عنوان الموضوع : لذيذ ذلك الألم وجميلة تلك ألوانها أليس كذلك؟؟!! - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
لذيذ ذلك الألم وجميلة تلك ألوانها أليس كذلك؟؟!!
[color=00808
السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته
(((لذيذ ذلك الألـــــم!!أليس كذلك؟)))
~~~~
مااااا أحلى ألوانها،،!!!
جذابة،رائعة،تسعد من يراها
لكن تسعد الصغار منهم فقط
تماما كما نحن كنا
كنا،،،نحب بريقها
نعجب من أشكالها،،،
سبحان الله
يالبرائتنا
ربما لأنها كانت تشبه ألعابنا الملونة
لكن بعضا منا عرفها،،
كشف حقيقة مابداخلها،،،
عرف أنها ليست كألعابنا،،،
اللعبة،،=نأخذها لنستمتع بعد أن نمل من أوقاتنا
وتتعالى صرخاات فرحتنا بعدها
أما هي فكانت،تستعمل،لتخفف عنا أوجاع آلامنا
كانت صرخاتنا تتعالى قبل استخدامها
سبحان ربنا سبحانه
كيف تغيرت أحوالنا،،
تلك الأدوية~اللامعة الملونة
أصبحت علاقتها ببعضنا
أشد من علاقة ألعابنا بنا يوم كنا صغارا
أصبحت لهم رفيقة دربهم،
في نومهم واستيقاظهم
في حلهم وترحالهم
معهم معهم
ولن تزال
معهم
*
البعض،،تركها،،،
مل منها،،تماما كاللعب،،
نحبها،لأنها تريحنا،لكننا أحيانا نمل منها
فنتركها،لانتحملها
حملها ثقيل
طعمها مرير،،
والإكثار منها أمر خطير
ولكن،،،،
لحظة،،بل لحظاات،،
أود أن أوصيك ياأيها المريض
وياصاحب الآهات المـتـتاليات
ماذا؟
يامريض!!
أتعبت من ذلك الدواء؟؟
إحمد الله،،،
فكثير منا ليس له دواء
نعم،،،
أوجاعه لاتداوى
لكنه،،يملك ماهو أعظم من تلك الحبيبات الصغيرة
لديه،مايخفف آلامه بسررعة
أتعلم؟
كل الأوجاع التي يتجررعها،،،تزوول إذا استخدمه
والله وكأنه لايحس بها!!!
أصبحت آلامه،،لذة!!
أصبح يسعد بقدومها!!
نعم،،يصررخ بدااخله
وأوجاعه قد تقتله،!
لكنه ينااادي رافعا كفيه لرب السمااااء
رباااه
إني أحتسب ألمي أجرا عندك يوم اللقاء
دوااءه=
"الصبــــــــــــــر "
وآيات ربه تعينه:
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ}
يتوكلون على الله،،ويصبروون على آلامهم طلبا في رضاه
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ }
يرجوون أجرا عند ربهم،،ويطمعون بنعم العقبى هناك
{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
%علموا %،،أن الله يحفظ لهم صبرهم،،،
{وَاصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
تيقنوا أن مابهم ابتلاء منه
فاختاروا ماعند الله،،ومضوا بعزم فيه
{مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
وسبحاان ربهم الحفيظ الرقيب العليم بما يعملوون
سيؤتيهم ربهم
سيؤتيهم أجره وفوزه العظيم
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
يتذكـــــــــــــــــروون
دووووما
حديث نبيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي بلي أعظم البلاء
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري
أتأملتم !!!؟؟؟
أتدرون أيها المرضى مامعنى تلك المراهم؟؟
تأملوا معي!
وفي شرح هذا الحديث قال الإمام العيني في ( عمدة القاري ، 21 / 209 ) :
( قوله " من نصب " أي من تعب وزنه ومعناه .
قوله " ولا وصب " وهو المرض وزنه ومعناه .
قوله " ولا هم " وهو المكروه يلحق الإنسان بحسب ما يقصده والحزن ما يلحقه بسبب حصول مكروه في الماضي وهما من أمراض الباطن والأذى ما يلحقه من تعدي الغير عليه ، والغم بالغين المعجمة ما يضيق على القلب ، وقيل في هذه الأشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن : إن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به ، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل ، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده ، وقيل : الغم والحزن بمعنى واحد ، وقال الكرماني : الغم يشمل جميع المكروهات لأنه إما بسبب ما يعرض للبدن أو للنفس ، والأول إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا ، والثاني إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا ، ثم ذلك إما أن يظهر فيه الانقباض والاغتمام أو لا ، ثم ذلك بالنظر إلى الماضي أو لا ) انتهى
والان
؟؟
أليس يصيبنا التعب؟
أليس يصيبنا شديد وخفيف المرض؟
أليست أوجاعنا هموم علينا؟
أليست تصيبنا الغموم؟
أوليست أدويتنا تؤلمنا؟
أوليست
الإبر كالأشواك تغرز فينا؟
أرأيتم،،!!!
إحمـــــــــــــــــــــــــــ دوا الله
فوالله ذلك ليفررح القلب
قال تعالى/
{قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} أجل،،!!!
مرضك ياهذا= نعـــــــــمة!!!
أشكر ربك عليها،،
حينما ترى المعافى،،يرفل في ثوب الصحة،،
قد تقول في نفسك ولو مرة،،!!
ياليتني مثله!!
لست تحسده،،!!
بل إنما تود أن تحذرره من أن تزول صحته
لكن!!
إذا رأيته مرة أخرى
أرجوك
قل:الحمد لله
الذي
أنعم علي إذ حرمني من تلك العمة
نعم أنعم عليك،،
إذ جعل أوجاعك تكفيرا لسيئاتك
جعلها طهـــــــــــــرا لك ولذنووبك
هو بعاافية من الأمراض،،،نعم،،،
لكنك،،بمرضك،،معافى من الذنووب
"ـــ"
ألست في خير من ربك وفضل؟؟؟؟
بلا والله!!! بلا
إذاً،،،
لماذا ياأيها المريض،،؟؟
أراك من مرضك تجزع وتهلع،،!!!
لست أعجب فتلك فطرتك،،قال تعالى:
(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا)
لكن انظر للآيات التي بعدها،،
قال الله تعالى:
{إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}..
*أتدبرتم كلام ربكم؟؟
أتذكرون بما قرن الله الصلاة بالقرآن؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
"""""""
هكذا،،دائما،،
تصبـــــــر بربك،على مرضـــــــك
واستعن بربك في صلاتك
أتشعر بالألم،يعتصرك؟
أتخنقك آلامك وتخيفك؟
أتبلي أمراضك جسدك وروحك؟
إفــــــــررررح إذا،،>>
كانت إجابتك نعم>>لأنها نِعَم
::/
فكلما أوجعتك،،أسجد لربك،،
وانطرح ببابه
وادعه
نااده
إسعد بلذة التضررع إليه
صدقني،،!!،،،،،،،،،والله سترتاااح
^ ^
أتعلم،،،؟؟
الألم حلو،،!!
والذي يحليه،،،تلك اللذة في السجدة
تلك الدعووة،،تلك الإستكانة
وذلك %التوكل%
×××
روووحك تطمئن بذكر خالقها
وجسدك يستجيب إذا رجع لخالقه
""
كن بربك واثقا،،!!
أنه معـــــك
هو الذي قدر عليك،،!
وهو القادر على إذهابه،،!
""
ليكن لك في الأنبياء قدوة
انظر إلى قوله تعالى:
{{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }} الآنبياء
وقآل تعآلى على لسان إبراهيم عليه السلام :
"الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80
) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) "
وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" {وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ
فَلَا كَاشِف لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْك بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلّ
شَيْء قَدِير}
أتدبرت آيات ربك!!!
أعلمت الآآن!!
نعمة ربك سبحانه عليك،!
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ربنا إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
والعفو والعافية في ديننا ودنيانا
رضينا بك ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
اللهم
اللهم
اللهم
صَبِّرنَا على أمراضنا
وأعنا على احتساب أجرنا
واغفر لنا ذنوبنا
وتوفنا مع الأبرااااار
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن كلام شيخنا الفاضل صالح المغامسي/
أي بلاء أنت فيه، ثق تمامًا أنه يوجد من هو أعظم بلاءًا منك، لكن عليك أن تفقه أن الإنسان متى سلم دينه فليس في بلاءٍ قط !
ومتى اُبتلِي في دينه، فهو لم يرَ العافية أبدًا، فالبلاء الحق أن يُبتلَى الإنسان والعياذ بالله في دينه في قلبه وأما البلاء في الأبدان فإنه يُنتصر ويُغلب عليه بالصبر واحتساب الأجر من الله جل وعلا يوم القيامة.
يقول صلى الله عليه وسلم: " يودّ أهل العافية يوم القيامة لو أنهم غُلبوا بكذا وكذا " لما يروا من إكرام الله جل وعلا لأهل البلاء، طبعا المقصود أهل البلاء الذين عوفوا.
والله جل وعلا لمّا خلق أبانا آدم وأخرج من ظهره ذريته رأى آدم في أبنائه التفاوت، منهم المعافى ومنهم المبتلى، فقال: أيْ ربّ لو سوّيت بين عبادك ؟ فقال الله له: يا آدم إني أحب أن أُشكر !
والآن فليتفكر كل واحد منّا فيما أفاء الله جل وعلا عليه من النعم، من نعمة العافية، من نعمة المال من نعمة الستر، من نعمة القدرة على الغدو والرواح، من نعمة القدرة على الذكر، هل أدى شكر هذه النعم أو لم يؤدها !
والله إن المرء ليستحي من الله إذا آوى إلى فراشه وهو يخطو على قدميه يرى العافية في نفسه، يرى العافية في أهله، يرى العافية في أبنائه، يرى العافية في بناته، يرى العافية في نظرة الناس إليه.
يقدر يصنع أي شي، يخرج في أي ساعة من الليل، يقود سيارته، يشتري طعامه، يزور صديقًا، يؤانس أخًا، يتنقل في بيته كيفما شاء. ثم يهمّ أن يضطجع فليسأل نفسه: أين هو من شكر الله تبارك وتعالى على هذه النعم ؟
على الأقل إن كنا عاجزين ونحن عاجزون مقصرون في شكرها عباديًا - عمل الجوارح - فلا أقل من أن يشكر الله جل وعلا بالقلب.
فليقع في قلبك أن الله جل وعلا قادر على أن يسلبك هذه النعمة، وأن الله جل وعلا قادر على أن يأخذها منك وأن الله جل وعلا قادر على أن يمنعك من ما تستطيع أن تفعله. فإذا وقع هذا في القلب، كان الإنسان قد وصل إلى طريق عظيم في شكر الله تبارك وتعالى.
ورد أن الله جل وعلا قال لداوود: اعملوا آل داوود شكرا. قال: أي رب كيف أشكرك ونعمة الشكر منك ؟ ، فأوحى الله جل وعلا إليه: الآن عرفتني يا داوود.
فاعلم أن الله جل وعلا غني أصلا عن طاعتنا كلها، ألا ترى إلى هذه الضفادع نقيقها تسبيح لله تبارك وتعالى ولهذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم قتلها، الإنسان يمر على مستنقع ماء يسمعها ويتأذى من صوتها، لكن من علمه الله القرآن والسنة إذا سمع نقيقها تذكر تقصيره في ذكر الله جل وعلا وشكره والتسبيح بحمده وذكر آلائه وتعريف الناس بربهم تبارك وتعالى.
والمقصود من هذا كله أن لا ينظر الإنسان إلى الخلق نظرة ازدراء، وأن يحمد الله جل وعلا على نعمه وفضله والله تعالى يقول : " لأن شكرتم لأزيدنكم وإن كفرتم إن عذابي لشديد "
منقوووول للفائدة [/COLOR]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاكي الله خيرجزاء
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
[img]https://www.********************/d2/up13158009571.gif[/img]