عنوان الموضوع : عمل بلا رجاء أم رجاء مع عمل ؟ - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عمل بلا رجاء أم رجاء مع عمل ؟



عمل بلا رجاء أم رجاء مع عمل ؟ !
بقلمي / سلوى المغربي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بعدد م خلق
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بملى م خلق



لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بعدد م احصى كتابه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بملى م احصى كتابه





لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بعدد كل شي
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير بملى كل شي


__________________________________________________ __________


والرجاء ثلاثة أنواع :
الأول: رجاء من عمل بطاعة الله على نور من الله ، فهو راج لثوابه.
والثاني:رجاء من أذنب ذنبًا ثم تاب منه، فهو راج لمغفرة الله وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه.
والثالث: رجاء من كان متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا هو الغرور والرجاء الكاذب.أعاذنا الله وإياكم منه .
فإذا كان العبد المؤمن الحريص على طاعة الله يخشى أن لا تقبل أعماله كما قال الله تعالى عنهم:" وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبّهِمْ رٰجِعُونَ "

فكيف لا يخاف العاصي أن يُعاقب على معصيته ؟.
فهيا ابدئي وصححي الأوضاع واحرصي كل الحرص أن يكون نصيبك رجاء بعمل صالح خالص لله تعالى تتوافر فيه شروط الأعمال التي يقبلها الله عز وجل وليكن الرجاء لك بابا جديدا في الإصلاح والثبات على الطاعة والإقبال على الله وتذكري أن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه ولابد أن يقترن معه العمل كما قال تعالى: { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا } [الكهف:110].
واغتنمي الفرصة فباب الرجاء لا يغلق مطلقا في وجه الساعي الواثق من رحمة الله تعالى , وتذكري دائما قول الله تعالى واصفا عباده الراجين في رحمته , وقد وصف الله سبحانه أنبياءه والصالحين من عباده أنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال تعالى: " إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ في الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـاشِعِينَ [الأنبياء:90].

وجاهدي وسواس النفس عندما تريد أن تحبط عزيمتك من مواصلة العمل وطلب الرجاء من الرحمن فحينما يريد الشيطان أن يلبس عليك ويقنطك من الرحمة.
اكثري من التشبث بالرجاء واقلعي جذور الشيطان من منبتها واستعيني بالله عليه وواصلي طريقك وسعيك الدءوب في مرضاة الله ,
وفي حال الشدة أو المرض عليك بتغليب الرجاء وحسن الظن بالله .واحرصي على ذكر الله عز وجل في كل حالاتك ولا تغفلي عن ذلك أبدًا , إذا كنت تريدين حقًّا أن تكوني من الراجين
وسلي نفسك هل يغرك رجاؤك إلى درجة الاستهانة بنظر الله عز وجل وأنت تقومين بالمعصية ؟أم انك من الحريصين على خشوع القلب والخوف من الجليل والسعي لمرضاة الرحمن الرحيم ؟.
ثم حاسبي نفسك وقفي معها وقفة جادة في كل عمل تقومين به
هل هو عمل بلا رجاء أم رجاء بلا عمل ؟أم هو عمل يجمع بين الخوف والرجاء ؟

طرقت باب الرجاء والناس قد رقدوا * وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا أملي في كل نائبة * يا من عليه لكشف الضر اعتمد
وقد بسطت يدي بالذل مفتقرا * إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة * فبحر جودك يروي كل من يرد


عمل بلا رجاء أم رجاء مع عمل ؟ !
بقلمي / سلوى المغربي
ام يوسف


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم بوركت