عنوان الموضوع : مرحبـــــــــــا بالعشر فلنصم سويا
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مرحبـــــــــــا بالعشر فلنصم سويا
أيام قلائـِل ،
تفصِلُ بينَنَا وبينَ أفضلِ أيامِ الله تعالى ،
تلكُم هِيَ ال 10 ، أول أيام (آخر شهر) في عامكم ، تأتي ولسَانُ حَالِهَا ، لقد أتيت لأكون لكم شافِعَة
مكفرة لما سلف من الذنوب والآثام ، ، ،
كأنها تسلية لكلّ مَحروم مِنَ الحجّ ، وتحفيز له ليلحق بركبِ المُهَاجِرينَ ، ، ، لنيلِ المَراتِب العُلى
والتعويض عنه بفضلِ هذِهِ الأيام التي أقسَمَ الله تعالى بها ، تعظيمَا لشَأنِهَا ، ، ،
فــإن كان الحج لا مثيل له ،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد أمامة رضي الله عنه بالصوم وأخبره بأنه "لا عدل له "
فَمَا العُذرُ إذن وَقَد تَـنَـوَّعَت أبواب الخَير بينَ يَدي كل مبتغٍ طمُوح ؟؟
خيراتٌ تـَترَى ، وأجورٌ تـغدُو وتروح !!
خَيراتٌ فِي الليل ، وَخَيراتٌ فِي النَّهَار ، ، ،
خَيراتٌ فِي غُرَّةِ النَّهَار ، ، ، وَخَيرات عِندَ شَـفَـقِه ، ، ،
خَيراتٌ فِي أوّل الليل ، ، ، وَخيراتٌ فِي آواخِرِه ، ، ،
( فَضَائِلُهَا ) . . . (خيراتها ) . . . ( نفحاتها ) ،،، تَستَهوِي قَلبَ كلّ مُؤمنٍ وَمُؤمِنَة ،
فيا لله . . .
مـَــا أعدَلَ الـقِـسْـمَـة ؟!!
إنْ كَانَ اللهُ تَعَالى قَد شرَعَ للحَاجّ أن يَقِفَ فِي عَرَفَة ؛ مُلَبــيـَـا ، خـَـاشِعَا ،
فإنّ اللهَ قَد شَرَعَ لِمَن لَمْ يَستَطِع الحَج ، صَوم يوم عَرَفَه ، ليكونَ فِي مَوقِفِهِ وَذاكَ الذي يَقِفُ فِي عَرَفة
يَستَـوُون {فِي تلبيةِ نداءِ الله تَعَالى لَهُم } عَلى تَبَاعُدِ أطرافِهِم . . . فَحَاج واقفٌ فِي عَرَفة ،
وَمحبُوسٌ صَائم يُـكـفـكـف دَمْعَه ، ، ،
وإن كَان اللهُ تعَالى قَد شَرَعَ أداءَ الحَج في أيامٍ مَعدُودَات ، فإن الله تَعَالى قَد أعطَى لمن يطيقه 10 أيام
لاَ تَسأل عَن حُسنِهِنَّ وأجرِهِنّ وَفَضلِهِنّ . . .
وإن كان الله تعَالى قد أعطى للحاج هدية عظيمة بعد حجه وهي أن يعود كيوم ولدته أمه ؛ فإن الله تعالى
قد أعطى أيضا لمن يطيق الحج (يوم عرفه) ليغفر الله له به سنة و سنة ...!
سنة تصرمت ، ، ،
وأخرى بقيت ، ، ،
إن كان الله قد أعطى الحاج التقي أجر حجة كاملة ،
بعد أن ذهب وخرج من بين أهله ، ووقف ورمى ، وطاف وسعى ، وحلق وأهدى ،
فإن الله تعالى لعدله قد أعطى مثل أجر هذا الحاج تماما غير منقوص كل من حبسه العذر وقد نوى !!
أعطاهما الأجر ذاته ،
إقرؤوا إن شئتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسلم (( إِنَ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً،
وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَ كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ " .
وَفِي رِوَايَةٍ : " إلاَ شَرِكُوكُمْ فِي الأجْرِ "
هنا ، ، ،
لا يخسر إلا متخاذل ، ، ، محروم ،،،
هذه توطئة أردت بها التمهيد لما سَيُسرَدُ هَا هُــنا في فضائل العشرة ، ، ،
آملا منكم أحبتي
إثراء كل موضوع لي أو لغيري يعم نفعه ، ويرتجى أجره ،،،
وفقكم الله
تَقَبلوا مِنّي كلّ ود
إنّ من فضائل الأيّام العشر من شهر ذي الحجة صوم المسلم ما تيسّر له
من النّفل. روى ابن عبّاس، رضي الله عنهما، أنّ رسول الله، صلّى الله
عليه وسلّم، قال: ''ما مِن أيّام العمل الصالح فيهنّ أحبُّ إلى الله من هذه
الأيّام العشر (يعني عشر ذي الحجة). فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في
سبيل الله؟ فقال: ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم
يرجع من ذلك بشيء'' رواه البخاري. وعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن
بعض أزواج النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قالت: ''كان رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيّام من كلّ
شهر أوّل اثنين من الشّهر والخميس'' رواه الإمام أحمد وأبو داود. وعن
حفصة، رضي الله عنها، قالت: ''أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيّام من كلّ شهر
والرّكعتين قبل الغداة'' رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصحّحه.
وتدل هذه الأحاديث على استحباب صوم أيّام عشر ذي الحجة، وهي التسعة
أيّام الأولى من شهر ذي الحجّة، وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، دون صوم
يوم العيد (عيد الأضحى المبارك) فهو محرّم، لما رواه أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، مرفوعًا: ''نَهَى عن صوم يوم الفطر ويوم النحر'' رواه البخاري ومسلم، وقد أجمع العلماء على أنّ صومهما مُحرّم.
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: (قول عائشة: ''ما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صائمًا في العشر قط''، وفي رواية: ''لم يَصُم العشر'' قال العلماء: هذا الحديث ممّا يُوهِم كراهة صوم العشرة،
والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أوّل ذي الحجّة. قالوا: وهذا ممّا يتأوّل فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لاسيما التاسع منها، وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في صحيح البخاري أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''ما من أيّام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه'' (يعني العشر الأوائل من ذي الحجة). فيتأوّل قولها: لم يصم العشر، أنّه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنّها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم تسع ذي الحجّة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كلّ شهر: الإثنين من الشهر والخميس'' ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي وفي روايتهما ''وخميسين''. والله أعلم). وقال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف: (وممّن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ويقول أكثـر العلماء أو كثـير منهم بفضل صيام هذه الأيام. ولا يعترض على هذا بما روته عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: ''مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ'' صحيح مسلم. وكان ابن سيرين يكره أن يُقال: صام العشر لأنّه يُوهِمُ دخول يوم النّحر فيه، وإنّما يُقال: صام التسع، ولكن الصيام إذا أضيف إلى العشر، فالمراد صيام ما يجوز صومه منه).
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اردت ان اذكركم اخواتي الغاليات ان غدا اول يوم بصيام التسع من ذي الحجه
الله يعينا على الصيام والقيام ويتقبل منا
دمتم بود
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي شادو
وجزاك الله خيرا على هذا التبليغ
جعله الله في ميزان حسناتك .......
وادخلك الفردوس
وربي يرزقك باحلى توام وكل منتظرة يارب
تحياتي
......
__________________________________________________ __________
![]()
__________________________________________________ __________
جزاكي الله خير ويبشرك جناته
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكى وجعله في ميزان حسناتك