عنوان الموضوع : هل تشعرين أنه تم الاستيلاء علي حياتك ؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل تشعرين أنه تم الاستيلاء علي حياتك ؟؟؟؟
هل تشعرين أنه تم الاستيلاء علي حياتك ؟؟؟؟
****************************
ماذا تفعلين إذا أدركت في لحظة أنه قد تم السطو عليك من أقرب الناس إليك000
أولادك وزوجك, وأنهم لم يتركوا لك شيئا من صحتك أو مالك أو راحة بالك000
اكتشفت ذلك عندما رحت تبحثين في جيوبك فلم تجدي مدخراتك, فقد ساهمت بها في مصروف البيت00
بحثتي عن فكرك وعقلك فوجدتهما في رحلة مضنية لحل مشاكل أسرتك حتي أنك لم تجدي وقتا للتفكير في نفسك000
بحثت عن مشاعرك فلم تجدي مقابلا لتلك التي انفرطت من أجل الجميع..
أعطيت كل ما عندك, وأصبحت خاوية الوفاض.. ضعيفة.. محبطة.. تحتاجين المساعدة رغم أنك في نظر الجميع الكاملة المستغنية, معتقدين أن نهر عطائك لا ينضب 00
فهل سترفعين راية الاستسلام أم ستعلنين التمرد وتطلبين الطلاق كما حدث أخيرا في حالات كثيرة في خريف العمر؟!
ولماذا في هذا الوقت بالذات تشعرين بأنه قد تم الاستيلاء عليك لابد من الجلاء, وانت التي عشت طوال العمر لايسمع لك أحد صوتا؟!!!
يقول الدكتور محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي جامعة الأزهر:
تعاني بعض الزوجات من إحساس أن حياتهن وصحتهن قد ضاعت في خدمة الزوج والأولاد 0
فقلوبهن لم تهدأ يوما خوفا علي مصالحهم, وعقولهن مشتتة دوما وأبدا علي مستقبلهم, فالتضحية بلا انقطاع, وليس هناك فرصة حتي لالتقاط الأنفاس0
وبسبب هذه الحياة التي تبذل فيها المرأة كل ما تستطيع قد تشعر في وقت من الأوقات أن حياتها ضاعت هباء, وأن عمرها انقضي ولم تجن أي ثمار.
يتعاظم هذا الشعور بداخلها كلما تقدم بها العمر وباقتراب موعد ذبول زهرة شبابها, وحين تشعر أن الجميع قد ينصرفون عنها ليعيشوا حياتهم دون أن تكون جزءا أساسيا في هذه الحياة0
حين تشعر بالافلاس وانها لم تدخر شيئا للزمن حيث إن كثيرا من الأزواج لديهم قناعة أن رواتب زوجاتهن بالكامل حق لهم مادام وقت العمل مقتطعا من وقت المنزل والذي من المفترض( ومن وجهة نظرهم) أنه حق لهم
كما أن هؤلاء الزوجات لايجدن في الغالب الوقت الكافي ليعتنين بصحتهن أو لينعمن بالراحة أو السكينة, فهن مربوطات في ساقية الحياة ويتحملن وحدهن80% من أعبائها
فبعد العودة من أعمالهن00 يبدأن وهن منهكات رحلة عناء جديدة داخل المنزل تتلخص في الأعمال المنزلية وتجهيز الطعام ومذاكرة الأبناء00
ناهيك عن مهمة توجيه هؤلاء الأبناء وبث القيم والأخلاق فيهم, والتي تقع في الغالب علي عاتق الأمهات وحدهن, وهن المسئولات تربويا امام الآباء مما يشعرهن بأن الحياة مهمة صعبة مثقلة بالأعباء0
وحيث لاتوجد مساواة حقيقية بين الرجال والنساء, فإن ما تبذله المرأة من جهد يفوق ما يبذله الرجل, والذي لايستغني في كل الأحوال عن راحته الجسدية بل ويبحث عن حياته الاجتماعية ـ بعيدا عنها ـ ويوطد علاقاته بأصدقائه تحت أي ظروف,
كأن المرأة هي الشخص الوحيد الذي يجب أن يضحي وليس لها الحق في الاستمتاع بمباهج الحياة!!
- لماذا هذا الاستيلاء علي حياة المرأة, ومتي تم تنفيذه؟.
يجيب: تم الاستيلاء علي حياة المرأة كيانا وعقلا منذ صغرها, وذلك عندما استسلمت لفكرة أن للذكر حقوقا في المنزل وفي الحياة تفوق حقوقها
فكثير من الأسر تؤمن أن البنت الطفلة عليها خدمة أخيها الولد, تحضر له كوب الماء وتجهز له ملابسه وحقيبة مدرسته, وعندما يكبر تعمل له قهوته وتغسل له شرابه وتكوي له قميصه0
ولأنه واجب عليها ففي الغالب لاتنتظر كلمة شكرا وعندما تصبح صبية نجدها دائما شايله هم أخيها وأبيها0
فالذكر في الموروثات الشرقية إنسان نادرعلي المرأة- زوجة او أم أو أخت ـ أن تعني به وبأموره وهي المسئولة عن راحته وسعادته وهنائه من الألف الي الياء0
وقد ترسخ في الأذهان أنها المعين الذي لاينضب والشجرة التي يستظل بها الرجل والأسرة, ولكن الواقع يقول إنها الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يعاني ليحقق هذه الراحة المطلوبة للجميع!!
-هل هناك سمات لشخصية المرأة التي تم السطو عليها؟ وبماذا تشعر!!
يجيب: هذه الشخصية التي تم السطو علي حياتها كانت منذ طفولتها شخصية مسخرة لخدمة الآخرين0
فهي القائمة علي شئون الاب والاخوان الصبيان, وعندما كبرت وتزوجت اعتاد الجميع أن يرتاح علي أكتافها فاعتمد عليها زوجها ثم أولادها0
وتشعر هذه المرأة بأن عمرها وشبابها وراحة بالها قد سرقت في غمضة عين, وأن عقلها ونبضها وحتي أنفاسها ليست ملكا لها.
- ماهي المراحل التي تمر بها المرأة وصولا لهذه المشاعر السلبية؟!
يجيب:
1 ـ مرحلة الغفلة: وفيها تكون المرأة سرقاها السكنية كما يقولون, وتضحي بكل هذه التضحيات عن طيب خاطر ولاتنتظر مقابلا.
2 ـ مرحلة الصدمة: وفيها تشعر المرأة بالفجيعة والخسارة ثم الحزن والوهن, عندما ينظر الجميع لتضحياتها علي أنها شيء عادي مفروغ منه, تقوم به كل الامهات وكل النساء..
3 ـ مرحلة الإحباط: وفيها تشعر المرأة بأنها خسرت كل شيء, وهي مرحلة مراجعة الحسابات والاحتجاج. والتعبير عن الاستياء بالجمل والألفاظ والتلميحات.
4 ـ مرحلة الغضب والدفاع عن النفس: وفيها تعلن المرأة أنها لن تظل مسلوبة الفكر والعقل والإرادة والمال, وأنها تريد حقوقها لأنها أدت ما عليها من واجبات.
5- مرحلة التمرد: وفيها تقرر المرأة الانسحاب من الأسرة, اذا لم يتم تعديل وضعها الذي استدرجت اليه دون إرادة منها.
وفي الغالب يتم التشخيص العائلي لهذه الحالة التي وصلت إليها المرأة علي أنها حالة من الجنون وخروج عن المألوف وثورة سوف تهدأ0
وقد يعلن الزوج لأولاده أن أعصاب أمهم تعبانة وبسبب هذه المشاعر قد تتردي الأوضاع بسرعة مذهلة وتنهار الاسرة في غمضة عين0
ويتحدث الجميع باستغراب, ويتساءلون: ماذا حدث لهذه الاسرة التي كانت بالامس قائمة ومتماسكة, ولماذا وصلت إلي هذا الحال دون أي مؤشرات؟.
- بماذا ينصح في هذه الحالات؟!
يقول د. عويضة: عندما تصل المرأة إلي هذه الحال من الاحتجاج 00
يجب علي جميع أفراد الأسرة مناقشة هذه المشكلة ووضع حلول لها وعدم الاستخفاف بها وبمشاعرها0
علي أن يتولي رب الاسرة اصدار عدة قرارات تعيد اليها إحساسها بكيانها,
ويدعي في ذلك اعطاءها كثيرا من الحقوق النفسية والعاطفية والمادية لتشعر بأن حياتها مع اولادها وزوجها ومن حولها كانت منصفة وعادلة ومثمرة ولن تكون خاسرة0
فهي ككل البشر كائن كامل له الحق في أن يأخذ كما أن له الحق في أن يعطي..
هذه الحقوق التي سوف تحصل عليها المرأة تنحصر في الغالب في:
1- إعطائها مزيدا من الحريات في التصرف في بعض من مالها ـ وفقا لاحتياجات الاسرة ـ
2-ومنحها مزيدا من الحريات والوقت لممارسة حياتها الاجتماعية والالتقاء بالصديقات ووصل الرحم مع الاقارب والخلان
وذلك لن يتم ـ بالطبع ـ إلا بمشاركة الجميع لها في الاعمال المنزلية وقيام كل من في الاسرة بواجباته0
3-واعطائها الفرصة للاعتناء بصحتها ومعنوياتها
4- والاهم من ذلك اعطائها الحرية في ابداء رأيها
علي أن يتم تحريرها من الانماط الفكرية القادمة من قرون بعيدة و مفروضة عليها من قبل المجتمع الذي يفضل الذكر علي الأنثي0
مدعوما من أجهزة الإعلام والعادات والتقاليد وهذه المراجعة لوضع المرأة لكي تحصل علي جميع حقوقها الوجدانية والعاطفية والنفسية والمادية,
ضرورة حتمية لتطور المجتمع, فمن المؤكد أن المرأة الحرة المستقلة تسهم بالتأكيد في تحول المجتمع إلي مجتمع حر مستقل ليس معتمدا علي الدعم الحكومي.
منقول من جريدة الأهرام 28/4/2017
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
شكرا اختى لولا
موضوع قيم ومتكامل
صحيح انا مش متزوجه
لكن ليه راىء صغير
الغريب رغم اسلامنا اللى بيدعوا الى احترام المراءه لكن الغالب فى دولنا العربيه
التربيه على التفرقه بين الراجل والست
فى جميع مراحل العمر
انا عارفه ان فى تقاليد لازم نحترمها
لكن ليه دايما منتظرين الغلط من المراءه اكتر من الراجل
ولما الراجل يغلط بنجدله المبررات
الموضوع فعلا كبير جدا للاسف
المرأه هى الضحيه
لولا لما عرضتى الحلول عرضتيها للرجل
يعنى قوتيله اعمل كده وكده علشان تخرج المرأه من الحاله اللى هي فيها
ونسيتى انو هو اللى وصلها الى المرحله دى
كتير اسمع شباب يقول انا مرأتى لازم تعمل كده وما تخالف رأى
ده بقه اسلوب تربيه واسلوب تعامل
عايزه رايى
الحل مش فى ايد الراجل
الحل فى ايد المرأه
وهى انها تعيد صياغة اسلوب التربيه للابناء
تربى ابنها انو مفيش فرق بيه وبين اخته
وان كل احد منهم ليه حقوق وعليه واجبات
المرأه هى اللى لازم تخلص نفسها بنفسها
عارفه لولا
برغم من شعور البنت فى بيت اهلها بانها هى اللى شيله كل حاجه وان اخوها مش بيعمل اى حاجه
لكن اول البنت ما تتزوج وتنجب ولد وبنت تبداء هى نفسها بالتفرقه
غريبه فعلا
متاسفه على الاطاله
الحقيقه موضوع شيق وجميل
وان شاء الله يكون ليه مشاركه تانيه فيه
تقبلى تحياتى
__________________________________________________ __________
اول البنت ما تتزوج وتنجب ولد وبنت تبدأهى نفسها بالتفرقه
فعلا حبيبتى بلادونا
و هو ده اللى مجننى
لكن انا إن شاء الله
ناوية اربى اولادى على عدم التفرقة
و مشكورة حبيبتى على المشاركة
__________________________________________________ __________
للرفععععععععععععععع
__________________________________________________ __________
للرفععععععععععععععع
__________________________________________________ __________
أخواتى الفاضلات
هذا الموضوع أعجبنى بشدة
لذا نقلته لكم
ليس لقراءته فقط
بل لفتح باب الحوار و المناقشة فيه
و ذلك للمتزوجات و غير
0000 بانتظار آرائكم حبيباتى 00000