عنوان الموضوع : هل المرأة يمكنها ان تربي زوجها ... -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هل المرأة يمكنها ان تربي زوجها ...






هل المرأة يمكنها ان تربي زوجها ...
_________________________ _______________
السلام عليكم

كثيرا ما نسمع عن ان الرجل عندما يتزوج امرءاة يقال سيربيها اي يعلمها

امور دينها ودنياها لانه اكبر منها سنا او انضج منها او له تجارب في الحياة اكثر منها ...وبالخصوص في امور ربما لم تتعلمها من قبل شيء طبيعي

فهل العكس صحيح ؟

فمل لا يجب فقط ان لا يكون المسلم مقلد او تقليدي فلنكن على علم
ان فوق كل ذي علم عليم فان اختار واطمئنة لزوجة صالحة وكان يتبع سنة رسول الله فليس هناك امر وناهي والاخر يسمع ويطيع كالمعلم والطفل
فالاسرة ان انشاءت على منهاج رب العالمين وسنة رسوله ..لكي يتعاون
الزوجان على طاعة الله وبناء عش اولادهما ليتكون فيه جيل احسن من جيلهما ..فلا ننسى ان الظروف التي مرت بها مجتمعاتنا العربية من استعمار وغزو حضاري فالانسان ولو كان قد نشاء على عبادة الله ومدارسة اهل العلم والدين فعلينا ان نعلم ان امهاتنا وابائنا ليسو ا كالصحابة بل اجتهدوا وربونا خسب فهمهم وثقافتهم المحددوة التي
اتيخت لهم بالظروف المذكورة فلابد ان يكون احد الزوجين تنقصه معرفة اشياء في الحياة او الفقه والدين والشريعة ....

يحكى ان عالما من علماء الفقه والشريعة كان له حلقة علم في المسجد وكان يحضرها طلبة ملتزمون بهذه الدروس من بينهم كان شاب لا يتخلف عن دروسه ...
فجاء يوم افتقد فيه العالم ذالك الرجل الشاب ..فساءل عنه ..وبعد ايام من غياب قيل له ان زوجته ماتت وتركت له اولادا صغار فهو يهتم بهم ولهذا السبب لا ياتي لدروس العالم ....
عزم العالم ان يزور هذا الرجل الذي اصبح ارمل ...واطلع على ظروفه
وبعد وقت استشارة .واقتراح ...عرض على الارمل ابنته فبعد ....
تم القبول من كلا الطرفين وتزوج بنت استاذه العالم ...
فانتظر العالم بعد فترة الزفاف وفترة ابوع او شهر العسل كما يقال في عصرنا ..ولكن الشاب الذي اصبح صهره لا يحظر دروسه ؟
بعد مدة عزم العالم ان يزور الشاب في بيته وبيت ابنته ...وساءله
عن السبب الذي جعلك لا تتابع معي الدروس ....فاجابه ياسيد ي واستاذي
لا احظر للدروسك لان ابنتك تدرسني ما كنت اسمعه منك ..ما شاء الله
البنت استاذة زوجها ...

فكم من له امور يجهلها وربما لا يعرفها احد ولما تزوج ووجد بجانبه من
تجمعه بها المودة والرحمة وترى ما يفعله في البيت من امور ربما لم
يتلقنها في تربته او مدرسته وبالخصوص ان مناهجنا لا تسمن ولا تغني من جوع ..الامن رحم ربي ...فحكم المعاشرة ومعرفة الاخر ربما تبداء الزوجة بطريقة الحكمة تلاحظان زوجها يتناول كثيرا من اللحوم ولا يبالي او
يشرب المشروبات الغازية ولا يعلم انها تاثر على الصحة وربما ..
لا يعلم ..او لا يحسن اسلوب الموعضة الحسنة ....بلاعيب ان يتعلم منها
ربما بالعامية وجاهليتنا العزة بالاثم ..يقول هل الزوجة تعلمني اوتربيني
فهي كلمات في ذهن الرجل بمفهوم الجاهلية الذكورية ..تكون او يتخيلها
كازمة او اهانة له ....ولكن هذا نتيجة سماعه لمايقال من كلام الجهال
لاننا ولو بلغنا ما بلغنا من العلم والتواضع والمكانة عند لن نصل لمرتبةالمعلم الكبير رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستشير زوجته وكانت خديجة رضي اله عنها تواسيه ايام لم يفهم ما قيل له
في الغار اقراء ...فافترحت عليه ان يذهبا عند ..احد اقاربها ورقة بن نوفل
الذي كان يعرف التورات والانجيل فلما قص عليه ما وقع ..اخبره بانه ربما سيكون النبي الخاتم ...
والعلماء والصالحين لما كانت المراءة عالمة بامور دينها ودنياها ما فتاءت ان كانت جنب زوجها ..وشيءا فشيءا همش دورها ..للطبخ ..وامور النساء ..وبعد ..حدث فراغ ..فدعيت باسم تحرير المرءاة فاصبحت ..
ليس لتكون نصف المجتمع بل لتعمل اعمال لاتليق بطبعتها وتشارك في مصاريف البيت وتنهك وتبعد عن مهمتها التي خلقت من اجلها فلا اطفال
حضنوا ولا بيت هيئ للسكن وراحة الزوجين ...
وربما لا تجد وقتا لتتكلم مع زوجها واولادها ..لان الوضيفة تاخذ جل وقتها
والرجل كذالك ..لايجد وقت لينعم بزوجته واولاده والتدث اليهم ..فمنهم من
يذهب لمطاعم الوجبات السريعة كما يظهر في االافلام الامريكية ..ظنا منهم انها هي الخلاص من التعب والارهاق الاسبوعي ..ويدخل ازواج في نمط الحياة الامريكية الغربية..ولا بديل ولا رجوع للاصل والجلوس مع النفس
لمعرفة الخلل ....وتظهر اظرابات نفسية ربما تاثر على الظروف الاجتماعية والتربوية للنشاء والمجتمع كما اظهر فريق من الباحثين في هذا العصر


علماء قلقون من انتشار الأمراض النفسية
أظهرت دراسة حديثة أن الأمراض العقلية والنفسية بدءا من الاكتئاب الحاد إلى نوبات الغضب الجامح شائعة في العالم بصورة تبعث على الدهشة وأن معظم الحالات السيئة لا يتم علاجها.

وقالت الدراسة التي تعتبر أكثر الدراسات تنسيقا على مستوى العالم أن نسب انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة إلى أخرى، حيث ظهرت أعراض الأمراض النفسية على 4.3% من سكان شنغهاي خلال الأثني عشر شهرا الماضية، بينما بلغت النسبة 26% في الولايات المتحدة.

وقال رونالد كيسلر من كلية هارفارد للطب في بوسطن والذي أشرف على الدراسة لصالح منظمة الصحة العالمية إن الناس لم يخفوا تاريخ مرضهم النفسي، وأوضح أن المرضى في بعض الدول كانوا أكثر تقبلا للتصريح بأنهم يعانون من أمراض عقلية ونفسية مثل الوسواس القهري والبوليميا واضطرابات ما بعد التعرض للصدمات النفسية.

وأضاف "دائما نجد النسب عالية في الولايات المتحدة ولا نعرف ما إذا كان هذا صحيحا أو أن الناس في الولايات المتحدة أكثر استعدادا للاعتراف بما يعانون".

وبين من أجريت معهم مقابلات في اليابان قال 5% إنهم يعانون من نوبات قلق، وكانت النسبة في الصين أقل من 4%مقارنة مع 18% في الولايات المتحدة، إلا أن كيسلر قال إن المعدلات الخاصة باليابان والصين منخفضة بصورة غير معقولة، لأن نسبة استهلاك الأدوية المضادة للقلق هي الأعلى في اليابان ولأن الصين بها أعلى معدل للانتحار في العالم.

وأظهرت الدراسة أن نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية حادة لا يحصلون على علاج على الإطلاق بينما يعالج كثيرون ممن يعانون من مشاكل صغيرة، ووفقا للدراسة فإن 20% فقط من المصابين بأمراض نفسية خطيرة في لبنان وأوكرانيا وكولومبيا والمكسيك يتلقون العلاج اللازم.

وتضمن فريق كيسلر 100 خبير يساعدهم ثلاثة آلاف في إجراء المقابلات مع أكثر من 60 ألف شخص من البالغين في 14 دولة، وشارك ضمن الفريق أطباء نفسيون مدربون لاكتشاف الأعراض غير الظاهرة للأمراض النفسية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اتشكرك


وانقل موضوعك للقسم المناسب


__________________________________________________ __________

يعطيكي الف عافية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________