عنوان الموضوع : الدعايات التلفزيونية تُضاعف نسبة الإصابات بالسمنة -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الدعايات التلفزيونية تُضاعف نسبة الإصابات بالسمنة
الدعايات التلفزيونية تُضاعف نسبة الإصابات بالسمنة
الأطفال ذوو «الوزن السوبر» أشد تأثراً بها
الرياض: «الشرق الاوسط»
ما لم يتم ضبط تمادي الدعايات التلفزيونية في إغرائها المستهلكين بتناول منتجاتها الغذائية، من الأنواع غير الصحية، فإن مشكلة السمنة بين الأطفال ستتفاقم. وما قالته دراسة الباحثين من ليفربول ببريطانيا واضح في أن الأطفال السمينين حينما ينصتون ويُشاهدون دعايات تلفزيونية تعرض ما لذّ لهم وطاب بطريقة مُغرية، فإنهم سُيضاعفون من كمية المأكولات التي سيتناولونها. وأضاف الباحثون في نتائجهم أن هؤلاء الأطفال، ذوي الوزن السوبر، هم أكثر إقبالاً على تناول أطعمة لا فائدة صحية من وراء التهامها.
وما عرضه الباحثون البريطانيون في شهر إبريل من مشكلة تداعيات الدعايات التلفزيونية للأطعمة على الأطفال في بريطانيا، سبقهم إلى التحذير منه الباحثون من الولايات المتحدة في حديثهم حول النسخة الأميركية لتلك المشكلة لدى الأطفال فيها. ولخص الباحثون الأميركيون وصف الوضع بأن الأطفال يتعرضون لأمواج عالية ومتلاطمة من تتابع الدعايات التلفزيونية للأطعمة التي لا تفعل سوى الإمعان في تفاقم مشكلة سمنة الأطفال، بل واستخدموا عبارات من نوع «طوفان» في وصف الوضع هناك. هذا ولا تزال المصادر الطبية المعنية بمراقبة الأوضاع الصحية للأطفال ومحاولات وضع حلول لاضطراباتها، تحذر من أن مشكلة السمنة بين الأطفال في كافة مجتمعات العالم تتجاوز اليوم في حدود انتشارها ما هو معقول. وتقول بأن المشكلة ما لم تُوضع لها حلول فاعلة فإن الأمراض التي نلحظ أن الإصابة بها تحصل فيمن أعمارهم تتجاوز الستين، ستكون واسعة الانتشار بين منْ هم أصغر سناً من ذلك بكثير، وفي غضون السنوات القادمة.
وتظل الدعايات التلفزيونية، وغيرها، دون ضوابط واضحة في عالم من المصالح المتضاربة، إذْ تنظر بعض من شركات المنتجات الغذائية إلى الربح السريع عبر ترويج تناول أطعمة أقل ما يُمكن وصفها بأنها غير صحية. في حين يرى آخرون المشهد بنظرة أكثر شمولية في تحسب العواقب الصحية لانتشار مشكلات من نوع السمنة والسكري وشرايين القلب والسرطان. وهي التي على المدى البعيد ستزيد من أعباء التكاليف المادية وغيرها، في المعالجة الطبية والرعاية للإعاقات وتبديد الطاقات البشرية في سن مبكر، على كاهل المجتمعات.
* معاناة بريطانية وكان الباحثون من جامعة ليفربول قد أعلنوا الأسبوع الماضي نتائج دراستهم، التي ألقوها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في بودابست، حول الدور البالغ التأثير للدعايات التلفزيونية للأطعمة على سمنة الأطفال.
وشمل البحث شريحة تضم 60 طفلاً بريطانياً، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 سنة. وتبين للباحثين أن الأطفال الأكثر سمنة منْ بينهم كانوا أكثر إقبالاً على تناول منتجات الأطعمة التي تتم الدعاية لها خلال وما بعد برامج أفلام الكرتون على الشاشات الفضية. وقالوا بأن الطفل من هؤلاء تزداد شراهته على الأكل من هذه المنتجات بنسبة تتجاوز 134%، في حين أن زيادة شراهة الأكل منها لدى الأطفال ذوي الوزن المعتدل هي 84%! وأن الغالبية كانت تُقبل على الأنواع الدسمة من الشوكولاته.
أي أن المشكلة وإن كانت ستزداد تفاقماً بين السمينين بفعل الدعايات تلك، إلا أن المنتسبين لنادي الأطفال البدينين سيتوسع عددهم، نظراً لأن منْ هم ليسوا سمينين سيلحقون بالسمينين عبر الإقبال على المزيد من الأكل. ما يعني أن التأثيرات السلبية لهذه الدعايات الموضوعة بعناية فائقة ضمن وجبات برامج التلفزيون المفضلة للأطفال ستطال كل الأطفال، السمينين وغير السمينين.
وتُؤكد المصادر الطبية البريطانية أن حوالي 14% من الأطفال في بريطانيا هم من السمينين بالتعريف الطبي، وأن 30% هم من ذوي الوزن الزائد. أي أن نسبة من وزنهم طبيعي في ذلك المجتمع لا تتجاوز 66% فقط من كل الأطفال! وقال الدكتور جاسن هالفورد، الباحث الرئيس في الدراسة، إنها المرة الأولى التي تتم فيها دراسة تُظهر الفروق في تأثير الدعايات على تناول الأطعمة بين السمينين وبين ذوي الوزن المعتدل. كما أنها أشارت إلي أن الزيادة في الإقبال علي تناول الأطعمة لم تكن ذات علاقة بالاسم التجاري للمنتج الذي تتم الدعاية له. وأضاف بأن الأوساط في صناعة الدعايات تحتج بأن الدعاية لا ترفع من زيادة الاستهلاك، بل كل ما تحاول القيام به هو جذب الأطفال نحو أسماء منتجات معينة دون أخرى. وبالرغم من منع الدعايات التلفزيونية حول الأطعمة السريعة والرديئة صحياً خلال البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال في بريطانيا منذ بداية هذا العام، إلا أن الدراسة أثبتت أن الكثير من الأطفال لا يزالون يتعرضون لمثل الدعايات تلك خلال البرامج العائلية في المساء. وقال الدكتور هالفورد إن منع الدعايات التلفزيونية حول الأطعمة تلك أثناء أوقات برامج الأطفال وإن كان خطوة صحيحة، إلا أنها بمفردها لا تحل مشكلة سمنة الأطفال. وأضاف إن المشكلة ليست في الدعايات، بل في نوعية الأطعمة التي تمت الدعاية لها. إذْ، على حد قوله، ليست المشكلة في الطعام، بل المشكلة في نمط سلوكيات الحياة، في التعامل مع الأغذية.
* دعايات غير صحية وزاد في عرض أبعاد المشكلة بالقول إن الأطفال اليوم يُعالجون من أمراض مثل النوع الثاني من السكري، وهو مرض غالباً ما يُصيب الكبار، ويُعالجون أيضاً من أمراض شرايين القلب!! وهو مما لم نكن نواجهه أو نراه قبل 15 سنة. واستطرد بأن هذه الأمراض من المعلوم أنها تنقص في مقدار العمر الافتراضي، بعدد يتجاوز 15 سنة، عما هو معتاد. ولا تزال نسبة الإصابة بالسمنة لدى الأطفال في ازدياد مستمر.
ولو وسعنا مجال النظر، فإن منظمة الصحة العالمية تتحدث في تقاريرها بأن التقديرات تشير إلي وجود أكثر من 1.1 مليار طفل مُصابون بزيادة الوزن.
* أمواج عالية من الدعايات ووفق ما تم نشره في الولايات المتحد شهر مارس الماضي عن مؤسسة عائلة كيسر للأبحاث المرتبطة بالصحة، فإن الأطفال يُواجهون طوفاناً من الأمواج العالية، على حد وصف الباحثين، للدعايات التلفزيونية حول أطعمة مثل الحلويات والمقرمشات والحبوب السكرية والأطعمة الدسمة السريعة.
وقام الباحثون بمتابعة البرامج التي يُشاهدها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 17 سنة، في 13 محطة تلفزيونية بالولايات المتحدة خلال عروض عام 2017 فقط. وتم تحليل نوعية ومحتوى الدعايات التلفزيونية الموجهة لهم من خلال عرض برامج الأطفال تلك.
وتبين للباحثين أن الأطفال تعرضوا لمشاهدة الآلاف من الدعايات لمنتجات غذائية غير صحية. وأن الأطفال بين سن 8 و12 سنة كانوا الأكثر مشاهدة لتلك الدعايات. بما معدله 21 دعاية يوميا أو 7600 دعاية سنوياً! والأطفال فيما بين سن 13 و17 سنة كانوا عُرضة لمشاهدة 17 دعاية يومياً لمنتجات الأطعمة. أو 6000 دعاية سنوياً! وأن 80% من دعايات المنتجات الغذائية كانت حول الحلويات والمقرمشات والشيبس والأطعمة السريعة ومشروبات الصودا. والأغرب أن من بين 1638 ساعة من الدعايات التي تمت مراجعتها لأكثر من 8854 دعاية تلفزيونية، لم يكن ثمة ولا واحدة تتحدث عن الفواكه أو الخضار الطازجة!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
معلومه يديده
يعطيج العافيه حبيبتي ..
__________________________________________________ __________
تسلمين يا احلا بحرينيه في المنتدى
__________________________________________________ __________
موضوع رائع
بصراحة مو بس الأطفال
أيضا البالغين وفئة الشباب يندفعون ويشتهون مالذ وطاب أمام الكم الهائل من الدعايات التي تشهي بطريقة عجيبة
مشكله بالفعل
__________________________________________________ __________
تسلمي احلى زهره
دائما معلوماتك جديده وحلوه
__________________________________________________ __________
والله صدق تضاعف السمنه بسبب الإعلانات واغلبها إعلانات اطعمه
-----------------------------------------------
مشكووووووره اختي ويعطيك العااااافيه