عنوان الموضوع : مجموعة مواقف وطرائف وعبر وقصص للشيخ محمد بن عثيمين ..رحمه الله رحمة واسعة ( 1 ) من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مجموعة مواقف وطرائف وعبر وقصص للشيخ محمد بن عثيمين ..رحمه الله رحمة واسعة ( 1 )



مجموعة مواقف وطرائف وعبر وقصص للشيخ محمد بن عثيمين

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

هذي مجموعة منتقاة من بعض المواقف والقصص والطرائف لشيخنا: محمد بن عثيمين ..


كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة
في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات
، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ،
وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي
وان واحدا يكفي عن البقية ،
وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال :
إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !

....................
.........

سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !


كان الشيخ يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح
فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان
، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !

................
.........
وكان ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله
سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ،
فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله
وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ ..
الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !


.............
........
مرة سأل سائل الشيخ ابن عثيمين عن حكم القول لرئيس دولة كافرة بيض الله وجهه ؟ (يقصد بوش الأب
فغضب الشيخ غضبة شديدة وتحدى السائل أن يقوم وسط الناس ويقول أنا صاحب السؤال إن كان في قلبه ذرة حياء وأنا أتحداه وأنا أمام الكعبة أن يقوم !
................
......
ومرة في الحرم قام إليه مصري فعانقه على الطريقة المصرية وكان المصري ضخم الجثة فما كان من الشيخ إلا أن عانقه بنفس طريقة المصري وطبطب على ظهره وصدرت طبطبات الشيخ صوتاً مسموعاً والكل يشاهد ويضحك.

سأله احدهم عن حكم لبس العقال , فاخذ عقال رجل بجانيه ووضعه على رأسه , ثم قال السؤال التالي ,
.................
............

كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي ..
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ
فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين


............
.......
مرة ألقى محاضرة فلما أراد الخروج وحمل حذائه قام أحد الشباب بحمل حذا الشيخ ، فلم يرض الشيخ بذلك وقال مداعبا : تريد أن تأخذها . - يعني تريد أن تتملكها -

قال الشيخ عن حادثة حصلت له
قال ان اخ من مصر قال في مجلس الشيخ ، والنبي
فانكر عليه الشيخ باسلوب الاب مع ابنه و اوضح له ان هذا القول منكر وبين له بالادلة تحريم ذلك
المهم الاخ المصري كان مركز كثير مع الشيخ وبدء عليه التاثر
فعندما فرغ الشيخ ، اراد الاخ من مصر ان يثبت للشيخ انه لن يعود لها فقال بصوت عالي
والنبي لا اعود لها
فهنا ضحك الشيخ وطلبة العلم
فقال له الشيخ لتكن هذه اخر مرة ولا تعد وكان الشيخ في الحرم المكي
ونتهى الشيخ من الدرس فجلس يأخذ الاسئلة من الناس
طبعن بورق فنقز احد المصرين الوجودين وقال ياشيخ كم عمرك
فقال الشيخ انا قال المصري نعم
قال الشيخ عمري من يوم ولدتني امي الى حد الحين وظحك الناس
وكان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اللهم أرحمه برحتمك ...اللهم أجمعنا به في جنانك

اللهم أرزقنا علمه ونبل أخلاقه ياكريم


أختــــــــــــكمـــ :: ريحانة بيتهم ::



يتــــــــــــــــبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


رحم الله الشيخ أبن عثيمين رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ان شاءالله

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ أختي ريحانة بيتهم على تزويدنا بهذه المواقف الشيقة..


__________________________________________________ __________

,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,
,,,

ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) – رحمه الله تعالى-،
أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) – رحمه لله تعالى -،
فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)،
ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة!
فقال الشيخ (ابن عثيمين):
وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير،
وترك الجواب للشيخ!



...........................


متزوج ويريد الزواج بالثانية؛ بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين:
اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين?

........................

يأتيه طفل صغير لم يبلغ السادسه من عمره فيمسك بيد الشيخ وسط طلابه مخاطباً الشيخ: أبي قدِم إلى عنيزه حتّى يسلم عليك, أرجو ان تسلم عليه قبل أن تخرج , والشيخ يبتسم له ويلاطفه والطفل آخذ بيد الشيخ إلى أبيه, فيتفاجئ والد الطفل بالشيخ أمامه, فيتعجب الوالد من هذا الخُلق النبيل الذّي يتحلّى به الشيخ.


.....................

ركب الشيخ كع أحد محبّيه سيارة قديمه كثيرة الأعطال, فتوقفت أثناء الطريق فقال الشيخ للسائق: ابق مكانك وأنزل أنا لأدفع السيّارة فنزل الشيخ ودفع السيارة بنفسه حتى تحركت , وهذا قمة التواضع في شخصية الشيخ


.....................

ذكر الأخ الفاضل عبدالمحسن القاضي, ويدل على تواضع الشيخ ورغبته فالاعنماد على النفس, ففي أثناء درسه بالمسجد الذي بجوار بيته, ذهب أحد الطلاب إلى دورة
المياه فإذا فأنبوب منكسر يتدفّق منه الماء, فأخبر الشيخ أثناء الدرس, فما كان من الشيخ إلاّ أن قطع الدرس وذهب إلى منزله وأحضر عدة الإصلاح وشارك الطلاب بنفسه في إصلاحها.



....................


يذكر الشيخ عبدالعزيز بن صالح المقرن الذي كان يسجلللشيخ لقاء على الهاتف
يذاع في الراديو أنه قدم إلى منزل الشيخ لتسجيلالبرنامج, فلمّا بدأ, إذا بصوت عمال يكسرون البلك فدخل صوتهم في التسجيل, وكانوايعملون بجوار منزل الشيخ, عندها قام الشيخ ليذهب إليهم من أجل ان يتوقفوا عن العملفلما وصل الشيخ إلى باب
المجلس رجع وقال للشيخ عبدالكريم ياعبدالكريم من الذيبدأ أولاً؟ فقال الشيخ
عبدالكريم: هم فقال الشيخ إذاً نؤجل التسجيل بعض الوقت حتى ينتهوا من التكسير


.......................

يذكر الشيخ عبدالكريم القرنيأيضاً أنه كان مرة في منزل الشيخ, وأثناء التسجيل غلبه النعاس وأخذ يدافع النوم منأجل إتمام البرنامج, فما كان من الشيخ إلاّ أن أخذ يجيب على الأسئلة وهو يمشي داخلالمجلس ذهاباً ورجوعاً ليطرد النوم حتى أكمل جميعالحلقات

.....................

ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا .


.....................

في أحد دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله طلب من أحد طلابه أن يُعرَّف السارق ، فقال الطالب : السارق هو الذي يأخذ ما ليس له – وكان هذا الطالب ممسكاً بيده قلماً – فأخذ الشيخ منه القلم بقوة وقال : أنا أخذت قلمك هذا ، فهل أنا سارق ؟ فقال الطالب : لا ، لأنك تمزح ، فأدخل الشيخ القلم في جيبه بعدما أحكم غطاءه وقال : أنا جاد في ذلك ولست أمزح ! فهل أنا سارق ؟ فانفجر الجميع بالضحك .

.....................
قال الشيخ محمد بن صالح المنجد : جاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين وقال له : يا شيخ أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة !
فقال له الشيخ : أجيب عليها ، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة !

..............

كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يُدّرس في الحرم وكان الطلبة شباباً وكباراً في السن ، وكان إذا رأى أحداً منهم يلتفت إلى الناس ولا ينتبه للدرس يوقفه ويسأله عما وصل إليه ، فإن لم يجب فإنه يتركه واقفاً ، ولذلك أن تتخيل منظر الرجل وهو واقف كالطفل في الصف المدرسي .


............

كان الشيخ يحب الدعابة وكذلك الرياضة وخاصة السباحة ، وفي إحدى المرات كان معه احد تلاميذه ، وكان الطلاب يسبحون في بركة ماء ، فقال له الشيخ : لماذا لا تسبح يا فلان ؟ فقال له : أنا لا أجيد السباحة ، فقال له الشيخ : تعلّم واسبح مع زملائك ، فلما نزل الطالب إلى البركة مع الطلاب كاد أن يغرق ، فنزل إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بنفسه وأخرجه منها


......................



سأل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كعادته بعد الدرس ، فكان السؤال من نصيب أحد الحاضرين – وكان مضيفاً – فقال الضيف متعللاُ بعدم قدرته على الإجابة : بأنه ضيف وليس طالباً ، فقال الشيخ : الضيف يأكل الطعام مع أهل البيت.



كان متحرياً للدقة حتى في تصحيح درجات الطلاب فربما يعطي واحدا من خمس وأربعين وواحداً من ثمانين فيقول له بعض من حوله من المدرسين : إلى هذه الدرجة الدقة فقال : لا أستطيع أن أزيده فأظلم غيره ولا أن أنقصه فأظلمه .


.........................

قال الشيخ بدر بن نادر المشاري :

رغم مرض الشيخ ( رحمه الله ) حرص على خطب الجمعة في الجامع الكبير والإمامة والإلتقاء بالناس للإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم رغم كل معاناته حتى قيل له في وقت مرضه : أرح نفسك يا شيخ .
قال : الراحة في خدمة المسلمين ...


قال الشيخ سعد بن عبد الله البريك :

إن هذا العالم الجليل حتى آخر لحظة من لحظات عمره كما يخبرني الطبيب الذي كان معه آخر أيام حياته وقابلته بعد موته بساعة أو ساعتين في المستشفى التخصصي في جدة قال : إني كنت آخر الأيام مع الشيخ فسألته ما كان دأبه في الأيام ألأخيرة قال : ما رأيت عليه سوى الصلاة وقراءة القرآن ، ما اشتغل بغير ذلك بشيء أبداً .



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قال الشيخ بدر بن نادر المشاري :

لما رجع من أمريكا بعد العلاج سئل عن حالته العلاجية والصحية فقال الشيخ كلمه تدون بماء الذهب قال: اعلموا أن المرض لا يقدم الآجال وأن العافية لا تؤخر الآمال والآجال وأن أجلي مكتوب وأجلكم مكتوب من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض فآمنوا بهذا فإني قد آمنت به .


....................



قال الشيخ محمد رابع سليمان :

سجل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين خلال شهر رمضان موقفاً مؤثراً أمام أطبائه الذين كانوا يشرفون على حالته الصحية داخل المسجد الحرام فقد كانت حالة الشيخ الصحية تستدعي راحته في تلك الليلة وعدم إلقائه الدرس بعد صلاة التراويح لأن الأطباء يرغبون في إضافة دم للشيخ وعمل بعض الفحوصات ، لكن الشيخ قال لهم : اعملوا ما شئتم وسألقي الدرس ، فكان يتحدث ويلقي المحاضرة والأطباء يضعون الإبر في جسده لزيادة الدم واستكمال الفحوصات والتأكد من درجة الحرارة والضغط والحالة الصحية العامه ، فهكذا وإلى هذه الدرجة كان حرصه على نشر العلم وتعليم الناس حتى آخر يوم من رمضان قبل مغادرته المسجد الحرام .

............................



قال الشيخ محمد بن صالح المنجد :

دخل مرةً البلد والمساجد مغلقة ، بعدما رجع من سفر فبحث في المساجد حتى وجد واحداً مفتوحاً فبدأ به بركعتين تطبيقاً للسنة إذا دخل البلد يبدأ بالمسجد ويصلي ركعتين .



................................
قال الشيخ محمد حسان :
لا أنسى ابداً أول يوم سعدت فيه برؤية الشيخ الجليل ، وكان ذلك في الرياض في مسجد الوالد الكريم الشيخ سليمان الراجحي ، فلما انتهى من إلقاء محاضرته القيمة في الزكاة وشرفت بالجلوس معه على مائدة الطعام في بيت الشيخ سليمان فجلست إلى جواره أنظر إليه وأبكي من فرط سعادتي برؤياه ، فالتفت إلي وقال : ماالذي يبكيك؟
فقلت : أن حقق الله سبحانه وتعالى لي هذه الأمنية الغالية فسعدت عيني برؤياك ، فانتفض وظل يردد استغفر الله استغفر الله حتى بكــــــــى ، فقلت : أسألكم بالله ياشيخ أن تدعو الله أن ييسر لي طلب العلم على يديك ، فاستجاب في يسر ودعة .



........................


( كان من تواضع الشيخ أنه إذا خرج ماشيا من بيته إلى المسجد سلّم على كل من لقيه من العمال والصغار ، وكان الصبيان يترقبون مروره وهم على شرفات المنازل ؛ ليحظوا بإلقاء السلام عليه ، ويظفروا منه بابتسامة صادقة ودعوة صالحة )



...................

(سأله أحد الإخوة عن صحة حديث فتوقف وقال للسائل : الله أعلم ، أرجو أن تحيلوا هذا السؤال إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز !! ، وهذا من تورعه في الفتيا )



..................


يقول المقدم محمد المشوح : ( طلبت من الشيخ ابن عثيمين أن نجري معه لقاءً عن حياته وطلبه للعلم ، فلبى بكل تواضع رغم مشاغله ، وصدّرتُ ذلكم اللقاء بتقديم أثنيت فيه على الشيخ ببعض الأوصاف والمديح الصادق ، فأوقفني وطلب إيقاف التسجيل ، وطلب حذف تلك المقدمة ، والاكتفاء بالاسم مجردا من أي مديح أو ألقاب !!!!)



...............

كان من رحمته بالحيوان أنه يتعاهد القطط التي حول منزله ، ويقدم لها الطعام حتى اعتادت على هذا ، وفي أحد الأيام لم يكن معه طعام لهذه القطط التي تنتظره ، فخرج من الباب الآخر حياء منها !!!)


د. خالد المصلح
.............................

ارجوا انكم أستمتعتم ..كما استمتعت أنا


رحم الله شيخنا الفاضل

أختكمــ ::ريحانة بيتهم::


__________________________________________________ __________

الله يرضئ عليك مهاتي

بارك الله فيك علئ مرورك العطر النير


__________________________________________________ __________



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عـــزيزتي

بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك

ان شــاء الله

كل الود والاحترام

رينــــاد


__________________________________________________ __________

شاكره لك ريناد