصل بين الأجيال .. إنني حقا أشعر ولأول مرة بحياتي إنني قدمت إلى وطني الأول الجزائر وطن الشهداء والأحرار الشرفاء أبناء العروبة والبطولة والفداء وطن الإخوة والانتماء وطن احتضن شعبي في أصعب المواقف ومازالت أرض الشهداء تبتسم لكل فلسطيني قادما إليها ومازالت الجزائر هي الحضن الدافئ للشعب الفلسطيني المناضل العظيم ..

إنها الجزائر التي شكلت الاهتمام الأول للقيادة الفلسطينية وكانت عنوان دائم لرحلات الرئيس الشهيد ياسر عرفات واستمرت العلاقات الأخوية بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأخيه الرئيس محمود عباس لتشكل معنى للحب الكبير والانتماء العروبي الأصيل للثورة والتاريخ والحضارة .



إنها الجزائر التي ناضلت من أجل الحرية والاستقلال وقدمت الشهداء والجرحى والتي عانى شعبها من ويلات الاستعمار فخاضت الثورة وتنقل مجاهديها الأبطال واستبسلوا بالدفاع عن حقوقهم حتى نالوا الاستقلال ورسموا معالم الانتصار في أعظم ثورة عرفها التاريخ العربي هي ثورة الجزائر .



"إنها الجزائر التي تتخذ اليوم طريقا نحو التنمية والاستقرار وتنطلق بقوة لتعزيز الأمن الاقتصادي والانفتاح الديمقراطي والتنمية بخطوات واثقة نحو المستقبل والتطور والنهوض لترسم ملامح مشرقة في تاريخ عربي أصيل "


بلادي ستبقي اعز من نفسي ...بنت الجزائر سالي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


انتظر التقيييم هياااااااااااااا لاتبخلوا علي هيا فلم اعهد هذا فيكن ....


__________________________________________________ __________

في اخر تقرير توزع على عدة منظمات بيئية ، من اهمها:

*منظمة السلام الاخضر
*المنظمة العالمية لحماية البيئة
*الصندوق العالمي للطبيعة


ووقوفا لجولات استكشافية لخبراء سياحيين




جاءت الجزائر من بين اجمل 10 بلدان في العالم






من حيث جمال الطبيعة وتنوعها


وقد اعتمد التقرير على :

*تنوع المناظر الطبيعية
*تسلسل طبيعي لهاته المناظر
*تنوعها من الخضرة وكذا مرورا بسهولها وصحاريها..
* بالاظافة الى عامل التنوع المحدود

ومن هذا العامل احتلت الجزائر المرتبة الاولى للتنوع الطبيعي ..

وقد جاء في التقرير ان الجزائر لها من الشواطئ الخلابة ما يؤهلها لاحتلال صدارة اجمل بلدان العالم

واحتلت الجزائر مرتبة ما بين الجزر العالمية وجاءت قبلها جزر 5 + فلندا كادولة فقط

الجبال ..الشواطئ الرملية.. الثلوج المزينة.. ووصولا لصحراء الجزائر...كلها اهلت الجزائر لاحتلال هذه المرتبة المشرفه ... الحمد لله


__________________________________________________ __________

https://upload.wikimedia.org/wikipedi...قام_الشهيد.jpg


__________________________________________________ __________

https://constantine.afrikblog.com/alb...l__1_/m-01.jpg
https://img291.imageshack.us/img291/5441/icne416ak.jpg

https://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/4437.gif
https://www.yabdoo.com/gallery/oldWat...485_p64139.jpg

https://imworld.aufeminin.com/destina..._H203340_L.jpg

https://img171.imageshack.us/img171/8...c38813fos5.jpg

https://www.algeriantourism.com/photo...raton-Oran.jpg

https://www.lebnights.net/vb/attachme...1&d=1209763282

https://www.djamila.be/**************...ie/guelma4.jpg


__________________________________________________ __________

جميل جدا
جميل جدا
جميل جدا