عنوان الموضوع : روايه رنيم قلبي روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

روايه رنيم قلبي






(لا محبة الا بعد عداوة )

هل تؤمن بهذه المقولة ؟؟ .بغض النظر إن كنت قد سمعتها أم لا..ما رأيك بها؟ إن أردت أن تعرف رأيي فْأنا أصدقها وأؤمن بها .ومن اجل ذلك نسجت هذه الرواية التي تحقق هذه المقولة
أرجو إن تستمتعوا بالقصة .

*********
]بينما كانت الشمس ترسل خيوطها الأخيرة مستعدة للغروب كانت تلك الفتاة الجميلة تمشط شعرها

الذهبي المنسدل على كتفيها بكل نعومة و رقة وهي تتطلع لنفسها في المرآة بشرود غير أن الذي أيقظها

من شرودها هو صوت يقول :رنيم رنيم تعالي بسرعة

فردت بسرعة :حاضر أْبي أنا قادمة في الحال

ثم وقفت بسرعة و اتجهت نحو قاعة الجلوس حيث كانوالدها .وما إن وصلت إلى قاعة الجلوس و رأت تلك الفتاة الجالسة على احد المقاعد تحادث أبيها حتى صرخت بفرحة:وفاء متى عدتي أيتها القبيحة ؟؟؟؟
(حينها اعتذر الاب و خرج من الغرفة ثم من المنزل كله لكنه كان طول الطريق يلتفت للمنزل .)

ضحكت وفاء لكن سرعان ما تصنعت الغضب وردت :ماذا أتنعتينني بالقبيحة يا رنيم؟لكن الذنب ليس ذنبك انه ذنبي أنا لاشتاق إليك و أتي لأزورك ثم من القبيح أنا أم أنتي.لكن ما كادت تنهي كلامها حتى أحست برنيم قد ارتمت عليها وحضنتها بكل قوة وهي تقول :وأنا أيضا اشتقت لك يا حمارة .

فابتسمت وفاء وقالت :اوووه اووه رنيم المتكبرة بنفسها اشتاقت إلي لو علمت ذلك مسبقا لغبت من زمان ههههههههههههه. لكن اخبريني لما انت لست رقيقة وكلامك كله بالشتم ها .

رنيم تصنعت الصدمة و الزعل :ماذا ؟؟انا لست رقيقة .لما تكذبين علي انا ارق منك .

ضحكت وفاء وقالت :نعم يا الرقيقة من اين لك الرقة وكل كلامك قبيحة وحمارة وغبية ........

وتعالت الضحكات و الكلمات في تلك الغرفة التي جمعت صديقتين مقربتين

( الشخصيات المهمة حاليا :
رنيم :فتاة ذكية ولديها ثقة عالية بنفسها ومع ذلك فهي طيبة القلب
جميلة جدا ومرحة ونشيطة .عمرها 20 سنة متعلقة جدا بوالدها .

وفاء :صديقة رنيم المقربة وقريبتها أيضا فأمها ابنة عم احمد والد رنيم .طيبة ومحبوبة وجميلة لكن ليس بجمال رنيم كما أنها في مثل عمرها .
احمد :والد رنيم .رجل طيب ومحبوب صبور رغم فقره عمره 50
سنة

**************


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


على طرف أخر و في مدينة أخرى ......و في ذلك المنزل الكبير الأشبه بالقصور هتفت تلك الفتاة قائلة بانزعاج :ريم أعيدي إلي حقيبتي أيتها الشقية .

قالت تلك الطفلة وهي تخرج لسانها لتغيظ أختها :لن أعيدها إلا إذا اخذتني معك

فردت رهف :لن أخذك إلا إذا جننت والآن أعيدي إلي حقيبتي بسرعة هيا .

فقالت ريم :فليكن إذا ...لا تحلمي أن تري هذه مرة أخرى ....ودعيها الآن قبل
أن تصل إلى سلة المهملات

لكن سرعان ما انطلقت تجري باتجاه الطابق الأرضي وهي ترى رهف تركض خلفها بعينين مشتعلتين غضبا وما إن رأت أمها حتى توجهت لها و اختفت خلفها وهي تقول بخوف :أمي امسكي ابنتك إنها تحاول قتلي .

وما أنهت كلامها حتى رأت رهف تتجه نحوها وهي تتوعد بالنيل منها فتمسكت بأمها بخوف لكن خوفها سرعان ما زال حين سمعت أمها تقول :رهف ابتعدي عن أختك آلا تخجلين من نفسك آن تتشاجري مع طفلة

فقالت رهف :طفلة إنها عفريت لقد دخلت لغرفتي وأفسدت مكياجي كما أنها أخذت حقيبتي

فردت أمها بصرامة :وان يكن فهي طفلة لا يجب أن تهدديها هكذا لقد أرعبتها ثم التفتت لريم وقالت : وآنت أعيدي حقيبة أختك حالا

وقد خافت ريم من صرامتها وأعادت الحقيبة لرهف وغادرت إلى غرفتها مسرعة

*******************
لقد مضت امسية الامس رائعة مع جلسات وفاء وكلامها الذي لا ينتهي نهضت باكرا واخدت تعد طاولة الفطور وتجهزها وبعد انتهائها توجهت لغرفة والدها لتوقظه لكنها تفاجات بعدم وجوده وبسريره المرتب الذي يدل على عدم عودته ليلة البارحة بدا الخوف يتسرب لداخلها والقلق يسري في جسدها و الافكار السيئة تدور بمخيلتها ايعقل ان يكون قد اصاب والدي مكروه .لا لا لا اعتقد لكن لما لا انه لم ينم ابدا خارج المنزل يوما اه يا الهي اعده الي سالما انه كل ما لدي في هذه الدنيا اخدت تتصل به وتتصل لكن دون جدوى فهو لا يرد .قطع افكارها صوت رنين هاتفها فرفعته وابتسمت حين رات الاسم والدي وفتحته بلهفة :ابي اين انت ؟لما تاخرت ؟لقد اقلقتني كثيرا.
لكن استغربت حين سمعت عبارة المتصل :الو هل انت من اقرباء هذا الرجل

ودق قلبها بخوف وقالت :نعم انا ....ابن..ته ..من انت ...و ..اين ...ابي ؟؟؟

سقط الهاتف من يدها حين سمعت المتصل يقول :انا من المستشفى الحقيقة والدك في حالة حرجة جدا واعتقد انه يحتضر .

********************** ]بقلمي


__________________________________________________ __________

**************************************

سقط الهاتف من يدها حين سمعت عبارة المتصل : الحقيقة انا من المستشفى ............والدك في حالة حرجة جدا وربما .يحتضر.....أرجو أن تحضري بسرعة
لم تجد نفسها سوى بالمستشفى التي قال عنها المتصل وهي لا تدري كيف وصلت إلى هنا و كيف استطاعت قدماها أن تحملاها إلى هنا .توجهت مسرعة إلى الاستعلامات بعينين دامعتين وقالت بصوت مبحوح :أين أبي .....اخبري...ني......هل هو بخ...ير؟؟؟؟ ثم انفجرت بالبكاء
فأحست فتاة الاستعلامات بالشفقة عليها وقربت منها ومسحت على شعرها و قالت بصوت هادئ:أهداي و اخبريني ما اسم والدك وسأطمئنك عليه إنشاء الله.
فردت رنيم بصوت متقطع باكي :خالد ال***** وما كادت تنهي كلامها حتى رات الفتاة قد وقفت واتجهت لمكانها وأخذت تبحث بين الملفات ثم التفتت لرنيم و قالت :لقد ادخلوه قبل قليل إلى غرفة العمليات .
فقاطعتها رنيم :لكن...لكن....ماالدي اصاب ابي ؟
:لقد دعسته سيارة .
حين سمعت رنيم كلامها دخلت في نوبة بكاء هستيرية ولم تمر دقائق حتى احست بجسمها
يثقل و الارض تدور بها و لم تدري بعدها باي شيء يدور من حولها .
*******************
في شوارع باريس الرائعة كان دلك الفتى الوسيم يتنزه برفقة صديقه وضحكاته تملا المكان من كلمات صديقه وهباله ثم قال وسط ضحكه :يا اخي انت مجنون الله يعين عائلتك وانا على هبالك هههههههههههه.ثم سكت قليلا واردف :لقد وجدت فكرة جهنمية لاوقع برهف المجنونة
فقال صديقه بحيرة ممزوجة بالفضول :مالدي ستفعله ؟ثم من هي رهف ؟لكن سرعان ما توسعت عيناه بصدمة حين تدكرها وقال :رهف.....رهف اليست اختك يا باسم؟
فردباسم :بلى .انها هي. (لمعت عيناه بخبث) واكمل:ساسوي فيها مقلب من مقالبك التي حدثتني عنها قبل قليل.
فقال رائد في نفسه(لن اسمح لك ان تؤديها ابدا)ثم قال محدثا باسم :هييي انت اتحاول سرقة مقالبي امام عيني هده خيانة لن اسمح لك ابدا .


__________________________________________________ __________

خيانة لن اسمح لك ابدا .
فضحك باسم وقال:هده ليست سرقة رودي انما استعارة استعارة فقط لكي ارد حقي من تلك الشيطانةههههههههه.
فقال رائد:ما الدي فعلته بك حتى تنتقم ها اخبرني؟؟؟؟
فرد باسم بقهر :تلك الحمارة لما اكون نائم تاتي وتسكب علي الماء البارد بدون شفقة ......لم يكمل كلامه حين راى رائد يكاد يسقط من الضحك وعينيه ممتلاتين بالدموع من شدة الصحك.فزاد غيظه وقال:اضحك يا اخي اضحك لما لاتضحك؟؟وانت لا تملك اخت عفريتة كرهف او كريم.اكمل كلامه
ومشى عنه.فقال رائد :هههههههههههههههههههه الى ا.....ين؟؟؟؟ههههههههههههههههههههههههههههههه.
حين لم يسمع رد باسم وراه يبتعد وقف ضحكه ومسح دموعه ودهب يركض خلفه وهو يصرخ :الى اين ؟هاي باسم انتظرني
*********************


__________________________________________________ __________

دخل المنزل والضيق يملا وجهه مالدي حصل لها ؟؟؟ولما الدموع كانت تغطي وجهها؟؟؟لقد كانت كالتمثال تسير بين الطرقات لم تتكلم معي او تحادثني رغم محاولاتي لجعلها تتكلم .
قطع عليه افكاره صوت اخته القائل :بدر هل عدت ؟؟؟
قال ببرود:نعم مادا تريدين؟
قالت:اريد ان ادهب الى رنيم لا ادري لما اشعر بالخوف والقلق عليها
قال باهتمام:لمادا تشعرين بالقلق عليها والبارحة فقط كنتي عندها؟؟؟
قالت:مند ساعة وانا اتصل بها وهي لا ترد؟؟
قال بقلق:الحقيقة لقد قابلها قبل قليل ولم تكن جيدة ابدا لقد كانت منهارة وتبكي حتى انها لم تنتبه لي ولم تكلمني رغم محاولاتي الكثيرة معها وفي الاخر ركضت تجري باتجاه موقف سيارات الاجرة ولم استطع اللحاق بها .
كانت وفاء تستمع له بصدمة فزع وتساءلت داخلها عن الدي حصل لتوام روحها واختها التي لم تنجبها والدتها ثم قالت:بدر لقد اقلقتني يا ترى ما الدي حصل لها لتصبح بهدا الشكل الدي تحدثت عنه .ثم التقطت هاتفها بسرعة ويدها ترتجف وضغطت رقم رنيم ثم قربت السماعة لادنها وهي تزدري لعابها وتدعي ان تكون صديقتها بخير رنين رنين دون جدوى وعاودت الاتصال اكثر من خمس مرات لكن ما من مجيب تملكها الخوف وعاودت الاتصال للمرة السادسة لكن في هده المرة سمعت صوت من الطرف الاخر يقول:الو
ردت بلهفة:رنيم هده انت اليس كدلك؟؟
:كلا انا لست رنيم بل ممرضتها.
قاطعتها وفاء وقالت بصوت مرتجف :ممرضتها ؟اتقصدين ان رنيم بالمستشفى .ما الدي حصل لها اخبريني من فضلك؟
:لا تقلقي .لقد اغمي عليها قبل قليل حين سمعت بالحادث الدي اصاب والدتها لكن هي الان بخير......
قالت وفاء بحيرة:لحظة لحظة ما الدي تقصدينه بقولك الحادث الدي اصاب والدها ؟؟
:لقد دعسته سيارة هدا الصباح
توسعت عينا وفاء بصدمة وامتلات عيناها دموع وهي تقول:طيب كيف هو الان ؟هل هو بخير؟؟


__________________________________________________ __________

قالت الممرضة :والله ما اعرف لكن اظن انه للان بغرفة العمليات .
قالت وفاء بصوت باكي:باي مستشفى ؟؟
ردت الممرضة:مستشفى ال*****.
غلقت السماعة والتفتت لاخوها الدي يناظرها باهتمام وهو يرى دموعها ولم يفهم شيء اخبرته ووالدتها بحالة خالد وابنته رنيم وانطلقوا الى المستشفى مسرعين وهم منهارون فقد كانت وفاء ووالدتها يبكيان في حين كان بدر مصدوم وحزين على الدي اصاب رنيم ووالدها.
***********
بعد ساعتين فتحت عيونها بتعب ووجدت نفسها في مكان غريب دارت باعينها في ارجاء الغرفة الى ان لمحت وفاء جالسة على كرسي قريب منها واستغربت حين راتها تبكي وقالت بصوت تعب :وفاء اين انا ؟؟
انتبهت لها وفاء ومسحت ةدموعها واقتربت منها وقالت:حبيبتي انت بالمستشفى .
قالت رنيم بحيرة :مستشفى ؟لما انا ب.... بترت عبارتها وتوسعت عينيها بصدمة حين تدكرت حادث والدها وقالت بسرعة :وفاء وفاء هل... ه..ل ابي....بخ....بخ..بخير؟؟؟
قالت وفاء بعد ان انزلت راسها : اصبري يا رنيم اصبري .
انفجرت رنيم بالبكاء وقالت :على مادا اصبر يا وفاء ؟على مادا ثم شهقت وامسكت بتيشرت وفاء واخدت تضربها وهي تقول :لا تقولي انه مات لا تقولي لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ابي ابييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي واخدت تصرخ وتصرخ وتضرب وفاء بقوة تصرخ بقدر حنان والدها الدي ستفقده تصرخ بقدر الدقائق التي لن ترى فيها والدها بعد الان .
*******************
مر شهر على موت خالد ورنيم لم تخرج من غرفتها مند دلك الوقت لا تاكل ولا تشرب الا بالويل لا تحادث و لا تجالس احد حتى وفاء صديقتها المقربة .
بينما كانت في غرفتها متمددة على السرير تناظر الفراغ سمعت صوت طرقات على الباب فقالت بانزعاج :خلاص وفاء لا اريد ان اكل اتركيني بحالي .
سمعت صوت يقول :رنيم انا منيرة (والدة وفاء و بدر ) اريد ان احدثك قليلا
اعتدلت بسرعة وقالت:نعم خالتي تفضلي
بعد ان دخلت وجلست على طرف السرير قالت :رنيم حبيبتي اريد ان احدثك بشيء
قالت رنيم :تفضلي خالتي انا استمع