عنوان الموضوع : يقال ان وراء كلمه امزح معك جزء من
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
يقال ان وراء كلمه امزح معك جزء من
الســلآمـ عليكــمـ ورحمــة الله وبــركــآتهـ
يــصادفنـا كثـير في حيـــاتنــــــااا اليوميــة
واتمنى انه اشـوف رايكم بكــل صـراحـهـ
ما رأيك فيمن : يشتمك : يسخر منك :ويجرحك
ثم يقول"ههههه امزح معك"؟؟!!
لاشك ان جميعنا او أغلبنا يحب الضحك والمرح ويحب ان يبتسم
بروح الدعابة مما يضفي جو البهجة والسرور في قلوب وعقول
من يصادقه ...
لكن هل كل ضحك مباح وكل مرح فى محله ؟؟
اذا جاك شخص يضحك على فلان وفلان
ما خلى شي عنه وقاله
بس عشان يضحك ولا عليه من هذا الشخص
ولكن اذا إغتاض الشخص
رد عليه وقال
أَفـَــآ .. أَمْــــزًحْ مــَـعـَــكْ إٍنَــتْ زًعـْــلْــــتْ ؟؟ ؟؟
ما رايكم بهؤلاء الأشخاص الذين يمزحون في كل الأوقات
وحتى التي تتطلب الجد ومنهم هؤلاء
الذين يجرحون ويشتمون ثم وبكل وقاحة يوجهون لك هذه العبارة
( امــــزح مـــعـــك) ..!!
هل يدخل المزاح في الشتم والتجريح ؟!!
هنا حكمة :
.
.
يقال ان وراء كلمة ( امزح معك ) جزء من الحقيقة ،، مع أو ضد ؟'!
مع <<< لماذا ؟؟
ضد <<<لماذا ؟؟
صحيح بعض الناس يقولك كلام يجرح وبعدين يقول امزح معك ,,
فأنا مع وضد بنفس الوقت ..
مع ..لأن بعض الناس دمهم ثقيل وحتى مزحهم على قولتهم "مزحه برزحه"
وقد أقول بأن خلف هذه الجملة الغامضة "امزح معك" جزء من الحقيقة ، ولكن أحيانا لا يكون خلفها شيء أي (أنه يمزح بالفعل !) .
فشاااركووني وجهة نظركم ..
الله الله بالردود والتقييم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
,, حياك الله اختي ,,
انا ضد المزاح اللي فيه شتم او تريقه بالناس لاجل غرض الضحك
و ضد إن احد يمزح معي وهو ما يعرف طبعي او إني امزح مع احد وانا ما اعرف طبعه
وضد إني امزح مع ناس اكبر منى بالسن
يسلمووو اختى ع الموضوع الحلووو
__________________________________________________ __________
أنا عن نفسي ماأحب هالنوع من المزح خصوصا لو كان مع اي شخص أو شخص ماهو قريب مني يعني ممكن نضحك ونسولف من دون ما نجرح أو نسخر من اي شخص حتى لو كان عن طريق المزح
وأنا مع ان المزح الثقيل هذا بيكون فيه جزء قد يكون كبير من الحقيقه
مشكورة حبيبتي ع الموضوع الرائع
__________________________________________________ __________
والله ياختي الموضوع يعتمد ع الشخص الي بيمزح نفسه
يعني في ناس تعرفي ان قلبهم ابيض مهما قالوا ماتزعلي منهم وفي ناس اعوذبالله قلوبهم سوداء كلامهم بالظاهر مزاح وبالباطن كله سب واذيه وتجريح
وبغض النظر كثرة المزاح مش حلوه ...الاعتدال مطلوب
__________________________________________________ __________
ضد المزاح الحقير وقلة الذووووووووووووووووووق
شروط المزاح الشرعي؟
1- عدم الاستهزاء:
أ. لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين: فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ) التوبة/65-66، قال ابن تيمية رحمه الله: (الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه).
ب. وكذلك الاستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب، أو بتقصير الثوب أو غيرها:
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في المجموع الثمين 1/63 : (فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يبعث فيه لا باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله وكتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع، لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية من الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته، والله ولي التوفيق).
2- لا يكون المزاح إلا صدقاً:
قال صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له) رواه أبو داود. وقال صلى الله عليه وسلم محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا) رواه أحمد
3- عدم الترويع:
خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام وضعف الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف، عن أبي ليلى قال: (حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل فأخذه ففزع، فقال رسول الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً) رواه أبو داود سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ، الترغيب والترهيب 3 / 403 .
4- الاستهزاء والغمز واللمز:
الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم وبعض ضعاف النفوس – أهل الاستهزاء والغمز واللمز – قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك والتندر – والعياذ بالله – وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات/11 ، قال ابن كثير في تفسيره: (المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم ، وهذا حرام ، ويعد من صفات المنافقين).
والبعض يستهزأ بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويُخشى على المستهزئ أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك) رواه الترمذي. ( ضعفة البعض وحسنه آخرون )
وحذر صلى الله عليه وسلم من السخرية والإيذاء، لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه) رواه مسلم .
5- أن لا يكون المزاح كثيراً:
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس. قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (اتقوا المزاح، فإنه حمقة تورث الضغينة)، قال الإمام النووي رحمه الله: (المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى: ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله).
6- معرفة مقدار الناس:
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يُعرف. وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: (اتقوا المزاح، فإنه يذهب المروءة). وقال سعد بن أبي وقاص: (اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء، ويجرّئ عليك السفهاء).
7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) صحيح الجامع 7312
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استُخف به، ومن أكثر من شيء عُرف به).
فإياك إياك المزاح فإنه يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه ويورثه من بعد عزته ذلاً
8- ألا يكون فيه غيبة:
وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال بطريقة المزاح، وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره) رواه مسلم .
9- اختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه، أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.
أيها المسلم: قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله: المزاح هجنة أي مستنكر! فأجابه قائلاً: 'بل هو سنة، ولكن لمن يُحسنه ويضعه في موضعه'، والأمة اليوم وإن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها وطرد السأم من حياتها، إلا أنها أغرقت في جانب الترويح والضحك والمزاح فأصبح ديدنها وشغل مجالسها وسمرها، فتضيع الأوقات، وتفنى الأعمار، وتمتلئ الصحف بالهزل واللعب.
قال صلى الله عليه وسلم: (لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) قال في فتح الباري: (المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة)، وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات، ممن يتأسون بالأخيار والصالحين، قال بلال بن سعد: (أدركتهم يشتدون بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً).
وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما: 'هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون؟!'
قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال.
فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار، رهبان الليل، جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر، ممن ينادون في ذلك اليوم العظيم: (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول للاستفاده
__________________________________________________ __________
مع الاخت مستشاره