عنوان الموضوع : الســــر في أســــم "محمــــد" صلى الله عليه وسلم ،،، -حديث شريف
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الســــر في أســــم "محمــــد" صلى الله عليه وسلم ،،،



الســــر في أســــم "محمــــد" صلى الله عليه وسلم ،،،


الســــر في أســــم "محمــــد"
حين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى إليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسألوا عبد المطلب :
ماذا سميته؟
فقال سميته محمّدا،
فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الاسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب قبل ذلك،
وكأن الله تبارك وتعالى ادّخر هذا الاسم وألهم عبد المطلب به ليقع أمراً مكتوباً في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام أن نبي آخر الزمان اسمه محمّد، وعبد المطلب لم يوح اليه ،
وسألته قريش:
لم رغبت عن أسماء آبائك ؟
فقال أردت أن يحمده الله في السماء
ويحمده أهل الأرض في الأرض.
هناك ملايين المسلمين اسمهم محمّد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه.
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلّق على اسمه في حديثٍ بالبخاري يقول:
" أنا محمّد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب." رواه البخاري ومسلم..

فمــا معنــى كلمـة محمّـــد؟
محمّد من صفة الحمد
وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد،
فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله،
إنما يحمد كثيرا فصار محمّداً.
وماذا يعني أحمد؟
هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله.
وبهذا فإن محمّداً تحمده الناس كثيرا على أفعاله
وأحمد هو أعظم من حمد الله سبحانه وتعالى.

اللهم صلي على سـيدنا محمد وعلى آل سـيدنا محمد


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكور اختى على معلوم المفيدة

جزاك الله خيرنا


__________________________________________________ __________

مشكور اختى على معلوم المفيدة

جزاك الله خيرنا

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

اشكرك جدا

بوركت ........


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير أختي


__________________________________________________ __________

السر في اسم "محمد" صلى الله عليه و سلم





حين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى اليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وسلم وسألوا عبد المطلب : ماذا سميته؟ فقال سميته محمدا، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الإسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب قبل ذلك ، وكأن اله تبارك وتعالى ادخر هذا الإسم وألهم عبد المطلب به ليقع أمرا مكتوبا في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام ، أن نبي آخر الزمان اسمه محمد، وعبد المطلب لم يوح اليه ، وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟ فقال أردت أن يحمده الله في السمار ويحمده أهل الأرض في الأرض .

هناك ملايين المسلمين اسمهم محمد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه. النبي صلى الله عليه وسلم يعلق على اسمه في حديث بالبخاري يقول : ".. أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب." رواه البخاري ومسلم ..
فما معنى كلمة محمد؟
محمد من صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد ، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله ، إنما يحمد كثيرا فصار محمدا.

وماذا يعني أحمد ؟؟
هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله .
وبهذا فإن محمدا تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد هو أعظم من حمد الله



الفتوى:

هذا غير صحيح ، ففيه ادِّعاء أنه لم يُسَمّ قبل نبينا صلى الله عليه وسلم أحد بهذا الاسم !

قال القاضي عياض رحمه الله عن اسم " أحمد " : أما أحمد الذي أتى في الكتب ، وبَشّرت به الأنبياء ، فمنع الله تعالى بحكمته أن يُسَمّى به أحد غيره ، ولا يُدْعى به مدعو قبله ، حتى لا يدخل لَبْس على ضعيف القلب أو شك ، وكذلك محمد أيضا لم يُسَمّ به أحد من العرب ولا غيرهم إلى أن شاع قُبيل وجوده صلى الله عليه وسلم وميلاده أن نَبِيًّا يُبْعَث اسمه محمد ، فَسَمّى قَوم قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون أحدهم هو ، والله أعلم حيث يجعل رسالته ، وهم محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسى ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري ، ومحمد بن براء البكري ، ومحمد بن سفيان بن مجاشع ، ومحمد بن حمران الجعفي ، ومحمد بن خزاعي السلمي ، لا سابع لهم .
ويُقال : أول مَن سَمّى محمدا : محمد بن سفيان ، واليمن تقول : بل محمد بن اليحمد من الأزد .
ثم حَمَى الله كل مَن تَسَمّى به إن يَدَّعِي النبوة ، أو يَدّعِيها أحَدٌ له ، أو يظهر عليه سبب يُشَكِّك أحَدًا في أمره ، حتى تحققت السِّمَتَان له صلى الله عليه وسلم ، ولم ينازع فيهما . اهـ .

ونَقَله ابن كثير رحمه الله في " الفصول " وأقرّه .

وأما معنى اسم أحمد ومحمد ؛ فقد قال القاضي عياض : وقد سَمَّاه الله تعالى في كتابه محمدا وأحمد ، فمن خصائصه تعالى له أن ضَمَّن أسْمَاءَه ثناءه ، فَطَوى أثناء ذِكْره عظيم شُكره ، فأما اسمه أحمد فأفْعَل ، مُبالغة من صفة الحمد ، ومحمد مُفْعَّل ، مبالغة مِن كَثرة الْحَمْد ؛ فهو صلى الله عليه وسلم أجَلّ مَن حَمِد ، وأفضل مَن حمد ، وأكثر الناس حَمْدًا ، فهو أحْمَد الْمَحْمُودين ، وأحمد الحامدين ، ومعه لواء الحمد يوم القيامة ، ولِيَتِمّ له كمال الحمد ويتشهر في تلك العرصات بِصِفة الحمد، ويبعثه ربه هناك مقاما محمودا ، كما وَعَده ، يَحْمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ، ويفتح عليه فيه مِن الْمَحَامِد ، كما قال صلى الله عليه وسلم ، ما لم يُعْط غيره ، وسَمّى أمته في كتب أنبيائه بالْحَمَّادِين ، فحقيق أن يُسَمّى مُحْمدا وأحمد .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم