عنوان الموضوع : كيف اعدل بين اطفالي رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كيف اعدل بين اطفالي
السلام عليكم اني راح ادخل الموضوع واريدكم تنطوني رائيكم عندي طفلين بنيه ولد البنيه عمرهه 5سنوات وابني عمره سنتين بنتي عذبتني تغار من اخوهه هوه دائما يتمرض واخلي بحضني وضل شايلته وهيه تتخبل من شوف هيج ماعرف شلون اعدل بينهم واحس ظلمت بنتي مرات اضربهه بس والله هيه تجبرني على هلشي عنيده وماتسمع الكﻻم ابوهه وجدهه دللوهه زياده عن الزوم وصارت البنيه تغار وماتسمع الكﻻم اني كولش اتندم من اضربهه لو اصيح عليهه ماريدهه تكرهني الي عندهه اطفال وعاشت التجربه خلي تنصحني بانتضاركم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ان شاء الله امهات يفيدوج
__________________________________________________ __________
عطرتي الموضوع بمرورج الحلو
__________________________________________________ __________
عزيزتي لازم تكونين اكثر تفاهم ويه الاطفال
__________________________________________________ __________
حبيبتي الام ان الغيره بين الابناء موجوده دوما في كل بيت و من واقع تجربتي حاولي ان تخلقي جو من التعاون في البيت مثلا قومي بتوزيع ادوار لعبه معينه و مشاركتهم فيها او دعيهم يتشاركون وحدهم حتي تتقارب المسافات بينهم
و هذه نتائج بحثي عن علاج لمشكلتك
كيف نعالج الغيرة عند الأبناء ؟
إن معرفة الداء نصف الدواء ، كما يقول الحكماء ، ولذا فمعرفة أسباب الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج حين نتوقى العوامل المسببة للمرض ، إضافة إلى أنَّ أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع حاجتهم للحُبِّ والحنان ، مع الاهتمام بوجودهم ، وهي نفس الأسباب التي تدفعهم للعناد وعدم طاعة الوالدين .
فالغيرة والعناد قرينان حين يوجد أحدهما تجد الآخر ، وهي نتاج للعناد ، ففي بادئ الأمر يكون الطفل معانداً لأسباب مرَّت معنا ، فإذا لم يتم علاجه يتفاقم الأمر عليه ، ويُصاب بمرض الغيرة ، فلا ينسى الوالدان أن يسمِّعاه كلمات الحب والإطراء ، والتقدير والمديح ، والاهتمام بوجوده .
وقد تثير الأم الحديثة العهد بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الاهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم ووقتها ، ونحن ننصح مثل هذه الأم التي حين تهتم برضيعها يقف الأكبر ينظر متألماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه أن تعالج الموضوع كما يلي :
أولاً : إشعار الطفل بأنَّه كبير :
إنَّ الأم وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة : كم أتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده ، وله أسنان يمضغ بها ، ويمشي مثلك ، و.. و.. ، حتى أرتاح من رضاعته وتغيير فوطته ، ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام أو السيطرة على معدته ، وتقول لطفلها الأكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه : نعم جئنا إليك فلا داعي للبكاء ، إن أخاك سوف يعلمك أن تقول إني جوعان بدل الصراخ والضجيج ، وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن إشعاره بأنَّه كبير ، والصغير يحتاج إلى هذه الرعاية .
ثانياً : لا تقولي له لا تفعل :
وحتى نجنِّبه الغيرة من الرضيع ، يحسن بالأم أن لا تقول للطفل الكبير لا تبك مثل أخيك الصغير ، أو لا تجلس في حضني مثل الصغار ، أو لا تشرب من زجاجة الحليب العائدة لأخيك الصغير .
ثالثاً : إعطاؤه جملة من الامتيازات :
لابد من إشعار الطفل بأنه كبير ، وأنَّ الاهتمام بالصغير لعجزه وعدم مقدرته ، إضافة إلى إعطائه جملة من الامتيازات لأنَّه كبير ، فلا يصح الاهتمام بالوليد دون أن يحصل هو على امتيازات الكبار ، ولابدَّ من الحرص على إعطائه بعض الأشياء لأنه كبير ، مثل أن تَخُصِّيه بقطعة من الحلوى مع القول له : هذه لك لأنَّك كبير ، ولا تعطيها لأخيك لأنَّه صغير ، وهذه اللعبة الجميلة لك لأنَّك كبير ، أما هذه الصغيرة فهي للصغير .
وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة بعنوان أنَّها هدية له من أخيه الوليد ، لأنَّ هذا التصرف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الأصغر منه ، فتزيد غيرته منه .
رابعاً : ارفضي إيذاءه واقبلي مشاعره :
لابدَّ أن تمنعي بحزم محاولة الطفل الكبير إيذاء أخيه الصغير ، بأن يرفع يده ليهوى بها عليه ، بأن تمسكي يديه أو الحاجة التي يحملها لضربه ، ومع ذلك امسكيه واحضنيه بعطف واحمليه بعيداً عن أخيه ، لأنَّ الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء أخيه ، ولكن سوء تعامل الوالدين واهتمامهم بالرضيع دونه دَفَعَه إلى هذا الفعل ، لذا ينبغي على الأم أن تمنع الأذى وتقبل مشاعره الغاضبة عنده ، لأنه لا يملك القدرة على التحكم بها .
خامساً : الشجار بين الأخوة :
أما الخصام بين الأخوة فيمكن علاجه كالتالي : يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الأبناء ، ما دام التدخل لا فائدة مرجوَّة منه ، بسبب الغيرة التي هي وقود النزاع بين الأخوة ، والتي تحتاج إلى علاج كما أسلفنا ، هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد بأن يكسر أحدهما يد الآخر ، أو يكون أحدهما ضعيفاً يتعرض للضرب الشديد دون مقاومة .
فالأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع ، ولو إن عدم تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع ، ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع ، وهنا يجدر بهم أن لا يستمعوا إلى أي أحدٍ من أطراف النزاع ، ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه ، لأن الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد في الغيرة التي تدفعهم إلى العراك .
كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب أن يشارك أخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته ، فإجباره يولِّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً .
اتمني اني اكون عرفت افيدك حبيبتي
__________________________________________________ __________
اشكرج حبيبتي على ردك الحلو والله فعﻻ فتديني ربي يخليج جزاك الله خيرا وربي يجعله بميزان حسناتج