اغيثوني ,,,بارك الله فيكم حياة زوجية
عنوان الموضوع : اغيثوني ,,,بارك الله فيكم حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اغيثوني ,,,بارك الله فيكم
حبيباتي,,,السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسمحولي احكي لكم قصه واحده صاحبتي اوي هي فضفضت لي واستئذنتها انشر الموضوع
بتقول انها اتاخرت بره المنزل ذات يوم عند خالتها وهو كان يعلم ورجعت في تاكسي بعد ما قالت له انها سوف تعود مع خالتها في سيارتها ..ولكن لاسباب خارجه عن ارادتها اعتذرت لها خالتها ولم تستطيع توصيلها,,فنزلت من عندها واستقلت تاكسي وذهبت واطفالها الي بيتها ..واذا بها عندما تدخل البيت,,تجده هائجا ثائرا وقال لها خدعتيني وكذبتي عليه ولم يعطيها فرصه لتتكلم او لتشرح ما اسباب انها رجعت في تاكسي وليس سياره خالتها وانهال عليها ضربا وكانه امسك بسارق داخل البيت ..بوكسات واقلام وشلاليط وضرب مبرح الي اقصي درجه واستغاثت المسكينه صراخا ولا جدوي من التوقف,,,الا ان عفي عنها وقام من فوقها وتركها ودخل غرفه اخري وانهارت في حاله بكاء وصراخ هيستيري ..تركها نصف ساعه تبكي ثم دخل اليها والدموع ملء وجهه وقال لها اني ما فعلت ذلك الا حبا لكي وخوفا عليكي
,,نحن يا اخواتي في مصر وتعلمون حال بلادنا هذه الايام كانت قبل تولي د مرسي الحكم والبلد في حاله فوضي رهيبه,,قال لهاخفت حد يخطفك انتي والعيال او يمسكوا الضراء وانا لا اعرف لكي طريقا,,خشيت عليكي فلا املك في الدنيا سواكي ,,ثم انحني علي ركبتيه وقبل قدميها ويدها ,,كل ده وهي ساكته خالص كل ما فعلته انها توقفت عن البكاء بصوت عالي واصبحت دموعها تتساقط في صمت,,وتاني يوم جاء اليها باقه ورد رائعه في الجمال,,واعتذر بكل كلمات الاعتذار,,هي قالت له انها سامحته ووعدها ان ذلك لن يتكرر ابدا,,ولكنها في قراره نفسها لازالت غاضبه وحزينه ومتالمه لما وجدته من زوجها الذي هي زوجه له منذ عشر سنوات,,,علما بانه لم يمد يده عليها قبل ذلك الا مره واحده في اول زواجهم,,,,بالله عليكم افيدوني برايكم ماذا اقول لها حتي يطمئن قلبها وتهدا من ناحيه زوجها,,,,حبيباتي لا تبخلوا علي بالردود
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
عساء الله ان يعوضها الثواب فكل انسان يحاسبه ربه الرجل هاذا ليس له حق يعتدي عليها بدون سبب فيه تفاهم وفيه فرصه يلعن الشيطان ويتعوذ من ابليس العين الله يسكنها الجنه هوا الخسران في يوم القيامه
__________________________________________________ __________
حبيتي لا شك انه في ضربه لها اعتداء كبير ولكن الانسان احيانا يصل الى حالة من الغضب تذهب عقله
الرجل يبدو انه صادق في حبه لها وخوفه عليها وعلى اولاده وواضح ندمه الشديد من دموعه فصعب جدا على دمعة الرجل ان تسقط امام زوجته وخاصة تلك الزوجة الضعيفة التي قبل قليل استفرد بها وضربها ضربا مبرحا فهل تظني ان هذا الرجل الذي بطش بها قبل قليل يقبل ان يكون ضعيفا امامها فلتسامحه هذه المرة وتعطيه فرصة اخرى ولكن عليها ان تصرح بذلك عليها ان تخبره بانها ان سامحته هذه المرة ستكون الاخر ،،،، تقول له من يحب لا يمكن ان يؤذي حبيبه ويؤلمه ،،، وضربك لي يجعل حبك لي موضوع شك ،،، فلا تعيدها لكي لا ينتقل الشك الى تأكيد بانك لا تحبني
ولا انسى ان اقول لك بان صديقتك ايضا كانت مخطئة ،،،، فقد كان يفترض عليها ان تتصل به وتبلغه بان خالتها لن تستطيع ايصالها وانها سوف تستقل تكسي الي البيت
__________________________________________________ __________
انا بعتقد بما انو الزوج اعتذر لازم تسامحه لانه واضح انو بحبها كتير وخايف عليها ومهما عمل بضل ابو اولادها وحبيبها
__________________________________________________ __________
بما انة اعتذر فورا ولم يكابر الغلط وتانى يوم اعتذر بطريقة اجمل ---
عفا اللة عما سلف
__________________________________________________ __________
مثل هذا الرجل لا يوجد منه الكثير ...فقد اعتذر وبشده متحديا فطرته كرجل مع زوجته
ارى انه يرها شئ ثمين جدا فى حياته ويحبها بشده
ذكريها بقول الله تعالى:
((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )).
الصواب أن بين "العفو" و "الصفح" فرقاً؛
فــــــ "العفو" ترك المؤاخذة على الذنب
و "الصفح" الإعراض عنه مأخوذ من صفحة العنق وهو أن الإنسان يلتفت، ولا كأن شيئاً صار يوليه صفحة عنقه .
فــــ "الصفح" معناه الإعراض عن هذا بالكلية وكأنه لم يكن؛ فعلى هذا يكون بينهما فرق؛
فـ "الصفح" أكمل إذا اقترن بـــــ "العفْو" فالعفو لا تؤاخذه بذنبه ولكن لا حرج ان بقى في نفسك شيئ او تذكر له،
والصفح تُعْرِض عن هذا إطلاقاً ولا كأن شيئٍ جرى
والعفو ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح إزالة أثره من النفس،
فلهذا الصفح أكمل وأكمل إذا اقترن بالعفو.
اخبري صديقتك ان الله رغب فى الصفح ايضا مع العفو لجلب مغفرة الله ..
وذكريها بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام
من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس
الراوي: جودان -المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8475
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومعنى كلمة مكس؛
ولا يدخل الجنة صاحب مكس. وهو حديث رواه أبو داود وغيره، وضعفه الألباني.
ومعنى المكس
فإن المكس هو أخذ أموال الناس ظلماً أي دون مقابل، مثل من يأخذ الضرائب على المارة والمسافرين من غير أن يكون ذلك مقابل منفعة تعود على المأخوذ منهم، وهو من الكبائر والعياذ بالله
رد مع اقتباس
