عنوان الموضوع : الهرمونات و التغيرات المزاجية خلال الدورة الشهريه - جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الهرمونات و التغيرات المزاجية خلال الدورة الشهريه
عرضت مجموعة من الصور على مجموعة النساء اللواتي شاركن في هذه الدراسة أثناء دورتهن الشهرية, فقلن إن هذه الصور أعجبتهن , ثم قلن إنها لم تعجبهن , ثم قلن إنها محايدة فكانت إجاباتهن تختلف باختلاف مراحل دورتهن الشهرية .
و خلال المرحلة المبكرة وهي مرحلة قبيل الإباضة , لم تبد أدمغة النساء أي زيادة و واضحة في أنشطتها أثناء روية الصور. و عند مشاهدة الصور نفسها في مرحلة منتصف الدورة الشهرية لديهن ظهرت زيادة واضحة في أنشطة الأدمغة , وظهرت أجزاؤها التي تتحكم في الأحاسيس فهل هذه الأسباب التي تجعل المرأة تعاني من تغيرات نفسية و مزاجية مثل الاكتئاب مرتين أكثر من الرجال ؟ هذا ما أكده العلماء المختصين في الدورة الشهرية لدى المرأة
التغيرات المزاجية
تعرف كل النساء , ولو بدرجات مختلفة , تغيرات مزاجية خلال الدورة الشهرية , حيث يمكن لتغير المزاج أن يتحول إلى مشكلة كبيرة بسبب عدم إمكانية التحكم في قوته و مرات حدوثه خلال المدورة الشهرية . و كثيراً ما تكون التقلبات المزاجية التي تعانيها المرأة مفاجئة و محبطة و قوية التأثير , سواء بالنسبة إليها أم لعائلتها . لهذا , فإنه من المهم للمرأة أن تفهم جيداً لماذا يحدث لها هذا التغيرات و التقلبات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية , هي اضطرابات نفسية تعرف عموماً على أنها (( تغيرات سريعة و مفاجئة في الحالة المزاجية )).
وهذا يعني أن المرأة تصاب بتقلبات مزاجية مفاجئة و قوية لا مبرر لها فلا تفهمها ,إذا أحياناً تشعر المرأة بأنها حزينة و لا تعرف لماذا , و أحياناً تشعر بأنها عصبية أو غاضبة من دون أن ترى لذلك سببا منطقيا , ولكن السبب الحقيقي هو التغيرات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية
أسباب نفسية
يمكن jقسيم أسباب التغيرات المزاجية المرتبطة بالعادة الشهرية إلى مجموعتين : أسباب نفسية و أسباب فيزيولوجية , مع أن الاعتقاد الأقوى و الأوسع انتشارا , هو أن الأسباب االفيزيولوجية هي المسئول الأول عن التغيرات المزاجية التي تحدث خلال الدورة الشهرية التي تحدث للمرأة خلال الدورة الشهرية, إما أن تكون مرتبطة بحدوث عدم توازن كيمائي في الدماغ, هو شيء نادر الحدوث , و إن حدث يكون السبب وراثياً .
و إما أن تكون مرتبطة بالضغط النفسي اليومي, مثل ضغط العمل او أزمة عاطفية ما , أو الانغماس في أمر ما أكثر مما ينبغي , لدرجة الإرهاق , ما يؤدي إلى عدم استقرار نفسي و مزاجي . و سوءا أكان هذا أم ذا فأعلمي أن هذه الأسباب النفسية تبقي أقل تدخلاً في تقلب المزاج عند المرأة من الأسباب الفيزيولوجية.
أسباب فيزيولوجية
للهرمونات مثل ال" إستروجين" و ال "بروجسيترون" تأثيرات واضحة في الحالة النفسية للمرأة , حيث يمكن لهذه الهرمونات أن تحدث تغيرات مزاجية مع تطور الدورة الشهرية, و ذلك لكون الدورة الشهرية تتحكم في مستوى "السيروتونين" في الدماغ و هذا الأخير هو المادة المسئولة عن حالة المزاج و روح المرح لدى الإنسان . إذن , عندما ينخفض مستوى السيروتونين فإن الحالة المزاجية للمرأة تسوء . و عندما يرتفع مستواة فإن الحالة المزاجية للمرأة تتحسن . لهذا نقول إن التغيرات و التقلبات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية لدى المرأة , تحدث عندما لا يكون هناك توازن في مستويات السيروتونين.
صحيح أن خلل الهرمونات و تغير مستوياتها خلال الدورة الشهرية سببان رئيسيان في التقلبات المزاجية و النفسية التي تصيب المرأة أثناء الدورة الشهرية , لكن هناك حلول متعددة و أمنة يمكن اللجوء إليها لتخفيف أثر ذلك.
علاج
هناك ثلاثة حلول يمكن اللجوء إليها لعلاج التقلبات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية : تغيير نمط العيش , تبني حلول بديلة , اللجوء إلى الأدوية و الجراحة و لكن قبل البدء ينبغي اختيار العلاج الأكثر أماناً على صحة المرأة , و الأقل خطورة , حتى إذا ما يثبت نجاحاته , يمكن حينها الانتقال إلى مستوى أخر من العلاج
أول مستويات العلاج و أكثرها أمناً , هو تغيير نمط العيش , على الرغم من كل ما ينطوي عليه ذلك من تحد , فليس من السهل على المرأة تغيير عاداتها اليومية ] و التحلي بقدر كبير من النظام و لالتزام لكن إتباع هذا العلاج اثبت فعاليته لدى الكثير من النساء. فحتى أولئك اللواتي أدخلن على حياتهن تغيرات بسيطة , لاحظن الفرق سريعاً في تحسن حالتهن المزاجية . و يقوم هذا العلاج أساساً على الابتعاد عن الضغط النفسي فبممارسة الرياضة اليوغا أو التأمل و الحفاظ على اللياقة البدنية بممارسة أنواع مختلفة من التمارين الرياضية و أتباع نظام غذائي متوازن وصحي . و لا يمكن للمرأة الاستهانة بأهمية بعض الأطعمة في تحسين حالتها المزاجية من خلال رفع مستوى السيروتونين حيث يكون عليها الابتعاد ما أمكن عن المشروبات المنبهة و خاصة القهوة ,والإكثار من الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل البطاطس و الحبوب و تناول المزيد من البروتينات , كما سيكون عليها تجبن الأغذية الغنية بالسكريات.
أما الحلول البديلة فيمكنها أن تكون فعالة جداً في علاج التقلبات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية , نذكر من ضمنها العلاج بالإعشاب و جلسات التدليك و المساج , حتى العلاج بالإبر الصينية وهي كلها علاجات أثبتت فعاليتها في تحسين الحلاة المزاجية , كما أن أغلب النساء يفضلن العلاج بالأعشاب , لأن العلاجات الأخرى تتطلب وقتاً و مجهوداً كبيرين و تكلف أكثر مادياً .
أما المستوى الثالث من العلاج , فيتمثل في اللجوء إلى التدخل الطبي , و لكنه مستوى ينطوي إلى حد ما على مخاطرة كما أنه مكلف مادياً . ويتمثل هذا العلاج في بإعطاء المريضة هرمونات بديلة أو مكملات هرمونية تعوضها عن نقص الهرمونات لديها خاصة إن كانت في سن انقطاع الطمث لكن هذا العلاج و إن كان فعالاً في القضاء على التقلبات المزاجية إلا أن له أضراراً جانبية يمكن أن تكون خطيرة فهو يرفع من احتمال تعرض المرأة التي تتعاطاه لأنواع عدة من السرطان كما أثبتت إحدى الدراسات الأميركية و بما أنه علاج حديث نوعا ما , فالدراسات لا تزال جارية للتأكد من تأثيراته الجانبية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
موضوع رائع وانا بصراحه كنت دائما قبل الدوره اعمل مشاكل ليش ماكنت اعرف بس هلا اعرفت السبب مشكوره
سوسو1978
__________________________________________________ __________
فعلا معلومات مهمة جدا
مشكورة على الموضوع الرائع والمعلومات الاروع
__________________________________________________ __________
سوسو
تسلمين ع الإطلالة اللطيفة
عوافي يارب
__________________________________________________ __________
تسلم ايدك موضوع مهم ومفيد كتير
والله انا كتير بكون عصبيه ومتقلبه المزاج عند موعيد الدوره
يعطيكي الف عافيه على الافاده
__________________________________________________ __________
يعطيييييييييييييك العافيه