عنوان الموضوع : ۩۞۩…ـشاره‰§© خمر .. و غانية .. و طاوله ©§‰مستـ…۩۞۩
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
۩۞۩…ـشاره‰§© خمر .. و غانية .. و طاوله ©§‰مستـ…۩۞۩
كأس ..وغانية .. وطاوله.. يفعلان بالأمة المحمدية ما لايفعله ألف مدفع "...!
أختي المسلمــ ـ ـ ـه :
لذا لديك أخ و أبن و زوج وعم و خال كوني المرشده والمنصحه لهم لطريق الصحيح بقدر ايمانك فتغير المنكر باليد او اللسان او القلب وهذا أضعف الأيمان...
هكذا قال أعداء هذا الإسلام، وهكذا أوضحوا أسهل الطرق التي يُؤتى منها الشباب المسلم .
وإغراء الشباب بالغانية والكأس لصدهم عن سبيل الله؛ ليست نظرية حديثة، بل قديمة..
وهكذا - في عصرنا – لا زالت هذه الأسلحة الغريزية ـ الكأس والغانية والطاولة ـ، في حرب ناعمة، بالمخدرات وبالجنس وبالقمار، حربٌ تدور رحاها؛ تستهدف العقل المسلم، تستهدف العفة والفضيلة، تستهدف الشاب المسلم والفتاة المسلمة.
السلاح الأول : كأس
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [المائدة90]
فالخمر أم الخبائث،
وكم من شاب ضل بعد هدى؛ بعد جرعة خمر، أو لَقمة سيجار، أو شمة هروين! إن أم الخبائث أبت على شاربها ألا أن يقع في كل الفواحش والكبائر، فكان فيما مضى أن امرأة حبست شابًا وخيرته بين الزنى بها، أو أن يرتشف معها خمرًا، أو أن يقتل غلامًا بعينه ، فأبى، فشددت حبسه، فانصاع لها، فشرب الخمر ظنًا منه أنه ارتكب أقل المحظورات، فلما شرب سكر، فلما ثمل زنى بها وقتل الغلام !
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ "[النور: 21]
السلاح الثاني : غانية (راقصه)
فالصور التي تعرض الأجسام المكشوفة، والأفلام التي تزين الفاحشة، والأغاني التي تروج للرذيلة؛ كلها وسائل لصد الشباب عن الإسلام، والدفع به في طريق العهر والدعر والزنى .
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "[النور: 19] .
السلاح الثالث: القمار
قال الله تعالى : " إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " [المائدة91]
والقمار هو كل لعب بين متسابقين على مال يُجمع منهم، ويوزع على الفائز، ويُحرم منه الخاسر، ومن أنواع القمار : الورق، والنرد، والياناصيب، والمراهنة
هذا، فضلاً عن كون القمار وسيلة من وسائل هدم الاقتصاد، ونشر البطالة، وانتشار العداوة.
ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – في أشهر ألعاب القمار :" من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله"
إن أهل طاولة القمار؛ هم جماعة ساقطة، وصحبة فاسدة، وصداقة زائفة، تجمع خِساس الناس، وسفهاء المجتمع ، يتناقضون بناء الود، ويتعاطون الحسد، ويتراقبون الدٌّول، يحقدون على الفائز، ويلمزون الخاسر، يتعايبون، ولأنفسهم يغتابون، ولا يحبون لبعضهم خير، مولوعون بالمسابقة في الشر . في الرخاء تعرفهم بالتحاسد، وفي الضراء تعرفهم بالتخاذل.
متى التوبه ؟
يا مسلم ! التسويف مواعيد الشيطان، والتسويفات عُلالات نفوس المنهزمين، وأحلام المحرومين، وخيالات النائمين .. أدبْ نفسك بسرعة المبادرة في الخيرات، وأحكمها بالمسارعة في كسب الحسنات، ولا تغرنك السلامة المنْطوية على الهلَكة، واقطع عنك التسويف قبل أن يقطعك !
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
يعطيك العافيه ع الموضوع الروووعه . .
للأسف كل هالاشياء منتشره . .
ربي يهدي الجميع ..
ويجزاااك الف خير ي رب ..
__________________________________________________ __________
تشكرون يالغاليات على مروركم العطر وردودكم الروعه
__________________________________________________ __________
سلمت يداك على ماتكتبين من مواضيع جميله وهادفه
وبارك الله لكي وجزاك خير الجزاء
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________