عنوان الموضوع : .•´¯`•-> ::::الطريق الى الله :::: <-•´¯`•.
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
.•´¯`•-> ::::الطريق الى الله :::: <-•´¯`•.
::: أركان الإسلام خمسة :::
مذكورة في حديث جبريل -عليه السلام- قال :::
☆§☆(يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمِ)، فقالَ
رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي
الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ،وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ
اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) أخرجه مسلم.☆§☆
1- وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله هي :::
§§ الاعتقاد الجازم بأنَّه لا معبودَ بحقٍ إلا الله §§
§§ وأن محمداً عبدٌ لله، ونبيٌ أرسله وأوحى إليه. §§
2- وإقام الصلاة :::
هو التعبد لله _تعالى_ بفعلها على وجه المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم-
// بحفظ أوقاتها //
// وتحقيق شروطها //
// وإتمام أركانها //
// وسننها //
// وهيئاتها //
3- وإيتاء الزكاة :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ ببذل القدر الواجب في
الأموال الزكوية المستحقة.
4- وصوم رمضان :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ بالإمساك عن المفطرات
في نهار رمضان.
5- وحج البيت :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ بقصد البيت الحرام
للقيام بشعائر الحج.
إذا أراد الإنسان الكافر أن يدخل في دين
الإسلام ويكون من المسلمين فعليه أن
يحقق الشروط الآتية :-
(1)إعلان البراءة والتوبة من الشرك
والكفر والإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله .
(2)الإقرار بشهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلموأن ما جاء به حقٌ ووحيٌ من الله .
(3)الانقياد وعدم الاستكبار عن فعل الواجبات وترك المحرّمات .
::: § وتعني § :::
::: § تصديقٌ بالقلب §:::
::: § وقولٌ باللسان § :::
::: § وعملٌ بالجوارحِ § :::
::: § يزيدُ بالطاعة وينقص بالمعصية § :::
إي أن يؤمن المرء ويصدِّق بكلّ ما جاء به
الرسول صلى الله عليه وسلممن الحقّ تصديقاً
جازماً لا شكّ فيه ,.,.,
::: بقلبه ولسانه وجوارحه."والمؤمن الحقّ":
هو الذي إذا عرف الحقّ المنَزَّل من عند الله
آمن به بقلبه أي صدّق به واعتقده وأحبّه ورضِيَ به :::
::: وآمن به كذلك بلسانه أي أقرّ به ودعا إليه :::
::: وآمن به كذلك بجوارحه أي عمل به دائماً في خاصة نفسِه :::
(§( :: واعلم أن :§)
::: أصل الإيمان، الذي يُفرّق بين
"المؤمن" و "الكافر" وهذا يتمّ بالإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر :::
::: فالمؤمن يؤمن بكل ذلك والكافر لا يؤمن
بكل ذلك أو ببعضه :::
قال الله تعالى:
﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾
[البقرة: 285].
::: والمؤمن يؤمن بالله بقلبه :::
أي يعتقد أنه لا إله إلا هو ولا شريك له في
ربوبيته وألوهيته، ويرضى بهذا الاعتقاد ويحبّه
ويحبّ أهله وينكر الشرك بقلبه ويبغضه
ويبغض أهله.
::: والمؤمن كذلك يؤمن بالله بلسانه :::
أي يقرّ بكلمة التوحيد بلسانه ويدعوا
إليها وينكر الشرك بلسانه ويكفر أهله ويتبرّأ منهم.
:::والمؤمن كذلك يؤمن بالله بجوارحه :::
فيوالي أهل التوحيد وينصرهم ويُعادي أهل
الشرك ويجاهدهم ويعمل بطاعة الله
ويجتنب محارم الله.
وكما آمن المؤمن بالله بقلبه ولسانه
وجوارحه فإنه يؤمن
(§( ::: بملائكة الله وكتبه ورسله واليوم الآخر ::: )§)
::: بقلبه ولسانه وجوارحه. ولهذا قال السلف :::
╰☆╮"الإيمان قولٌ وعمل ونيةٌ" ╰☆╮
::: وقالوا :::
§§§ "الإيمان تصديقٌ وإقرارٌ بالقلب وقولٌ
باللسان وعملٌ بالجوارح" §§§
وقد وصف الله تعالى ورسوله المؤمنين
بفعل الواجبات والاجتناب عن المحرّمات ..
قال الله تعالى::
﴿إِنَّمَاْ اَلْمُؤْمِنُوْنَ اَلَّذِيْنَ إِذَاْ ذُكِرَ اَللهُ وَجِلَتْ
قُلُوْبُهُمْ وَإِذَاْ تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ آيَاْتُهُ زَاْدَتْهُمْ إِيْمَاْناً وَعَلَىْ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ.
اَلَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ اَلْصَّلَواْةَ وَمِمَّاْ
رَزَقْنَاْهُمْ يُنْفِقُوْنَ. أُوْلَئِكَ هُمُ اَلْمُؤْمِنُوْنَ حَقّاً
لَهُمْ دَرَجَاْتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيْمٌ﴾
[الأنفال: 2-4] .
عن أبي هريرة رضي الله عنة قال::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الإيمان بضع وسبعون أو
بضع وستون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأدى
عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان}
[متفق عليه].
::: وقد نفى الله ورسوله اسم الإيمان عمن قصر عن أداء الواجبات أو ارتكب المحرّمات :::
::: وعن أنس رضي الله عنة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين} :::
§§[متفق عليه] §§.
::: وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه}:::
§§[متفق عليه] .§§
§§مما تقدم يتبيّن أن المؤمن هو المسلم الفاعل للواجبات التارك للمحرّمات.§§
§§وقد وعد الله الجنة من مات على ذلك. والإيمان يتفاضل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.§§
╰☆╮ ::: الإحسان ::: ╰☆╮
(§ (§ (§ هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك §) §) §)
::: والمحسنون هم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات :::
:::وتركوا المحرّمات والمكروهات :::
قال الله تعالى::
﴿إِنَّ اَلْمُتَّقِيْنَ فِيْ جَنَّاْتٍ وَعُيُوْنٍ. آخِذِيْنَ مَاْ آتَاْهُمْ
رَبَّهُمْ إِنَّهُمْ كَاْنُوْا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِيْنَ. كَاْنُوْا قَلِيْلاً
مِنَ اَلْلَّيْلِ مَاْ يَهْجَعُوْنَ. وَبِاَلأَسْحَاْرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ.
وَفِيْ أَمْوَاْلِهِمْ حَقٌّ لِلْسَّاْئِلِ وَاَلْمَحْرُوْمِ﴾
[الذاريات: 15-19].
وقال تعالى::
﴿وَاَلَّذِيْنَ جَاْهَدُوْا فِيْنَاْ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاْ وَإِنَّ اَللهَ لَمَعَ اَلْمُحْسِنِيْنَ﴾
[العنكبوت: 69] .
وفي حديث جبريل قال::
فأخبرني عن الإحسان قال: {أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك}
[رواه مسلم].
::: عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنة قال :::
::: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :::
{إنّ من عباد الله
أناساً ماهم بأنبياء ولا شهداء
يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانِهم من الله، قالوا: يارسول الله أخبرنا من هم:::
::: قال:::
{هم قومٌ تحابّوا بروح الله على غير أرحام بينهم
ولا أموال يتعاطونَها، فوالله إن وجوههم لنور وإنّهم
على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا
حزن الناس، وقرأ هذه الآية
﴿أَلاْ إِنَّ أَوْلِيَاْءَ اَللهِ لاْ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاْ هُمْ يَحْزَنُوْنَ﴾
[أبو داوود]
// وفي الخاتمة أواد التنبيه إلى إنا الطريق إلى الله طويلة //
::: لأكن ليس المهم أن تكملها :::
§§ بل المهم أن تموت وأنت عليه §§
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيكي عالموضوع القيم
جعله الله في موازين حسناتك
يقيم بالنجوم
__________________________________________________ __________
جزاكِ الله كل خير عالأنتقاء الرائع ،،
__________________________________________________ __________
جزاك الله الفردوس الاعلى
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________