عنوان الموضوع : حكم التلاوة لروح الميت ...!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حكم التلاوة لروح الميت ...!



بسم الله الرحمن الرحيم




سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : عن حكم التلاوة لروح الميت ؟


فأجاب قائلاً :


التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من

المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين : القول

الأول: أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في

هذه الحال. القول الثاني: أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن

بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين، سواء كان قريباً أو غير قريب.

والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ،

كما في حديث سعد ابن عبادة – رضي الله عنه – حين تصدق ببستانه

لأمه ، وكما في قصة الرجل الذي قال للنبي ،صلى الله عليه وسلم :إن

أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها؟ قال النبي

،صلى الله عليه وسلم: "نعم" وهذه قضايا أعيان تدل على أن صرف

جنس العبادات لأحد من المسلمين جائز وهو كذلك ، ولكن أفضل من هذا

أن تدعو للميت ، وتجعل الأعمال الصالحة لنفسك لأن النبي ، صلى الله

عليه وسلم ، قال : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة

جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له". ولم يقل : أو ولد صالح

يتلو له أو يصلي له أو يصوم له أو يتصدق عنه بل قال: - "أو ولد صالح

يدعو له" والسياق في سياق العمل ، فدل ذلك على أن الأفضل أن يدعو

الإنسان للميت لا أن يجعل له شيئاً من الأعمال الصالحة ، والإنسان محتاج

إلى العمل الصالح، أن يجد ثوابه له مدخراً عند الله- عز وجل








قراءه القرآن على الأموات

ان ما ينفع الميت ويصل إليه ثوابه بعد موته :- قضاء الدين عنه ، وقضاء

النذر عنه ، والتصدق عنه ، والدعاء والإستغفار له والحج والعمرة.

أما قراءه القرآن واهداء ثوابه على الميت فلم يقل عنها رسول الله شيئا

وأغلب العلماء قالوا بعدم وصول ثوابها للميت

كذلك استئجار من يقرأ القرآن عند قبر الميت من الأمور المنهى عنها ، أو

حتى قراءه أهل الميت للقرأن عند القبر ايضا من الأعمال الغير مشروعه

ومكروهة.



من موقع الاستاذ عمرو خالد






ما حكم قراة القرآن ووهبها للغير في شهر رمضان أو في غير شهر رمضان؟


يجيب الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد

أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر

هبة الأعمال الصالحة مندرجة تحت الدعاء؛ فالإنسان يقرأ أو يصلي أو

يصوم أو يحج أو يتصدق ثم يدعو الله أن يهبه فلانا مثل ما يعطيه له من

أجر والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا

من ثلاث منها أو ولد صالح يدعو له " ولقد جمع العلماء أفعال الخير من

الأحاديث المتعددة التي تصل إلى الميت فوجدوها ثلاث عشرة خصلة

رواها البيهقي وابن ماجه وغيرهما منها: حفر البئر وغرس النخل ووراثة

المصحف وإجراء النهر وغيرها ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم

لمن سألته عن أبيها الذي مات ولم يحج أتحج عنه فقال: "أرايت لو أن على

أبيك دين أتقضيه عنه قالت نعم قال فدين الله أحق أن يقضى " قال

العلماء فإذا وصل الحج إلى الميت والحج يشتمل على القراة والذكر

والصلاة والذبح وغيرها من أنواع العبادات البدنية والمالية فجميع أعمال

الخير تصل تحت عنوان الدعاء كما ذكرنا. والله أعلم.



هذا والله اعلم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




نقل اكثـــر منـ رآئعـ اختي نور الايمان

الله يعطيك العافية عزيزتي عالطرح القيــمـ

وجعلها في موازين حسناتكـِ يارب ..

لكـ مودتــــيـ .:.

قطــ ندى ــرهـ




__________________________________________________ __________

الله يجزاكٍ خير

على الموضوع القيم

وأسال الله أن يجعل ما قدمتيه

في موازين حسناتك

دمتي بحفظ الله ورعايته


__________________________________________________ __________

سلام و عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع نور الايمان

جزاك الله كل خير

حفظك الحافظ


__________________________________________________ __________

كلام جميل .جزاك الله خير


__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير
وجعله الله في موازين حسناتك
جدا استفدت من موضوعك
كــــــــــــل الشكـــــــر