عنوان الموضوع : سؤال ضروري عن الإفرازات / أرجو الدخول وعدم التطنيشَ -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سؤال ضروري عن الإفرازات / أرجو الدخول وعدم التطنيشَ
السلام عليكم
كيفكم ؟
بدخل بالموضوع على طول
يالغوالي أنا عمري 16 سنة
ينزل مني ( الله يكرمكم) بعض المرات سائل أبيض وفيه صفرة ولزج
وماأقدر أتحكم فيه
يعني ينزل لاشعورياَ
حتى بالمدرسة ينزل
وأنا طفششت من هالحالة والله
يعني ينزل كل يوم إلا وقت الدورة الشهرية طبعا
وماأعتقد إنها ( احتلام ) لأني ماأفكر في هالأشياء
بليز الي تعرف عن هالشيء تقولَي
وتقولي كمان حكمه من ناحية الصلاة وغيرها َ
بعض المرات أصلي في المدرسسة لاني أتاخر وبدون ماأتوضأ > مانعين النزول للحممامات الله يكرمكم
وينزل حتى على ملابسي الداخلية وأكون في موقف ماأقدر أغير فيه فأصلي على طول
هل هذي الإفرازات طبيعية
وتحدث لكل فتاه ؟؟
بليز مالقيت إلا إنتو
لأني ماأقدر أتكلم قدام أمي وصديقاتي بهالشيء
واللي تقولي حكمه من ناحية الصلاة بليز تقولي من مصدر موثوقَ مو من عقلها َ !
أستني اللي ترد علي
ولهأ دعوة بظهر الغيب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
رفـــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________________________________________ __________
اسالي شيخ حبيبتي انا لو اعرف كنت فدتك الله يوفقك يارب
__________________________________________________ __________
أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكمها
تاريخ الفتوى : الأحد 27 رجب 1429 / 31-7-2008
السؤال
أنا أود الاستفسار عن السوائل عند المرأة فهي أحيانا إفرازات عادية وأحيانا مذيا وأحيانا منيا وبعد البول ودياً
أنا عندما أتوضأ وأرى بقعة صغيرة بيضاء هنا فهل انتقض الوضوء أم هي إفرازات عادية، وأنا غالباً ما أجدها فأزيلها فما أراه قليل الكمية كالمذي لكن لونه أبيض وهذا لون المني لكن أسباب المني لا تنطبق علي من جماع واحتلام بإنزال المني بفكر أو نظرة شهوة أو إيجاده بعد النوم، فهل أفرق بالأسباب أم الصفات، وهل العبرة بما يوجد في الملابس الداخلية أم بما هو في الفرج حتى ولو لم يظهر على الملابس ومنه عندما أتوضأ ثم أجد بقعة بيضاء لا سبب لها كالشهوة هنا أعيد الوضوء أم هي عادية نستطيع حتى أن لا نزيلها وما هي أسباب المذي لأني أعرف أنه يستوجب الوضوء؟ وجزاكم الله خيراً كثيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإفرازات الخارجة من فرج المرأة على أقسام، فمنها: المذي وهو كما عرفه العلماء سائل أبيض رقيق يخرج عند الشهوة ولا يعقب خروجه فتور، ولا يكاد يشعر به غالباً وهو عند النساء أكثر منه عند الرجال، ويخرج عادة عند الملاعبة أو التفكير في أمر الجماع، وهو نجس اتفاقاً، ويجب الوضوء منه اتفاقاً، ويجب غسل ما أصاب البدن والثياب منه..
ومنها: الودي وهو سائل ثخين يخرج عقب البول وهو نجس يجب الوضوء منه اتفاقاً، ومنها المني: وهو سائل أبيض يخرج عند اشتداد الشهوة، وهو يخرج من الرجال والنساء؛ لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سألته عن غسل المرأة إذا احتلمت: إذا رأت الماء وجب الغسل. واختلف العلماء هل هو نجس أو طاهر؟ والراجح طهارته، ويجب الغسل منه اتفاقاً.
ومنها: ما يخرج من فرج المرأة لا لسبب وهو المعروف عند الفقهاء برطوبات فرج المرأة، واختلف العلماء هل هي نجسة أو طاهرة؟ فذهب الحنفية إلى طهارتها، ونقل ابن عابدين في حاشيته اتفاقهم عليه، وهو كذلك الصحيح عند الشافعية واختاره جماعة من كبارهم منهم البغوي والرافعي والنووي كما في المجموع، وهو كذلك الصحيح عند الحنابلة، قال المرداوي في الإنصاف: وفي رطوبة فرج المرأة روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقاً. انتهى بتصرف يسير.
وعليه؛ فلا يجب غسل ما أصاب البدن ولا الثياب منها، وأما الوضوء فإنه ينتقض بخروجها، والظاهر أن ما ترينه من الإفرازات ليس مذياً ولا منياً بل هو من هذه الرطوبات التي ذكرنا أنها طاهرة ولكنها ناقضة للوضوء، وليس لهذه الإفرازات حكم إلا إذا خرجت من الفرج سواء أوصلت إلى الملابس أم لا، وإذا كانت المرأة مبتلاة بكثرة خروج هذه الإفرازات فيلزمها ما يلزم المستحاضة من الوضوء لكل صلاة، ولا تفتحي على نفسك باب الشك والوسوسة، فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك مني أو مذي فلا شيء عليك.
والله أعلم.
لا تنسيني من دعواتك
__________________________________________________ __________
(237) وسُئل فضيلة الشيخ : ما حكم السوائل التي تنزل من بعض النساء ، وهل هي نجسة؟ وهل تنقض الوضوء؟
فاجاب - جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيراً - بقوله : هذه الاشياء التي تخرج من فرج المراة لغير شهوة لا توجب الغسل ، ولكن ما خرج من مخرج الولد فان العلماء اختلفوا في نجاسته:
فقال بعض العلماء: ان رطوبة فرج المراة نجسة ويجب ان تتطهر منها طهارتها من النجاسة.
وقال بعض العلماء : ان رطوبة فرج المراة طاهرة، ولكنها تنقض الوضوء اذا خرجت، وهذا القول هو الراجح ، ولهذا لا يغسل الذكر بعد الجماع غسل نجاسة. (( وخذى بالك ان الرطوبة يقصد بها بلل الملابس الداخلية ))
اما ما يخرج من مخرج البول فانه يكون نجساً لان له حكم البول والله عز وجل قد جعل في المراة مسلكين: مسلكاً يخرج منه البول، ومسكاً يخرج منه الولد، فالافرازات التي تخرج من المسلك الذي يخرج منه الولد ، انما هي افرازات طبيعية وسوائل يخلقها الله عز وجل في هذا المكان لحكمه،واما الذي يخرج من ما يخرج منه البول، فهذا يخرج من المثانة في الغالب، ويكون نجساً والكل منها ينقض الوضوء، لانه لا يلزم من الناقض ان يكون نجساً؛ فها هي الريح تخرج من الانسان وهي طاهرة لان الشارع لم يوجب منها استنجاء، ومع ذلك تنقض الوضوء.
(238) وسُئل الشيخ: هل السائل الذي ينزل من المراة طاهر او نجس؟ وهل ينقض الوضوء؟ فبعض النساء يعتقدن انه لا ينقض الوضوء.
فاجاب قائلاً: الظاهر لي بعد البحث ان السائل الخارج من المراة اذا كان لا يخرج من المثانة وانما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وغن كان طاهراً، لانه لا يشترط للناقض للوضوء ان يكون نجساً، فها هي الريح تخرج من الدبر وليس لها جرم، ومع ذلك تنقض الوضوء، وعلى هذا اذا خرج من المراة وهي على وضوء، فانه ينقض الوضوء وعليها تجديده، فان كان مستمراً، فانه لا ينقض الوضوء،(( ويقصد هنا المرضى اى افرازات مرضية )) ولكن لا تتوضا للصلاة الا اذا دخل وقتها وتصلي في هذا الوقت الذي تتوضا فيه فروضاً ونوافل وتقرا القران وتفعل ما شاءت مما يباح لها، كما قال اهل العلم نحو هذا فيمن به سلس البول.
هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، لا ينجس الثياب ولا البدن.
واما حكمه من جهة الوضوء، فهو ناقض للوضوء، الا ان يكون مستمراً عليها، فان كان مستمراً فانه ينقض الوضوء، لكن على المراة ان لا تتوضا للصلاة الا بعد دخول الوقت وان تتحفظ.
اما ان كان متقطعاً وكان من عادته ان ينقطع في اوقات الصلاة، فانها تؤخر الصلاة الى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش الوقت، فان خشيت خروج الوقت، فانها تتوضا وتتلجم (تتحفظ) وتصلي. ولا فرق بين القليل والكثير، لانه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره.
واما اعتقاد بعض النساء انه لا ينقض الوضوء، فهذا لا اعلم له اصلاً الا قولاً لابن حزم - رحمه الله - فانه يقول: ان هذا لا ينقض الوضوء، ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً ، ولو كان له دليل من الكتاب والسنة او اقوال الصحابة لكان حجة، وعلى المراة ان تتقي الله وتحرص على طهارتها، فان الصلاة لا تقبل بغير طهارة ولو صلت مئة مرة، بل ان بعض العلماء يقول: ان الذي يصلي بلا طهارة يكفر لان هذا من باب الاستهزاء بايات الله سبحانه وتعالى.
242) وسُئل : اذا توضات من ينزل منها ذلك السائل متقطعاً، وبعد الوضوء وقبل الصلاة نزل مرة اخرى فما العمل؟
فاجاب بقوله : اذا كان متقطعاً فلتنتظر حتى يات الوقت الذي ينقطع فيه، اما اذا كان ليس له حال بينه، حيناً ينزل وحيناً لا ، فهي تتوضا بعد دخول الوقت وتصلي ولا شيء عليها ولو خرج حين الصلاة.
(243) وسُئل : اذا اصاب بدنها او لباسها شيء من ذلك السائل، فما الحكم؟
فاجاب بقوله : اذا كان طاهراً فانه لا يلزمها شيء، واذا كان نجساً ، وهو الذي يخرج من المثانة، فانه يجب عليها ان تغسله.
(244) وسُئل حفظه الله : اذا كانت المراة لا تتوضا من ذلك السائل لجهلها بالحكم فماذا عليها؟
فاجب بقوله : عليها ان تتوب الى الله عز جل ثم ان كانت في مكان ليس عندها من تساله كامراة ناشئة في البادية ولم يطرا على بالها ان ذلك ناقض للوضوء فلا شيء عليها، وان كانت في مكان فيه علماء فتهاونت وفرطت في السؤال فعليها قضاء الصلوات التي تركتها.
245) سُئل الشيخ : عمن ينسب اليه القول بعدم نقض الوضوء من ذلك السائل؟
فاجاب - جزاه الله خيراً - الذي ينسب عني هذا القول غير صادق، والظاهر انه فهم من قوله انه طاهر انه لا ينقض الوضوء
(169) وسُئل الشيخ : عن الفرق بين المني والمذي والودي؟
فاجاب بقوله : الفرق بين المني والمذي ، ان المني غليظ له رائحة، ويخرج دفقا عند اشتداد الشهوة واما المذي فهو ماء رقيق وليس له رائحة المني، ويخرج بدون دفق ولا يخرج ايضا عند اشتداد الشهوة بل عند فتورها اذا فترت تبين للانسان .
اما الودي فانه عصارة تخرج بعد البول نقط بيضاء في اخر البول.
هذا بالنسبة لماهية هذه الاشياء الثلاثة .
اما بالنسبة لاحكامها : فان الودي له احكام البول من كل وجه.
والمذي يختلف عن البول بعض الشيء في التطهر منه ، لان نجاسته اخف فيكفي فيه النضح ، وهو ان يعم المحل الذي اصابه بالماء بدون عصر وبدون فرك، وكذلك يجب فيه غسل الذكر كله والانثيين وان لم يصبهما .
اما المني فانه طاهر لا يلزم غسل ما اصابه الا على سبيل ازالة الاثر فقط، وهو موجب للغسل واما المذي والودي والبول فكلها توجب الوضوء
(170) وسُئل فضيلته : هل المذي يوجب الغسل؟
فاجاب بقوله : المذي لا يوجب الغسل، وانما يوجب غسل الذكر والانثيين والوضوء ، لكن لو خرج منه مني ولو بالنظر او بالتفكر وجب عليه الغسل، والفرق بينهما : ان المني يخرج دفقا مع اللذة، والمذي يخرج بغير دفق ، ويكون بعد برود الشهوة .
__________________________________________________ __________