عنوان الموضوع : صلاة الحاجة:::
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

صلاة الحاجة:::



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد عليه الصلاة و السلام

صلاة الحاجة

وهي الصلاة التي يتوسل بها العبد إلي مولاه، فيما أهمه، ليقضي الله حاجته بفضله، ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
دليلها:

أولا:
روي الترمذي بسنده عن عثمان بن حنيف، أن رجلا أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت في بصري فادع الله لي فقال صلى الله عليه و سلم: (اذهب فتوضأ وصل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة، يا محمد إني استشفع بك على ربي، في رد بصري) قال: فما لبث الرجل أن رجع كأن لم يكن به ضر قط. ثم قال صلى الله عليه وسلم: (وإن كانت لك حاجة فافعل مثل ذلك) .. تأمل:
"وفي بعض روايات الحديث خلاف يسير في الألفاظ، ليس بذي بال"

ثانيا:
وأخرجه الطبراني في معجمه الصغير والكبير، أن رجلا كانت له حاجة عند أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وما كان عثمان يهتم بشأنه (أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم) فلقى الرجل، عثمان بن حنيف، فشكا له فعلمه صلاة الحاجة المذكورة ففعل الرجل، ثم أتى عثمان بن عفان فأكرمه وقضى له حاجته، ثم لقى هذا الرجل عثمان بن حنيف فنشكر له ظنا منه بأنه أوصى به عثمان بن عفان.
فقال عثمان بن حنيف للرجل: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير، "وقص عليه القصة السابقة".
ثالثا:
وفي كتاب الترمذي وابن ماجه: قال صلى الله عليه وسلم:
(من كان له حاجة إلي الله تعالى أو إلي أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء. ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله (أي بالتحميد والتسبيح والتكبير ونحوه) وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل:
_لا إله إلا الله الحليم الكريم.
_الحمد لله رب العالمين.
_سبحان رب العرش العظيم
_أسألك اللهم موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة
من كل بر، والسلامة من كل إثم. اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
وله أن يزيد الأدعية المأثورة ومن غيرها ما يشاء مما يوافق حاجته .
الخلاصة:
فمن كانت له عند الله حاجة، لازم هذه الصلاة ولو مرة في كل ليلة أو في كل يوم مكررا ذلك، باحثا عن الأسباب العادية الكونية، حتى يهيئ الله له السبب الذي تقضي به حاجته بفضله ورحمته، فذلك هو حقيقة التسليم والتوكل. وعليه أن يدعو بعد الصلاة بالدعاء السابق، ويضيف إليه دعاء الضرير، قائلا: "اللهم إني أتوجه إليك بنبيي محمد، نبي الرحمة يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضي لي، يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم فشفعه في" ثم يسمى حاجته بلغته معبرا عن شعوره مستغرقا في ابتهاله وتضرعه وخشوعه وتذلله، وملحفا على ربه بكل ما وسعه من دعاء، ولا يتعين التزام اللغة العربية هنا، فاللغة وسيلة لا غاية.
ومن المستحسن أن يقنت (القنوت هو: الدعاء الذي يقال في صلاة الصبح "اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت.. الخ") بعد الركوع في الركعة الثانية في الشدائد، وهو هنا أمثل وافضل.
وكما تجوز صلاة الحاجة انفراداً، تجوز في جماعة يهمهم الأمر كما إذا نزل بالمسلمين نازل، أو أصاب الأسرة أو الجماعة حادث، فلهم أن يجتمعوا على الصلاة كاجتماعهم على صلاة الاستسقاء، والفزع وغيره، وعلى هذا نص أصحاب المذاهب وغيرهم
.

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

مشكووووووووووووووووووووووووووره


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك
فعلأ جربتها وكان لها مفعول
سبحان الله ولا اله الا الله
والله اكبر


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفايا الروح ♥

آآآممميييييييييييييين
و جميع المسلمين و المسلمات
كافة أجمعين
مشكورة أختي على المرور الطيب