عنوان الموضوع : 10 وسائل لشهر عسل دائم -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
10 وسائل لشهر عسل دائم
إذا كانت للزلزال توابع، فللزواج أيضاً توابعه، لعل من أهمها التعامل مع حماتك.. ولكن أحياناً ما تشوب علاقتك بها بعض الغيوم التي تسفر أحياناً عن أمطار رعدية تكدر صفو سمائك الزوجية! وقد تتعرض بعض الزوجات لملاحظات حمواتهن اللاذعة أو لتلميحاتهن الجارحة، وبالطبع لا يمكن للزوج أن ينهي أمه، فتكون النتيجة سلسة من المشاجرات الزوجية وتشويه علاقة الزوجة بحماتها.. ولكن لحسن الحظ يمكن في معظم الحالات إيجاد صيغة للتعايش السلمي بين طرفي النزاع، بل من الممكن أن تسود هذه العلاقة حالة من الوفاق الودي الدائم.. ولكن كيف؟.. إليك عشر نصائح ذهبية لكي يسود الوئام بينك وبين حماتك، ومن أجل مزيد من الود والتفاهم مع السيدة التي أنجبت لك شريك حياتك.
1- حاولي فهمها
احرصي على معرفة شكل العلاقة بين زوجك وأمه.. وتحدثي مع زوجك على فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط أسرته.. وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها والدته ومواقفها الشجاعة وهواياتها وأفكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل.. فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك على اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر إيجابية مما سيساعدك على فهمها بصورة أفضل وعلى تفادي الأخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما.
2- تذكري عيد ميلادها
شأن معظم الرجال، عادة ما ينسى زوجك تواريخ أعياد ميلاد الأسرة، لذا عليك أن تقومي أنت بهذه المهمة.. دوني في مذكراتك كل التواريخ المهمة مثل عيد ميلاد حماتك وعيد الأم وعيد زواج حمويك..
وفي يوم العيد قومي لها هدية رقيقة واحرصي على أن تكوني أول من يتصل بها هاتفياً لتهنئتها.. ولاختيار الهدية المناسبة لها استشيري زوجك فهو أقدر على تحديد ما يروق لوالدته وإذا كنت وثيقة الصلة بحماتك لا تتردي في سؤالها عما ينقصها.. واحرصي أيضاً على أن يولي زوجك اهتماماً كافياً لهذه المناسبة.
3- تجنبي زيارتها في مواعيد ثابتة
تجنبي بقدر الإمكان زيارة حماتك في مواعيد ثابتة، كأن تعتادوا تناول الغذاء عندها مثلاً كل يوم جمعة.. فمن ناحية، إذا تحولت زيارتك في هذا اليوم إلى عادة فإنها ستفقدها مع مرور الزمن سعادة اللقاء بكم.. ومن ناحية أخرى، فإن أقل عذر من جانبك يمنعكم من الذهاب إليها في الموعد المعتاد سيغضب حماتك وتعتبرك مقصرة في حقها وتعتقد أنك تصدين ابنها عنها وذلك لمجرد أنك أردت أن تخرجي في نزهة مع زوجك وأطفالك للتمتع بشمس يوم جميل... لذا فلتكن زيارتك لها في موعد يتغير كل أسبوع.. وإذا كان حمواك شخصيتين منفتحين فلم لا تخرجون جميعاً لتناول العشاء خارج المنزل أو لمشاهدة فيلم جديد؟ حاولي ذلك فقد يبدد من رتابة العلاقة.
4- ثقي بها
إذا كنت تعهدين إليها بأطفالك أحياناً فقد تختلف أساليبها التربوية عن تلك التي تؤمنين بها.. ولكن عليك ألا تنسي أنها تسبقك في مجال تربية الأطفال وأنها قامت بمهمتها على أكمل وجه، بدليل أنك أحببت ابنها وتزوجته.. لذلك لا تثقليها بنصائحك وتوصياتك، ولا تشعريها بأنك لا تثقين بمدى قدرتها على لعب دور الجدة بنجاح.. إذ إنها تلعب دوراً أساسياً بالنسبة لأطفالك.. ولكن لا مانع من إهدائها كتاباً عن أصول رعاية الجدة لأحفادها أو مجلات تربوية كنت قد قرأتها.
5- لا تنافسيها في مجالاتها
بطبيعة الحال تختلف مكانتك عن مكانة حماتك في قلب زوجك، لذا فلا تحاولي منافستها أو معاملتها معاملة الند.
فمثلاً لا جدوى من أن تحاولي إعداد أصناف الطعام التي اشتهرت هي بصناعتها على أحسن ما يكون.. قد تتفوقين عليها وهو ما يمكن أن يثير حنقها عليك أو قد تكونين أقل مهارة منها وعندئذ ستشعرين بالضيق أو الإحراج من هذا النصر الخفي الذي أحرزته عليك، والذي قد تعلن عنه بنصف ابتسامة من شأنها أن تصيبك بالإحباط الشديد ..
لذلك إذا كانت حماتك تنتمي إلى مدرسة الطبخ التقليدية فيمكنك إدهاش الجميع بتقديم عشاء صيني أو إيطالي لضيوفك..
وبذلك لن يطغى نجاحك على نجاحها.. و الشيء نفسه ينطبق على الحياكة أو أشغال الإبرة أو أي مجال آخر.
6- تواصلي معها
احترمي حماتك لا تعامليها على أنها مجرد أم زوجك أو جدة لأولادك فهي إلى جانب ذلك كله امرأة مثلك تماماً فعليك معاملتها من هذا المنطق..
اهتمي بمحاور اهتماماتها وتعرفي على تطلعاتها واهتمي بسؤالها عن صحتها وعن حياتها الماضية وعن مشاريعها المستقبلية.. وحاولي استشارتها في بعض أمورك واطلبي النصيحة منها أحياناً.. فليس هناك ما هو أفضل من ذلك من أجل التواصل معها.
7- لا تخبرها بكل مشاكلك
قد تكون حماتك سيدة ذكية وواسعة الخبرة وقد تشعرين أحياناً بأنك قريبة منها.. ولكن إياك والإفضاء إليها بكل أسرارك.. ولا تسترسلي معها في الحديث في كل أمورك الخاصة وإياك وإدخالها في مشكلاتك الزوجية وتجنبي تماماً انتقاد ابنها أمامها أو الشكوى منه إليها.. فسيكون رد فعلها غير متوقع إذ إنها ستشعر بأنك أهنت جزءاً عزيزاً منها وعندها ستفقدين كامل معزتك في قلبها.
8- لا تتنازلي عن استقلاليتك
بلا شك، يشعر زوجك بسعادة كبيرة عندما يقضي معك يوماً كاملاً عند والديه ولكن احرصي على استضافتهما أيضاً في منزلك، لكي لا تكون العادة التي تعارف عليها الجميع هي قضاء معظم الوقت عند حمويك، بمعنى عليكما الشعور بالمسؤولية وعدم الاعتماد كلية بحسن ضيافة (( الكبار))..
لذا عليك استضافة حمويك واستقبالهما بفرحة وترحاب، فذلك يزيد من مكانتك عندهما ويشعرك بأن لبيتك كياناً قائماً بذاته وبأنك مستقلة تماماً .
9- كوني متحفظة مع حماك
عادة ما تكون العلاقة بين زوجة الابن وحماها من العلاقات الإنسانية الناجحة والتي تشبه إلى حد كبير علاقة البنت بأبيها.. ولكن احذري فقد تشعر حماتك بالغيرة وقد تتصرف بطريقة لا تتوقعينها.. فهي حينئذ ستفكر في أنك لم تكتفي (( بخطف ابنها)) منها وإنما تسعين أيضاً لكسب زوجها في صفك وبذلك تنتصرين عليها في معركتها الثنائية.. كما ينصح العلماء بعدم الإفراط في التدلل على زوجك أمام حماتك، فذلك أيضاً مما يثير غيرتها.
10- فليكن لكِ عالمك الخاص
لا تعطي حماتك مفاتيح بيتك الخاصة إذا كانت من النوع المقتحم لحياتك. من المؤكد أن الرجوع إلى المنزل بعد يوم شاق والعثور على حمام محشي على مائدتك من الأمور التي تبعث على السرور والامتنان..
ولكن إذا اعتادت حماتك القيام بالأعمال التي من المفترض أنك أنت المكلفة بها فاعلمي أنها ستجذب البساط من تحت قدميك وأنها ستصبح شيئاً فشيئاً سيدة المنزل، فإن لم يحدث ذلك فسوف تكون النتيجة على أقل تقدير: تدخلها في كل صغيرة وكبيرة من أمورك.. لذا املكي زمام أمرك وبيتك وليكن لك عالمك الخاص.
تحيتي
أختكم نور الولاية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكورة حبيبتي ولكن اعلب الحموات صعبين جدا جدا وانانين ويحبون انفسهم واولادهم اكثر من اي شيء ولا يهتمون بمشاعر زوجة الابن بل واحيانا يتعمدون جرحها
واحيانا كثرة التودد تعطي الحماه فكره انها ملكه متوجه وان علي زوجه ابنها ان تتودد وتتلطف وتبذل المجهودات لكي ترضيها وتتعامل الحماه في هذه الحاله مع زوجة الابن من منظور مختلف كانها اعلي منها مكانه او انها من ذوات الدم الازرق
معلش بس هذا ما يحدث معي ولذلك بطلت التودد او قللته واصبحت اتعامل رسمي
__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة أختي على المروووووووووووووووووووووور والله يعطيكِ العافية ولا حرمنا الله من هذا المروووووووووووووووور المميز إن شاء الله.......................
أختي العزيزة خير الأمور أوسطها أي لا تتوددي معها بحيث تصبحي في نظرها أقل منها وهي ملكة مثلما قلتي ولا تتعاملي معها بشكل رسمي وجفاء تجعلها تحس بأنها مجرد أم زوجك فقط لا غير ولا تنسي أنها أم زوجك و تتسحق بعض التضحية والعرفان بالجميل التي أعطيتكِ إياه هو زوجك التي أنجبته وربته وأصبح شريك حياتك في يوم من الأيام ولا تنتظري منها أجر بل الأجر عن الله سبحانه و تعالى يوم الحساب هذا أولا وثانياً فإن زوجك سيصبح فخوراً بك إذا شاهدكِ أنتي وأمه في الود وانسجام وهي أغلى شيء في حياته وسوف يقول في نفسه أنه أحسن الأختيار وأرجو منكِ الأخذ بالنصيحة سوف تشاهدين النتائج الإيجابية بإذن الله سبحانه وتعالى والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ..................
تحيتي
أختكم نور الولاية
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________