عنوان الموضوع : بين الرجل والمرأة -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

بين الرجل والمرأة






بسم الله
بين الرجل والمرأة
إنشاء من قبل : رميته عبد الحميد
1-الغيرة عند المرأة أكبر بكثير منها عند الرجل,لذا لا يصلُح بالرجل أن يقارنها بأخرى على سبيل التأديب (لا الزجر) خاصة إذا كانت زوجة,لأن هذه المقارنة لها مردودات سلبية على الكيان الأسري والتي منها إضعاف ثقتها بنفسها وقدراتها,ومنها تأجيج نار الغيرة عندها,ومنها زرع الحقد والكراهية في قلبها للمرأة المقارنة بها ولجميع من هن حولها ,ومنها تزايد نسبة العناد عندها.
2-الرجل –عادة-أقدر على حل المشكلات المعقدة من المرأة .
3-النساء أكثر استسلاما للشعور باليأس من الرجال,والمرأة أقل ثقة في نفسها من الرجل.وعل سبيل المثال ما أكثر ما تكون المرأة لا تعاني لا بدنيا ولا نفسيا,لكن إذا أخبرها دجال (أو دجالة) أو أخبرها شخص بنية حسنة أو بنية سيئة أنها مصابة بسحر أو بجن أو بعين (بدون دليل أو برهان) فإنها تصدِّق(حتى ولو طمأنها آخرون مهما كانوا اختصاصيين أنها سليمة تماما) وتنغِّص على نفسها الحياةَ بلا موجِب قوي أو ضعيف.إن المرأة-بحكم قوة عاطفتها- يمكن أن تُخدَع بكل سهولة .
4-ينام الرجل مدة أقل مما تنام المرأةُ.
5-الرجال أقل اهتماما بطعامهم من النساء,حتى ولو أكلَ الرجلُ أكثر مما تأكل المرأة.
6-تتحدث المرأة عن الرجل أكثر مما يتحدث هو عنها,حتى ولو كان سلطان الجنس على الرجل أكبر من سلطانه على المرأة.
7-المرأة في تركيبها العضوي أضعف من الرجل,وأقل منه نشاطا أو هي أضعف من الرجل بدنيا,ولا يجوز أبدا أن نقول بأنه لا فرق بينهما إلا إذا كنا جهلة أو كنا نجامل المرأة أو نكذب عليها ونداهنها.
8-المرأة أقل حساسية من الرجل,أي أنها لا تشعر بالألم شعور الرجل به,وعلى سبيل المثال لو أن آلام الوضع سُلِّطت على الرجل لدكت ظهره ولما استطاع أن يتحملها.
9-قد تجد المرأة في ثيابها أو في بيتها أو في مكان عملها أو...ما يجعلها تشك في أنها مصابة بسحر,لكن المفروض أن هذا الشك يزول بمجرد إحساسها بأنها لا تعاني بدنيا ولا نفسيا(لأنها لو كانت مسحورة لعانت من أعراض معينة عضوية أو نفسية لا دواء منها عند طبيب),والذي وجدَته هنا وهناك قد يكون مُوجَّها لغيرها وقد يكون موجها إليها,لكنها سلِمت من شره.لكن المرأة غالبا ما تنقل الشك إلى يقين بسرعة وبدون أي دليل أو برهان عقلي أو شرعي.
10-وقد يقول الدجال أو الكاهن للمرأة بأن"فلانة هي التي صنعت لكِ السحرَ",فتصدق المرأةُ بسهولة وتتهمُ غيرَها (وقد تعاديها)بلا دليل,لأن الدليل الشرعي هنا هو :
-إما اعتراف من الساحر واضح وصريح.
-وإما توفر شاهدين عدلين على الأقل يشهدان شهادة واضحة وصريحة.أما اتهام الغير بلا دليل فهو حرام بلا شك.نسأل الله الهداية.
11-إن المرأة عندما تتزين وتخرج من بيتها,لا تفعل ذلك للظهور فقط بمظهر لائق معتنى به كما تزعم الكثيرات, وإنما تفعل ذلك لاصطياد الرجال أو لإثارتهم أو على الأقل لكسب إعجابهم,ولكن النساء لا يعترفن بذلك لغيرهن ,بل يمكن أن لا يعترفن بذلك حتى لأنفسهن,لأن من عجائب صنع الله في المرأة أن المرأة في حد ذاتها لا تعرف نفسها في الكثير من الأحيان.
12-إن أكثر الفتيات يحلمن مبكرا جدا بالزواج بعكس الفتيان.والمرأة تفكر في الزواج كستر وحرمة و..بالدرجة الأولى,على خلاف الرجل الذي يفكر في الزواج بالدرجة الأولى من أجل الجنس,قبل أن يفكر فيه من أجل النسل وتكوين البيت وتربية الأولاد و..
13-حاجة المرأة إلى الملاطفة والرقة من الرجل متمركزة في أعماقها,بحكم قوة عاطفتها,فليراعي الرجل ذلك في تعامله مع المرأة.
14-مما يحبه الرجل في المرأة:أن تكون شديدة الأنوثة,أما ناجحة,سهلة الرضا,تتقبل الإغواء من الرجل وتخضع لجميع رغباته بدون اعتراض,خدومة للرجل,ربة بيت ماهرة,رقيقة وحبيبة ومضحية.
15-الفتاة ذات ال 14-15 سنة من عمرها تريد أن تكون محبوبة ومحترمة لأنها من جهة غير واثقة من نفسها –غالبا-,ومن جهة أخرى تريد أن تتعرف على قيمتها عند الغير,خاصة عند الرجال.
16-هناك طبيعة في الكثير من الرجال والكثيرات من النساء,تعتبر عادية إذا لم تكن مبالغا فيها,وتتمثل في أن الرجل إذا وُجِد مع نساء أجنبيات يحدث صوتا أو حركة أو يقول كلاما لا لزوم له,يفعل ذلك فقط من أجل أن يكسبَ إعجابَ أو يلفت انتباهَ المرأةِ أو النسوةِ إليه.ونفس الشيء يقال عن المرأة إنْ وجَدتْ نفسها مع رجال أجانب.
17-الحب أو العشق ليس عيبا إلا إذا كانت مقدماته محرمة أو إلا إذا انساق وراءه الشخصُ وفعلَ مع من يعشقُ حراما.لكن حتى إذا كان كله حلالا في حلال,فإن الذي لا يُبتلى به خيرٌ من الذي يبتلى بهِ :
-أما قبل الزواج فخوفا من أن لا تتيسر سبل الزواج بالمعشوق لسبب أو لآخر فيعاني العاشق عندئذ الأمَرَّيْن.
-وأما بعد الزواج فخوفا من أن يُذِلُّ الزوجُ نفسَه لزوجته إلى درجة يبتغي معها مرضاتها بإسخاط الله رب العالمين.
18-المرأة في الحب أكثر وفاء-عموما-من الرجل.والرجل حين لا يخاف الله,لا يكذِب في شيء مثلما يكذبُ على المرأة الأجنبية حين يدعي أنه يحبها.إنه غالبا يكذبُ عليها فقط من أجل أن ينال منها ما يناله الرجل من زوجته في الفراش أو على الأقل ينال منها المقدمات.
19-قال زياد بن أبي سفيان رحمه الله لجلسائه:"من أنعمُ الناس عيشة ؟" (أي من أسعدُهم؟) فظنوا بأنه أمير المؤمنين,فقال لهم:"لا ,هو رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش,قد رضيت به ورضي بها ,لا يعرفنا ولا نعرفه" (أي لا يختلط بالحكام ولا يركن إليهم ولا يطمع فيما في أيديهم).
20-من أسلحة المرأة :
-سلاح الدموع … إذا وقعت في مأزق ,وطلبت شيئا صعب المنال .
-سلاح التمنع والدلال … إذا كانت تريد أن تثير في الرجل غرائزه وعواطفه .
-سلاح التبرج والسفور… إذا كانت تريد أن تكون مثار اهتمام الرجال.
-سلاح التمارض.. إذا أرادت أن تهز في الرجل مشاعر العطف والشفقة والرحمة.
-سلاح الابتسامة …إذا أرادت أن تستولي على الرجل وتسيطر عليه .
-سلاح الخداع …إذا أرادت أن تخون الرجل وتهزأ به .
-سلاح الاستفزاز …إذا أرادت أن تنتقم من أحد .
والمرأة بأسلحتها أقوى من الرجل مهما توهَّم الرجلُ أنها الجانب الأضعف.و"من ظن أنه أقوى من المرأة فاحكم عليه
بعدم الفطنة,وبالبلاهة"كما قال بعض المفكرين.إن أقوى الأقوياء لا يستطيع أن يقاوم سحر المرأة ولا أن ينتصر على إغرائها.وسبحان الله الذي عوَّض المرأةَ (الضعيفة عقلا وبدنا ونفسا ودينا ) بهذه القوة الهائلة التي تكافئ قوة الرجل
أو تزيد.لكن هذا الذي قلناه يصح بشرط أن يكون انتصار المرأة على الرجل بالحلال.
أما بالحرام فالمسألة مرتبطة بقوة شخصية الرجل بعد قوة إيمانه بالله,فإذا كان الرجل قويا يخاف الله فإن المرأة تنتصر
عليه بالحلال ولا يسمح لها أبدا أن تنتصر عليه بالحرام ويكون بذلك في الحالتين عبدا لله وحده.أما إذا كان ضعيفا
لا يخاف الله,فإن المرأة تنتصر عليه بالحلال وبالحرام على حد سواء ويكون بذلك في الحالتين عبدا للمرأة لا لله.
21-من مفاتن المرأة:الصوت وكذا الصورة,و"الأذن تعشق قبل العين أحيانا"كما يقولون,لذا يمكن أن يتعلق رجل بامرأة وأن يحبها أو يعشقها, ولو بمجرد سماع صوتها خاصة إذا كان فيه خضوع في القول,فعلى الرجل إذن أن يحتاط ما استطاع إذا أراد الأمن والسلامة لنفسه ولدينه.
22-تحاول المرأة بشتى الوسائل أن تكون مرغوبا فيها من طرف الرجل,وأن تجعل الرجل طوع بنانها إن أمكن. والعجيب أن الرجل هو الذي يعطيها هذه الوسائل,ولا يكتفي بذلك بل يفرح كثيرا–وهذه طبيعة فيه-بهذه القيود التي تقيده بها المرأة وتجعله خاضعا لها.هذا مع ضرورة تذكر الفرق بين من يخاف الله ومن لا يخافه,كما قلت من قبل.
23-الإنسان يحب المديح,وإذا كان المثل يقول:"إن أنت أكرمت الكريم ملكته…وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا" فإننا يمكن أن نقول بالمِثل وأكثر:"إن أنت مدحت الكريم ملكته,وإن أنت مدحت اللئيم تمردا ",والمرأة –خصوصا-تحب المديح أكثر.إنها تحبه حبا جما,وبه يمكن للرجل أن يكسبها إلى صفه (إلا إذا بالغ في المدح فإنه يُخاف عليها عندئذ من أن تتكبر عليه )-سواء كانت أما أو بنتا أو أختا أو زوجة-لتخدمه أكثر مما كانت تخدمه,ولتحسن إليه أكثر مما كانت تحسن إليه.كما يمكن للرجل أن يكسب المرأة بالمديح إلى جانب الحق لتقبل عليه إذا كانت معرضة عنه,ولتقبل عليه أكثر إذا كانت مقبلة عليه من قبل,فلينتبه الرجل إلى ذلك كل الانتباه.
24-المرأة عصبية في الكثير من الأحيان (وهي ولو كانت تغضب بسهولة فإنها والحمد لله ترضى بسهولة), لذلك على الرجل أن يعاملها برفق وأن يمتص غضبها وعصبيتها بالطرق المناسبة والمختلفة.
25-الالتواء طبع في المرأة,ولا ننسى بأنها (خلقت من ضلع أعوج ) كما أخبر رسول الله-ص-.وقد يكون التواؤها دلالا مع الرجل,وقد يكون إغاضة للرجل,وقد يكون لإثارة حب الرجل لها وتنبيه غرائزه.ومن الجهل بمكان أن يعمل الرجل من أجل أن يخلصها نهائيا من هذا الالتواء ومن هذا العوج,لأنه يطلب بذلك مستحيلا.نَعَم على الرجل أن يعمل لتخليصها من بعض العوج فيها,أما تخليصها من كل ما فيها من عوج فغير ممكن:
-لأنها بذلك تصبح رجلا أو شبه رجل,والمرأة عندئذ تصبح لا قيمة ولا وزن لها.
-لأن النبي-ص-أخبر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج …إن ذهبت لتقيمه كسرته,وكسرها طلاقها),أو كما قال النبي-ص-
26-المرأة روائية جيدة,لكنها شاعرة مقصِّرة,لأن الشعر ابتكار وإبداع ,والمرأة ليست مشهورة بالابتكار حتى في صناعتها الخاصة بها كالطبخ والخياطة و..هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الشعر وأساسه الغزل هو وسيلة الرجل لمناجاة المرأة,وقد تعودت المرأة بفطرتها أن تكون مطلوبة ومستمعة لا طالبة ومُكَلِّمة,مخطوبة لا خاطبة. والمرأة كما قال العقاد-رحمه الله-متفوقة في فنين كل منهما مبني على التقليد والمحاكاة لا على الإبداع والابتكار, وهما: الرواية والتمثيل.
27-قال علي بن أبي طالب عن النساء,بأنهن:"يتظلمن وهن الظالمات,ويتمنعن وهن الراغبات,ويحلفن وهن الكاذبات".
28-فرق بين معاملة الرجل للمرأة المعاملة الطيبة وبين تدليلها.إن الأول محمود,وأما الثاني فمذموم,وصدقت المرأة العربية التي قالت:"والله ما حاز الرجال في بيوتهم شرا من المرأة المدللة".
29-المرأة -بطبعها-تحب الرجل السخي كما تحب الرجل الشجاع,وتكره في المقابل الرجل البخيل كما تكره الرجل الضعيف الشخصية (قبل أن تكره الضعيف بدنيا وعضويا).
30-إن المرأة إذا شابت وتحاشتها أنظار الرجال,فإن هذا يقتلها معنويا,إذ تحس بالعزلة الروحية عن المجتمع (هذا إذا كانت ممن كان يهتم بجمال الجسد أكثر من اهتمامها بجمال الروح).أما الرجل فإن شيبته تُتَوِّجُهُ بالمهابة ,وتستقبله النظرات في كل مكان بالإجلال والاحترام والتقدير.
31-المرأة المؤمنة التي تفرح وتعتز بعقلها ودينها أكثر من اعتزازها بجمال الوجه والجسد,هذه المرأة لا يشيخُ عقلُها ولا يهرمُ ,ولو شاخ جسدها.وهذه المرأة تتمتع كذلك بشيخوختها بإذن الله كما تمتعت بشبابها.
32-المرأة قد تكون متخلفة ثقافيا وتعليميا,ولكنها–حين لا تخاف الله-في قمة العبقرية حين تفكر في الاحتيال على الرجل.
33-النساء كلهن سواء,إذا كان الهدف هو إمتاع الرجل جنسيا.أما ماعدا الجنس فإن هناك اختلافات شتى بين امرأة وأخرى.وهذا الكلام يمكن أن يقال لمن يتعلق بامرأة بعينها يريد الزواج منها-لذاتها أو لجمالها لا لدينها وأدبها وأخلاقها-ولو كانت لا تليق به بسبب سلوكها السيئ,أو ولو كان الزواج منها يكاد يكون مستحيلا لأن أهله أو أهلها يرفضون هذا الزواج .
34-كثرة مدح جمال المرأة والمبالغة في ذلك قد يكون مفسدا جدا لها سواء كانت عزباء أم متزوجة,لأنها –من حيث شعرت أم لم تشعر-يمكن أن تصبح-بسبب من ذلك- تهتم بجمال جسدها أكثر من اهتمامها بجمال روحها وأدبها وأخلاقها,وفي ذلك من الشر ما فيه,فلينتبه من يتعامل مع المرأة إلى ذلك.
35-من مظاهر ضعف المرأة عقلا (الذي أخبر به النبي-ص-في حديث صحيح حين قال: ( النساء ناقصات عقل ودين)كونها مطبوعة على التقليد تعني بالمسائل الواقعية والجزئيات,ولكنها عاجزة (أو ضعيفة)عن فهم الكليات المجردة والتماس القوانين العامة.
36-يجب أن لا ينخدع الرجل ولا المرأة بما يظهر من كل منهما للآخر من بعيد.إن كلا منهما يتقنع غالبا للآخر بقناع من الزيف,ولا تظهر حقيقتُه إلا بعد الزواج.لذلك يجب على كل واحد منهما ألا ينخدع بالمظاهر.وإذا أردتُ أن أعرف الآخر كما ينبغي يجب أن أسأل عنه الذي يعرفه من قريب ولا يكون قريبا له ولا عدوا له ولا صديقا له,أما أن أكتفي بما يظهر لي منه أمامي وهو يصلي أو يصوم أو يعمل أو يدرس أو يتحدث أو يمشي أو ..لأقول عنه :"رجل طيب" أو "امرأة صالحة" فهذا حكم ساذج للغاية.
37-كل خطأ- أو خطيئة-ترتكبه المرأة يمكن التجاوز عنه أو التساهل في المعاقبة عليه,ما عدا الخيانة وتمزيق العفة وتلويث الشرف,فإنه لا يجوز أبدا التساهل معها فيه,لأن الموتَ أهون منه.والمرأة مع نفسها كذلك,إذا كانت امرأة بحق وكانت تخاف الله تموت ولا تفرِّط في عرضها,وصدق من قال:"تموت الحرة ولا تأكل من ثدييها".
38-مما قاله بن عباس رصي الله عنه:الدرجة [الواردة في قول الله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض...وللرجال عليهن درجة) ] إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة ,والتوسع للنساء في المال والخلُق .أي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه.وهذا كلام جيد يدل على أن أفضلية الرجل على المرأة أفضلية تكليف لا تشريف.
39-(ليس الذكر كالأنثى ) حقيقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان .إن المرأة والرجل يتساويان في الحقوق
والواجبات العامة ,وفي الواجبات والمحرمات العامة.لكن للمرأة مع ذلك طبيعة وللرجل طبيعة أخرى ليست هي
نفسها لكنها مكملة لها .كذلك للمرأة وظيفة في الحياة وللرجل وظيفة أخرى في الحياة ليست هي نفسها لكنها
مكملة لها .ولا تستقيم الحياة إلا بهذا ,إلا بكون الرجل رجلا والمرأة امرأة.ومن قال بخلاف هذا إما أن يكون جاهلا
أو جاحدا أو متمسحا بالمرأة من أجل كسب رضاها,والغالب أنها لن ترضى عنه لأنه من الصعب إرضاؤها,ولأن
المرأة تعلم أن هذا الرجل يكذب عليها.
40-المرأة أمية في الطبخ ولو كانت تحمل أعلى الشهادات,ولا أقصد بطبيعة الحال ب(الأمية) أنها لا تقرأ ولا تكتب,لكنني أقصد أنها ولو كانت مثقفة ثقافة عالية في أي تخصص-حتى ولو كانت طبيبة-فإن هوة كبيرة تُلاحظ في الغالب بين ثقافتها من جهة وبين طريقة ممارستها للطبخ من جهة أخرى,سواء كانت صغيرة أم كبيرة,متزوجة أم لا.إن المرأة تراعي في الطبخ (بحكم ضعفها عقلا وقوتها عاطفة):
ا- العاداتِ والتقاليدَ.
ب-وكذا ذوقَها.
جـ-وكذا طريقةَ الأم أو الجدة في الطبخ.
أكثر مما تراعي القواعد الطبية والصحية التي يقول بها العلمُ .ولقد أتيحت لي من قبل أكثرُ من فرصة وقدَّمتُ فيها
الأدلة والبراهين على هذه الحقيقة من خلال أمثلة كثيرة وكثيرة جدا لمجموعة من النساء المثقفات والمتزوجات من
شرائح اجتماعية مختلفة ومن مناطق متعددة من الوطن.والذي حدث في الغالب هو اعتراف المرأة بصحة ما أقول,
وهو اعتراف لا يتبعه –بعد ذلك-عمل أو تغير يُذكر للأسف الشديد.
41-المرأة بطبعها (وأنا أتحدث عن الغالب ولا أتحدث عن الشاذة,لأن الشادة تحفظ ولا يقاس عليها) -بحكم قوة عاطفتها وضعف عقلها -تخاف من كلام الناس وتراعي العادات والتقاليد ولو كانت منحرفة ومرفوضة شرعا, أكثر مما تخاف الله وأكثر مما تراعي الدين,والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى.وأنا أضرب هنا مثالا واحدا هو المرأة والأعراس أو المرأة ومناسبات العزاء بعد الموت.إن الرجل أو الإمام أو الشيخ أو الأستاذ يمكن أن يجلس مع النساء يعظهن وينصحهن حتى لا يصدر منهن إلا ما يرضي الله خلال المناسبة,وحتى يتجنبن بدع الولائم والمآتم ,فتراهن يسمعن (ولا يستمعن لأن هناك فرقا بين السماع والاستماع) وربما يبكين تأثرا بما سمعن ويقلن بلسان الحال أو المقال:"سمعنا وأطعنا",ثم بعد ذلك ما أسرع ما ينسين أو يتناسين كلَّ أو جلَّ ما سمعنه فيفعلن عكس ما طُلبَ منهن .لماذا ؟.النية غالبا حسنة,لكنها غير معتبرة شرعا لأنها متعلقة بمعصية الله,وإنما تعتبر النية الطيبة فقط في الواجبات أو المباحات.إن النية غالبا عند هؤلاء النسوة هي مراعاة العادات والتقاليد والخوف من كلام الناس ,لكنها نية كما قلت تدل على وجه من وجوه ضعف المرأة ,وهي نية غير معتبرة لأن إرضاء الناس بسخط الله غير مقبول بأي حال من الأحوال.
42-كما أن المديح يُفرح المرأة فرحا شديدا,فإن الضحكة الساخرة تؤلم المرأة أكثر مما يؤلمها سيل جارف من الشتائم.
43-المرأة تصدق بأنها جميلة حتى ولو قال لها ذلك شخصٌ أعمى,لذلك قالوا:"خدعوها بقولهم حسناء",وهي تفرح بمن يقول لها:" أنتِ جميلة" أكثر مما تفرح بمن يقول لها:"أنتِ عاقلة".
44-من الصعب جدا على المرأة أن تحفظ سرّا.إنك تجدها تقول لفلانة:"هذا سرٌّ المفروض أنني لا أخبركِ به, لكن لأنكِ عزيزة عليَّ فإنني أفضي لكِ به وأتمنى أن لا تخبري به أحدا",وتفعل الثانية بالسر مثلما فعلت الأولى ,وهكذا ..و"السر إذا جاوز اثنين شاع"كما يقول المثل.وصدق من قال في ذلك :"ماء وبترول لا يمتزجان مثل المرأة والسر".
45-مما يُحسَب للمرأة لا عليها أن الأطفال الذين استطاعوا في هذه الدنيا أن يعيشوا سعداء معنيا بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم,هم أضعافُ من نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم. وللرحمة الأمومية الفضل العظيم في ذلك,وهذا مما يجب أن تعتز به كل امرأة وتفخر به على الرجل.
46-المرأة والرجل سواء في الذكاء,لكن الرجل أعقلُ منها.إن المرأة تستطيع أن تجاري الرجل في سرعة الفهم وحضور البديهة,لكنها لا تستطيع أن تجاريه في الأناة والرفق وامتلاك هوى النفس والأخذ بفضيلة الصبر على ما تكره وعما تحب .إن الرجل يعرف السبيل إلى قلب المرأة ,لكنها لا تعرف السبيل إلى عقله.
47-يقال:"من الجنون مصارحة النساء بالحقيقة كل الحقيقة".
ا-وهذا يصحُّ خاصة في بعض ما هو رجالي كأمر المال والإنفاق الذي هو من خصائص الرجولة,ومن خصوصيات الرجل.وبالمناسبة أقول أنه من الجهل بمكان أن نقول بأن المرأة أقدر على الإنفاق وتسيير شؤون المال من الرجل.إن الواقع يقول خلاف هذا (صحيح بطبيعة الحال أن هناك نساء قادرات قدرة عالية على الإنفاق والادخار والاقتصاد و..لكنهن شاذات والشاذ لا يقاس عليه) ,والآية صريحة في ذلك: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
ب-كما يصحُّ هذا كذلك فيما هو سرٌّ يريد الرجل أن لا يطلع عليه الغيرُ,والمرأة كما قلت في موضع آخر من الصعب جِدا عليها أن تحفظ سرّا.
48-ربما لا تكذب المرأة في شيء مثلما تكذب في سنها أو عمرها لأنها تحبُّ أن تبدوَ أصغَر دوما خاصة في علاقتها بالرجل.
49-الرجل في تعامله مع المرأة يريد منها كلَّ ما يستطيع أن يناله منها,سواء كان متزوجا أم لا,ومن زوجته أو غيرها.أما المرأة فعلى الضد تريد من الرجل كلَّ ما لا تستطيع أن تناله منه.إنه هنا أكثر واقعية وأكثر قناعة وأكثر استعدادا للشكر منها,لذا فإنها تُتعبه هنا أكثر مما يُتعبها.
50-يقال بأن الرجل أحمق لأنه لا يزال يطارد المرأة ويتسلق الأشجار من أجل ثمارها,ولو انتظر قليلا لتساقطت الثمار بين قدميه ولأتته المرأة صاغرة ذليلة,لأنها تحبه ولا تريد أن تظهر ذلك له.وإذا اعتبرنا هذه حماقة فإنها حماقة طبيعية وفطرية في الرجل لا يجوز أن يُلام عليها,إلا أن يصل الأمر به أن تستعبدَه المرأة وتصبح تديره-كما يقال-كالخاتم في يدها كما تشاء,فعندئذ يصبح الأمر غير مقبول منه البتة,لأن الله خلق الرجلَ ليقود المرأة لا لتقوده,فإذا أصبحت هي التي تقوده لن يبقى رجلا ولن يرتاح,والمرأة لن تبقى امرأة ولن ترتاح.
51-الرجل أقل اتصالا بمشاعره من المرأة،وبالتالي أقل تعبيرا عن هذه المشاعر,فاعذريه أيتها المرأة في ذلك.وعندما تتوقع المرأة أن الرجل كلما ازداد ثقافة ونضجا،ازدادت قدرته العاطفية فإنها تكون مخطئة وغير واقعية.إن المرأة-عموما-أقوى عاطفة من الرجل(هكذا خلقها الله)وأقدر منه تعبيرا عن مشاعرها حتى ولو كانت أمية وكان هو دكتور الدكاترة.
52-يحتاج الرجل إلى التركيز أكثر من المرأة حين يتكلم عن مشاعره.ولأنه يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره فإنه يحتاج إلى تركيز شديد أثناء الحديث عن نفسه أو التعبير عن مشاعره,مما يجعله يرفض بشدة أي مقاطعة للحديث.
53-الرجل عموما منظم في حديثه أكثر من المرأة ويجعل له-في حديثه- دائما هدفا ما،فإذا قَطعت عليه زوجتُه حديثَه قبل الانتهاء منه,فإن ذلك يُربكُه ويُشَتِّتُ تفكيرَه.
54-المرأة تثور للكلام أكثر مما تثور للفعال.إنها تغضب لكلمة تسمعها,ولا تغضب لصفعة على وجنتها.إنها تتأثر بعاطفتها ونفسيتها أكثر مما تتأثر ببدنها أو قبل أن تؤثر عليها ضربة قوية تنزل على جزء من أجزاء جسمها.
55-إذا أردت-أيها الرجل-للمرأة أن تسمع كلامك ,فغيِّر في البداية ما في نفسها بمثل إضحاكها وجلب مسرتها, تحصل بإذن الله على المراد.
56-المرأة وحدها هي الجو الإنساني لدار الرجلِ,ولا قيمة لدار لا توجد فيها امرأة:زوجة أو أم أو أخت أو بنت. والله أعطى على تربية البنات من الأجر أكثر مما أعطى على تربية الذكور.ولقد جاء في الأثر المنقول من طرف بعض أئمة الشيعة :"الذكور حسنات والبنات نِعم" أي أن الذكر نعمة قد يحاسب اللهُ الأبوين عليها:شكراه عليها أم كفرا به ,أما البنات فهن-بحسن تربيتهن-حسنات تضاف مباشرة إلى رصيد الحسنات للوالدين المربيين".والرجل الذي يقول لك بأن:"شر ما في الدنيا المرأة والشيطان" هو إنسان جاهل ومريض وكافر:
ا-جاهل لأن الحقيقة ولأن الشرع يقولان غير ذلك.
ب-ومريض لأن الرجل السليم بدنيا ونفسيا يقول بأن أحلى ما في الوجود:المرأة,مع كل ما فيها من سيئات,سواء كانت زوجة أو ..أو بنتا,وبأن أحلى كلمة في الوجود تقولها شفتا كل واحد منا هي:" أمي".
ج-وكافر لأنه كفَر بنعمة المرأة التي ربته.
57-المرأة أقوى عاطفة -بلا شك-من الرجل(وفي المقابل هو أقوى منها عقلا-بلا شك-),ولكن عاطفتها تتميز
بالاضطراب وعدم الاتزان.أما الرجل فهو أكثر هدوءا وثباتا في عواطفه.الرجل يتفوق على المرأة في المواد العلمية مثل
الرياضيات، والمعادلات، والكيمياء و..,والمرأة تتفوق على الرجل في المواد الأدبية مثل اللغات الأجنبية،وعلم الاجتماع،
و..وكل ما تعلق بالتذوق الجمالي,كما تتفوق عليه كذلك في قدرتها على حفظ المعلومات واستدعائها بطريقة آلية متى
شاءت.إذن لكل من الرجل والمرأة نواح خاصة يتفوق فيها بذكائه على الآخر.
ومن هنا يجب أن يكون واضحا بالمناسبة أن الذكاء -الذي يشترك فيه كل منهما في مجالات معينة خاصة-شيء وأن العقل-الذي يتفوق به الرجل عن المرأة -شيء آخر.
58-إن الرجل-إذا لم يخف الله-,في الوقت الذي يقول للمرأة أحسن الكلام وأطيبه وأرقه,هو في نفس الوقت على أتم الاستعداد لينقض على المرأة ليفترسَها,وهي تعرف كيف يفترسها.إن الكلمة الخادعة إذْ تقال للمرأة هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم بالشنق على المحكوم عليه,لذا يجب على المرأة أن تحذرَ وتبالغ في الحذر.يجب أن تكون حذرة لكن في نفس الوقت يجب أن لا تكون موسوَسة.
59-المرأة أشد افتقارا في حياتها إلى الشرف والعفة والحياء,منها إلى الحياة,والمرأة التي تقول لك:"هذا جسدي وأنا حرة أفعل به ما أشاء !"هي كل شيء لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون امرأة.إن الشرف بالنسبة للمرأة كالماء بالنسبة للسمك أو الحوت,وسقوط امرأة في فخاخ رجل مستهتر هو لهوله وشدته 3 مصائب في مصيبة واحدة:سقوطها هي ,وسقوط من أوجدوها (الوالدان والأهل),وسقوط من توجِدهم (أولاد الحرام أو الزنا)."إن نوائب الأسرة كلها قد يسترها البيت,إلا عار المرأة لا يستره شيء".
60-المرأة مهما مُنحت من حق في اختيار من يكون شريكا لها في الحياة,وخُوِّلت من حرية,سريعة الاغترار,سيئة الاختيار,لأنها تحكِّم عاطفتها قبل أن تحكِّم عقلها,والعقل يحكم الاختيارَ في الزواجِ بشكل أحسن من العاطفة.
61-قلب المراهقة كالحديقة العامة مفتوحة لمن أراد أن يدخل.ووسائل المواصلات إليه هي:
ا-الوعود الخلابة بالزواج مثلا.
ب-الهدايا البسيطة والمال القليل أو الكثير.
جـ-ادعاء الحب (الكاذب غالبا).
د-القول لها "أنتِ جميلة".
62-أوسع النساء حرية أضيعهنَّ في الناس,"وهل-كما قال القائل-كالمومِس أو الزانية في حريتها في نفسها وفي جسدها؟"
لا حرية للمرأة في أمة من الأمم إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها,بحيث لو أُهينت واحدة ثارَ
الكلُّ لينتقم لها كأن كرامات الرجال أجمعين قد أهينت في هذه الواحدة.يومئذ تصبحُ المرأةُ حرة,لا بحريتها هي ولكن
بأنها محروسة بملايين الرجال.
63-أنظروا –رحمكم الله –لماذا قدم الله الزانية على الزاني في قوله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما
مائة جلدة).إن بعض العلماء قالوا:لأن المرأة هي التي تخطو في العادة أول خطوة على طريق الزنا,سواء تلميحا أم تصريحا,
بطريقة مباشرة أم غير مباشرة.ومن هنا فإننا يمكن أن نقول كما قال بعضهم بأن:"لعنة واحدة من الله على الزاني ولعنتان
أو لعنات على المرأة التي انقادت له واغترت به".إن الرجل لا يُلام كثيرا على هذه الجريمة (وإن كان الزنا حراما بطبيعة
الحال على الرجل والمرأة سواء بسواء,لكن قد تكون العقوبة عند الله في الآخرة مختلفة).لقد كانت بَصْقَة واحدة– أكرمكم
الله-من المرأة توقفُه,وكانت صفعة واحدة من المرأة تهزمُه,وكان مع المرأة الحكومة والقوانين والشرائع والفضائل ,"
فلأيهما-كما يقول مصطفى صادق الرافعي- يجب التحصين :أللصاعقة المنقضة (المرأة) أم للمكان الذي يُخْشى أن تنقض
عليه (الرجل) ؟!".قال الرافعي رحمه الله:"لقد أجابت الشريعة الإسلامية:حصنوا المكان,ولكن المدنية (المُعوَجَّة) أجابت:
حصنوا الصاعقة".
64-المرأة تضحك بسهولة وتبكي بسهولة وتتأثر بسهولة لأفراح الناس وأحزانهم ,وهي مستعدة أكثر من الرجل–على الأقل نفسيا–لتقديم العون للناس.
65-الرجل أقوى بدنيا من المرأة بلا خلاف بين العلماء المسلمين أو الأطباء أو الأدباء أو الفلاسفة أو ..
66-الغالب عند الرجل :الجنس أولا ثم الحب.أما عند المرأة فالعكس.
67-أول ما يجلب المرأة من الرجل:صفاته الخُلقية ,أما الرجل فأول ما يجلبه من المرأة:صفاتها الخِلقية.
68-الرجل أكثر عنفا من المرأة.
69-الرجال يحبون السيطرة أكثر من النساء.
70-الرجل قد تبدأ إثارته بنظرة إلى أي جزء من أجزاء جسد المرأة كفخذ أو ثدي أو صدر أو شعر أو..,أو قد تبدأ بسماع,بمداعبة,بتفكير,بقبلة,فيثار الرجل ويشتاق إلى مباشرتها.أما المرأة فتثار بالحنان والمعاملة والمعاني قبل أن تثار بالمداعبة أو بالنظر.
71-يمكن إدخال أي شيء إلى عقل المرأة عن طريق عاطفتها,وهذا بسبب أنها ضعيفة عقل وقوية عاطفة,وتُصدِّقُ المرأةُ الأخبارَ السيئة المتعلقة بها أو بغيرها,قبل أن تصدق أو أكثر مما تصدق الأخبار السارة والمُفرحَة.
72-ومن نتائج ذلك:أن المرأة,وإن كانت سريعة الإدراك,إلا أنها شديدة التأثر والانفعال.وهذا ما يبعدها عن الإنصاف وصدق النظر ومتانة الحكم,ومن هنا فإن الرجل-في منصب القضاء أو المحاماة-أكثر إنصافا وتحقيقا للعدل من المرأة.
73-ومن نتائج ذلك كذلك أن المرأة تهتم بالشخص أكثر من اهتمامها بالموضوع,ومن هنا فإن للشخصية (جذابة أو منفرة) دخل كبير في أحكامها.
74-إن المرأة–إذا لم تكن تؤمن بالله ولم تكن تخافه-معذورة إلى حد ما في تبرجها.لماذا؟ لأن الرجل-بعيدا كذلك عن الإيمان بالله ومقتضياته-يهتم بمحاسنها وبجمالها وبجسدها أكثر من اهتمامه بفضائلها وأخلاقها وأدبها وأمانتها.
75-المرأة تسبقُ الرجلَ بمراحل واسعة في الكذبِ المخترَعِ.والمرأةُ هي التي تفسر-بغير اضطراب يذكر-أية أزمة يُكشَفُ فيها أمرُها.
76-إن المرأة –في الحقيقة-تحبُّ الجنسَ,لكن عفتها الوراثية تحول بينها وبين المصارحة برغباتها أو الذهاب في تحقيقها إلى حد الجرأة والمخاطرة والاصطدام بأوضاع المجتمع,لذلك تصد المرأة عن الرجل وتُعرضُ وتمتنعُ وتتدللُ وتمتحنُه كي تعرف مدى تعلقه بها وإخلاصه لها.
77-إن جمال المرأة لا يأخذ بلُب الرجل المنهمك في عمل يستغرق وقته وذهنه بقدر ما يأخذ بلب الرجل العاطل العابث المتأهب للتمتع .لذا فعلى الرجل إذا أراد أن يُنقص-ولو نسبيا-من سلطان الجنس عليه (حتى يحافظ على صحته البدنية أو حتى لا يضيِّع وقته أو حتى لا تُذِلَّه زوجتُه بالجنسِ أو..),أن يشغل وقته وجهده بما هو نافع كالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والمطالعة العامة أو الدينية والرياضة والسعي على رزق الزوجة والأولاد بالحلال والتجول و..كل عمل خيِّر من أعمال الدنيا أو الآخرة.
78-المرأة متفوقة في الحفظ ,لكنها لا تنبغ في المواضيع التي تستدعي ابتكارا واستنباطا.والنساء يتشابهن –عموما,وإلى
حد ما- في الفطنة والذكاء,أما الرجال فتجد عندهم أنبغَ النوابغ وتجد كذلك أغبى الأغبياء .
79-في العمل الذي يتطلب الصبر والتطبيق والذاكرة الحاضرة ترى سوق النساء أروج.أما الرجال فينتصرون أكثر في الكشف والبحث.
80-الحزن والخوف والعمل من وراء الستار والغريزة الوالدية وغريزة الخضوع كلها تبدو أقوى في النساء منها عند الرجال.
81-إن نسبة الإجرام عند الذكور تبلغ –عموما-5 أمثالها عند الإناث,وهذا راجع إلى النزعة العدوانية في الهرمونات المذكرة.
82-المرأة كثيرا ما تشبه الطفل في ثورة عواطفها وفي حبها للانتقام.وإذا وقع سوء تفاهم فإن المرأة تصخب أكثر من الرجل,وتحاول –عادة- أن تنفرد بالسلطة المنزلية.
83-المرأة كائن غريب جدا ,لذلك يسهل انخداع الرجل بأخلاقها مهما كان خبيرا بشؤون النساء,وإن كان الذي يعرف عن المرأة شيئا قليلا هو بلا شك خير من الذي لا يعرف عنها شيئا مهما كان بسيطا.
84-قال بعض علماء النفس-في نظرية قد تصح وقد لا تصح-"بأن الطفل والطفلة يكونان حتى نهاية السنة الثانية من
العمر متعادلين في الصخب والصراخ وحدة الطبع،وبعد ذلك يشرع الوالدان في التشديد على الطفلة أكثر من تشديدهما
على الطفل رغبة في أن يكون من أخلاقها عندما تكبر: الوداعة والرضى.وهنا يكمن الخطر، فإن الضغط عليها بهذه
الطريقة يُكوِّن في نفسها انفعالات معينة سَنَة بعد سَنَة، إلى أن تُتاح الفرصة لها يوما للانفجار,ويمكن أن لا تنفجر إلا
بعد الزواج خاصة عندما تتزوج برجل طيب يحسن معاملتها ويعطيها الحرية التي لم تكن تتمتع بها من قبل . وعليه كلما
بدت المرأة هادئة ووديعة,كان ذلك دليلا على أنها تضغط على عواطفها ضغطا هائلا,ولكنه ضغط لا أمان معه من
الانفجار.وقد تبدو المرأة شرسة بدرجة أكبر مما يكون عليها الرجل,وذلك بسبب شعورها بأنها أحط منه.ويُعرِّفُ هذا
علماء النفس ب:"عقدة الانحطاط".
85-ما أخطر المرأة على الرجل خاصة من الناحية الجنسية.وما أصدق من قال:"لو لم تخلق المرأة لكان الرجال أشبه بالأنبياء".
86-ما أضعف عقل المرأة ودينها وما أكبر خوفها من كلام الناس,حين تشترط –غالبا –من أجل أن تزور فلانة أو فلتانة (ولو كانت أقرب الناس إليها ),تشترط أن تأخذ معها قفة فيها ما يؤكل أو يشرب أو يلبس ولو كان ذلك مكلفا-ماديا-لها أو لأهل بيتها من الرجال,وإلا لم تذهب ولم تزر.إن خوفها الزائد من كلام الناس يجعلها مستعدة لتقطع رحمها إذا لم تجد ما تأخذه معها,أو مستعدة لأن تكلف زوجها أو أخاها أو أباها أو ابنها ما لا يطيق من أجل إرضاء الناس.إن العادات والتقاليد تُحترَمُ عموما بطلب من الشرع بشرطين:
ا-أن لا تكون مخالفة للشرع.
ب-أن لا تكون مكلِّفة للإنسان بما لا يطيق.
أما إذا لم يتوفر الشرطان معا,فلتذهب هذه العادات ولتذهب هذه التقاليد إلى الجحيم.
إن الموقف الشرعي الذي يجب على المرأة أن تقفه هو :"أحب أن آخذ معي للزيارة شيئا ما -أقدر على أخذه- على سبيل الهدية لمن أريد زيارتها.فإذا لم أقدر ,فالزيارة تبقى مطلوبة,ولن أقطع رحمي من أجل إرضاء الناس " .
87-المرأة تكلف نفسها فوق اللزوم للضيوف,مع إن الإكرام شيء والإسراف شيء آخر, ومع أن الضيوف ليسوا كلهم سواء ,ومع أن الإسلام يميل إلى البساطة في كل شيء أكثر مما يميل إلى التعقيد.وصدق جعفر الصادق رضي الله عنه حين يقول :"أحب الإخوان إلي من لا يتكلف لي ولا أتحفظ منه".والمرأة إذا تكلفت للضيوف تُصبح تكره الضيوف وتدفع –بطريقة مباشرة أو غير مباشرة –أهلها لأن يكرهوهم,وفي ذلك من الخسارة الدنيوية والأخروية ما فيه.أما إذا كانت بسيطة مع الضيوف ولم تكلف نفسها لهم,فإنها تبقى ما دامت حية تحب الضيوف ويحبها الله تبعا لذلك ويغفر لها ذنوبها.
88-الغيبة (وهي أن تذكر أخاك بما يكره وهو غائب عنك)حرام على الرجال,ولكنها حرام وأخطر على النساء لأن ولوغهن فيها أكثر من وقوع الرجال فيها.والبديل عن الغيبة الحرام هو النصيحة والصراحة المباحين بل الواجبين, فضلا عن أن الأولى تفسد بين الناس وبين بعضهم البعض والثانية تصلح بينهم,ومن جهة ثالثة نلاحظ أن النصيحة تعين المنصوح على الشيطان وأما الغيبة فتعين الشيطان على المغتاب (إذا كانت نصيحة ولم تكن بهتانا).
89-المرأة-من طبعها-تحب الذهاب غالبا عند الطبيب ولو من أجل أبسط شيء.وفي الكثير من الأحيان تجدها تتجه أو كأنها تتجه نحو الشفاء بمجرد خروجها من عند الطبيب سواء اشترت الدواء أم لا ,أو بمجرد خروجها من الصيدلية سواء شربت الدواء أم لا.
90-المرأة تحبُّ من اللباس والأثات ما كان غاليا أكثر مما تجب الأقوى والأدوم والأجمل حقيقة.والمتزوجون من الرجال ,وكذا التجار الذين يتعاملون مع النساء في تجارتهم,هؤلاء يعرفون هذه الحقيقة عن المرأة جيدا.
91-الرجل مثار جنسيا-ولو نسبيا-ويشتاق للمرأة حتى ولو كان يعيش مع الوحوش في الغابة حيث لا يرى امرأة ولا يشم رائحتها-إن كانت لها رائحة-ولا يسمع صوتها ولا..بخلاف المرأة التي يقول عنها الأطباء وعلماء النفس بأنها لا تميل إلى الجنس الآخر إلا قليلا ما دامت بعيدة عن الرجال,ولا تثار المرأة إلا بمثيرات (اختلاط,وغزل,وهدايا من رجل,وأموال من رجال,ومداعبات,وقبلات,وأضواء خافتة ملونة بلون تحبه هي, و..الخ ..).
92-جمال المرأة سواء عند الرجل أو عند المرأة هو دوما بميزان الرجل وبمقياسه لا بميزان المرأة ولا بمقياسها,فحتى المرأة إذن عندما تتحدث عن جمال المرأة:هي تتحدث عما يحبه الرجل في المرأة وعن جمال المرأة وفق ما يراه الرجل جميلا فيها.
93-التقليد هو اتباع الغير بدون دليل ولا برهان.ومن الأدلة على ضعف المرأة عقلا أنها تقلد أكثر مما يقلد الرجل. وأنا من زمان أسأل المرأة سؤالا لم أسمع حتى الآن جوابا مقنعا عليه:لماذا تقلد المرأةُ الرجلَ في لباسه أكثر مما يقلدها الرجلُ في لباسها ؟.لماذا ؟ إنه التقليد والتقليد الأعمى ليس إلا.
94-ومما يتعلق بسلطان التقليد الكبير على المرأة والذي يدل على ضعف المرأة عقلا: تقليد الفتاة الصغيرة المبالغ فيه لأمها (والذي يبقى معها في الكثير من الأحيان حتى إلى ما بعد الزواج) حتى فيما تعلم يقينا أن الأم مخطئة فيه (مثل البعض من الشؤون المنزلية التي هي من خصوصيات المرأة) أو عاصية فيه (مثل الغيبة وسوء الظن وعدم التثبت من الأخبار التي تسمعها ودعوى الجاهلية و..),هذا التقليد يعتبره البعض من علماء النفس يكاد يكون متأصلا في المرأة من الصغر ويسمونه"Complicité féminine أو التآمر الأنثوي".
95-صحيح أن المرأة في بعض الأحيان تتبرج لأن التبرج أصبح موضة معمول بها عند الكثيراتِ من النساء المحيطات بها,
لكن لو كان هذا هو السبب الوحيد فلماذا لا تقلد الكثيراتِ كذلك ممن يحطن بها وهن متحجبات؟ لماذا ؟.والجواب
كما ذكرته في أكثر من موضع:هو أن تبرجها يدل –غالبا-على فساد نيتها,وأنها تريد إثارة الرجل وإشعال النار في
غرائزه المشتعلة أصلا,وإلا كيف نفسر أن الرجل الذي لا يثيرُ كشفُ صدرِه وساقيه وفخذيه إلا القليلاتِ من النساء
وإلا في القليل من الأحيان فقط,نجده يستر عادة هذه الأجزاء من جسده سواء كان مؤمنا أو كافرا وسواء كان لوحده
أو مع نساء ؟.أما المرأة التي يثير الرجلَ كشفُ أي جزء من أجزاء جسدها ما عدا الوجه والكفين,بل إن رؤية الوجه
والكفين من المرأة قد يكون مثيرا للرجل بدليل أن النبي-ص- أخبر عن نظرة الرجل إلى ذلك بأن ( الأولى لك والثانية
عليك),والرجل الذي يقول لك بأن:"رؤية صدر امرأة أو ساقيها أو فخذيها أو شعرها أو..لا يثيرني" هو رجل مريض,
ومن لم يسلم بذلك فقد اتهم من-حيث لا يشعر-بأن الله كان عابثا حين طلب من المرأة أن تستر غير الوجه والكفين
عن الأجنبي عنها من الرجال.قلتُ:أما المرأة التي تثير الرجلَ بهذا الشكل فنجدها للأسف الشديد تكشف ما نهاها الله
عن كشفه,وتكشف من جسدها هي ما لم يكشفه الرجل أمام المرأة من جسده هو,وتكشف ما تعلم يقينا أن كشفه
مثير ومثير جدا للرجل.فكيف نفسر هذا التبرج من المرأة بالله عليكم يا رجال,أو بالله عليكن يا نساء ؟.
96-المرأة تعطي-عادة- لما تراه في نومها أكثر مما يستحق من الأهمية :
*تهتم كثيرا بما تراه مما يبدو لها أنه سيئ وتحكيه لمن هب ودب من الناس.والدين يطلب منها في مقابل ذلك (أي إذا رأت ما تكره ) أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ,وأن تحاول نسيان ما رأت ,وأن لا تقصَّ ذلك على أحد .
*أما ما رأته مما يبدو لها أنه رؤيا وأن تأويله حسن ,فإن المطلوب منها شرعا أن تتفاءل بما رأت وتتمنى الخير وتقصَّ ما رأت على من تحب من الناس .لكن المرأة عادة تعمل الممكن والمستحيل من أجل معرفة تأويل ما رأت مع أن ذلك ليس مطلوبا منها شرعا لا وجوبا ولا استحبابا .وكذلك نجد المرأة تميل في الكثير من الأحيان إلى التشاؤم أكثر مما تميل إلى التفاؤل .
*ومن جهة ثالثة لا تفرق المرأة بين رؤيا نبي (والتي تعتبر وحيا من الله يجب تنفيذه أو العمل بمقتضاه ) وبين ما
يراه غيره من الناس.
فإذا رأت المرأة في منامها من يأمرها بواجب شرعي كالصلاة في وقتها مثلا وجب عليها أن تنفذ ما رأت ,أما إذا كان الأمر متعلقا بمستحب أو بمباح كأن ترى أنها تطبخ لي أكلة معينة لأتغذى بها في اليوم كذا فليس شرطا أن تنفذ ما رأت,أما إذا كانت قد رأت أنها تفعل أو تقول ما هو مكروه أو حرام فالمطلوب منها شرعا أن لا تُنفذَ ما رأت هذا مع ملاحظة أن الرؤيا الصادقة مبشرة ومنذرة,أما المبشرة فهي الغالبة من حيث ظهورها للناس,وأما المنذرة فيريها الله للمؤمن رفقا به ورحمة ليستعد لنزول البلاء قبل وقوعه.
97-الله عدلَ عدلا كبيرا (وهو الحَكَمُ العَدلُ في كل شيء سبحانه وتعالى )حين جعل من جهة حق المرأة كأم أعظم
بكثير من حق الأب كرجل,وجعل من جهة أخرى حق الزوج كرجل أعظم بكثير من حق الزوجة كامرأة,فسبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
98-إذا أَمِنت المرأة من أن يغلبها الطمعُ (في المال والمتاع والزينة ) على فكرها,سلِمت بإذن الله من أن يغلبها الطمعُ على شرفها وفضيلتها,لأن الرجل ينتهـك شرف المرأة في الغالب من باب"المال"الذي هو نقطة الضعف الأساسية للمرأة في كل زمان ومكان.
99-المرأة لا تقيم –في الغالب-علاقة مع رجل إلا إذا كانت تحبه,بخلاف الرجل –إذا لم يخف الله –فإنه مستعد من أجل الجنس لإقامة ألف علاقة بألف امرأة,حتى ولو كان لا يحب ولو واحدة منهن.
100-الرجل-عادة-ينجذب إلى المرأة من خلال ما يراه منها بالدرجة الأولى أكثر مما يجذبه منها ما يسمعه أو يعقله. أما المرأة فإن الذي يثيرها في الرجل أكثر-عادة-هو ما تسمعه عنه أكثر مما تراه.
101-بقدر تفاني المرأة في الحب-وهي عموما في الحب أكثر وفاء من الرجل-,بقدر تماديها في الثورة متى غرَّر الرجل بها وأنكر تضحياتها وانتهك حرمة كرامتها وآثر عليها غيرها وأراها أنه ينافقها حين يدعي أنه يحبها.وإذا ثارت المرأة عندئذ يمكن أن تكون مستعدة لتدمر كل شيء أمامها أو حولها .
102-إرضاء المرأة لزوجها المطلوب منها شرعا,هو مظهر من مظاهر قوة الرجل الذي تعتز به المرأة في أعماق نفسها ولو أظهرت خلاف ذلك.
103-إن الزوج التائب من علاقاته مع أخريات غير زوجته يكون أكثر اتزانا وأقل خطرا من الزوجة,لأن الرجل يترك –بالزواج-كل ذكرى على عتبة بيته,أما المرأة فتحملُ ذكرى علاقاتها السابقة مع رجال أجانب إلى فراش الزوجية,الأمر الذي يكوِّن عندها نفورا من زوجها وأحيانا كراهة شديدة له.
104-عندما تحب المرأة رجلا غير زوجها تصبح حياتها مع زوجها جحيما لا يطاق,بينما يمكن للرجل أن يقيم مائة علاقة مع نساء أخريات ثم يرجع إلى بيته بشكل طبيعي وكأنه عائد من إلقاء محاضرة عن البر والتقوى.وهذا فارق من الفوارق التي يجب أن تعلم والتي توجد بين المرأة والرجل.
105-تأثير جمال الرجل على المرأة أقل من تأثير جمال المرأة على الرجل.
106-قبلة الغريزة الجنسية عند الذكر هي طلب اللذة,أما عند الأنثى فهي حراسة النوع والأمومة والرغبة العميقة في حياة آمنة مستقرة.
107-يقال بأن المرأة تسقط في الحب بسهولة لأنها جاهلة بطبائع الرجال الذين يعملون من أجل اصطيادها, وتستجيب لنداء العاطفة بمرونة لأنها ضعيفة عقلا,وتحتفظ بالذكرى خاصة السيئة لأنها عنيدة.
108-إذا أردتَ أيها الرجل أن تخطب امرأة وتريد أن تعثر على صورة لمن تريد خطبتها,فابحث لها عن صورة أُخذت لها وهي قائمة من فراش نومها صباحا لأنها هي الصورة طبق الأصل التي ستعيش معها غالبا إن كُتبَ لك أن تتزوج بهذه المرأة.
109-الأم أقوى عاطفة من الأب,وحق الأم على الأولاد أكبر من حق الأب,لكن مع ذلك فإن لكل قاعدة استثناء .إن الأب أقل أنانية من الأم عندما يريدان تزويج ابنهما أو ابنتهما لأن الأب يريد لابنته زوجا أصلحَ من نفسه,بينما تريد الأم لابنها زوجة أقلَّ منها بكثير.
110-الأباءُ هم قاموسُ الأبناءِ الذين يرجعون إليه كلما احتاجوا إلى شرح موقف في حياتهم تعذر عليهم إدراكه.
111-المرأة أقل استعدادا للاعتراف بالخطأ علانية من الرجل,فليراع الرجل ذلك وليكتفِ منها ولو بالاعتراف تلميحا إذا لم تستطع التصريح.والمطلوب منها هي بدورها أن تكون أكثر شجاعة وجرأة لتقول بصوت مرتفع: "أخطأتُ"عندما تخطئ.ولتعلم أن قيمتها سترتفع بذلك ولا تنخفض بإذن الله.
112-الأم أقوى عاطفة على الصغير,والأب أقوى إدراكا لمصلحته.ومن رحمة الله بالولد توفيرهما له معا.
113-قيل:"كل أمة وُضعت الغيرة في رجالها,ووُضعت الصيانة في نسائها".فالرجل الذي لا يغار ديوث,والمرأة التي لا عِرض لها ما بقيت امرأة ولن تصبح رجلا بطبيعة الحال.
114-قال العقاد رحمه الله في كتابه"ردود وحدود":"كثيرا ما تلام المرأة لأنها أسيرة لميولها الحاضرة:تندفع معها ولا تفكر في عواقب الأمور..ويفوت اللائمين أن نسيان العواقب ضرورة فسيولوجية لتحقيق فريضة النوع من جانب النساء,فلو كان من طبع المرأة أن تبالي بالعواقب وتُوازِن بينها وبين الميول الحاضرة لتعاظمت أمامها متاعبُ الحمل والولادة والحضانة وما فيها من أخطار قد تودي بالحياة,ومن منغصات قد تبغض الإنسان في أقدس واجباته".لذلك نسمع من بعض النساء ينقلن عن غيرهن ما قالته الواحدة منهن قبيل الولادة أو بعيدها:"من اليوم فصاعدا لن أسمح للزوج أن يقربني أبدا"لكنها سرعان ما تنسى للسبب الذي ذُكِرَ سابقا.
115-الرقص مما تختص به المرأة لا الرجل.والمرأة لا يجوز لها أبدا-وبلا خلاف بين عالمين مسلمين-أن ترقص أمام أجنبي عنها من الرجال.أما الرجل فرقصه ولو وحده في الغابة,هو من التشبه المذموم للرجال بالنساء سواء كان حراما أو مكروها.وأعتقد أننا لن نجد على سبيل المثال ولو امرأة واحدة من 100 امرأة تعتز بزوجها إذا رأته (أو سمِعتْ به)يرقص سواء أمامها فقط في بيت النوم أو أمام رجال أو أمام نساء.وإن وُجدت واحدة من المائة فإنها ربما تفرح بزوجها(أو تحتقره,لا أدري!) لأنها هي الرجل في علاقتها به وهو المرأة,أي أنها تغلبُ زوجها والعياذ بالله. والرجل الذي يرقص مُخنَّث.وإن ادعى أنه برقصه تقدمي,فهو واهم إلا أن يكون تقدميا إلى الخلف.
116-كثرة مدح جمال المرأة والمبالغة في ذلك قد يكون مفسدا جدا لها سواء كانت عزباء أم متزوجة,لأنها –من حيث شعرت أم لم تشعر-يمكن أن تصبح-بسبب من ذلك- تهتم بجمال جسدها أكثر من اهتمامها بجمال روحها وأدبها وأخلاقها,وفي ذلك من الشر ما فيه,فلينتبه من يتعامل مع المرأة إلى ذلك.
نسأل الله أن يهدي شبابنا وشاباتنا وأن يحفظهم من كل سوء وأن يجعلهم قرة أعين لأمتهم ولدينهم –آمين-.
هذا والله ورسوله أعلم
والحمد لله أولا وأخيرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا وما قصرتي اتوقع كل صحيح جزاك الله خير ا


__________________________________________________ __________

ماشالله موضوع طويل وممتع جدا ومفيد

شكرا لك يا نجمة تتلالأء بالمنتدى [IMG]https://www.****************/album/35/w6w20050422001640d40a8d6d.gif[/IMG]


__________________________________________________ __________

اشكرك اختي على الموضوع


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________