عنوان الموضوع : اتمنى مساعده -تم الرد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اتمنى مساعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا وفى بداية حديثى معكن اتمنى التوفيق لجميع القائمين على هذا المنتدى الرائع والذى بنظره بسيطه يتضح مدى الاهتمام والاجتهاد والعمل على ارتقائه
ثانيا انا عضوه جديده ودى اول مشاركه لى فى منتداكم والذى اصبح منتدايا ان كنتن تسمحون لى
اعتذر عن هذه المقدمة والتى لا تناسب هذا القسم ولكن كان لابد منها واعتذر ايضا عن عدم انشاء موضوع للترحيب بى ان كان لديكم مثل هذا القسم ولكن سوف انشأه ولكن اغفروا لى تعجلى بسرد مشكلتى
بسم الله الرحمن الرحمن
وبعد الصلاه عالحبيب المصطفى عليه افضل صلاه وسلام
اخواتى العزيزات هذه اول مره افصح بها عما امُر به والذى جعلنى افعل هذا هوا ارتياحى الشديد لكم وخاصة ان هذا المنتدى خاص بالسيدات اى انه يوجد سيدات اكبر منى سنا وعقلا وحكمه واتمنى منكم صدرِ رحب يسمعنى وعقلا كبير ينصحنى ولا اريد ان اجعل من الامر حزن عميق والم خطير وارسم لكم انى فى مأساه لا يا اخواتى فالامر بسيط حتى لا ينشغل بالكن ولكن اريد الامر كبير بالنسبة لى اتمنى مساعدتكم
انا بنت فالثالث والعشرين من عمرها وانهيت دراستى وعرفت من الصديقات والاصدقاء الكثير فى مجال دراستى والكل يشهد لى برجاحة العقل والحكمه فى اتخاذ قرارتى ومحاسبة نفسى على اخطائى
ولكنى فالنهاية بنت يروادها شعور بالحب تجاه انسان مقرب اليها وتكن له كل تقدير واحترام وهذا يحدث غصب عنى ولا استطيع ان امنع نفسى من التفكير في هذا الانسان ويشغل بالى كثيرا وكل شىء يحدث لى مع اى شخص من المحيطين افتكر لهذا الانسان موقف خاص جمعنا وانا دائمة الحديث عنه مع اختى وهيا تتفهم مشاعرى ويوجد بينى وبينه تشابه كبير فالطباع والاخلاق والتربيه وايضا التفكير واحيانا نجد انفسنا فكرنا بنفس الحل لو كنا نناقش امر عام
هذا الانسان يكبرنى بخمس شهور وهوا ايضا انسان ناضج ومثقف وانهى دراسته ولكنه الان يُكمل دراسات عليا وهوا يعمل الان معيد باحدى الجامعات
مشكلتى اخواتى تكمن فى انى احب هذا الانسان من طرف واحد ولا اعرف هل هوا الاخر يبادلنى نفس الاحساس ام انه يعتبرنى صديقه مقربه فقط
حاولت كثيرا الا افكر به اجد نفسى من حينا لاخر اتصل به واطمئن عليه وعندما اسمع صوته يرتاح قلبى لمده وجيزه واعود الى التفكير مره اخرى
هل يحبنى ؟ هل يبادلنى تلك المشاعر ؟
ام انه لا يشعر باى منها وانا بالنسبه له صديقه فقط؟
طبيعة عمله كمعيد بالجامعه يكون حوله فتيات كثيرات واكيد ان فى منهم من يفوقنى جمالا وثقافه وافكر هذا ليس لعدم ثقتى بنفسى ولكن ربما لانى لم اعرف طبيعة مشاعره
افيدونى فى تلك الحيرة كيف اتصرف وكيف اتعامل مع الامر
وان اردتن طرح اى سؤال انا تحت امركن
لكم منى اطيب التمنيات بالتوفيق وازاح الله عنكن اى ضيق
اختكم فالله راجيه رحمة ربى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي ,,راجية رحمة ربى
اولاً اهلاً وسهلاً بكِ في منتدى سيدتي ,,
ثانياً احب ان اشكرك على طرح مشكلتك بهذا الاسلوب وثقتك بنا ,,
عزيزتي ,,أؤكد لك بداية تقديري الكامل لعواطفك ومشاعرك، وتفهمي الشديد لها ,,
وليس علينا من ذنب إن حدث ذلك،
إلا فيما قد نكون اتخذناه من خطوات محرمة أدت إلى هذه المشاعر،
أو تبعتها، من نظرة محرمة،أو كلام لا يجوز، أو لقاء غير منضبط،
احب أن تعرفي في البداية أن هناك فرقاً بين الحب الذي يقوم على
الإعجاب .. وبين الحب الذي يقوم على الإحترام وتبادل المشاعر ووضوحها
مشكلتى اخواتى تكمن فى انى احب هذا الانسان
من طرف واحد ولا اعرف هل هوا الاخر يبادلنى نفس الاحساس
ام انه يعتبرنى صديقه مقربه فقط
عندما يفكر الشخص دائماً في الحب ويريد أن يكون محبوباً من شخص ما
أو أن يحب شخص ما أويشعر بالرغبة الطبيعية تجاه الجنس الآخر ،
فإن أول شخص يصادفه ويجد به بعض الصفات الي كان يحلم بها فإنه سرعان
ما يظن أن هذا هو الشخص الذي يبحث عنه ويجد نفسه متعلقاً به ويفكر به
ويشعر بأن مشاعره تتحرك شوقاً لكلمة أو نظرة منه ..
في الحقيقة إنه ليس حباً للشخص الآخر بقدر ماهو حبي لنفسي وإشباع لرغباتي
ومشاعري ثم تقولين لا أعلم هل يحبني أم لا
أكيدي ياأختي لو أنه كان يبادلكِ نفس المشاعر التي تتكلمين عنها لكنت شعرتِ بذلك .
فالحب طاقة تخرج ولايمكننا إيقافها ..
حاولت كثيرا الا افكر به اجد نفسى من حينا لاخر
اتصل به واطمئن عليه وعندما اسمع صوته يرتاح قلبى
لمده وجيزه واعود الى التفكير مره اخرى
عزيزتي بأي حق تتصلي بة ؟؟ انتِ بذلك ارتكبتي خطأ
لا تفرضي نفسك علية هو من يركض اليكِ وليس العكس ,,
وهذا يحدث غصب عنى ولا استطيع ان امنع نفسى من
التفكير في هذا الانسان ويشغل بالى كثيرا
لتعلمي أن لديك قوة وهي الإرادة تلك القوة
الذي يحكمه العقل والفكر السليم .
لا تستعجلي النتائج وما قسمه لك ربي ستجنينه بإذنه تعالى فعليك الصبر والدعاء
فلا تشغلي نفسك كثيرا بتلك الأمور
اعرف بأنني طولت عليك ولكن صدقيني هذا من خوفي عليك
على كل حال اريد ان اصل معك .كوني غاليه عزيزة بدينك ...
لا يسهل الحصول عليك الا من يأتي طالبا الزواج و يدخل من الباب
هو من سيخاف عليك و يحرص عليك ,,
عليكِ بالدعاء والاستغفار وايكِ ثم اياكِ ان تتصلي بة مرة ثانية
لو تريدي ان يحبك ويبحث عنك التزمي بدينك ولا تلتفتي الية مهما
كان حبك لة
ولي عودة بإذن الله معك ,,
تحيتي ,,
__________________________________________________ __________
أشكر جزيل الشكر للأخت تمارا على ما قدمته من نصائح وما أبرزته من مخالفاتك الشرعية التى أرجو من الله أن تقلعي عنها، وأضيف:-
التخلص من العشق
العشق داءٌ ومرض قبيح.
وكثيراً ما يصعب على الإنسان التخلص منه، مع أنه لا يكون فى الغالب مستحكماً، وإنما الشيطان يضع العقبات أمام الإنسان، ويوهمه أنه لا يستطيع الفكاك منه، وأنه سيرافقه حتى قبره، وأنه لا ذنب له فيما حدث، وأنه لا سلطان له على قلبه وعواطفه، وأنه غير مؤاخذٍ به، وذلك كله حتى يُحكم السيطرة عليه، فهو بابٌ من أخطر أبواب الفساد والذنوب، كما أنه يريد منه ألا يشعر بأنه مُذنب وإنما يستريح نفسياً لكونه غير مذنب، وبالتالي لن يُتعب نفسه بالتخلص منه فهو غير مسئول عن حدوثه، ولا يستطيع تغيير الواقع الذي فُرض عليه فرضاً مما هو خارج إرادته، وكل ذلك ما هو إلا محض أوهام.
ومرض العشق خطيرٌ من حيث كونه من أمراض القلوب؛ لأن أمراض القلوب أشد من أمراض البدن، وذلك لأن القلب موضع نظر الله، وغالباً ما يتجاوز العشقُ القلبَ، ويتعداه إلى الأفعال المحرمة.
• وأسبابه غالبا ما تكون غير شرعية:
كالتلفاز والأغانى والنظر والاختلاط من الطرفين، والخلوة، والتبرج، وترقيق الصوت والخضوع بالقول، والاحتكاك بالجنس الآخر، وكثرة الخروج بلا داعٍ، والذهاب لأماكن الفتن واللهو.
كما أن الداعي الأكبر فيه هو فراغ صاحبه، وبُعده عن الله، ووجوده فى وسط رفقة سيئة تزين له المنكر وتصنعه أمامه.
والمعلومة الخطيرة التي يجب أن يتنبه لها الجميع:
أنه لا يحدث رغم أنف صاحبه، وإنما كل المقدمات تكون باختيار صاحبه حتى يقع العشق، فالنظر والكلام والتعامل يكون باختيار صاحبه.
كما أن التفكير أيضاً يكون متعمداً، والمصيبة العظمى كلها تكمن فى التفكير، وفي أحلام اليقظة وكثرة الانشغال بالآخر، وكل ذلك متعمد، وقد أخطأ مَن اعتقد أن التفكير يكون لاإرادياً أو رغم أنف صاحبه، بل التفكير هو قرارٌ مني أن أفكر في شيء ما، وهو يبدأ برغبة تامة من صاحبه بقصد التلذذ، ثم يصير وبالاً عليه فيما بعد، حينما يستحكم المرض ويتمكن من القلب.
وهو فى نفس الوقت قد يُعتبر عقوبة على ما سلف من المعاصي، لما يشتمل عليه من الكثير من الهم والغم والذى يعتبر عقوبة على ما بدر من الذنوب والمعاصى.
لكن مهما كان الداء مستحكماً فإن الشفاء بيد الله، وهو ممكن وسهل بإذن الله، بشرط أن يستعين العبد بالهه، ويجمع إرادته، ويصر على التخلص من هذا الداء القبيح.
• ودواء العشق يتلخص فى الآتى:
1. التوبة من الذنوب. فالذنوب سبب كل شر فى حياتنا، وسبب كل بلاء.
2. كثرة الاستغفار، خاصة بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين".
3. الدعاء والإلحاح على الله والتضرع إليه:
(اللهم يا مُصرِّف القلوب صَرِّف قلبي على طاعتك).
(اللهم طهر قلبى، واصرف حبي لك وحدك).
(اللهم اشغلنى بك عما سواك).
(اللهم إنى أعوذ بك من كل ما يبعدنى عنك أو يحول بينى وبينك).
واغتنام كل سجدة في هذه الأدعية.
4. الانشغال بالخيرات: فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وإن لم تشتغل بالحق اشتغلت بالباطل، والنفس الفارغة كالكوب الفارغ إن لم تملأها بما يفيد امتلأت هوىً.
5. الأعمال الصالحات: وخاصة طلب العلم والدعوة إلى الله، ووالله إن فيهما من اللذة وفرح القلب أضعاف مافي العشق والغرام والحرام.
6. الصدقة: فالنبى أمرنا بالتداوى بها، والعشق داءٌ ومرض، والصدقة بنية الشفاء من أعظم الأدوية.
7. التناجى مع الله والشكوى إليه: خاصة فى ثلث الليل الآخر، مع البكاء بين يديه والتضرع له أن يصرف الشر عن قلبك، وأن يملأه نوراً وهدىً. فوالله الذي لاإله إلا هو إنه لمن أقوى الأدوية الفعالة حتى لأمراض البدن، فلقد وصفته لمن استحكم العشق عليهم حتى تمنوا الموت أوشارفوا عليه، فكان دواؤهم فيه، وانصرف عنهم العشق تماما، وكأن شيئاً لم يكن.
فالشيطان يقف ينفخ ويوسوس: لن تستطيع لن تستطيع، حتى إذا استطعت انحدر وانقهر.
8. القرآن: فهو شفاء من كل مرض ومنها أمراض الذنوب والقلوب، ولابد أن ننوى أننا نستشفى بكلام الله قبل التلاوة، وأن ندعو الله أن يجعله لنا شفاءً.
9. إيقاف التفكير تماما: فالعقل بوابة القلب والمشاعر، وهو سبب الحالة النفسية، والتحكم بالقلب يتم عن طريق التحكم بالعقل، وما أسهل أن يصرف الإنسان تفكيره إلى ما يريد، فليس هذا بمعجزة، فالإنسان الذى يتحكم بخواطر عقله يستطيع أن يتحكم بعواطفه ويسيطر عليها تماما، الأمر لا يحتاج إلا إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه، والعزيمة الماضية والإرادة القوية والإصرار.
10. مجاهدة النفس: وقد وعد الله عباده الذين يجاهدون فيه بأن ينصرهم ويهديهم، فقال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا}، {ولينصرنَّ الله مَن ينصره}، وقد أكَّد الله كلامه بوسائل التوكيد لكي لا يشك أحدٌ في نصر الله وعونه.
11. تحديد هدف عالي للحياة، ومعرفة أننا خُلقنا لعبادة الله جل وعلا: فالذي يحيا بلا هدف تتقاذفه أمواج الحياة، وتتصيده الفتن، ويسهُلُ وقوعه في أية شباك مترامية من الشيطان والدنيا السحارة.
12. إدارة الوقت: وحسن تنظيمه والتخطيط للحياة، فالذي يدير وقته جيداً لايجد وقتاً للأوهام والخزعبلات، ولايجد الشيطان سبيلاً إليه ليوقعه فى حبائله.
13. طلب الزوج الصالح من الله جل فى علاه: فقولا: اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه جمِّع بينى وبين زوج- أو زوجة- صالح عاجلاً غير آجلٍ إنك على كل شيء قدير، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على النبى محمد وآله وصحبه.
والمسارعة إلى الزواج إذا توفرت فرصته المناسبة، فهو بمثابة الحصن المنيع من كيد الشيطان في هذا الأمر.
14. الرفقة الصالحة: التى تعين على الحق، وتنصر الله ورسوله ، والابتعاد عن رفقاء السوء.
15. التوكل على الله: ومَن يتوكل على الله فهو حسبه.
16. الإصرار: فالإنسان يمتلك إرادة من حديد، لكن أغلب الناس قد عطَّلوا هذه النعمة الكبرى، التى من خلالها يمكننا أن نصنع التغيير فى حياتنا بأقوى وأضخم صوره، وإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
17. وأخيراً كثرة ارتياد المساجد وحضور حلق العلم والذكر: ففي المساجد يُوزع نور الله، ولا أخص بذلك الرجال، وإنما النساء كذلك، بشرط التزامهن بالآداب الشرعية والزي الإسلامي والعفاف والبعد عن الفتن.
__________________________________________________ __________
توضيح بسيط انا فكرت اطرح هذه المشكله كنت واخده عهد على نفسى انى مش اجادل ولا اناقش واسمع بس وانا هلتزم بيه
بس هعلق تلعيقات بسيطه على بعض الجمل واتمنى مش ادايقكم
فرحت كثيرا لردك علىّ واهتمامك بمشكلتى وان دلّ على شىء فيدل على مدى تفانيكم فى تقديم المساعده لمن يحتاجها تسلمى تمارا
__________________________________________________ __________
اما عنكى اختى نورانيات فبجد اسعدنى كلامك بشكل لا تتصوريه واراحنى كثيرا وكل ماوددت به هوا دعائكم لى بتلك الكلمات التى اقتبستها من مشاركتك وصدقينى اختى واحلف بالله انى هذا ما افعله بالفعل من كثرة الصلاه والاستغفار والدعاء وقرأت القرآن ولكن احتجت لمن يساندنى ويؤاذرنى ويدفعنى للامام واشكركم لانكن قدمتم لى المساعده حتى وان لم تشعوروا
فعدنما اضعف كنت ادخل على المنتدى وافتح الموضوع واقرأ كلامكن
اشكركم من كل قلبى وسافعل ما بوسعى لتنفيذ تلك النصائح الغاليه واطلب منكن الدعاء لى فانتم تعلمون مدى استجابته عن ظهر الغيب
اختكم راجيه رحمة ربى
__________________________________________________ __________