عنوان الموضوع : سر الرشاقه والجمال للرشاقة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سر الرشاقه والجمال



الرياضة سر الشباب المتجدد ، ودفق الحيوية للرجل والمرأة على السواء ، ولها دور كبير وفعال في الحفاظ على الجسم الانساني ، وخلوه من الأمراض.
وقديماً خرجت أمثال مأثورة عديدة تنادي بأهمية النشاط الرياضي مثل: "تعشى وتمشى" ، "في الحركة بركة" وغيرهما ، الأمر الذي يؤكد أن الأمراض التي يعاني منها البعض في الوقت الحاضر عادة ما تكون ناتجة عن قلة الحركة والرياضة في الحياة اليومية لهؤلاء ، وليس نوعية الطعام الذي يتناولوه.
كما أن السوائل بأنواعها هي عناصر ضرورية يجب الحصول عليها تزامناً مع ممارسة الرياضة لتعويض ما يفقده الجسم من ماء نتيجة للتعرق.
وقد كان الانسان في الماضي يمارس الرياضة بشكل يومي بذهابه للعمل مشيا على الأقدام ، ولكن مع تطور وسائل الراحة وزيادة الاعتماد على السيارة في التنقل من مكان إلى آخر ، يجب أن يسعى الانسان ليوجد الرياضة في حياته اليومية نظرا لفوائدها على الجسم والعقل في آن واحد.
وكان التأكيد على ضرورة الحركة وممارسة الرياضة بصفة مستمرة موجود في حياة الناس. كما أن الإسلام أشار إلى أهمية الرياضة في العديد من النصوص ، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، كناية عن أهمية تعليم الرياضة للأطفال وتنشأتهم على حبها .


في الحركة صحة وبركة
يؤكد أستاذ التربية الرياضية طلال عرب أنه منذ فجر التاريخ كان الملوك يدربون أشخاصا على الجري لحمل رسائلهم وايصالها بلمح البرق. ولم تعد هذه الرياضة مقتصرة على هؤلاء الناس بل أعجبت الآخرين وبدؤوا بتقليدهم.
ويكمل: "اجتمع الملوك في القرن الماضي وأسسوا اللجنة الأولمبية للألعاب وحولوا روح التنافس لطريقة حضارية ممتعة بدلا من حروب تدمر البشرية ، بل رياضة تحافظ على الجسم خاليا من الأمراض، من أهم أهدافها الارتقاء بالانسان لأعلى مستويات التفكير والأداء، الى أن أصبحت دواء عند أغلب الناس في الوقت الحاضر، فعندما يعانى البعض من السكر وارتفاع ضغط الدم يوجه الطبيب مريضه لممارسة التمارين الرياضية لما لها من فوائد كبيرة في التغلب على هذه الأمراض".
ويشير عرب أنه لو عمل كل انسان بحسب المثل العامي "درهم وقاية خير من قنطار علاج" ووضع نصب عينيه أهمية الرياضة لصحة جسمه، لاكتسب مناعة قبل الوقوع في الأمراض لأن الانسان الرياضي يكتسب مناعة قوية في مواجهة الأمراض منذ الطفولة ، إذ أن الرياضة على المدى القصير والبعيد تزيد نبضات القلب مما يؤدي الى تدفق الدم الحامل للأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم كما أنها تساهم في زيادة عدد خلايا الدم الحمراء والتي تساعد على زيادة الأكسجين في باقي أجزاء الجسم.
كما يوضح عرب أن الرياضة تقلل من احتمال الاصابة بالشرايين التاجية وتزيد كفاءة عمل الرئتين ، كما لا يمكن أن نغفل أن التمارين الرياضية تزيد القوة العضلية، وتعزز مرونة العضلات التي تسهل حركة الجسم دون الشعور بالألم، ويضيف أن الرياضة تحسن الحالة النفسية والمزاجية لدى المسنين.
ويقول أنه على سبيل المثال، تعتبر الرياضة في كوريا الجنوبية مفروضة على التلاميذ وخاصة لعبة التايكوندو مثلها مثل مادة الرياضيات واللغات والكيمياء والفيزياء لها حصة تدريبية لمدة ساعة كل يوم لأنها تؤدي الى تحرك كامل لأعضاء وعضلات الجسم بطريقة مدروسة وجميلة بما فيهم العقل والفكر.
وأضاف بأنه يجب على الانسان ممارسة الرياضة بشكل عام باستمرار، وذلك بتخصيص جزء من وقته كل يوم للتمارين البدنية الخفيفة مثل الأيروبكس في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النظيف، وإن تمت ممارستها بين جدران الغرفة، فيجب فتح النوافذ لجني فوائد أكبر عند تجديد الهواء ، لأن الأكسجين يزيد من فعالية التمارين الرياضية بجميع أشكالها وألوانها وخاصة في ساعات الصباح الأولى أو قبل الذهاب الى النوم .

لا للتمرينات العنيفة
بالرغم من أهمية الرياضة لسلامة الجسم والعقل معاً ، إلا أن التمارين العنيفة تضر بالجسم، إذ يرى طلال عرب أنه من غير المهم أن نركز على عنف الحركات وشدتها بقدر ما نهتم بالتناغم في الحركات وتحريك العضلات والمفاصل بالطريقة المناسبة لوظائفها، إذ أن أي جهد كبير على عضلة غير مؤهلة لتحمل هذا الجهد سوف يتسبب في الأذى والضرر.
وكم من حركة صغيرة ـ كالتقاط قلم عند سقوطه على الأرض بطريقة خاطئة أثناء ثني الجزع بسرعة وعنف ـ تتسبب في اصابة العمود الفقري، ولذلك يجب اتباع النظام والهدوء في القيام في كل شيء .
وأكد عرب على أهمية الحركات اللطيفة لتحمية العضلات في البداية وتطرية المفاصل تجنبا للاصابة.
وأشار إلى أهمية ملاحظة أن الهرولة تؤثر على أصحاب السمنة الزائدة وتؤذي غضروف الركبة أثناء التعب وبذل الجهد الزائد ولذا يفضل الاكتغاء بالمشي الخفيف للبعض لأنه يحقق نتائج ايجابية على المدى البعيد.

رياضة الرشاقة والجمال
وينصح عرب الراغبين في المحافظة على الرشاقة باستمرار بممارسة رياضة المشى ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل والهرولة لأصحاب الأوزان الخفيفة.
وأكد على أهمية السباحة بعد كل رياضة لأهميتها للكبار والصغار، والتي تفيد أصحاب الوزن الزائد لأنها رياضة فعالة لكل عضلات الجسم، لكونها تحرك كل أعضاء الجسم وعضلاته حتى العقل في آن واحد.
ونبه الى كمية الماء والسوائل بأنواعها المختلفة التي يجب تناولها بعد الرياضة، بحيث أن تكون معتدلة فلا تصل الى مرحلة التخمة، بل يجب أن ينتظر الفرد عشر دقائق حتى يرتاح الجسم بعد التدريبات وينخفض مستوى ضربات القلب. وفي هذه الحالة يمكن للإنسان أن يبدأ بتناول السوائل على دفعات وبدرجة حرارة معتدلة ، حتى لا تستقبل المعدة كمية كبيرة على دفعة واحدة ، الأمر الذي لايجعل الانسان يرتوي فعلياً بل يطلب المزيد ويؤدي ذلك الى التخمة .
وأشار الى أن المراكز الرياضية المزودة بأحدث التجهيزات الرياضية منتشرة في جميع أنحاء السعودية ، ولكنها لا تفي بالغرض المطلوب على أكمل وجه لأن القائمين عليها لا يعوا تماماً أهمية الثقافة الرياضية ، اضافة الى أن الاهتمام في المدارس يكون مقتصرا على مزاولة رياضة كرة القدم عند الأولاد فقط نظرا لعدم وجود الوعي الثقافي عن فائدة كل الألعاب الرياضية.
كما أن الوعي بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية ، يجب أن يقع على عاتق الجهات المعنية المسؤولة عن التجهيزات التي تحتاج إليها المدارس بكل مراحلها لتدريب طلابها على كافة الأنشطة الرياضية المتاحة ، إضافة الى أن الفتيات محرومات إلى حد كبير من الرياضة بكل أنواعها.

--------------------


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يســـــــــــــــــــلمــــــــــــــــــــــ وووووووووووووووو خيتوووووووووو


__________________________________________________ __________

اهلا وسهلا خيتو ونورتي المنتدى نجوم الظهر بس اسمك يخوف عسى ما توريني نجوم الظهر ههههههههههههههههه
اتمنى استفدتي من الموضوع عزيزتي


__________________________________________________ __________

تسلمين غناتي


__________________________________________________ __________

هلا والله هموسه
دائما متواجده ورائعه حبيبيتي


__________________________________________________ __________

موضوعك مفيد