عنوان الموضوع : )))قصص حقيقية من واقعي((( -تم الرد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
)))قصص حقيقية من واقعي(((
سلام الله أغلى الأخوات
قبل الشروع في كتابة موضوعي وددت أن أشرحه و أستشيركن و أجس نبضكن
فان لاقت الفكرة استحسانكن ...بدلت قصارى جهدي في كتابة الموضوع
و بالأخص في المداومة
عليه و جعله مستمرااااااا
الفكرة عبارة عن مجموعة من القصص الحقيقية من واقعي ...
سأحاول صياغتها بأسلوبي البسيط
و
الهدف
أخذ العبرة و الدروس منها
ثم المرجو منكن بعد انزال كل قصة التعليق عليها و ابداء الرأي
حتى تعم الفائدة و نصل الى الغرض و الغاية المنشودة من سردها
ان شاء الله سأحاول انزال قصة كلما أتيح لي الوقت
و بطبيعة الحال ان رأيت تجاوبا و متابعة لها
و لكن جزيل الشكر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
yamama27
الله يعطيك العافيه
مجهـــــود رائع
ومميز تشكري عليه
متميزة دائماً بالأفكار الجميلة ...
أحببت أن أحييك على الفكرة
فلقد أعجبتني كثيرا
فشكراً لكِ وبارك الله بحضرتك
وأن شاء الله تلاقي تشجيع من الجميع
في انتظار المزيد من مواضيعك المثيره والرائعه
والى الامام دوما
واتمنا لكي كل التوفيق و التقدم والنجاح الدائم
__________________________________________________ __________
صاحبة المشكلة ام ككل أم تحب فلذة كبدها و تخاف عليها من نسمة البرد في الصباح
ومن وخز شوكة الورد
الفرق بينها و بين اي أم اخرى انها ام مكلومة
مكسورة الخاطر ...جافى النوم مقلتيها منذ سنتين
شاردة البال مكسورة النظرات
و السبب رجل أو بالأحرى
ذئب بشري و لو أنه حتى مسمى ذئب يبقى قليلا في حقه في نظري
و سوف تعلمين لماذا بعد ان اسرد لك أحداث القصة التي أبكت كل من سمعها ؟؟؟؟
تقول اعتادت ابنتي ذات الخمس سنوات أن تلعب مع رفيقتها في الحي و هي أيضا ابنة الجيران
مرة في دارنا و اخرى في دارهم
الأمر سيان لاسيما أن الثقة متبادلة و البيت يخلو من الذكور
فرفيقة ابنتي
لا أخوة ذكور لها و ابنتي أيضا أخوها ما يزال صغيرا ابن الحولين
تمر الأيام و الحال على ما هو عليه
بعد المجيء من الروض و تناول وجبة خفيفة تجتمع الفتاتين ذ
للهو و اللعب...
و كذا في أيام العطل
الى أن جاء ذاك اليوم المشؤوم
الذي وددت لو يمحى من ذاكرتي
ومن ذاكرة صغيرتي فلذة كبدي
ومن حياتها ككل
أتت الي امرأة لم يسبق لي رؤيتها و لا أذكر أني أعرفها
عرفتني على نفسها فهي أم صديقة ابنتي في المدرسة
تمتمت وترددت و تلعثمت و لم تستطع الكلام رغم انها قصدتني من أجل الكلام
قالت و الله لا أدري كيف ابدأ
شجعتها و لم أكن لحد الساعة أدرك ما ستتفوه به و وقعه علي و كيف
سيغير حياتي كاملة و يقلبها رأسا على عقب
قالت ونبرة الغضب بادية في صوتها
أتتركين ابنتك تدخل بيت فلان ؟؟؟؟؟؟؟؟
أجبت أجل
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت غاضبة أتعلمين ما تفعل ابنتك هناك ؟؟؟؟
قلت أجل تلعب مع رفيقتها
صرخت في وجهي غاضبة بل يلعب بها و تغتصب طفولتها
تجمدت من وقع كلماتها و أعدتها مرات و مرات
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابت ابنة فلان اخبرت ابنتي أن والدها يدخل تحت الغطاء هو و ابنتك و يلاعبها لعبة
تتمثل في نزع ثيابها و الصاق عضوها بعضوه
و تحسس جسدها و سألت ابنتي ان كانت راغبة في لعب هذه اللعبة تحت طلب من والدها لأنه
أمرها ان تحضر صديقات أخريات الى البيت ربما لأنه سئم من نفس الضحية
و طلبت منها عدم البوح لأحد بذلك لأن والدها سوف يقطع رأسها كأضحية العيد
هنا تجمدت الأم في مكانها و اغرورقت عيناها بالدمع صارخة
مستحيل
من أخبرك ؟؟؟؟؟
ابنتي
و لم لم تخبرني ابنتي بذلك ؟؟؟؟؟
لأنه يهددها بقطع رأسها
دخلت الأم منزلها بسرعة دون ان تكمل حديثها
مع المرأة
اتجهت صوب ابنتها فلذة كبدها
عانقتها بشدة
حبيبتي أخبريني الحقيقة لا تخافي لا احد سيمس شعرة منك
ماذا يفعل بك والد....
غرقت الفتاة الصغيرة في نوبة من البكاء
و تسارعت دقات قلبها الصغير
و ارتجفت كعصفور عليل
لا شيء ماما
بلى اخبريني
أنا اعلم كل شيء
حكت الصغيرة لوالدتها ما كان يحدث في شقة الجار والد رفيقتها
بأسلوبها البريء
و كلماتها البسيطة التي كان مدلولها واضحااااااا
لا لبس فيه
الجار يتحرش بالفتاة ذات العقد الخامس و يغتصب طفولتها و براءتها و يهددها بقطع رأسها ان
اعلمت
أحدااااااااا
كأن خناجر العالم غرست في قلب الأم لم تعرف ما تفعل
ظلت في مكانها و اكتفت بالبكاء و معانقة صغيرتهااااااااا
منتظرة مجيء زوجها
ما كاد الباب يفتح معلنا عن مجيئه حتى ارتمت بين يديه تصرخ و تبكي و تحكي في نفس الوقت
هدءها الزوج ختى يفهم مغزى كلامها
صعق هو الآخر لم يتمالك نفسه
أراد الخروج قاصدااااااا بيت الجاني لولا ان راجع نفسه في اللحظة الأخيرة
و قرر الذهاب الى اقرب مركز شرطة و الادلاء بشكاية
في الموضوع
يتبع...........
__________________________________________________ __________
بعد أن استمع الضابط لأقواله و اقوال الضحية الصغيرة تقرر احالته على وكيل الملك
و استدعاء الجاني
و ابنته الصغيرة و الطرف الثالث صديقة الفتاتين
تم الاستماع لأقوال جميع الأطراف و القي القبض على الجاني بتهمة اغتصاب قاصر
و تهديدها
و غرامة مالية
العقوبة لم تشف غليل الوالدين و كل أفراد الأسرة الذين فجعوا بالخبر لكن على الأقل
هو وراء القضبان يلاقي جزاء ما عمل
و لكــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــن
وللأسف يأبى القدر الا أن تفجع الأسرة بصغيرتها أكثر و اكثر سبحانك ربي أنت وحدك تعلم سر
البلاء الذي تصيب به من شئت من عبادك
بثور كثيرة في جميع أنحاء جسدها الصغير
لا نتنفك تظهر و تختفي ثم تتكاثر
يذهب الأبوان بالصغيرة الى الطبيب
ليعرفا نوع الحساسية التي تعاني منها
لكن الطبيب استوقفته اعراض المرض
التي كانت معروفة لكنه استغرب وجودها لدى طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها
طالبهم باجراء تحليل للصغيرة
فتأكدت شكوكه بعد ظهور النتيجة
انه المرض الخبيث
المرض الجنسي المدعو النوار أو السيفيليس أظن
طلب من الأبوين اجراء تحليل فاتضح أنهما سليمين
و عرف سبب المرض
لقد نقل اليها من الجاني
و هو للأسف مرض خطير و يتطلب تكاليف ووقتا في معالجته
اليوم الفتاة تحتاج لجلسات نفسية لأن حالتها النفسية في تدهور و تقضي كل الوقت منعزلة شاردة
اضافة الى تكاليف علاجها من النوار
الأسرة
تتجرع مرارة ما اصاب فلدة كبدها
و الغريب
الجاني أطلق صراحه بأساليب ملتوية و هو ينعم الآن بالحرية
وربما يمارس لعبته القذرة مع آخرين
انتهت انتظرووووو
قصة أخرى
أريد آراءكن
__________________________________________________ __________
ahhhhhhhhhh wallah that was a...... what can i say how they can do that ahhhh may allah protect our children i dont now i cant say any thing any more
barak alllah biki
__________________________________________________ __________
قصة يمامه فعلا مؤثره