عنوان الموضوع : ماذا تفعل في عشرة دقائق من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ماذا تفعل في عشرة دقائق
ماذا تفعل في عشرة دقائق
تفريج الكُرب
تعتري الإنسان المسلم في طريقه كُرب كثيرة من حاجة إلى مال أو حاجة إلى جاه أو رأي ومشورة أو غير ذلك..فكن أنت خير معين له تسعى لقضاء حوائجه.وتهب لتخفيف مصابه وتقديم مشورة له..متعبداً الله عز وجل بهذه الخدمة التي تقدمها والمساعدة التي تؤديها.وإن لم يكن فبكلمة طيبة تطيِّب به خاطره وتهدئ من روعه وتعينه على نوائب الدهر.
وقضاء حوائج المسلمين يتم ببذل المال والجاه والنفس والوقت متفرقة أو مجتمعة...
فليحمد الله من جعل الله له نصيباً من المال أو الجاه وجعل الناس يأتون إليه ولم يكن مثلهم يذهب لغيره.فعليه بالسعي في قضاء حوائج الناس فإن هذه النعم التي رزقها الله إياه لا بد من زكاتها وتأدية حقها.
ومن أنعم الله عليه وقصده الناس فإن له أجراً عظيماً إذا تولى تفريج الكرب وإزالة الهموم والغموم وأخلص في ذلك لله عز وجل .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه .من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،ومن فرج عن مُسلم كُربة فرج الله بها كربة من كُرب يوم القيامة،ومن ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة" [متفق عليه]
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال: " وكالقائم لا يَفْترُ وكالصائم لا يُفطر" [متفق عليه]
وقضاء الحوائج قد يكون بالرأي والمشورة والنصيحة الصادقة فهناك كثير تطرقه الهموم والغموم لأمر نزل به مثل شقاق مع زوج أو مع زميل ونزاع مع قريب وطلاق ابنه أو مشكلة لابن أو غير ذلك من عوارض الدنيا اليومية...فيكون الصبر والحديث عنه باب لتفريج كربته وضحك سنه وهو أمر ميسور على من يسره الله عليه.
والسعي مع ضعفة المسلمين وعامتهم في هذا الزمن أصبح من الضرورات ومن الحقوق المهمة على المسلم لأن الكثير تتقطع به السب وتضيق عليه الدروب ويحتاج إلى من يعينه في إدخال ابنه أو بنته للمدرسة أو لقضاء حاجة له حق واضح في دائرة معينة.
أما السعي والإنفاق بالمال الذي هو نعمة من الله لك أيها العبد فيجب عليك بذله للمحتاجين والشكر لله عز وجل أن جعل يدك تنفق ولم يجعل يدك تمتد لتأخذ...
وإني سائلك من الذي وهبك المال وأعطاك الجاه.أليس الله عز وجل ؟! بلى والله ولا تكن كالذي كفر وقال : (إنَّمَآ أُتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي) [ القصص :78] فلم نر أن الذكاء والموهبة وانتهاز الفرص هي المؤهلات لجني الأموال وتنميتها 0بل إن الله هو الرازق الواهب. فكم من ذكي يحمل مؤهلات لم ينل من الدنيا شيئاً وكم من أبله غافل أمي لا يجيد القراءة ولا يحسن الكتابة فتح الله عليه أبواب الرزق
ولأهمية الأمر في تنفيس الكرب وقضاء الحوائج وإدخال السرور على المسلمين
يقول الحسن البصري رحمة الله : ( لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إليَّ من أصلي ألف ركعة، ولأن أقضي حاجة لأخ أحب إليَّّّ من أن أعتكف شهرين ) [1]
وكان ابن عباس –رضي الله عنه- يقول : "لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً، أو جمعة، أو ما شاء الله ، أحب إليَّ من حجةٍ ولطبق بدرهمٍ أهديه إلى أخ لي في الله ، أحب إليَّ من دينار أنفقه في سبيل الله"[2]
صلة الأرحــام
صلة الأرحام من الأمور العظيمة والصفات النبيلة تساهل الكثير بأمرها مبررين ذلك بضيق الوقت ومشاغل الحياة وتباعد المسافات وملهيات العصر.
والمسلم يصل رحمه....طاعة لربه وخوفاً من السؤال يوم القيامة ( وَاتَّقُواْ اللهَ الّلهَ الذَِّي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأْرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ^ ) [ النساء]
وليست الصلة مقتصرة على من نحبهم من أقاربنا فحسب بل إنها في درجة أعلى لمن بينك وبينهم نفور ويتعقبونك بالسيئة .
●عن أبي هريرة –رضي الله عنه- :أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ؟! فقال صلى الله عليه وسلم : " لئن كنت كما قلت، فكأنما تَسِفُهم الملّ[3] ،ولا يزيل معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك " [رواه مسلم]
وقد ذكر الله عز وجل من الذنوب ومن الأسباب التي تحول بين الإنسان والخير قطع الرحم
قال تعالى: (أُوْلَكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَرَهُمْ ^ ) [ محمد]
قال بعض العلماء:إذا قطع رحمة أصابه الصمم وعمي البصيرة والمراد بالصمم أنه لا تنفع فيه موعظة ولو عرضت الموعظة التي تفتت الجبال ما أثرت فيه ،ولو أثرت فيه لحظة ثم تزول ( وَأَعْمَى أَبْصَرَهُمْ ) فلا يرى خيراً ولا يوفق لطاعة.
ولكي تقوم بأحب الأعمال إلى الله تعالى فعلك أن تقوم بوصل مَنْ قطعك من أقاربك والإحسان إليهم ومقابلة الإساءة بالإحسان والظلم بالصفح والغفران .
●عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهم- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الواصل بالمكافئ،ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها " [ رواه البخاري وأحمد]
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: ههنا ثلاث درجات : واصل ومكافئ وقاطع فالواصل من يتفضل ولا يُتفضل عليه والمكافئ من يصل ،ولا يزيد على ما أخذ، والقطاع:الذي يُفضل عليه ،وهو لا يتفضل.
وكما تقع المكافأة بالصلة من الجانبين كذلك تقع المقاطعة من الجانبين ،فمن بدأ حينئذ فهو الواصل ،فإن جُوزي سُمي من جازاه مكافئاً .
ولصلة الرحم أبواب كثيرة:
ومنها: صلة الرحم بالمال،والإعانة بالجاه.
ومنها:العون على قضاء الحاجة.
ومنها: طلاقة الوجه،ودفع الضرر عنهم.
ومنها: الدعاء لهم، ودعوتهم إلى كل خير
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاكِ الله خير الجزاء
دمتي بحفظ الله ورعايته
__________________________________________________ __________
جــزٍأإكْ أللّــهْ خيــرٍ
وجعــلهْ فــي مـوأإزٍيــنْ حسنـــاتكْ
وإأسكنـــكْ فسيــحْ جنّــاتـــهْ
ودمتــي بحفظ أللّــهْ ورٍعــأإيتــهْ
رمـز الـبـراءه
__________________________________________________ __________
جـــزاك الله خير
وجعــلها بموازين حسنــاااااااتك
دمتي بود
رينــاد
__________________________________________________ __________
جزاكى الله خيرا وجعلها فى ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________