أسباب الطفح ؟
لا يتساوى الأطفال في مايتعلق بالطفح الوردي ، ويكون الأطفال ذات البشرة الجافة والحساسة الأكثر تعرضا لهذا المرض ، فبشرتهم تلتهب بسهولة ، لكن جميع الرضع تقريبا عانوا أو سيعانون يوما من احمرار عند مؤخرتهم . والعوامل لهذه الظاهرة كثيرة :
● تعاني البشرة من الحساسية بسبب تعرضها لظروف صعبة : رطوبة المؤخرة تحت الحفاظ ، والبول يحتوي على الأوريا وأملاح الأنزيمات الهضمية ، وهي جميعها عوامل تؤذي البشرة .
● عدم تغيير حفاظات الطفل بانتظام أو يتعرض كثيرا لتنظيف مؤخرته ، فتنظيف مؤخرة الطفل خمس عشر مرة بصابون عادي يؤذي البشرة ويقضي على الغشاء الذي يحمي البشرة .
● يؤدي الفرك المتكرر لبشرة الرضع الحساسة والرقيقة بالكف الى احمرارها والتهابها .
● يمكن لنمو الأسنان ، التهاب البول أو التهاب المعدة والأمعاء أن تسبب احمرار مؤخرة الرضع .
متى يجب استشارة الطبيب ؟
يمكن لاحمرار مؤخرة الرضيع أن يتطلب أحيانا عناية اختصاصي ( طبيب ، طبيب أطفال أو طبيب جلد ) . قد يتعلق الأمر بمشكلة معدية ( فطار المؤخرة ) أو أعراض مرض عام ( نقص في الزنك ) ، عمليا اذا لم يختف الاحمرار خلال ثلاثة الى أربعة أيام ، من الأفضل استشارة اختصاصي .
ماهو الطفح الوردي ؟
الطفح الوردي مصطلح طبي يرمز الى التهاب بشرة مؤخرة الرضيع . والطفح الوردي البسيط ، من دون أعراض مشتركة عبارة عن احمرار عند المؤخرة ويكون آكلا في حال عدم وجود علاج مسبق . ويتمركز عند الجهة الداخلية من الفخذين ، المؤخرة والعانة ، من دون أن يبلغ عمق تجعدات الجلد ، فيظهر على شكل W ويكون واضحا لدى الرضع الاناث . ويعود سبب هذا الاحمرار بصورة خاصة الى الحفاظات الرطبة . ويظهر أحيانا الطفح الوردي على شكل Y ويبلغ عمق الحالبية أو داخل المؤخرة . ويمكن للطفح الوردي الجاف هذا الناتج عن اسهال أن يصبح أكثر خطورة في حال لم يعالج ، وأن يسبب تشققات في عمق التجعدات وامكانية التهابات .
كيف يعالج الطفح الوردي ؟
قبل ظهور الطفح الوردي وتمركزه يجب القيام بالعديد من التدابير .
تبديل الحفاظات باستمرار ... من المهم جدا تبديل حفاظات الطفل ستة مرات على الأقل يوميا ، وبالطبع بعد كل براز .
تنظيف المؤخرة جيدا ... يمنع استعمال الصابون العادي ، والاستعمال المنتظم لمحارم التنظيف والمستحضرات المعطرة . يجب غسل المؤخرة والفخذين بنعومة بالمياه والصابون بعد كل براز وبالمياه فقط عند البول .
بعد البراز ، مستحضر جلدي معالج لا يحتوي على الصابون أو معجون من المياه يسهل غسله . تغسل المؤخرة بالمياه الفاترة ، وتنشف بعدها بنعومة وبدون فركها ، ومن دون نسيان التجعدات الصغيرة .
بشرة محمية جيدا ... بعد كل تنظيف وتبديل يمكن استعمال المعجون المائي الذي يعزل بشرة الطفل عن البول والبراز ، والذي يتدارك نمو الجراثيم . يجب تفادي استعمال المراهم الدهنية والمطهرات ( ملونات أو غير ملونات ) .
انتقاء الحفاظات المناسبة ... يجب استعمال الحفاظات المناسبة فلا يجب أن تكون صغيرة جدا ولا مشدودة كثيرا للحد من الاحتكاكات .
ويبدل الحفاظ بعد تناول الطعام ( وليس قبله ) . ويجب استعمال حفاظات غير مسببة للحساسية ( ليس من الكاوتشوك ولا البلاستيك ) ويجب أن تمتص المياه جيدا ، ويمكن تبديل الماركات اذا كان ضروريا .
تهوئة المؤخرة ... اذا كانت درجة الحرارة مقبولة ، تترك مؤخرة الطفل معرضة للهواء قدر المستطاع ، فهذا يسرع من عملية الشفاء ويساعد الطفل على الشعور بحالة أفضل
.