عنوان الموضوع : مصيبتي في أول سنين زواجي و مشكلتي مع سلفتي غير أي مشكلة ولكن الله كبير مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مصيبتي في أول سنين زواجي و مشكلتي مع سلفتي غير أي مشكلة ولكن الله كبير



كنت أقرأ و أسمع عن مشاكل الحماة و السلايف و كنت أستهزأ بهذه المشاكل و أقول لنفسي عمري لن أقع في مثل هذه المشاكل فالنية الطيبة و القول الحسن و التبسم في وجه الغير سيجنبني كل المشاكل.
كنت أنا و زوجي نعمل بنفس المكان و حدث الإعجاب من أول يوم ... و بعد 3 شهور تقدم زوجي لخطبتي. زوجي حسن الاخلاق و ملتزم دينيا و يحبني و ميسور الحال ... و كان والده قد بنى بيتا جديدا ليسكن فيه في الدور الارضي و شقه لولديه التوأم الوحيدين شقة في كل طابق... تزوج توأم زوجي قبل أخيه ب 4 أعوام من أخت صديقهم....
وافقت أمي على زوجي لكنها رفضت السكن في بيت العائلة لسببين:
1- أن المنطقة مستواها أقل بكثر من المنطقة التي ولدت و تربيت بها ...منطقتهم كانت في القديم منطقة بشوات و لكنها أصبحت منطقة شعبية.... و لكن بيتهم غاية في الجمال و به حديقة و في منطقة هادئة نسبيا بالمقارنة ببقية شوارع هذة المنطقة.

اما السبب 2- كان أن أمي ترى أن بيت العائلة لا يجلب إلا المشاكل

و فعلا حدثت المشاكل أمي تصر على السكن في شقة أخرى و ووالد زوجي يصر على سكن إبنه في البيت الذي صرف عليه الكثير حتى يلم شمل عائلته الصغيرة...

و ظللت أنا و زوجي حبيبي متمسكن ببعض و ظلت العائلتين في عندهما.

حتى جاء زوجي لأهلي و أقسم لهما أن بقائنا في بيت العائلة أمر مؤقت و إنه سيعمل على إيجاد فرصة عمل في أي مكان حتى يدخر مبلغ لشراء شقة فخمة لإبنتهما و حتى لا يعتمد على أموال والده في شراء شئ (شقة) هو قد وفرها لولديه بالفعل من قبل و إنه لن يستطيع أن يطلب من والده ثمن شقة على والده أن يدفع لتوأمه مثل ثمن الشقة حيث أن والده عادل بين الشقيقين في الامور المالية لاقصى حد.

فوافق والدي و أمي و سعدت أنا و زوجي بلم شملنا و كنت أرى هذا البيت في المنطقة المتواضعة أجمل بيت في العالم و كنت مشتاقة للسكن مع هذه العائلة و بالأخص زوجة أخو زوجي (حيث أني إبنة وحيدة لا أخ لي و لا أخت)
فقد كنت مشتاقة لاخت زوجي كأخت لي نخرج سويا و نطهو الطعام سويا و ننتظر أزواجنا حتى يأتوا من عملهم و حتى إذا ذهبوا ليرتاحوا بعد ظهر كنت أحلم بأننا سنجلس في البلكونة سويا نتحدث و نضحك ...
هذه الزوجة كانت أمام الناس غاية في الرقة مع والدي و أمي و كان كل من يراها يحبها كما أحببتها أنا.
إلا حماتي و حماي .... كنت أعلم أنها لا تروقهم فقد حدثت مشاكل عدة بينهم بحكم عشرتهم معها لمدة 4 سنوات .... لكن لم أهتم لرغم ما عهدته من طيبة حماتي و حمايا رغم معارضته لطلبات أهلي

كنت أعلم أن لزوجي خطيبة من قبل و كانت مع زوجة أخو في نفس الفصل في المدرسة لكني لم أعلم عن سبب الانفصال إلا فيما بعد.
المهم كنت أحاول أن أكون ودودة في فترة الخطوبة و أتقرب لتلك المرأة التي تكبرني ب 3 أعوام و هي من نفس المنطقة الشعبية ... فعندما ذهبت إلى تركيا لشراء ملابس الزواج أشتريت لها و لبناتها أفخم الهدايا من أفخم المحلات غير الهدايا الذهبية في مختلف المناسبات ...
لكنها لم تدعوني لبيتها و لو لمرة واحدة في فترة الخطوبة و عندما كنت أزور بيت زوجي خلال تلك الفترة كانت تتعمد الخروج و الذهاب لأمها ...

بالإضافة إلى بعض الكلام السخيف ( مثل زوجك كل ما يقرر يخطب أكون حامل) أو (من سيأتي من أحفاد لن يأخذ نصف العطف و الدلع و الحب الذي أخذته بنتاي من جدهما و جدتهما) كنت أقول لها زوجي يقول أن أكلك شهي أريدك أن تعلميني فترد و تقول لا خلي حماتك تعلمك هي شاطرة .... و ما إلى ذلك كلام كان يحز في نفسي و لكن لم ألتفت له إلا بعد المشاكل التي حدثت

هذا بالإضافة إلى أنه وقت المشاكل قبل الخطوبة كانت تقول لزوجي إنت بتبص لفوق و عمر أهلها ما هيوفقوا عليك و على البيت إختار واحدة في مستواك .... و كانت قبل تعرف زوجي علي تجلب له عرايس من زميلاتها الذين هن أقل منها جمالا (فهي جذابة رغم ارتدائها للعدسات الزرقاء طول عمرها) وفي مناطق فقيرة و شعبية جدا خارج حدود مدينتنا....
و كانت لدي سيارة قبل الخطوبة فكانت تلح على حماها أن يشتري لها سيارة فكان يقول لها خللي أهلك يشتروا لكي ...
المهم هي عندا تزوجت لم تصرف قرش على زواجها و أهلها لم يساهموا في شئ... و رغم إحساسي بجمال منزلها ... فغالبا كانت غير راضية عنه..
السألة بالنسبة لنا كانت مختلفة... فأنا أمي رأت إننا تنازلنا بقبولنا الزواج في تلك الشقة و كأم لإبنة وحيدة كانت تتمنى أن تجلب لها الدنيا... فقالت لاهل زوجي إذا كنتم ستفرشون ب 100 ألف سندف 100 ألف أخرى لنشتري لابنتنا أفضل الموبيليا...
إن كنتم قد كلفتم فرح إبنكم كذا سندفع مثل المبلغ الذي ستدفعونه لنقيم الفرح في مكان أفضل ....إذا كنت ستدفع في شهر العسل كذا سندفع مثل ذلك المبلغ ليسافروا إلى الخارج....
فكان بيتي أحلى لهذا السبب و شهر العسل في تايلاند لهذا السبب و فرحي في مكان أفخم لأن أهلى ساهموا في كل شئ النصف بالنصف ... لكن الله يعلم إني كنت أري بيتها جميلا و مريح نفسيا عند زرته لمرة وحيدة لمدة ربع ساعة
المهم في الخطوبة و الفرح لم تنطق بأي كلمة مجاملة لي ..ما هذا الفستان الرقيق أو أي شئ من هذا القبيل رغم إني و أن في خطبتي و فرحي عندما جأت لتسلم علي أمتدحت فستانها و كنت دائما أقول لها (إيه الحلاوة دي ) إنتي قمر...

المهم عندما عدت من شهر العسل و دخلت لمنزلي أول مرة بعد أن تعب أبي و أمي و عمتي في فرشه رأيت أمي في حالة غريبة ....(مع العلم أن باب منزلنا كان بلا مفتاح فحيث أنه بيت عائلة و قفل دائما من الخارج و الباب الداخلي لم نهتم بالمفتاح إلا بعد أن يخرج آخر عمال من الشقة و كان من الفروض أن يتم تركيب المفتاح قبل رجوعنا بيوم ) المهم وجدت أمي تنفجر غاضبة و تقول ليي لازم تأخدي بالك أنا لو مش خايفة من الفضائح و علشان إحنا متربيين أنا مكنتش خلليتك تنامي في البيت ده ليه واحدة ......
و كانت مصيبتي في أول يوم لي في منزلي لقد وجدت كل قطعة أثاث مجرحة بمسمار حتى الباركيه و باب الشقة من الخارج و الداخل و الثلاجة و البوتجاز و أزرار و لوحات الكهرباء كله مجرح و باب الطرقة و هناك أشياء إختفت من الشقة قطقم كاسات و زجاجة عطر!!!

و كانت أسوأ ليله مرت علي في حياتي ظللت أصرخ و أبكي على حالي و على بيتي الجديد الذي لم أراه مفروش من قبل و لم ألمس أجزاءه بعد.....

و ذهب والدي لحماي و قال له إبنتي في حمايتك ... قال له نحن نعرف من فعل ذلك و سنحاسبه.... المهم مر اليوم الكئيب و رأيت تلك المرأة لم تقل لي نورتي البيت أو أي شئ ما قالته كان (طبعا تسوقتي إلى أقصى الحدود) قلتلها طبعا لكن كنت أشتري لي و لبيتي من كل قطعة إثنين لي و لكي و فعلا هذا ما قمت به بالفعل حتى زوجي كان يقول لي إشتري شياءا مميز لكي أقول له لا لن أفعل ...

و فعلا أعطيناها الهدايا...في هذا اليوم ووجدتها (المحجبة) و اقفة على السلم في كامل زينتها و بلبس عاري و شعر و مكياج تنادي على زوجي فأشار لي زوجي أن أرد عليها فهو لا يطيقها بعد أن إقتنع من والديه أن أكيد هي من فعلت ذلك بشقتنا ... المهم ذهبت لارد عليها و فأرتعدت و توارت و خجلت من منظرها و قالت لي لا ده أنا كنت عايزة أشكر زوجك على الهدايا (رغم إني أنا من دفع فلوسها و أكيد هي تعلم إن أنا من إختارها على الاقل) قلتلها العفو سأوصله شكرك...

مررت الايام ثقيلة و المعاملة رسمية و أنا في غاية القهر... المهم حماتي حكت لتوأم زوجي ما حدث بشقتنا فجاء زرنا و قال أكيد السيدة التي جاءت نظفت الشقة (و هي سيدة تعمل لدى أمي لمدة 15 عام) المهم قلنا له يمكن...

المهم كان زوجي يسكن مع والديه في الدور السفلي و كان له بعض ملابس الزواج الجديده في دولابه ببيت أهله فذهب ليحضر حذاء رياضي جديد ليجده (محروق) نعم محروق.... (وهذا ما نفى التهمة عن خادمتنا لانها لم تدخل بيت حماتي) و تقبلنا الصدة و كتمناها جميعا...بعد ثلاثة أيام أخرى ذهب ليحضر حذاء جديد آخر فوجده مقصوص بمقص ... و كانت هذه القشة فظلت حماتي تصرخ بالبيت و تقول عايزيين إيه من إبني بتعملوا في كده ليه...
المهم حمايا قال لنا أخرجوا من البيت حالا .... و عندا عدنا عرفنا أنه أحضر الاخ و زوجته و قال لهما أنت أو هي فعلتما هذا و أعطاهما الحذائين و قال أنا مربي إبني كويس و لم يرد الغبن و قال الحما أكيد أنتي من فعلتي ذلك أنتي قد سرقتي من قبل!!!! و أكيد إنتي اللي عملتي كده و جاب أمها و قالها إنتي بنتك حقوده و غيورة قالت له أنا هأخدها أربيها ...
المهم بعد يوم سمعت خبط و رزع في شقتها و وجدت صوت خناق من هذه السيدة و بين حمايا و كان الاخين في العمل ...
و قد دفعت حمايا خارج منزلها... و كانت تحضر شنطها... المهم أنتظرت حتى عاد حمايا و حماتي لمنزلهما و تسحبت و صعدت لشقتها عندما فتحت ظلت تصرج في وجهي و ظللت أهدئها و أخذها في حضني و هي تدفعني بقسوة ... و ظللت أتحايل عليها أن تسمعني حتى جلست تبكي بهستريا و تلقن بناتهنا أن كذا (أنا) و كذا (زوجي) لا يحبوكما و تشتمنا ... المهم قلت لها إسمعيني ... لو إنتي شايفانا ظالمين و عايزين نخرب بيتك كيدينا و غظينا و ظلي في بيتك و لا تخربي على نفسك من أجل أولادك و إدعي ربنا ينتقم لكي من الذي ظلمك لأنك لو شايفا إننا هدفنا خراب بيتك في لا تسعدينا برحيلك و زوجك يحبك و غظينا و أظهري للجميع سعادتك مع زوجك لكن لا تتركي بيتك..... و نزلت .... و وجدتها مقتنعة ... و نزلت لأطمئن حمايا و حماتي إنها لن تذهب فكان ما يهمهم أنا لا يصاب إبنهم بالتعاسة
هذا الجزء الأول 




المهم ظلت القطيعة بين هذه السيدة و أهل زوجي و أنا و زوجي لمدة عام :
طبعا هي و ضعت الهدايا اللي جبناها من شهر العسل على صندوق قمامتنا ... و أتبعت ما لقنته إياها بالحرف... فكانت تغني صعودا على الدرج و ضحك رقيع و غناء و تشغيل أغاني على أعلى صوت بإستمرار هذا بالإضافة لتلقينها أبنتها ذات الاربع سنوات كلام غريب .. تقوله عندا أراها عند جدتها مثل إحنا بنكرهك إنتي و تيتة ... إحنا كنا بنتريق عليكي ... إحنا بيتنا أجمل بيتكوا ... ما إلى هذا الهراء...
و بدأ الجحيم فكنت عندما أخرج أكره الرجوع إلى البيت و احس بألم في معدتي كلما أقترب طريق المنزل ... و كان التوتر مستمر بالأخص بعد أن عرفت أن سبب فسخ خطوبة زوجي السابقة كانت بسبب خطيبة الأخ في ذلك الوقت فكانت تتعامل معها بقلة زوج و قلة أدب طلب أهلها أن تسكن في بيت آخر و عندما رفض أهل زوجي كالعادة تركت الخطيبة زوجي !!!!!!!
عندها إنهرت و أحسست بمدى رخصي و أن هذه الخطيبة قررت التنازل عن حبها مقابل طاعة أمها و أبوها و حفظت كرامتها ..... ظللت في حالة غليان من جميع الاطراف زوجي الذي لم يتمسك بزواجنا في مكان آخر رغم علمه المسبق أن هذه السيدة غيورة و فاعلة للمشاكل...
و شعرت بالعند و التسلط و التحكم من أهل زوجي أن نسكن بنفس المنزل برغم ما لمسوه من قبل من سوء عشرة هذه السيدة ... لكن حسن معاملتي لهم و حبهم لي لم يجعلني أير معاملتي معهم رغم ما أحسست به من ضيق و ظلم ...

و بعد إنجابي لأبنتي جاء عقد عمل للأخيين في دولة عربية و سعدت بهذا الهروب النسبي و أني سأترك البيت صاحب الذكريات الأليمة ... و للامانة أحسست بأن الله كبير فهاهما الابنين الذي لم تريد أحدهما أن ينتقل لشقة تبعد كيلومترات قليلة درءا للمشاكل فهاهي المشاكل تأكل العائلة و هاهما الولديين ينتقلان معا لقارة أخرى و ليس لشارع و أو حي آخر!!!!!

المهم سافر الاخيين ... وقاموا بإجراءات سفر الزوجتين ... قلت لحماتي قبل أن أسافر سيعمل الاخيين في مكان واحد و أكيد ستأتي مناسبة تجعني بتلك المرأة و أنا لا أريد لولديك أن يظهرها بمظهر سئ... فأريد أن أعيد العلاقة مع هذه السيدة وافقت حماتي و دعت لي و قالت لي لكن إجعلي العلاقة في أضيق الحدود....

و سافرنا و كنا نسكن في نفس الشارع و لكن في عمارتين مختلفتين و كان إبن عمي مع زوجته الطيبة يسكنون بجوارنا و زوجته هي من قامت بلقاء المصالحة الذي كان صادق و حميمي من ناحيتي و بارد و فظ من ناحيتها ...و هذا بشهادة الجميع ...

كانت اللقاءات في المناسبات مثل أعبادد الميلاد مثلا و خلال عامين رأينا بعض 10 مرات مثلا 5 مناسبات إجتماعية و 5 صدفة في المحلات و المولات..
نبذة عن هذه السيده في معاملتها مع زوجها (دائما ما تتعد الدلع عليه أمام الناس و تجلس على حجره ) و تطعمه في فمه ... و كان دائمة المقارنة بين زوجي و زوجها في الشكل رغم ما يفرقهما عن بعض هي لحية!!!
و كانت دائما تقول أنا أحب الرجل الحمش اللي زي جوزي محبش الرجل الحنين زي جوزك ..... و كانت معاملتها مع الرجال غاية في المياصة و الابتذال (مع إن عم زوجي) و كانت زوجته تعلق على نفس الشئ و كانت جارة زوجة إبنة العم التي هي من أهل البلد العربي تعلق على طريقة هذه السيدة مع زوج الجارة !!! و هم في بلد لا تبيح الاختلاط أساسا ...
ملحوظة كانت مستشاطة غيظا أن زوجي يعاملها معاملة رسمية بعد أن كانت مثل أخته و كان تجلس أمامه بدون حجاب قبل معرفته بي
المهم كل زوجات أصدقاء زوجي و زوجها قد اخاذتهم في صفها و كان يعاملوني بغرابة إلا زوجة إبن العم ... و أصبح الأصدقاء يتجنبون دعواتنا و يعدون الأخ و زوجته ..... و تركنا وحيدين في الغربة إلا من إبن العم و زوجته الذان كانا نعم الرفاق ....

كنت قد حملت بأبنتي الثانية و جاء وقت الحج وكنت في الشهر التاسع و منعتني الدكتورة من الحج حيث أني لن أستطيع أخذ التطعيمات اللازمة ... و صمم زوجي على الحج و أخوه و زوجته و كانا قد قررا أن يتركا إبنتهما5 و 2 سنين مع أحد هؤلاء الأصدقاء الذان كانا يمرحان معا دوما..
كان والدي زعلانين من زوجي أنه سيتركني بأبنتي زات العام و حملي وحيدة في بلد غريب (بعد رجوع إبن العم إلى بلدنا) لكنه صمم وقال إنه لا يضمن عمره .... و قبل رحلة الحج بيومين تهري كل الاصدقاء من رعاية الطفلتين صعبتا الميراس ... و قال لي زوجي الانباء .... فبدون أن أستأذنه أتصلت بالسيدة و قلتلها سأطلب منك طلب بالله عليك لا ترفضيه .... لقد حرمني الله من نعمة الحج هذا العام و سأخاف أن أظل بلا ونيس هاتي بناتك يعودوا عندي يونسونا و أكون فعلت شئ خير لضيوف الرحمن .... و وافقت و شكتني و نزلت أشتري لهم اللعب و الالوان و أشياء جديدة و كل ما يحبونه من أطعمه و حلويات و عصائر لنكتفي بها ذاتيا هذا الاسبوع و هو مدة الحج ....و كانت لي جارة مثل الملاك جاءت لنا في العيد بالحلوى و البلالين و أخذتنا في نزهة أول أيام العيد ... و كنت أتصل بالسيدة و زوجها يوميا لاطمئنهم على البنات و كلمت أمها في بلدي يوميا لأطمئنها على أحفادها و تكلمهم ...

و طار بي أهل زوجي بهذا الموقف و شاط أهلي من الغيظ و لكن كنت أشعر أن ربنا سيكتب لي ثواب عظيم و أن هذا سيزيل كل الماضي السئ بينانا و سنبدأ جميعا صفحة جديدة .....
و أحتسبت أجري عند الله ......

الجزء الثاني 











عادت من الحج و معها هدية ذهبية لي رفضتها حيث أني لن أخذ ثمن رعايتي ... لكن أصرت و قالت لا هذه هدية زواجك و لكن متأخرة فقبلتها .... عندها تصالح الجميع و أتت حماتي و حيمايا لزيارتنا في البلد العربي و لرعايتي بعد إنجابي إبنتي الثانية و أرجعت العائلة الفضل لي في لم الشمل.

لكن ظلت المعاملة الجافة بعد عودة الحما و الحماة إلى بلدنا و لم تسأل على و أنا أم بطفلتين في الغربة بلا أحد غير جارتي الملاكئية التي أعتطني ثقة في نفسي بحبها لي بعد أن صرت أشك في نفسي بعد أن بعد عني زوجات أصدقاء زوجي و بعد الإصرار على المعاملة الجافة من هذه السيدة !!
المهم جلست مره مع هذه السيدة و قلتلها طيب إنتي كرهتيني بسبب ظلما ليكي في موضوع تخريب الشقة لكن قبل الزواج أنتي كنتي تعامليني معاملة جافة ..... فكان ردها أن زوجك تغير في معاملته لها بعد معرفتي مع إن مفيش مقارنة بيننا و بين بعض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تخيلوا أخذت هذا الكلام بمحمل حسن و أحضرت زوجي و قلت له هذه أختك يلا قبللها و جعلتها تبوسني من خد و هو من خد و حضنتهما معا !!

و لكن ظل الجفاء حتى نزلنا بلدنا في أجازة و هم أتو بعدنا في أجازتهم قبل سفرنا بأيام ... و ذهب زوجي لاستقبالهم في المطار ... و أعترف أني قلت لزوجي تسلم عليها لكن لا تكثر في حديث أو مجاملات فأنا استفذت كل المعاملة الطيبة مع هذه السيدة و لا أعلم ما مشكلتها ....
فما كان منها أن رأتني بالصدفة عند بوابة المنزل و لم تسلم علي !!! كانت هذه القشة بالنسبة لي التي حولتني إلى إناسانة أخرى غير التي قرأتوا عنها السطور الماضية و أصبح زوجها لا يكلمني و حتى لم يذهب لتوصيلنا إلى المطار كعادته و كانت خناقة دامية بيني وبين زوجي فقد انفجرت و انفجرت و انفجرت و انفجرت .... فنسي زوجي ما كنت عليه قبل ذلك و رأى إني أصبحت سيئة القلب و انهم جميعا حجاج و قد انصلح حالهم و أنا من سأت حالتي !!!!

و بدأت أسوأ أيام حياتي بعد أن كانس سيئة فقط أصبحت أشد سوءا و قتامة و سواد ... و أحسست أن زوجي الذي كان بجانبي أصبح يراني بشكل سئ و نسى ما كان مني من كل حب و نسي أن ما أنا فيه هو نتاج لم عانيته و كلهم لهم يد في جريمة تشويه إنسانه مثلي فقد شوهها داخليا لاقصى حد.....

المهم رجعنا إلى البلد العربي و ما كانت إلا شهور حتى عدنا نهائيا إلى بلدنا لأسباب لا أستوعبها حتى الآن ...

المهم قلت لزوجي سنعود لبلدنا على شرط لا علاقة لي أو بناتي بأخيك أو بناته
و جلست مع حماتي و قلتلها أنا شايفة غيرة هذه الانسانة و شايفة إنها تحب زوجي أو على الاقل زوجها لا يملا عينها ... و أنا لم أعلم أذا كانت هي أو إبنك من فعل ذلك بمنزلي و أنا لن أحتك بمثل هذه العائلة و انا يكفيني يقيني إنها تنام بجواره و هي تفكر في آخر !!!!!
طبعا قالت على مجنونة و اخرف و إنها لن تحاسبني على كلامي لأن أعصابي تعابنة ...... أصبحت أنا المنبوذة في المنزل و أصبح بنات أخ زوجي دائما عند جدهم و جدتهم ليبعدا بناتي بعد علمهم بقراري و أصبح الخناق بيني و بين زوجي يومي مع كل طلب من الجد لجمع شمل الاحفاد .... فأنا رأيت أني فعلت من أجل هذه العائلة أكثر من ما كان من الممكن أن يدور بخيالهم فحتى إذا كان قراري خاطئ يجب أن يحترموه تقديرا لهذه الانسانة التي لم يروا منها إلا الخير ....

و أصبحت الحاجة صديقة الحماة و أصبحا يحضرا دروس الدين سويا و يتسوقا سويا و يتبادلا الاكلات و أنا متروكة بمنزلي لا أقوى حتى على الشكوى لأهلي حتى لا يقولا لي هذا إختيارك !!!!!

و مع استحالة العشرة و الحياة بعد عدة شهور قرر زوجي العودة للبلد العربي نفسه ليبعدنا عن المشاكل و لكي يتقذ اسرته من الانهيار....

ورجعنا منذ شهور و أعيش أحلى عيشة بفضل الله عز و جل بلا مشاكل مطلقا و لا يعكر صفو حياتي أي شئ...
لكن في يوم و أثناء تصفحي للفيس بوك رأيت صور أولادي و زوجي!! تضعهم الحاجة على صفحتها الشخصية و يعلق أصدقاء مشتركين على تلك الصور ....فجن جنوني بأي حق تضع صور زوجي و بناتي و كأن هم عائلتها و أنا لا محل لي من الاعراب و عندما حكيت لزوجي قال لي يمكن تريد أن تحسن العلاقات و أن تتودد لكي فغضبت أكثر و أكثر و أكثر و حلفت له بالله أني لن أجعلها تدخل على الفيس بوك تاني و قلت له أنا سأعرف كيف أخرب لها هذا الحساب و إني سأمحي الصور من على موقعها ... فضحك لأنه أحس من المستحيل معرفتي لكلمة السر....
و سبحان الله في أقل من نصف ساعة خمنت الاجابات على الاسئلة السرية لحاسبها و دخلت على بريدها الالكتروني .... و وجدت إيميلات من و إلى إسم بنت كثيرةةةةةةةةةةةةةة قلت سأقرأها لعلها تكون اعترفت فيها يما فعلته في شقتي !!!!
و لكن مع قرأءتي لأول رسالتين صرت أبكيييييييييييييييييييييييييييييييي و أركع إلى الله العلي القدير أن نصفني أمام زوجي و أمام نفسي و أثبت لي أني لست ظالمة أو متجنية فكانت الرسائل بينها م بين رجل (و اسم البنت هو أسمه ...فهو إسم ينفع للجنسيين مثل رضا)
و كانت علاقتها قبل الزواج و استمرت بعد الزواج و كانت هذه الرسائل في الفترة أثناء تواجدنا جميعا في البلد العربي.... و كانت من ضمن ما ذكرت (إنه لا يوجد رجل مثلك يملا عيني فأنا عندما أكون بجوار زوجي لا أشعر بما أشعره معك) نفس الكلام الذي ذكرته لحماتي تكتبه هي لهذا الرجل المتزوج ........... فصليت ركعتين شكر لله و ظللت أبكي من فرحة نصري أمام نفسي و زوجي ... و قرأ زوجي الكلام و ظل يعتذر لي و لكن كان يبكي على حال أخيه و كان يستيقظ مفزوعا من النوم ليصرخ بإسم أخيه... و قال لي أنا هقول له .... و ظللت أصرخ و أتوسل إليه أن لا يفعل فأنا ما يهمني غيره هو أن يعرف إني لست ظالمة ... لكنه أصر و لما أصر استحلفته أن يذهب لشيخ الجامع ليسأله أولا ....
و حكى للشيخ .... الذي ألقى بأفظع اللوم علي (و معه كل الحق) لتسنطي و لكن ظل زوجي يقول له أن زوجتي رأت الكثير فقال الشيخ مش من الجائز أن تكزن زوجتك هي من كتبنت هذه الرسائل ... فرد زوجي أن في هذه الرسائل أماكن في منطقتنا لا تعلم زوجتي عنها شئ و أن الرسائل بتاريخ عام مضى و بها تفاصيل دقيقة لا يعلمها أحد ... حتى أنا .... و إنه إن كانت نيتي سيئة فكان يكفيني رسالتين و ليس 40 و كان من الممكن أن أضع رسائل بتاريج جديد حتى أتقن اللعبة... و أقتنع الشيخ و قال له لابد أن تخبره و هو حر أن يسامح أو لا ... لكن لا تجيب سيرة زوجتك في الموضوع حتى لا توتر العلاقة أكثر...
و ظللت أبكي لزوجي أن لا يفعل و قلت له أنا خائفة من إذا خرب بيتها أكون أنا السبب فأنا عندما كنت أدعو الله أن يرفع عني الظلم كنت أقول في دعائي (أنا لم أئذي أحد من البشر من قبل) فكيف لي أن أقول هذه العبارة بعد الان !!!!
لكن بعد كلام الشيخ لم يسمع لي .....
و حجزنا طائرة لبلدنا في نفس اليوم حتى يكون الاخ بجانب أخيه عندما يخبره !!
ورجعنا على أساس أنها رحلة عمل لزوجي .... و قال زوجي لامه التي إنهارت و طلبت أن لا يخبرا والده المريض
و أن لا يخبر أخيه أنها تعرف ....حتى تحافظ على صورته أمامها .... (مع العلم إن و الدة زوجي قالت له أن زوجة أخيه حابسة نفسها في البيت منذ أسبوع) منذ اكتشاف خرق بريدها الالكتروني
المهم قال زوجي لاخيه لقد بعث فاعل خير بالكلمة السرية لبريد مراتك و قال لي إنظر ماذا هناك ... فقال له ماذا رأيت ( رسائل ...... لفظ خارج) قال له نعم ... ودخل عبر الموبايل وقرأ أكثر من رسالة و قال لزوجي أنا لن أفاتحها الآن لان بناتي عندهم إمتحانات!!!
و لن إفاتحها إلا بعد سفرك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و بعد أن رجعنا بعث لزوجي و يقول له إحنا غلطنا لما شاكينا في مراتي أنا مشفتش حاجة عليها و دي تعرف ربنا أكتر مني و منك !!
و كانت .... المهم زوجي ذهل من رد فعل أخوه رغم الدلائل و حتر إنه لم يحازل أن يصل للرجل الذي يسكن في نفس المنطقة و الذي يحز في نفس زوجي أن يكون هذا الشخص قد حكى لأصدقائة و يتلسنون على أخيه بأسوأ الصفات....

فما كان من زوجي أن دعا لأخيه بالهادية و أتصل بوالدته و قال لها إبنك مش راجل يا أمي و الست دي ضاحكة عليه و أنا و مراتي لن نعيش معهم تحت سقف واحد ....

فحمدت ربي :
1- إني لم أخرب بيت أحد و سأظل أقولها لله أنا لم أؤذي أحد قط
2- لو كانت تطلقت ما كان لي حجة أن أترك بيت العائلة و كنت سأربي بناتي في هذه المنطقة الشعبية و التي تكثر فيها الامراض الرئوية لانها منطقة مصانع
3- أن زوجي حبيبي عرف حقيقة زوجة أخية و حقيقة أخيه أيضأ
4- و حمدت ربي أني لم أظن سوءا
5- و أقول لو ما حصلت مشاكل مع هذه السيدة و كنا فضلنا عايشيين في بيت واحد كانت حصلت مصيبة أكبر
6- و استغفرت ربي على تجسسي
شكرا لقراءت قصتي الطويلة فأننا لم أفضفض لأحد و أسترحت كثيرا بعد كتابتها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


كان الله في عونك
وجعتي قلبي


__________________________________________________ __________

لابد من النصر ولو بعد حين


__________________________________________________ __________

الله بعينك ويصبرك


__________________________________________________ __________

الله يعينك وينصر كل مظلوم


__________________________________________________ __________

الحمدالله الذي اظهر الحق ولانه انتي طيبه ربي اكرمك
الله يسخر زوجك لكي ويخلي لكي بنوتاتك يارب