عنوان الموضوع : رواية ترى ماجيت أبكسر خاطرك لا قلت لك تعبان -رواية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
رواية ترى ماجيت أبكسر خاطرك لا قلت لك تعبان
السلام عليكم ,
كيفكم ؟ , هذيّ ثانيّ تجربة لي بالكتابةة ,
كتبت العام رواية و تعبت عليها بس ضاعت بفورات لجهازي
آه و هالمرة جيت لكمْ و انا مليانةة حماس و حامسكم معيّ بيكون الدافع انيّ اكمل ,
نظامي بيكون بارت بالإسبوع و بيكون كل خميس ان شاء الله ,
هالمره نزلتها اليوم عشان امور تفعيل العضوية و هيك , نزلتها بمنتديين اثنين ومنتداكم الثاني و اتمنى تلقى النجاح المطلوب , صحبتي منور كانت رافضة
تشاركنيّ فيها لأن على قولتها تعبي و انها ماتعرف و من هالسوالف , و قررت تساعدنيّ
ف بعض الاشياء , و بس ,
اتركم مع الروايةة ,
:
بدايةً الحمد لله على كل حال و كُل نعمة من بهاَ علينَا , ثانياَ حبيت اعرض لكم هذه الرواية اللي تجسد مايدور في عقلي و بنات آفكاري ;$ و اتقبل جميع النقد و المدح آمله آن تحوز على كُل الرضا ,
شكراً ,
- واقفة تناظر الدنيا بره , الهدوء طاغي ع المكان دخلت عليها بنت عمها بهدوء . .
دينا : بتولَه حبيبي
البتول بإبتسامة صافيه لفت عليها : عيونها
دينا براحة و بينها و بين نفسها "الحمدلله باين عليها مرتاحة اليوم " : تقولك ماما انزلي معنا تحت بيجون عماتي و عمامي و عيالهم نسيتي اليوم عزيمة آحمد ,
البتول بدهشة تناظر ساعتها كانت واقفة تناظر من البلكون ناسية ان مر على وقوفها ساعتين و نص و صار العشاء : يووء , يلا بتروش و البس لا تقولين لي جا احد !
دينا بوناسه لا باقي بس على وصول ماقلتيلي شرايك بلبسي " تدور على نفسها كانت لابسة تنورة سوداء ماسكه ع الجسم لفوق الركبة و بلوزة بيضاء برسومات اورنج ثلاث ارباع ماسكه عند المرافق و واسعه جهة الاكتاف "
البتول و هي تنزل ساعتها و اسورتها ع التسريحة : روعة ربي يحفظك ,
دينا تطبع بوسة قويه على خد بنت عمها : فديتك يالله استعجلي ,
البتول تضحك عليها و تسحب روب الجسم و تدخل دورة المياه . . .
: اليوم مر شهر على وفاة عبد اللطيف صالح الـ ..... " آب بطلة من بطلاتي * البتول * ,
سكته قلبيه فيّ حين غفلة خطفت آب عزيز على عائلته و خطفت آم عزيزة على قلب آبنتها , كانت وحيدة الخوات و الأخوان ماعرفت كيف تفقد اعز من على قلبها غير وجود اهلها حولها اللي خفف عليها و قدرت تتمساك و ترجع مثل قبل البتول المرحة الدلوعة الـ و الـ مع وجود بعض اللحظات اللي تكون مختليه بنفسها فيها و يرجع فيها لوقت لذاك الموقف اللي مارح تنساه لو وش ما صار ,
كل اللي عرفته ان عمها جا خذها من فلتهم على اساس تجي عنده بالبيت تتبسط مع البنات بس برضوا استغربت سواقنا موجود و ليه البنات ماكلمونيّ من اول ماركبت معه و قلبي ناقزني توتري ماوقف ,
تكلمت : عميّ وش صاير ؟
عمها عبد الرحمن بهدوء : مافيّ شي ليه !
البتول تفرك ايدينها ببعض و بضحكة متوترة : شدعوه عميّ جاي بنفسك تجيبني عندكم , عندنا سايق و عندكم و غير كذا ماتصلت على البنات عشان يجوني و ما . .
قاطعها بوقار و هدوء : حبيت اشوف بنت اخويّ فيها شي !
البتول بحرج من عمها : لا عمي آسفه اذا ضايقتك ,
عبد الرحمن مسك ايدها بحنان : ماودي اقولك كلام يقولونه لكل شخص بحالتك و مايأثر فيك , و ماودي ارميّ عليك الخبر من غير مقدمات ,
البتول " بوقتها لحد يسألنيّ وش حسيت فيه العرق بدا يتصبب من جبيني و التوتر زاد و قلبي ماعاد احس بدقاته من كثر ماهو يدق و اللي صدمني و وترني حاجتين ,
عمي قالي ، شخص بحالتي * وش فيها حالتي , ارمي عليك الخبر * فيّ مصيبة صايرة !
طلعت مني كلماتي من غير شعور : من مات !
توقعت يكون حد عزيز علي بس ابد ما جا ببالي اللي نطق بسمائهم : اطلبي الرحمة لوالدينك هذا طريق ماشين عليه ,
و طلعت منها شهقة لو بموقف غير هالموقف كان صاب عمها التهاب ب آذنه ,
بدت موجة البكا و الاعياء و بعض الوقت كان يصير اغماء ,
مرت ليالي العزاء كئيبة جداً , بين تأثر الكل و نحيب الاغلب و توتر الباقي ,
كان كل يوم ينتهي بأبرة بمعصمها تهديها , بنات عمها صاروا مايفارقونها عمها يراقب آكلها بنفسه زوجة عمها ماتنام الا و هي تقرا عليها ,
و اليوم مر شهر على وفاته مثل اذكرنا بدت تهدا و ترجع لوضعها طلبت ترجع فلتهم بس عمها رفض رفض نهائي و هي استسلمت و خالاتها
اطلبوا منها تجلس ف بيت عمها بعد ماخافوا يصير فيها شي و اسكتوا لرغبة عمها ,
,
طلع من دورة المياه الخاصة بجناحه و هو يثبت الفوطة على خصره بدل الروب الجوو حار و ماله خلق , بدا ينشف شعره اللي وصل لين تحت اذنه
و على شفاته ابتسامه و يتكلم : يارب الوالده ماتصّر علي اقصه تعودت عليه معطيني شكل ,
و بدا يمسح على دقنه اللي حلقه و ضبطله سكسوكه (y) ابتسم على شكله الوسيم و جسمه الرياضي وجهه بعيون و رموش كثيفه و نهاية دقنه على شكل 7
, سمع صوت ضرب طربي ع باب جناحه ابتسم ياحبيّ لها فتح الباب : هاه !
دينا بروقان : متى ناوي تنزل بابا يقول الرجال بدو يجون و انت صاحب العزيمة ياحظي و مابعد تلبس !!
يناظر بدلته و ثوبه : وش البس محتار !
دينا بضحكة : يا آخوي العزيز يقولك المثل * عتيق الصوف و لا جديد
يقاطعها : ادري يااختي الاكثر عزه ههههههههه اشوف رايتس بس ,
دينا : هههههههههههههههه طيب على هونك على لهجة الشرقية
احمد و هو يطلعها لبره الجناح : طيب خليني البس الوالد بيهزئني ,
و هي تطلع : طيب استعجل يالله قد وش انتوا باردين انتْ و بتولوووه ,
احمد بصراخ : طيب طلعيييييي !
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
,
ميساء ترتب خصل شعرها المتطايرة و بيدها الجوال تكلم زوجها : هلا ياروحي ,
بدر بروقان : تحبيني ؟
ميساء ميته ضحك : بالله هذا سؤال ! , توك شايفني و موصلني و هذا سؤال داق عشانه !
بدر : عادي زوجتي و بستهبل عليها فيها شي ولا !
ميساء بخجل مر على زواجها 3 سنوات <3 : لا مافيها شي , وش كنت بقول منت جاي العزيمة اليوم ؟
بدر يرتب شماغه : الا بجي انتِ اللي طالعه بدري ولا كان جيت معك بس اضطريت ارجع البس و اتجهز و انتِ اهلي و لازم اروح " يقلد صوتها "
ميساء بدلع : حبيبي بطلب طلب
بدر و عارف مسبقاّ وش تبي : لالالالا مافيّ
ميساء تدلع عليه : بس اليوم
بدر يقاوم اسلوبها : ميساء !
طنقرلات عليه و بوزت : خلاص ان شاء الله , تبي شي ماما تبيني !
بدر يمسك نفسه من الضحك و بإبتسامه : احبك
ميساء اللي لانت ملامحها : بس اليوم ,
بدر بإستسلام : طيب
ميساء بخجل : فديتك
بدر : يالله روحي عند اهلك , ربي يحفظك
ميساء : الله لا يحرمني منك ,
رتبت اطراف فستانها الوردي الناعم خيوط و ماسك من عند الصدر و يتوسع بعده مثل الشلال , القت نظرة اخيره ع الروج الناعم و الكحل السموكي الثقيل
معطي عيونها روعة و ابتسمت و رجعت جوا صالة فلتهم الكبيرة ترحب بأهلها مع اُمها ,
,
ام احمد تنادي ميساء : ميساء يمه شوفي الخدم خل يجيبون الضيافةة عماتك جوو ,
ميساء بفرحة لوناسة اهلها و اخوهم جا بشهادة ترفع الراس دكتوراه في ادارة الاعمال : ان شاء الله يمه
الخدم حاملين بيدينهم صواني الحلو و القهوة و الشاي , تستلمهم دينا و تبدا تقهوء عماتها . .
العمه موضي : شلونك يمه دينا ؟
دينا بإبتسمة : بخير يا عمه بشريني عن البنات وينهم ؟
العمه موضي : جايين بس تعرفين للحين ماخلصوا من خرابيط لبسهم و المكياج ,
دينا بضحك على اسلوب عمتها : ههههههههه حبيباتي ,
تقهوي عمتها عايشة : هاه مستعده للدراسة !
دينا بحماس تجلس بجمب عمتها و هي تقد لها الحلا : حيييل يا عمه حتى بتوو تطنز علي تعرفينها ثاني سنة و تقولي عادي لا تتحمسين
العمه عايشة بحنان : حبيبتي و الله , الله يوفقكم
دينا : آمين
و تكمل تقهوي عماتها ,
البتول ترش من العطر على نحرها و تبتسم و هي تناظر المرايا
تناظر كيف تغيرت شويّ نحفت حييل , اكثر عن قبل بس بهالاسبوع الاخير بدت ترجع لها صحتها شوي شوي ,
من شعرها الحريري اللي يوصل اطول من نص شعرها و الغمازات اللي تزين خدها و خصرها المنحوت متوسطة الطول ,
عدلت تنورتها السوداء اللي اطول من نص الفخذ بشوي و بلوزتها السوداء النص كم و فوقها جاكيتها البربري ثلاث ارباع ,
عدلة ياقة الجاكيت و عدلت الروج و القت نظرة ع الكحلةة و اخذت جوالها و طلعت من الجناح رح تنزل . .
__________________________________________________ __________
طلعت و هي ناوية تنزل باب لمحة جناح احمد ينفتح رجعت على ورى و هي تراقب , انتبهة له و هو يدندن عيونك آخر آمالي و نزل ,
تنفسك براحة آخر مره سمعة مخططات عمها بخصوصها مع احمد و هي ماتبي تتزوج واحد من غير رغبته فيها مع ان الف من يتمناها
بس برضوا انا انسانة دمقراطية و بحاول قد مااقدر اتجنبه شغل الروايات و اشوفه و يشوفني ماله داعي , ابتسمت براحة و انزلت ,
,
قابل عماته بالصالة ,
العمه حنان بهدوئها : هلا يمه ,
احمد يبوس راسها : هلا بك عمتيّ وشلونك ؟
العمه حنان تبتسم له : الحمدلله بخير ياولدي بشرني عنك انت؟
احمد يسلم على باقي عماته و يسأل عن آحوالهم : آبد يا عماتي تمام دامكم بخير و صحة و عافية ,
العمه عايشة و هي تقرا عليه : قريت على نفسك يا يمه ؟
احمد يبوس ايدها بحنان " و هذا اللي يميزه حنيته " : لا و الله يا عمه بس ان شاء الله ما من مضره ,
العمه موضي تحصنه و تضربه على كتفه : اقول بس العين حق ,
دينا و هي جايه من المطبخ تناظرهم : مشاء الله متجمعين عليه من زينه انا اللي اتدلع و بس ,
العمه عايشة بضحكه : يكفينا دلوعة وحده البتول يطلع لنا غيرها ,
دينا تناظر ملامح احمد : اي و الله ههههههههه ,
احمد حسيتهم يلمحون لي بشي بس ماحطيت ف بالي ,
ام احمد و هي تشوف عماته محاوطينه و بإبتسامة لهم : يمه ابوك مع اخوك و عيال عماتك و عمامك روح لهم الرجال بدو يتكاثرونْ ,
احمد يمشي لها و يبوس راسها : ان شاء الله يالغلا ,
ام احمد : تحب الكعبه ياروحي " و تربت على ايده "
بنفس الوقت كانت في وحده لمحته مع عماتها و غيرت طريقها للمطبخ ,
البتول تجلس على كراسي المطبخ بجمب ميساء ,
البتول تبوس خدها بالقوة : فديت اللي ماخذين عقل بنت عمي ,
ميساء تبتسم لها و هي تضبط التبولة مع الخدم و تعطيهم التعليمات : ههههههههه فديتك انتِ وينك ماشفتك العصر اول ماجيت ,
البتول و هي تزين صحون التقديم للمقبلات التبولة و الورق عنب : و الله يا اُمي انتِ انشغلت و ماحسيت بالوقت و ربي سامحيني,
ميساء ابتسمت بحنان لها للحين تسرح حييل و ماتحس بالوقت : مسموحة هالمره ,
البتول تضمها : ميسووو احببك ,
ميساء تضحك : طيب روقان يابنت لا تخربين شكلي ما جو للحين ضيوفنا كلهم ,
البتول تبعد بخذر : اووبز هههه ,
ميساء تناظرها : وش هالزين ,
البتول تصلح تنورتها و تجلس : ابد هذا بعض مما عندكم ,
ميساء تدز كتفها : عن العياره ,
البتول تطلع لها علبة ببسي من الفريزر الكبير و تصبه بكاس و تشرب , ميساء تسحب الكاسه منها : بنت قالتلي دنوو انك ماكلتي شي !
البتول ترتب خصلات شعرها اللي طايح على وجهها : تنصب عليك سهرانين لين الصبح و افطرنا ,
ميساء تناظرها بعتب : بتووله الصبح صارله اكثر من 12 ساعة و غير كذا نمتي و صحيتي و و و لاتخليني اكلمك مثل الاطفال ,
البتول بإبتسامة لنبرة الاهتمام بعيونها و ترتبت على كفها : الله لا يحرمني منك , ان شاء الله باكل ,
ميساء تبتسم لها : الا صدق سجلتي موادك بالجامعة للسنة هذي مابقا شي للدراسة ,
البتول و هي تناظرها و من صار حادث الوفاة و هي مهتمه فيها و تجيب لها الاخبار اللي تهمها : اي ياقلبي لا تحاتين ,
ميساء تستلم المقليات و تضبطهم بصحون التقديم : ماشفتي عمر اذا طلع ولا !
البتول تمسك حبه من السمبوس و تفتحها بالسكين لانها حاره و تاكل منها و تشرب شويه من الببسي : يب يب من زمان نازل مع عميّ
ميساء : جد مانتبهت له كنت ابي اشوفه ,
البتول تمسك جوالها : تبين اقوله يجي ياخذ الشاي و القهوة و تشوفينه مره وحده ,
ميساء و هي تفكر : طيب ,
تمسك جوالها و تضغط على اسمه اتصال ثواني الا جاها صوته : هلا البتول ,
البتول : عموورْ تعال خذ الشاي و القهوة اللي طلبتوهم زيادة و ميسوو بتسلم عليك ماشافتك ,
عمر يجلس بجمب احمد : طيب قوليلها بجي دقايق ,
البتول : اوكي ,
و قفلت ,
__________________________________________________ __________
البتول : اوكي ,
و قفلت ,
ميساء اللي استغلت غفلتها و مسكت جوالها و ارسلت مسج لعمر : حبيبي اخوي صدق ابي اشوفك و ولهانة عليك
بس ارسل احمد بدل عنك تكفاا ,
انشغلت البتول بالترتيب مع الخدم , ميساء جاها الرد من عمر اللي رفع حاجبه مستغرب :ليه ,
ميساء ترسل بخفة : ابد ابيه يشوف البتول ,
عمر فهم الطبخه و ابتسم و هو يقول بنفسه موعد عشاق يعني ! رسل لها : اوك ,
التفت على صوت احمد اللي سأله و انتبه لاسم البتول ف بداية اتصاله : من اللي اتصل عليك ,
عمر بإبتسامة للمخطط المدبر له : بنت عمي البتول !
احمد بتعجب : شكل علاقتك فيها قوية !
عمر و لازالت على وجهه الإبتسامة : يس
احمد بتساؤل : و ما تتغطا عنك !
عمر يناظره :/ : تراك رحت تدرس مو تغير دينك ! وش ما تتغطا مني انهبلت !
احمد يناظره بعقل : وش مفكرني انت للحين اعرف دينا و عاداتنا و تقاليدنا بس شفتها تكلمك عادي قلت يمكن عادي شفيك !
عمر يوقف يسلم ع الجماعة المقبله : طيب روح لهم للمطبخ جيب القهوة و الشاي من عندهم ,
احمد يناظره بذكاء : اقنعني ! وين الخدم و عيال عمي سعود تراهم يمتوسط رجال علموهم ع المرجلة من الحين !
عمر يتجاهله و يتوجه للرجال بيسلم : لو انا فاضي كان رحت , و عيال عمي ماشوفهم رح انت ,
احمد يناظر عمر و هو يسلم و يكلم نفسه طلعوا منها اعرف سوالفكم اكيد في شي يخليك ترسلني بس ليه لا نروح نشوف وش عندهم ,
,
دينا و هي تدخل المطبخ : وينكم حريم عمامي و البنات جوو ,
ميساء ترش عطرها عند الباب و تسحب دينا : يالله تعالي نروح ,
البتول بتلحقهم : و انا معكم بعد
ميساء توقف : لا لا اصبري شوفي بس اذا خلصت الخدامة من اخر صحن للمقليات تعالي الله يخليك بعتمد عليك !
دينا مستغربة الخدم موجودين بس ماعلقت ,
البتول بحسن نية مع ان ماخفاها السبب اللي لفة نظر دينا : آوكي ,
رجعت للمطبخ و بدت تصف و ترتب انتبهت على طرف ثوب عند الباب الخارجي للمطبخ ابتسمت و رفعت راسها تلقائياً و ركضت بتروح للعباة
وقفت فجآة مقابلة الباب الداخلي و الباب الخارجي بظهرها هذا مو عمر ! , احمد قربت للمطبخ على اساس مابي ادخل حسيت في احد كنت بنادي وحده
من الخدم لفيت بعطي المطبخ ظهري و انتبهت لبنت ترتب و شعرها جاي على وجهها و شكلها كان خطيير من الغمازة اللي مزين خدها اول مارفعت وجهها
و الجاكيت الاسود ثلاث ارباع مكفوسه اطرافه و باين بربري من داخل كانت مذهلة شفتها لفتت و هي مبتسمة ووقفت شكلها تفاجأت عرفت انها البتول
عطيت المطبخ ظهري و تنحنحت : احمم ,
البتول تجمد الدم بعروقي مدري كيف جتني طاقة و مشيت لداخل بسرعة ووجهي اححممر , وقفت عند المغاسل الداخلية اتنفس بالقوة
اووف ياربي هذا الحين وش بيفكر بيفكرني ميته عليه و متعمده اقابل وجهه , بدت تهف على وجهها و تحاول تتروق و تدخل تسلم يارب انه مانتبه <3
احمد شفت محد يرد علي تنحنحت مره الثانية التفت بشوف شسالفه لفيت الا بوجهة وحده من الخدم وججها اعوذ بالله : بسم الله الرحمن الرحيم
الخدامه بالما : what sir ? " ماذا سيدي "
احمد يناظر : where is Tea and Coffee ?
الخدامة بالما تجيبهم له : Take it sir
مشا لداخل المجلس الكبير ,
: اعتقد جا وقت التعريف بالعائلة و التوضيح اكثر ,
عبدالرحمن صالح الـ . . . . . " آبو آحمد عمره 47 سنه , زوجته سارة " آم آحمد عمرها 42 سنة ,
احمد : 27 سنة دكتوراه ادارة اعمال , عمر : 25 سنة ماجستير ف الهدنسة يشتغلون مع ابوهم بشركته ,
ميساء 23 سنة متخرجة من جامعة الدمام ادب انجليزي متزوجة ولد عمتها موضي بدر تحبه و تموت
فيه صحيح يضايقها دوامه الطويل اوقات بس تنبسط يكفي انه معها كل اليوم و في من صديقاتها ازواجهم يشتغلون بمكان و حريمهم بمكان,
ملامحها عاديه فيها حده بسيطة يعطيها نفحة غرور بس ابتساماتها اللي ماتفارق وججها ترتسم و تلين ملامحها مليانه بشكل جذاب و يفتن ,
دينا : 19 سنة رح تدرس بالجامعة , قصيرة مو حييل بس
قصرها يعطيها جاذبية شوي شعرها ناعم بس مو انعم من اختها و البتول كرموش على نعومه تهبل و شفايف مكرزه ,
,
اما البتول وحيدة الاخوان و الخوات : عمرها 20 سنة اختصاصها علوم الحاسب و تقنية المعلومات من قبل وفاة عمها كانت تبي تشتغل بشركة ابوها و عمها
بس ابوها قالها الشركة مليانه رجال اقنعها تشتغل ف بنك و انبسطت <3 نجي لملامحها , بيضاء على حنطي شوي بس تميل للبياض اكثر
لها نحر فاتن بعظام رقبة بارزه خصر يفتن و سيقان تجذب و خاصه لا لبست قصير يحتار الانسان فيها ضعف ممزوج بملى ف بعض الاماكن ,
__________________________________________________ __________
,
ناصر صالح الـ . . . . عمره 45 سنة , متزوج عبير عمرها 40 و اللي قريبة من سارة زوجة عبد الرحمن لتقارب السن بينهم راعية واجب و عسل ,
و اللي ساعدتها كثير ف بداية زواجها بحكم خبرتها اكثر منها , و واجهتها مشاكل مع زوجها ناصر اللي كان مايرفض طلب لأهله و هي كانت
توها ف بداية مراهقتها و الحمدلله صاروا من الازواج المثالين مع الوقت و ماتحسفت على زواجها منه ,
وليد : 26 سنة مزاجه مرح و حبوب و يحب الضحك و بنفس الوقت رجال ينشهد له يشتغل معيد بالجامعة ,
صفاء : 24 سنة متزوجة ياسر ولد خالتها و عندها ولد عزام عمره سنتين خلصت دراسة بكالوريس ف الكيمياء و حملت ب عزامم , اسم على مسمى
صافيه من جوا و برا بيضاء بخدود ورديه فيها وصوف اكثر من ملامح ملامحها عاديه ,
رنا : 20 سنة تدرس مع البتول و علاقتها فيها مره قوية بس اختارت قسم مختلف اللي هو الاحياء مرحه و ماتحب تشوف بنات عمها متضايقات ابد عاديه
بس حركاتها و فرفشتها تعطي لها جاذبية ,
حمد : 13 سنة هادي و بحاله صديقه الصدوق عبد العزيز ولد عمه سعود ,
,
سعود صالح الـ . . . . . العم الأصغر بينهم عمره 37 سنة ,
زوجته مريم و اللي تصير بنت خالته 35 سنة اصغر حريم اخوان زوجها حبوبه مره و قريبه من بنات حماها عبد الرحمن و ناصر و البتول ,
منصور : 13 سنة و قريب من ولد عمها و حبيب الكل ,
ديما : 8 سنوات البنات يموتون عليها دلوعة و على قولتهم هذي البتول الصغيرة حتى بالملامح تاخذ منها بالغمازات و توريد الخدود ,
,
العمه موضي اكبر العمات : عمرها 46 سنة حبيبة و قلبها طيب بس لها نقزات و قطات و حلات الواحد ف السليم معها ,
بدر : 26 سنة عاقل و رزين يشتغل ضابط بالشرطة و مايحب الللف و الدوران , زوج ميساء بنت خاله ,
فيصل : 24 سنة يشتغل مع ابوه بشركتهم الخاصة مغازلجي درجة اولى يموت على سوالف البنات ,
هيفاء : 23 سنة مغرورة و شايفه نفسها عكس ميساء اللي من عمرها و حقودة جميلة و جمالها حاد معطيها غرور اكثر عكس ميساء اللي اول ماتبتسم
الحده الخفيفه اللي بملامحها تختفي , مملوحة و جذابة فيها رقه بس دايم تصطنع القوه من اهل ابوها اللي غيروها و ملوها حقد على بنات خوالها ,
سمر : 20 سنة مع البتول بالتخصص حبوبة لابعد درجة عسل و الكل يهضمها عكس اختها حنطيه بشعر حيوي و جسم مرتب و حلو , آخر العنقود ,
,
العمه عايشة 42 سنة الله مارزقها عيال <4 ,
,
العمه حنان 43 سنة ,
بندر و بدرية تؤوم 23 سنة يدرسون ف المانيا طب <3
و الله مارزقها غيرهم ,
,
ام عبد العزيز مرت عمها سعود تناظرها و هي داخلة : هلا و الله هلا بالغالية ,
البتول و هي تسلم على حريم عمامها و عماتها : هلا بك يا خاله ,
العمه حنان : حبيبتي شلونك ؟
البتول براحة بين عماتها : تمام الحمدلله ماعلي " تناظر مرت عمها سعود " انتِ كيفك يا خاله ,
ام عبد العزيز :بخير ياعيون خالتك ,
هيفا تتقدم اختها و تدخل الصالة بفستان سكري ماسك على الجسم توب لنص الفخذ بوقاحه : السلام ,
العمه موضي تسوي نفسها مو منتبهه للبس بنتها و نظرات خواتها : جت اختك يمه ,
هيفاء تسلم على حريم عمامها : ايه يمه لاحقتني , " تكمل سلام على عماتها و بنات عمها "
سمر توقف عند مرت عمها عبدالعزيز بفستانها الاسود القطني " كلفن كلاين " النص كم منفوخ من الكتف نفخة بسيطة فوق الركبة بشوي : اهلين خالتي ,
ام عبد العزيز تبادلها الابتسامه و تضمها : هلا حبيبتي شلونك ؟
سمر بمرح : نزقح ههههه ,
ام عبد العزيز تضربها بخفه على كتفها : اقول السنع ,
سمر تضحك و تضم البتول اللي مقبله لها : ان شاء الله ,
البتول بشوق : وحشتيني يا بنت ,
سمر بنفخة : ادري ,
دينا تقهوي امها و مرت عمها : اقول ترى نحن هُنا ,
سمر : هاهاها و نحن هناك ,
البتول تضحك : هههههههههه ,
سمر تكمل سلام على عماتها و تجلس معهم ,
هيفاء تلوي فمها و تكلم حالها سخافة ! و تعدل فستانها اللي ارتفع مع الجلسة ,
" ملاحظة : يمكن في انتقاد على كيف اني قلت عن لبس هيفاء وقاحة و بنات عمها لابسين للركب و تحت الركب , وجهة نظري انوا هي كانت عاريه الاكتاف لانها
لابسة توب و شخصيتها وقحه يعني بنات عمها قصير و من فوق عادي مو خالع مثلها ولا اذا على القصير حتى انا البس لفوق الركبه ههههه , نُكمل الرواية "
__________________________________________________ __________
بسيارة السايق صفاء و رنا يدردشون عن الجامعة و عن الحياة و عزام نام بحضن خالته رنا ,
رنا بصوتها الناعم : فديته نام ,
صفاء تكتب مسج لندى صحبتها و ترد على رنا : ايه طول امس مانام ياقلبي ولا خلاني انام معه مغص و حرارة بس خَفتْ الحمدلله
رنا تتحس جبهته براحه : الحمدلله ,
صفاء بطفش : احتمال ياسر يسافر هالويك اند ,
رنا تضحك على نبرة اختها الزعولة : اها وين ؟ ,
ندى و اللي زوجها يشتغل بأرامكوا : اصحابه بيمشون للكويت و قالوله تعال نغيّر جو ,
رنا تمسح على كتف اختها : خليه يغيّر جوو و يوسع صدره , لا تجبرينه او تلحين عليه يطفش ترا !
ندى بعقل : اكيد يا بنت شدعوه مخليته على راحته فديته الله لا يحرمني منه ,
رنا بإبتسامة : آمين ,
ندى بنغزه : بعدين وش هالكلام يا بنت اللي يشوفك مجربه الحب
رنا بإبتسامة متوترة تخفيها بمرح : اقول انقلعي وش شايفتني !
صفاءبضحكة تناظر السيارة وقفت عند فلة عمها : ههههه اختيّ و اعرفك بس امزح معك ,
رنا و هي تنزل براحة : فديته اللي فاهمني ,
,
بدر و هو يسلم على عيال خواله : هلا بالقاطعين ,
عمر : هلا بالنسيب , اقول بس انت من توظفت ماعدنا نشوفك و ما تتجمع معنا ابد !
احمد يضحك على فيصل اللي خذ تهزيئة من ابوه لأنه خطر واحد من الرجال بالغلط : شف شف اخووك هههههههههههه ,
بدر بضحكة وقوره : هههههههه خله يصطلب ,
عمهم سعود يبتسم على ضحكهم : يا شباب ,
احمد يناظره : لبيه ,
سعود : هاه شخباره معرسنا !
احمد يضحك : هههههه For your information I am a graduate is not something else !!
سعود : على