عنوان الموضوع : تتآمر عليكم الأرض فاتجهوا للسماء " عذراً غـزة " - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تتآمر عليكم الأرض فاتجهوا للسماء " عذراً غـزة "
هنية لأهل غزة: تتآمر عليكم الأرض فاتجهوا للسماء
نريد أن نعرف كيف يمكننا أن نساند أهلنا في غزة؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، وعلى المسلمين في كل
مكان أن يساندوا إخوانهم المحاصرين في غزة وهناك واجبات أربع شرعية
عاجلة تمثل هذه المساندة .
يقول الدكتور صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة، والمستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين:
فإن من الفريضة الشرعية والضرورة الواقعية أن نقف وقفة عمليةمع هذه الأزمة والبلية التي يعيشها إخواننا في العقيدة الإسلامية، في فلسطين أرض القدس والإسراء والرحمات الربانية.
وهناك واجبات أربعة لا يسع مسلم أو مسلمة أن يترك واحدة منها إذا كانت لدينا بقية من دين، واعتزاز بالأقصى وفلسطين وإحساس بإخواننا في غزة. وأملنا أن هذه الأمة ولود كما قال الشاعر:
إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول
الواجب الأول: المساندة المالية:
يجب على المسلمين جميعا أفرادا وجماعات، ومنظمات وحكومات، أن يكسروا الحصار عن أهل غزة خاصة وفلسطين عامة، وذلك وفقا للأدلة التالية:
1. ورد الأمر بالإنفاق و الحث عليه وذم الشح و البخل في القرآن الكريم (133) موضعا، وأكبر مجالين للإنفاق في القرآن الكريم هو كفاية المحتاجين، وكفالة المجاهدين وأهل فلسطين وغزة ينطبق عليهم الأمران معا.
2. روى البخاري بسنده عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"من لا يرحم لا يُرحم"
ولقد قال ابن حزم تعليقا على الحديث : ومن كان على فضلة ورأى أخاه جائعا عريانا فلم يغثه فما رحمه بلا شك ( المحلى 6 /157 ).
3. أورد الهندي في كنز العمال رقم ( 15823 )، وابن حزم في المحلي ( 6/158 ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: "إن الله عز وجل فرض للفقراء في مال الأغنياء قدر ما يسعهم فإن منعوهم حتى يجوعوا أو يجهدوا حاسبهم الله حسابا شديدا وعذبهم عذابا نكرا".
4. ذكر الماوردي في الأحكام السلطانية ( 183 ) أن عمر بن الخطاب أغرم قوما دية رجل مات عطشاً لأنه طلب منهم فضل الماء فلم يعطوه حتى هلك. واستغاثة إخواننا في غزة تفتق الآذان ولو كانت صماء!
5. يقول الجويني في كتابه الغيّاثي ( ف:339 ) : إذا هلك فقير واحد والأغنياء يعلمون به أثموا جميعا، ويقول في موضع آخر: إذا هلك فقير واحد بين ظهراني أغنياء علموا بحاجته أثموا جميعا من عند آخرهم، وكان الله طليبهم وحسيبهم يوم القيامة.
6. توجب القواعد الشرعية على كل مسلم إغاثة إخواننا في غزة، ومن هذه القواعد
"الضرر يُزال"، و"يُتحمل الضرر الخاص لأجل الضرر العام"، و" الضرر الأشد يزال بالأخف"، و"ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"،
وهذه القواعد الشرعية - التي ذكرها السيوطي وابن نجيم في الأشباه و النظائر ، والشاطبي في الموافقات، وابن رجب في القواعد الفقهية - توجب سرعة الإغاثة لإخواننا في غزة؛ لأن هناك ضررا محققا من جانبين :
الأول: مضاعفة الضحايا من الرجال والنساء والمرضى وكبار السن بالآلاف، ورقابهم في أعناقنا جميعا،
والثاني: إخفاق المشروع الإسلامي الذي اختاره الشعب الفلسطيني؛ مما يشيع روح اليأس في الأمة، إضافة إلى وجوب تتويج جهاد إخواننا في فلسطين بوقفة مالية ومعنوية قوية نعذر بها أمام ربنا سبحانه وتعالى.
7. يتفق علماء الأمة في جميع المذاهب الفقهية قاطبة قديما وحديثا على وجوب بذل الفضل لكل مضطر ومحتاج، وقد حكى القرطبي في تفسيره ( 1/225) اتفاق علماء الأمة على ذلك ، ويستطيع أي مسلم مراجعة ذلك في المذهب الحنفي لدى السرخسي في المبسوط (24-29)، أو لدى الكاساني في بدائع الصنائع ( 6/188)، وفي المذهب المالكي في الموطأ لمالك ص ( 171)، ولدى الباجي في المنتقى (6/39)، وفي القواعد لابن مكي ( 2/34)، ولدى الشاطبي في الموافقات ( 1/97) ، وفي المذهب الشافعي لدى الجويني في الغياثي فصل: إغاثة المشرفين على الضياع، فقرات (337-342)، والماوردي في الأحكام السلطانية ص ( 183) ، والنووي في المجموع ص (9/32) والشيرازي في مغني المحتاج ( 4/308)، وفي المذهب الحنبلي في الأحكام السلطانية للفراء ( 220) ، والمغني لابن قدامة ( 8/602) (11/343)، ولدى مذهب الزيدية في شرح الأزهار لابن المرتضي ( 2/554)، والعجيب أن هناك عبارات صريحة لكثير من هؤلاء الفقهاء أن من حق الجوعى والمرضى وذوي الحاجات أن يقاتلوا من حرمهم من حقهم.
الواجب الثاني: المساندة السياسية:
1. يجب على جميع المسلمين في أوطانهم أن يؤسسوا جبهة إسلامية توقف هذا الإمداد للعدو المحتل بالبترول والغاز والماء من بلادنا الإسلامية، واستيراد السلع الإسرائيلية مما يمكًن أعداء الله من هذا البطش بإخواننا في فلسطين عامة، وغزة خاصة.
وهذا من أعظم المنكرات التي يجب إيقافها وإنكارها، لما رواه أبو داود والنسائي بسندهما عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
2. إذا كان خمسة من مشركي قريش قد سعوا فى نقض صحيفة مقاطعة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه كما ذكر ابن القيم في زاد المعاد ( 2/46)، و ابن هشام في السيرة ( 1/35)،
فإننا نتساءل بحرقة:
ألا يوجد في الأمة المسلمة مثل هؤلاء الخمسة ( هشام بن عمرو، و المطعم بن عدي ، وأبو البختري بن هشام ، وزمعة بن الأسود ، وزهير بن أمية البختري)؟!
ألا يوجد مثلهم من ذوي المروءات من كبار الأغنياء والوجهاء السياسيين ممن يسعى لتقطيع وتمزيق هذا الحصار على الشعب الفلسطيني؟! وعليه يجب كسر الحواجز التي وضعت على المعابر ومنافذ الحياة لإخواننا في غزة؛ وإلا صار مانعوهم والساكتون عليهم شركاء في الوزر في قتل معصومي الدم شرعا وقانونا.
3. إذا كانت مروءة العرب قد دفعت مشركي بني هاشم و بني المطلب أن يقفوا في خندق واحد مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أثناء الحصار، ودخلوا معهم في هذه المقاطعة كما أورد البخاري – راجع فتح الباري ( 3/529 ).
حتى كان يسمع أصوات غير المسلمين من النساء والأطفال و الصبيان يتضاغون من الجوع . ألا يجتمع الصف الفلسطيني المسلم و المسيحي في منظمة فتح و غيرها من المنظمات والجماعات ليكونوا جميعا صفا واحدا أمام تركيع شعب بأسره ؟! ويظهر الشارع الفلسطيني بأسره صفا واحداً تحت شعار واحد
(( الجوع لا الركوع )) ،
ونحب أن ننوه هنا إلى ضرورة استحضار هذه المروءة من إخواننا التجار الذين فرَ إليهم إخوانهم تحت سياط الجوع والمرض ألا يستغلوا حاجتهم، بل الأًولى أن يسارعوا إلى نجدتهم، والحد الأدنى ألا يستغلوا حاجتهم وإلا أثموا وكان كسبهم حراما أو به شبهة. كما نتساءل ألا تقف جماهير الأمة الإسلامية من روائهم – أي في غزة- في وجه كل نظام يتعامل مع الصهاينة بغير الحكم الشرعي الذي أقره علماء الأمة منذ سنة 48م بوجوب حربهم وقتالهم مستندين إلى الإجماع الذي أورده علماء الأمة في جميع مذاهبهم السنية والشيعية والإباضية، مستندين إلى قوله تعالى:
"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا"
(البقرة: من الآية 190) ،
" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ "
(التوبة 14 ومن الآية 15)،
أم هل قد نسخت هذه النصوص لدى بعض علمائنا وقادتنا ؟!
4. الأصل في ذلك استنفاد كل الوسائل المشروعة في كل بلد من احتجاجات، ومسيرات، واعتصامات، ومشاورات، وبيانات، ونشرات. ولقاءات مع المسئولين في كل بلد لإقناعهم - سلميا- بضرورة تعديل مواقفهم وفقا لأحكام الشرع وضرورات العصر.
5. التواصل مع الهيئات الدولية، والمحافل العالمية، التي ترعى حقوق الإنسان ، بل التوجه إلى المحاكم الدولية لمقاضاة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني، كما حدث في ملاحقة زعماء صربيا. ومن المساندة أيضا إرسال رسائل إلكترونية إلى البيت الأبيض المساند بلا حدود، والمراعي بلا خجل لكل مظالم الصهاينة ضد المسلمين عامة وإخواننا في غزة خاصة.
الواجب الثالث: المساندة الإعلامية:
إننا ندعو ذوي الأقلام الحرة، والنفوس الأبية، والحمية الإسلامية، والغيرة العربية أن يعبروا عن الرفض لهذا القهر والظلم الأمريكي الصهيوني لأمتنا عامة وإخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان والسودان وغزة خاصة، نريد أن يكتب أصحاب الأقلام في الصحف، والشعراء والأدباء والقصاصون والرواة في دواوينهم، والفنانون والرسامون والمنشدون في عروضهم، وأن تنطلق حملة إعلامية تواجه هذا الكذب المفضوح الذي دائما ما يؤكد أن الإنسان قد عض الكلب، ويتجاوز الحقيقة أن الكلب دائما هو الذي يعض الإنسان.
أحسب أن هذه الثغرة صارت من ضرورات الواقع مواجهة لهذا القصف الإعلامي الصهيوني الذي يزيف الحقائق ويثير الفتن ويدعو إلى الرذيلة حتى لا يبقى رجال ونساء ، شباب وفتيات، لا يبقى فيهم حمية على دين أو عرض أو شيخ أو امرأة.
ولا ننسى في هذا أن شاعرا واحدا وهو أبو إسحاق الإلبيري قد حرك بقصيدته الشهيرة جموع أهل الأندلس ضد فساد اليهود في أرض الأندلس بعد أن مكنًهم الخلفاء من أرفع المناصب في الدولة الإسلامية؛ لكنهم - كعادتهم- خانوا من أحسن إليهم وعاثوا في الأرض فسادا فكانت هذه الكلمات الحرة من أبي إسحاق الإلبيري سببا في إشعال ثورة أبادت طغاة اليهود.
الواجب الرابع: المساندة المعنوية:
أحسب أن الحد الأدنى الذي ليس وراءه حبة خردل من الإيمان، أن نضاعف الصيام، وأن نكثر من القيام، وأن نجأر بالدعاء إلى الملك العلام أن يكشف البلاء، عن الأطفال والرجال والنساء، أهل غزة رمز العزة والإباء.
ولعل دعاء المخلصين في أطراف الأرض لإخوانهم في فلسطين أن يكون أمضى من حجارتهم وبنادقهم وصواريخهم في أعدائهم من الصهاينة المعتدين.
ونؤكد على أهمية أن تتحول هذه المساندة المعنوية إلى سلوك فرد وأسرة ومجتمع فنكثر من القيام في المساجد والبيوتات، ونقنت في جميع الصلوات حتى يأذن رب الأرض والسماوات بالفرج القريب رغم أنف الصهاينة وأعوانهم من المتخاذلين والمتخاذلات.
أخيرا أوجه نداء إلى إخواننا في فلسطين أن أجمعوا كيدكم وأتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى على الهوى والعمالة والذل ليكتب عند الله من الأبرار الصادقين، وندعو أهل غزة خاصة أن يصمدوا صمود الأبطال، وأن يتجلدوا تجلد الرجال وأن يواصلوا مع عدوهم القتال والنزال حتى يرى الله منهم صدقا يصير مضرب الأمثال.
أو كما قال الشاعر:
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
وأن يستحضروا قوله تعالى:
" أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ"
(الزمر: من الآية 36)،
وقوله تعالى:
" وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ"
(آل عمران: من الآية139)،
وقوله تعالى
"سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا"
(الطلاق: من الآية79)،
وقوله تعالى:
" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
(البقرة: 257)،
"إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَـزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"
(الأعراف: 196).
إننا نرجوكم بالله أن تواصلوا الصمود، وأن تروا الله منكم خيرا، وأنيروا الليل بأنوار القرآن لتعيشوا رغم انقطاع الكهرباء في أنوار الرحمن، ويبقى الصهاينة ومن ساندهم في
" ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ"
(النور : من الآية40).
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
(الشعراء: من الآية 277)،
"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ"
(المنافقون: من الآية8).أ.هـ نقلا عن موقع الوسطية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
....
من جوال زاد :
( اللهم أجعلها عليهم سنين كسني يوسف )
( اللهم أهزمهم وزلزلهم )
( اللهم أشدد وطأتك عليهم )
( اللهم خالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق )
أدعية دعا بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - على الكفار المجرمين ، ندعو بها على اليهود المعتدين الذين يقتلون إخواننا في غزة الآن بالمئات ( اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين )
...
من جوال الإسلام اليوم :
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم " هذا إذا كان جائعاً ، فكيف إن كان مع ذلك يقصف ويقتل !
فالمسلمون في غزة يتضورون جوعا وعجزا ، بل ويقتلون الآن ، ولا شك
أن هذه تبعة على المسلمين جميعاً من حكام ودعاة ومحكومين ، وعلى
الأمة أن تنهض لنصرتهم ( د . سلمان العودة )
...
__________________________________________________ __________
. . .
اللهمّ يا رحمن يا رحيم ارحم إخواننا في غزة. اللهمّ يا عظيم
يا معين يا ذا القوة المتين أعن إخواننا في غزة وانصرهم
على اليهود والمنافقين . اللهمّ سدد رميهم وأنزل السّكينة
عليهم ووحد صفهم واغفر ذنبهم واحرسهم بعينك التي
لا تنام ولركنك الذي لا يضام
اللهمّ يا جبـّار يا قهـّار يا متكبـّر
يا ذا البطش الشـّديد يا فعالّ لما تريد اهزم اليهود وزلزل
الأرض من تحت أقدامهم
اللهمّ فرق جمعهم واجعل الدائرة عليهم
اللهم أنزل غضبك وعذابك عليهم . اللهمّ أعم أبصارهم وشلّ أركانهم
وامكر بهم .
اللهمّ ارحم شهدائهم ..واشف مرضاهم
يا ارحم الراحمـــين
اللهم امــين
__________________________________________________ __________
اللهمّ يا رحمن يا رحيم ارحم إخواننا في غزة. اللهمّ يا عظيم
يا معين يا ذا القوة المتين أعن إخواننا في غزة وانصرهم
على اليهود والمنافقين . اللهمّ سدد رميهم وأنزل السّكينة
عليهم ووحد صفهم واغفر ذنبهم واحرسهم بعينك التي
لا تنام ولركنك الذي لا يضام
اللهمّ يا جبـّار يا قهـّار يا متكبـّر
يا ذا البطش الشـّديد يا فعالّ لما تريد اهزم اليهود وزلزل
الأرض من تحت أقدامهم
اللهمّ فرق جمعهم واجعل الدائرة عليهم
اللهم أنزل غضبك وعذابك عليهم . اللهمّ أعم أبصارهم وشلّ أركانهم
وامكر بهم .
اللهمّ ارحم شهدائهم ..واشف مرضاهم
يا ارحم الراحمـــين
اللهم امــين
__________________________________________________ __________
جزاكى الله خيرا اختى الغالية نور الأيمان
__________________________________________________ __________
الهم يا ربى ورب العالمين
يا أرحم الراحمين
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي.
فأقبل دعائي، يا رب العالمين انصر اهل غزة وانصر المسلمين واعز الأسلام والمسلمين
وأرحم ضعف قوتهم
وأغفر خطيئتهم
، وأقبل معذرتهم
، وأجعل لهم من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا هادى لمن أضللت ،
ولا معطى لما منعت ،
ولا مانع لما أعطيت،
ولا باسط لما قبضت ،
ولا مقدم لما أخرت ،
ولا مؤخر لما قدمت .
الهم اذن لهم بالنصر ومن علينا بالخير و بالعزة والتماسك انك انت المنان
اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، فارفق بأهل غزة يا رب العالمين وانصرهم
وأنت الجواد فلا تبخل ، اكرمهم يا رب العالمين وافض عليهم من رحمتك
وأنت العزيز فلا تذل ، فاعز المسلمين وذل الكافرين المعتدين يا رب العالمين
وأنت المنيع فلا ترام ، يا رب امنع عنهم الضر يا رب العالمين
وأنت المجير فلا تضام ،فأجيرهم يا رب العالمين
و أنت على كل شيء قدير. اللهم لا تحرم اهل غزة سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك ... ولا تخيبني و أنا أرجوك . اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك . وان ترحم اهل غزة وتنصرهم يار ب العالمين وتعز الأسلام وتنصر المسلمين فى كل مكان
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم . اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها يا خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير- وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رءوفا رحيما يا خير المئولين ، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين .