كلمآت رآ‘ئعه لقت في مجرى قلبي مكآنآ
أتمنى أن تنال تلك الحرروف على آعجآبكم
إلى كل الذى ...
ثقل عليه الهم والغم والحزن
فقد حبيبا أو رفيق درب أو صديق
ابتلى في نفسه أو في ماله أو في ولده أو في زوجه أو في أي قريب أو حبيب له.
إلى كل الذى ضاقت عليه الأرض برحابها إلى أن ضاقت عليه نفسه
إلى كل الذى قصد كل باب وأغلقت دونه الأبواب
إلى كل الذى تشعبت به الطرق .. وتقطعت به السبل
هيا ها قد حان وقتها.... هيا ها قد احتجت لها
هيا لنجربها...هيا لننطق ... هيا لننطقها
انطقها بقلبك قبل أن ينطقها لسانك
انطقها بدمع عينيك..قبل أن تنطقها شفتيك
انطقها بكل جوارحك ,,,, قلهـــا
يـــــــــــــــــارب
كلمة غير كل الكلمات
يـــــــــــــــــارب
عبارة أبلغ من كل العـبـارات
يـــــــــــــــــارب
يعرف معناها كل ضعيف لم يجد من يأخذ بحقه
قالها وعينه تذرف الدمعات
يعرف معناها:
كل مظلوم ..استنصر كل من حوله فلم ينصروه
قالها وقلبه قد امتلأ بالعبرات
كل ذي حاجة.. طرق الأبواب وأوصد دونه كل باب
كل مريض عجز عنه الأطباء وطال عليه البلاء حتى يأس منه كل من حوله...
فتفيض الروح بالكلمة فتخرج من النفس إلى القلب ثم تسري في كل ذرة من كيان الجسد
حتى تصل إلى الفم وتنطلق من اللسان لتزلزل الأركان
وتتحرر من العين الدمعات...راجية واثقة .
فتغير قوانين الحياة.
فيشفى المريض ... الذى خانه الدواء عن الشفاء... وعجز عنه علم الأطباء
ويقوى الضعيف... وينتصر المظلوم.. ويعز من كان ذليلا
ويغنى من كان فقيرا..ويشفى من كان مريضا...
وينال ذي الحاجة حاجته بعدما علم أي الأبواب أحق بالطرق
وكيف لا ؟
وهو القائل(
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويصرف السوء )
وهو القائل: (
وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوةالداعي إذا دعان )
وهو القائل: (
وقال ربكم ادعونى أستجب لكم )
فلما نرجو غيره...ونطرق باب سواه ؟؟؟
فالأمر له من قبل ومن بعد وإليه ترجع عاقبة الأمور
أيها العاصي ... أنب وقل
يـــــــــــــــــارب
أيها المبتلى ... احتسب وقل
يـــــــــــــــــارب
أيها الضعيف... اصبر وقل
يـــــــــــــــــارب
أيها المؤمن.. أخواتي هيــا قولوا
يـــــــــــــــــارب
يـــــــــــــــــارب
أنت أعلم بالحال
وأنت أرحم الراحمين.
هذا... وإنى لست بأتقاكم ولا بخيركم..ولكني ناصح لكم ولنفسي قبلكم
فادعوا الله ... وادعوا الله لي .
أتمنى أن تلقى تلك الكلمات صدى في قلوبكم العذبه