عنوان الموضوع : واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله






رؤية النبى صلى الله عليه و سلم


فلابد للمؤمن الذي يريد أن يكون في معية الصالحين ومن أهل الصفوة والصدق واليقين وأن يتمتع بعطايا المحبوبين أن يستحضر حالته وأن يستحضر في باطنه هيئته حتى ولو هذه الهيئة الظاهرة لأن استحضار النبي في القلوب يحجب عنها العيوب ويجعل الإنسان يطالع حضرته من سجف الغيوب فيراه وهو الذي يقول{من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي}[1]فإذا أكرمه الله جلَّ في علاه وألاح له شذرات من الجمال الرباني الروحاني لحبيب الله ومصطفاه فتعلق بهذه الذات العلية النورانية فإنه يرى الحبيب على هيئة لا تشابهها هيئة كونية وهذه بداية الوصول لمن أراد أن يكون مراداً للذات العلية{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}ولو كان النور هو الكتاب لقال الله " قد جاءكم من الله نور كتاب مبين "لكن الواو تقتضي المغايرة وذلك في اللغة أن ما قبلها غير ما بعدها فلو أني قلت جاء محمد وإبراهيم إذاً محمد غير إبراهيم لكن لو قلت جاء محمد إبراهيم لكان محمد إبراهيم شخص واحد فلما قال الله : قد جاءكم من الله نور وهو هذا النور وكتاب مبين والكتاب المبين كذلك نور لكن في آية أخرى{مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}والله نور{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}فالله نور والقرآن نور والحبيب نورولقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس{اللهم اجعل فى قلبى نوراً واجعل في لسانىنورا واجعل فى سمعى نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل خلفي نورا وأمامي نوراً واجعل من فوقى نوراً ومن تحتى نورا اللهم و اعظم لى نوراً}وفى رواية{واجعلني كلي نوراً}نوراً أعظم والله عز وجل وعده بالإجابة فلما قال : واجعلني كلي نوراً جعله الله عز وجل كله نوراً لأنه نور الله الدال بالله على حضرة الله جلَّ وعلا حتى قال :أعطى الله يوسف شطر الحسن - شطر حسن من ؟ شطر حسن رسول الله لأن الله أعطى الحسن كله لرسول الله الحسن الجسماني والحسن النوراني والحسن الرباني وأعطى يوسف الحسن الجسماني فأخذ النصف لكن رسول الله أخذ الحسن الجسماني والنوراني والرباني فهو الحسن كله صلوات ربي وتسليماته عليه ومن شدة حسنه لا يراه إلا من أذن الله عز وجل له في شهود نوره فقال في الكافرين به{وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ}لا يبصرون النور المكنون الذي أودعه فيه الحي القيوم عز وجل فلا بد لمن أراد أن يكون من عباد الله الصالحين والمقربين أن يستحضر الحبيب المصطفى في كل وقت وفي كل حين كلما أراد أن يصنع صنيعاً أو يعمل عملاً لابد لكى يحوز القبول من الله أن يؤديه كما كان يؤديه رسول الله فيستحضر كيف كان رسول الله يؤديه ؟ فإذا أراد أن يصلى فالحديث المشهور محفوظ{صلٌّوا كما رأيتموني أصَلِّي} ومن الناس من يقرأ في السنن لكي يعرف كيف كان يصلي ومنهم من يزيد على ذلك فيقرأ في السنن ثم يزيد في الاستحضار فيكرمه الله فيرى هيئته وهو يصلي فيصلي كما كان يصلي عن حضور وليس عن استحضار ومنهم من ينظر في الصحف والكتب ليعلم كيف كان يتوضأومنهم من يزيد اشتياقه ويقوى هيامه وغرامه وهو يقرأ كيف كان النبي يتوضأ فيرق الحجاب ويأخذه الله عز وجل إلى هذا الجناب فكأنه يراه أمام عينيه رأى العين النبي وهو يتوضأ وأصحابه يصبون عليه الماء فيتوضأ كما كان يتوضأ صلوات ربي وتسليماته عليه وليس راءٍ كمن سمع وكان على هذا الحال ما لا يسعنا الوقت من ذكرهم من الرجال من بدء دعوته إلى يومنا هذا فمنهم من كان يعرض عليه مناماً فأحوال الرجال أهل الكمال من هذا الباب من العطاء والنوال استحضروا رسول الله في قلوبهم وأحبوه بكل سويدائهم فجذبتهم العناية إلى حبيبهم فمنه نالوا مشروبهم وبه نالوا مطلوبهم وبه قاموا إلى كل حوائجهم وأحوالهم ، وصاروا به رجالاً.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


إن السلاح الفعال يا إخواني الذي انتشر به الإسلام لجميع الأنام ويحتاج لتكاتف كل أهل الإسلامهو القيم والأخلاق الإسلامية والحبيب لخص دعوته فقال(أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[2]ومكارم الأخلاق هي أن كل مسلم في عصره أو بعد عصره كان يعتبر نفسه من نفسه رقيباً عليها يحاول أن يراقب مثل الإدارات الحكومية كمباحث التموينالمباحث العامةمكافحة المخدراتوكان المسلم في العصر الأول يعتبر نفسه موظفا في الحضرة الإلهية فيراقب أخلاق المحيطين به من البرية وينبههم عند أي أخطاء سلوكية ولما توارت هذه الرقابة الإسلامية وأصبح كل مؤمن يقول:"أنا مالي" ، " ليس لي شأن " هذه العادة ليست فيَّفليس لي شأن بها " وعندها ضاعت القيم والأخلاق فحدث تحلل وتفسخ في مجتمع المؤمنين فانحدرت الأمور إلى ما نراه الآن لكنهم لم يكونوا كذلكفقد كان قائلهم يقول"أخذ علينا العهد من رسول الله أن ننصح لكل مسلم " لأن النبي قال لنا جميعاً(الدين النصيحة )فإذا رأيت من يغش أنصحه بالطريقة الصحيحة لا بالفظاظة ولا بالغلظة ولا على الملأ أنصحه بيني وبينه{الدين النصيحةقيل لمن يا رسول الله؟ قال: لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم}[3]فعندما كان يرى أي مسلم أي نفر من المسلمين على غير الجادة في خلق من الدين كان يحذره أو ينهاه أو ينصحه على حسب الحالة التي يراها فكانوا كلهم أطباء رحماء نصحاء لجميع الأنام الآن الناصح الأمين يقول: لا شأن لي والمنصوح يقول: ليس لك شأنفدين خلى من النصيحة لابد أن تنتهي القيم التي فيه وكأنها ذبحت بالكلية ورسول الله قد جدد المعالم و اضحة و قال{لا إيمان لمن لا أمانة له}[4]ويا ليتنا نحدث بالمثل التي تحدث في عصرنا من أجل أولادنا وشبابنا فكما ننشر صفحة للحوادث كذلك ننشر صفحة لأهل الفضائل فالإنسان الذي يجد أمانة ثم يبحث عن صاحبها ليردها إليه فإننا نعتبر هذا العمل في زماننا عملاً شاذاً ونريد أن نرصد له مكافآت وإعلانات لأنه رد الأمانة لصاحبها في حين أن هذا من المفروض أن يكون عمل أي مسلم والرسول حدد معالم المسلم وقال " لا إيمان لمن لا أمانة له " إن كانت هذه الأمانة في الكلمة أو في الوعد أو في العهد أو في العقد أو في أمر من الأمور فهو حديث جامع{لا إيمان لمن لا أمانة له}أين أمانة الكلمة؟


__________________________________________________ __________

السيدة أم سليم عندما هاجر النبي إلى المدينة كانت قد نذرت أنها إذا رزقها الله بولد يكن خادماً للكعبةفهاجر النبي وأسلمت ورزقها الله بأنس وكان قد بلغ من العمر سبع سنين وجاءت به لرسول الله وقالت : يا رسول الله قد كنت نذرت قبل الإسلام إذا رزقني الله بولد أن يكون خادماً للكعبة أما الآن فهو خادمك فأرسله النبي لقضاء حاجة فقابلته أمه وقالت: إلى أين أنت ذاهب يا أنس؟قال: لأقضي حاجة لرسول الله ، فسألته: ما هذه الحاجة؟قال: ما كنت لأفشي سر رسول الله طفل عمره سبع سنين ويقول هذا الكلام أليست هذه هي التربية المحمدية فاحتضنته أمه وقالت له: هكذا فكنولم تضربه كما يحدث هذه الأيام وتقول :إذا لم تبلغني فلا أنت ابني ولا أعرفك فالنساء مع الأسف في هذا الزمان تعرف الأخبار من الأطفال الصغيرة لأنها شهوات النفوس أين الصاحب الآن الذي سيسمع كلمة ولا يذيعها في هذا العصر؟أليست هذه أمانة قال النبى{إذا حدث الرجل بالحديث ثمَّ التفت فهى أمانة}[5]يعني لو التفت الصاحب ليرى إن كان يسمعهم أحد فهذا الحديث أمانة ولا تصح إذاعته حتى ولو كان في التليفون أين نحن من ذلك الآن؟إنها الرجال التي رباها المصطفى إن صدور الأحرار قبور الأسرار فالكلمة التي دخلت لا تخرج لأى أحد حتى ولو كانت زوجته لأن السر إذا تجاوز اثنين فشى وانتشر هذه هي الأخلاق الإسلامية فإذا حدث أخ أخاه بحديث ونشره هنا يكون قد خان الأمانة وإذا استشار أخاه في موضوع ثم فضحه فقد خان الأمانة .




[1] عن أبى هريرة رواه البخارى و مسلم و أبو داوود .


[2] أخرجه الألبانى فى سلاسل الصحيح .، و فى رواية " صالح الأخلاق " .
[3] عن تميم الدارى ، رواه الترمذى و مسلم ، و فى روايات :" إن الدين النصيحة "،" رأس الدين النصيحة ..." .
[4] عن أنس ، فى أمثال المواردى .
[5] عن جابر بن عبدالله ، فى صحيح الجامع .


__________________________________________________ __________

سحر الأخلاق العالية


والرجل الذي حكم عليه عمر بن الخطاب بالقتل لأنه قتل نفساً واعترف والاعتراف سيد الأدلة ولما حان تنفيذ الحكم تذكر الرجل وقال لأمير المؤمنين : إن لى صبية صغار في البادية وقد تركت لهم وديعة لا يعلم بها أحد غيري فاتركني حتى أذهب إليهم وأعلمهم بالوديعة ثم أرجع إليك فقال : من يضمنك؟ فتفرس الرجل في وجوه القوم ونظر لسيدنا أبو ذر وقال : هذا يضمنني فقال عمر : هل تضمنه ؟ قال : نعم ، قال : على أنه إذا لم يعد تقتل مكانه إذن قال : على أنه إذا لم يعد أقتل مكانه قال : كم يكفيك يا رجل؟ قال : ثلاثة أيام وذهب الرجل وفي اليوم الثالث انتظروا مشفقين على مصير أبي ذر وإذا بهم بعد العصر يرون أسودة يعني شبحاً أسوداً يجري فقالوا : انتظروا حتى نرى هذه الأسودة لعله هو وإذا بالرجل يأتي وهو يلهث مع أنه سيحكم عليه بالقتل فتعجب الحاضرون وقال له عمر : ما الذي دعاك للحضور بعد أن أفلّت من القتل؟قال: حتى لا يضيع الوفاء بين الناس فطالما وعدت يجب أن توفي فإذا قلت لأحد : سأحضر إليك اليوم في الساعة الخامسة فيجب أن تلتزم بذلك وإذا لم تذهب وجب عليك الاعتذار قبلها بساعتين أو بثلاثة لكي لا ينتظرك أحد وإذا صادف في هذا اليوم أنه قد حدثت لك ظروف معينة ولم تستطع الاعتذار عليك أن تعتذر بعدها وتخبره : أنا لم أحضر بسبب كذا ولا تتركه معلق هذا هو حكم الإسلام الذي حكم به نبي الإسلام وتشريع الإسلام وقرآن الإسلام ورب الإسلام فقال عمر, لأبي ذر : أكنت تعرفه ؟ قال : لا قال : فلم ضمنته وأنت لا تعرفه ؟ قال : حتى لا تضيع المروءة بين الناس أي ليظل خلق المروءة موجودا فقال أهل القتيل : عفونا عنه حتى لا يضيع العفو بين الناس وكم فى هذة القصة المشهورة من الدروس والآيات والعبر إنه سحر الأخلاق العالية ولكنا حتى نسأل : أين من يشكر من أسدى إليه نعمة ؟ والشكر سهل ويسير قال النبى{منْ صنعَ إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه}[1] لكن الإنسان في هذا الزمان يصنع المعروف ولا يُشكر بل على العكس من ذلك يتنكر لمن صنع معه المعروف على الأقل عليه أن يقول لمن صنع له معروفاً :"بارك الله فيك "أو" جزاك الله عني خير الجزاء " وأشجِّعه على هذا العمل لكي يعمله مع غيري{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} وكما رأينا فى القصة السابقة كيف سرى خلق المروءة من أبى ذر فحول القاتل إلى صدوق وفىِّ يقدم بنفسه مسرعاً لتقطع عنقه فسرى الخُلقان ( المروءة و الوفاء) فى نفوس أهل القتيل فبرَّد حرَّها و حوله إلى سلام وسماحة أثمرت عفوا فى التوِّ والحال إنه سحر الأخلاق العالية تسري من نفس إلى أخرى فتؤثر فيها وتشجِّعها وتستحثَّها فالواجب أن نشجِّع أهل الإحسان لكي يحسِّنوا ويجوِّدوا ويتقنوا حتى تعمَّ أخلاقهم وتسود .. في السوبر ماركت عندنا جبن رومي وجبنة بيضاء وغيرها إلى خمسين صنف وجميع أنواع البضاعة لكن أين المروءة؟هل هي في الصدور؟نحن نريدها في المنظور أين الصدق؟أين الشهامة ؟أين المروءة بين أولادنا والذين يرون السيدات الحوامل أو التي تحمل طفلاً على يديها ولا يقوم ويجلسها أو رجل شيخ كبير متى تأتيه المروءة؟فإذا كان شاباً ويفتقد المروءة متى إذا تأتيه المروءة ؟ فهذه هي بضاعة الإسلام التي يصنعها رجال الإسلام وهي ما يصدرونها لجميع الأنام والتي بها دخل الناس في دين الله أفواجاً وليس بالصواريخ ولا سفن الفضاء ولابالمحاصيل الزراعية ولابالمخترعات الصناعية ولا بالأشياء العصرية ولكن بالبضاعة القرآنية .......الصدق ,اليقين ,الأمانة ,المروءة ,الشهامة ,الكرم وغيرها من الأخلاق العالية وهي ما مدح الله بها الأنصار وقال


__________________________________________________ __________

{يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}وهذه هي أوصافهم التي مدحهم بها الله كلها ناتجة عن الحب يحبون من هاجر إليهم وهو رسول الله هذا الحب هو الذي أوجد{وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}هذا ما مدح به الله أنصار دين الله وأنصار حبيب الله ومصطفاه وأنصار كتاب الله جلَّ في علاه هل نستطيع أن نصنِّع هذه البضاعة؟ فهذه البضاعة هي التي ستنشر الدين في الخافقين فالغربيون لا يحتاجون منا المصاحف لأن هم إما الذين يطبعون لنا المصاحف بمطابعهم أو يصدرون لنا آلات الطباعة وكذلك لا يحتاجون كتبا لتفسير القرآن ولكنهم يحتاجون لمثل هذه البضاعة التي تكلمنا عنها فهم يريدون أناسا عندهم صدق وأمانة ومروءة وشهامة{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}فهذه البضاعة هي التي ستجذبهم لدين الله أفواجاً فهم لا يريدون طلقاء اللسان أو شرائط الكاسيت أو من يلبسون بدل هيلد أو جلابيباً من الكشمير لكن يريدون منا أن نلبس العفو ونلبس الصفح ونلبس الكرم ونلبس الجود ونلبس هذه الأخلاق الإلهية فإذا لبسناها ونشرناها أتى الفتح و دخل الناس فى دين الله أفواجا{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}أن الحبيب المصطفى قد رسم بنفسه وبفعله وبقوله لنا ولمن قبلنا ولمن بعدنا من المسلمين أُسس وكيفية دعوة الكافرين والمشركين إلى هذا الدين :


__________________________________________________ __________

1- أمرنا ألا نعلن عليهم الحرب من البداية .

2- بل أمرنا أن نبدأ أولا بدعوتهم إلى هذا الدين نشرح لهم تعاليم الإسلام ونبيِّن لهم جمال القرآن ونوضح لهم صفات النبي العدنان وذلك بقولنا وفعلنا وأخلاقنا بأن نكون جميعا أسوة طيبة وقدوة حسنة من هذا النبي الكريم .

3- فإذا استجابوا لدعوتنا ، فبها ونعمت ، وإن لم يستجيبوا دعوناهم إلى الجزية .
4- فإن أبوا ورفضوا وكابروا ، وأصروا على الحرب فهنا نعلن عليهم الحرب .
5- وحتى فى الحرب فحقوق الإنسان محفوظة و التوجيهات النبوية قد سبقت حميع

التشريعات الحديثة فى مراعاة حقوق الأفراد والأقليات والمجتمعات وتفصيل هذا يحتاج إلى محاضرات ولكنى أذكر واقعة واحدة قصيرة وجامعة ففي إحدى المعارك رأى النبى إمرأة من الأعداء بين الصفوف صريعة مجندلة فغضب