عنوان الموضوع : التصوير رباعي الأبعاد للجنين... حياة ما قبل الحياة - للحمل و الولادة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
التصوير رباعي الأبعاد للجنين... حياة ما قبل الحياة
يعتبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) مع استخدام تقنية رباعي الأبعاد هو التقنية الأحدث لتصوير الجنين ومتابعة نموه وتطوره داخل الرحم والذي يعتبر مهما بالنسبة للمرأة الحامل.
وكما تعلمون أن الجنين يسمع صوت أمه ويتأثر به ويميزه وهو في الشهر الرابع من عمره الحملي وهي في هذه المرحلة لاتراه ولا تسمعه وإنما تشعر ببعض حركاته فقط.
والآن لم تعد رؤية الجنين والتواصل معه بالأمر الصعب فهذه التقنية (رباعي الأبعاد) تمنح الأم الحامل فرصة لرؤية طفلها بصورة واضحة وأقرب ما تكون للحقيقة وهو لا يزال داخل بطنها مع قدرة أكبر على استبعاد التشوهات الخلقية عند الجنين.
وهذا التصوير يوفر للأم رؤية طفلها في جميع مراحل تطوره مع القدرة على تحديد جنسه في مرحلة أبكر من الايكو العادي وبشكل أوضح مع امكانية تصوير جميع أعضاء الجنين (الوجه والأيدي والأرجل والهيكل العظمي والأعضاء التناسلية) بصور أقرب ما تكون للحقيقة وبشكل واضح.
ويمكننا بهذه التقنية رؤية الجنين وهو يتحرك ويضحك ويبتسم ويبكي ويتثاءب ويحرك يديه ورجليه ويمص اصبعه ويفرك عينيه.
كما يمكن الأم الحامل الاحتفاظ بهذه الصور وأفلام الفيديو المصورة أثناء الفحص في الألبوم الخاص بالجنين ونقلها الى الكمبيوتر لا ستخدامها في جميع برامج معالجة الصور في الكمبيوتر كما يمكنها نقلها عبر الانترنت وارسالها بالبريد الالكتروني الى جميع انحاء العالم. ونقل هذه الصور عبر الكمبيوتر الى أي هاتف محمول ولعله أجمل ما في الموضوع أن يرى الولد صوره أثناء حياته الجنينية عندما يكبر في الألبوم الذي يحوي صوره ويتوجه لأمه بالشكر لفرط عنايتها به.
كما نحب أن ننوه الى أن هذه التقنية العالية ليس لها أضرار واضحة على الجنين لأنها تتم بواسطة جهاز الايكو العادي الذي يستخدم في عيادات التوليد ومراقبة الحمل والذي لم يثبت له أية أضرار مثبتة على الجنين حتى يومنا الحاضر .
والبعد الرابع هو البعد الزمني والذي يعطي صورة ثلاثية الأبعاد للجنين بالزمن الحقيقي . فجهاز الايكو الثلاثي الأبعاد يحتاج لجهد الطبيب المعالج في تدوير الصورة الملتقطة لأخذ البعد الثالث وهذا يستغرق بعض الوقت أما جهازالايكو رباعي الأبعاد فيقوم الجهاز بنفسه بإعطاء البعد الثالث بالوقت المحدد لذلك سميّ بجهاز ثلاثي الأبعاد الحي .
ويستطيع هذا الجهاز التصوير بثلاث طرق :-
• تصوير السطح : كإعطاء صور للجنين مثلا موضحا سطح الجسم دون اختراق الأشعة للأعضاء الداخلية وبذلك يستطيع الطبيب المعالج الاطمئنان على سلامة الجنين من حيث تشوهات الجسم كشفة الأرنب مثلا وإعطاء صورة واضحة لملامح الجنين قريبة كل القرب من الصور الفوتوغرافية وتشخيص تشوهات الأعضاء الخارجية كالأذن , والأنف , واليد , والقدم , والتشخيص الدقيق لحالة الطفل المنغولي (Down Syndrom). كما أن هذا الأسلوب يساعد على تمييز الأورام الخبيثة من الحميدة بسبب إمكانية دراسة السطح.
• اختراق الأنسجة: وهذا يشابه جهاز الايكو ثنائي الأبعاد وفيه يطمئن الدكتور المعالج على سلامة الأعضاء الداخلية للأجنة والأحشاء كالقلب والكليتين والكبد والمعدة وباقي الأعضاء الداخلية بالأبعاد الثلاثة ويستطيع حساب أحجامها بدقة وان كانت غير منتظمة الشكل.
• التصوير الشفافي: وهذا يعطي صورة عن الهيكل العظمي للأجنة تماما كما تظهر بالصور الشعاعية (X-Ray) وبذلك تتضح أي تشوهات في الهيكل العظمي ،إلى جانب أخذ فكرة عن فك الجنين. كما أنه يمكن فحص الثدي بهذه الطريقة والحصول على صورة واضحة للكتل الليفية.
هذا بالإضافة إلى الدوبلر والذي يظهر الجريانات الدموية ويوضح مساراتها, وعن طريقه يمكن دراسة عمل القلب سواء للمريض أو للجنين في رحم أمه. ودراسة الدورة الدموية للأنسجة بشكل عام كما يخدم تشخيص الأورام السرطانية وتشخيص الكتل والدرنات المبهمه في الجسم البشري.
وهذه الأمور منحت جهاز رباعي الأبعاد ميزات عظيمة كان منها:
1- تمكن الطبيب المعالج من الحصول على صورة مجسمة شاملة الأمر الذي يؤهله للتشخيص الدقيق ، مع إمكانية متابعة الحركات الحية داخل الجسم البشري بأبعادها الثلاثية وهذا لعب دورا رئيسيا في أغراض أخذ الخزعات أو إدخال القسطرات في الجسم.
2- إمكانية تخزين الصور عن طريق الكمبيوتر ودراسة مقاطعها لاحقا اختصر من الوقت الذي يستغرقه الفحص ووسع مجال الحصول على الرأي الثاني إذا ما رغب الطبيب المعالج من استشارة أخصائي آخر أو رغب هو نفسه بدراسة المقاطع بصورة أكثر تفصيلا .
3- التشخيص الدقيق الذي تحققه هذه الأجهزة يختصر طريق العلاج وما يتكبده من ضغط نفسي وجهد وكلفة مادية باختصاره التخبط في التشخيص والفرضيات التشخيصية غير المبنية على وضوحية الصور.
4- القياسات الدقيقة لأحجام الأعضاء الداخلية وان كانت ذات أشكال غير منتظمة.
كل هذه الميزات والتي زخرت بها أواخر التسعينات هي التي أجبرت العالم على دفع عجلة التطور وإحداث ثورات علمية على أجهزة الايكو الثنائية البعد والتي برغم ما تحققه من نتائج جيدة في التشخيص إلا أنها كانت بحاجة لهذا النوع من التطوير لإعطاء أعظم النتائج وكشف الستار عن أدق التفاصيل.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يعطيك العاافيه
تقبلي مرووري
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
موضوع رائع
هل هي متوفره بجميع المستشفيات
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه عزيزتي