عنوان الموضوع : قؤؤؤل أحبكـ قبل لا تنقبض <الروح>... روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قؤؤؤل أحبكـ قبل لا تنقبض <الروح>...
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
جيتكم برواية جديدة اليوم بعنوان<قول أحبك قبل لا تنقبض الروح >
لي أنا SABA AMER
>من فلسطين<
وأتمنى أنها تعجبكم ....
وللتنويه فقط....
الروايه بالغة العربية الفصحى...مكتوبه للصبايا الي ألهم قلب قوي لانها رواية مليئة بالأكشن...
سوري طولت عليكم
الحلقة الأولى...آخر يوم في الجآمعة
في الجامعة
جورج يطعم بانا المكسرات
نتاشا تكلم ريآن باستهزآء:تعلم فقط
ريآن عض خد نتاشا بخفة:عزيزتي كل شخص له طريقته في الحب
وليد كآن يجلس وينظر اليهم ...الى متى سيبقى ساكتا؟؟ الى متى ستبقى علاقته مع جوليا مجرد صداقة ؟؟..في كل مرة يقرر أن يعترف لجوليا بحبه تفاجأه بالحقيقة المفجعة أنها تعتبره كأخيها أو صديقها..
وليد بقلق:ما بكي جوليا لا تبدين على ما يرام؟؟؟
جوليا تلتفت اليه وتبتسم :لا ...أنا بصحة جيدة لكنني أشعر بالتعب قليلاً...
طلآل جآء وجلس على الكرسي الفارغ :يبدو أن اليوم هو اليوم الأحمر عند جوليا
وليد وريآن وجورج وطلأل بدأو بالضحك لأنهم فهموا قصده
أما جوليا فذهبت
نتاشا بعصبية :ما هذا يا طلآل ؟؟؟ لماذا أحرجتها هكذا
طلال يمسك بيدٍ بطنه وبيدٍ أخرى يمسح دموعه:هههههه..لقد كنت امزح ههههههههههههههـ
بعد فترة قصيرة جآءت جوليا وهي تحمل صينية فيها 3أكواب من الآيس كريم ووزعت لنتاشا و بانا حصتهم وأخذت حصتها وجلست
طلآل باستغراب:ولكن أين حصصنا نحن؟؟؟
جوليآ تبتسم باستهزاء وتقرص خده:آسفة فأن مزآجي معكر ...اليوم كما تعلم هو اليوم الأحمر
جوليآ وبانا ونتاشا ضحكن وبدأن بأكل البوظا....
طلال يسند رأسه على الكرسي:آآآآآه الحمد لله أنهينا الامتحانات
بانا تقبض كلتا يديها بفرح:رائع ...لا أصدق وأخيراً ...
ريآن بفرح :أذن سوف نذهب للحانة وأخيراً>>>الحانة:مكان لشرب الخمر والعياذ بالله...
نتاشا تمسك يد ريآن :فكرة رائعة
جورج يبتسم بمكر:عندي فكرة جهنمية
طلآل بفرح لأنه فهم على جورج:ألى أين سنذهب
جورج :الى الغابة
الجميع فتح فمه بأستغراب :الغابة!!!!!!!!!!!!!!
جورج يرفع كلتا حاجبيه:ألا نستحق إستراحة ؟؟؟كل شخص وحبيبته لوحدهم ...نظر الى بانا بابتسامة وأكمل:نقضي هناك قرابة الاسبوع في بيت نستأجره هناك
وليد فرح لأنه يظن أن ذهابهم سيقربه من جوليا لكنه لم يكن يدري ما ينتظرهم000
بانا:واااو فعلآ ستكون هذه العطله فريدة من نوعها
جورج ينهض:أذن نذهب للحانة مساءاً وبعدها للغابه...هيا لأوصلكم لبيوتكم حتى نتجهز
نهضوا جميعهم وركبوا سيارة جورج الكشف حيث جلست الفتيات في الصندوق الخلفي ...وريآن ووليد على الكرسي الخلفي
وجورج قاد السيارة وعلى جمبه طلـآل
ومروا من مجموعة أولاد يخرجون من مدارسهم
جوليا بصرآخ:لا تضيعوا حياتكم هباءاً على الدراسة
نتاشا بابتسامة:كما أضعتيها أنتي؟؟
جوليا بضيق:آآآآآه... فعلا كما أضعتها
.
.
.
تعريف بشخصيآت الروايه
جورج :شب حليوووة أسمر وعيونه عسلي وله سكسوكه فديتها حلوووة حيل طويل ومعضل عمره 23 يدرس صحآفة حبيب بانا
بانا:بنت حلؤة طويله ونحيفة حيل ...بيضا وعيونها لون أخضر وشعرها أسود وفيه خصل لون أخضر على لون عيونها عمرها 19 تدرس فنون حبيبة جورج
ريآن:شب حليوة طويل بشرته حنطيه لون عيونه عسلي حيللل شخصية ومليان شبوبية عمره 26 يدرس هندسةوفاشل بدراسته يحب نتاشا
نتاشا:بنت حلوة حيل ملامحها أجنبية شقرا وعيونها لون أزرق ولها غماز يهبل ...عمرها 24 تدرس هندسة مع ريآن
وليد :شب حليؤؤؤة حيل طول وعضلات أبيض لون عيونه أسود وشعره أسود مو طويل حيل ولا قصير يرفعه سبايكي له غمازين عمره 22 يدرس حقوق يحب جوليا بس ما تعرف
جوليا:بنت حلوة ونعومة حيل لون شعرها غزلاني مرول خلقة ربانيه لون عيونها عسلي جسمها مليآن شوي لكنه حلؤؤ...عمرها 20 تدرس طب تعشق وليد ولكنها ما تبينله ...
طلآل:شب مصرقع ما اله حبيبه محدده أن كثرت أسبوعين ويترك البنت..... حليوة ...البنات عيله صفوف عمره 23 سنه يدرس تجآرة لكنه فآشل بمعنى الكلمة ...وخبيث حيل ما يحب الا نفسه
.
.
.
الحلقة الثانية...سأعيش اليوم سعيدة لأني لا أدري ماذا سيحصل غداً
.
.
.
في الحآنه
جورج ووليد وبانا كانوا يشربون النبيذ وينظروا للباقين وهم يرقصون
جوليآ: كانت لابسة تنوره قصيرة لتحت الركبه جينز وبلوز سودا بدون أكمام فضفاضة وكآب أسود وجزمه قصيرة لون أحمر>>>أكرمكم الله ...كآنت ترقص مع طلآل
طلآل:كان لابس بلطلون جينز أزرق فاتح مع بلوزة سودة لاسقة بجسمه عليها كتابات بالانجليزي بالابيض و رسمه جيتار وبوت أسود >>أكرمكم الله
نتاشا :كانت لابسه فستان قصير لون أصفر فاقع لفوق الركبة وعليه وردة لون أسود تحت الصدر ورابطة شعرها ذيل الحصآن ولابسة صندل كعب لون زهري>>>أكرمكم الله
ريآن:كان لابس بلطلون أبيض وبلوزة لون بنفسجي طويلة وبوت لون بنفسجي>>>أكرمكم الله
.
.
.بعدما أنهوا أحتفالهم ركبوا جيب طلآل الهمر وذهبوا للمتجر وأشتروا نبيذاً وطعاما ً وذهبوا للغابة
.
.
.
وصلوا المنزل الخشبي الكبير
نتاشا تحوم بأنظارها على البيت :واااو رائع
نزلوا جميعهم وأنزلوا حقائبهم والأكياس ودخلوا المنزل
طلال ينير المصبآح اليدوي في البيت المظلم بحثاً عن الضوء
طلآل بفرح :وجدته أخيرا ...أضاء المصباح
جوليا تغمض عينيها لشدة الضوء
وليد بابتسامة:أنه رائع بالفعل
ريآن يمسك يد نتاشا:هيا نتاشا نحجز لنا غرفة في الطابق العلوي ...سحبها من يدها وذهبوا يختارون الغرفة الأجمل
جورج يجري ورآئهم :ههههه سوف أختار الغرفة الأجمل قبلكم
وليد ذهب الى جوليا وبانا وطلآل
وليد بتردد:هيا بنا جوليا لنختار لنا غرفة ...
جوليا تنظر اليه بأستغراب:مااااذااا؟؟؟لنا نحن الأثنان!!!
وليد بحزن :جوليا رجاءاً
جوليا بحزم:وليد أنا لست حبيبتك لأشاركك في الغرفة نفسها ...لم يحن الوقت لهذا بعد
وليد برجآء:لكن!
بانا تقاطعه:وليد رجآءاً...لا تعكر صفونا جأنا لنفرح ونتسلى ...أن لم يحدث بينكم شيءٌ الآن يحصل فيما بعد
جآئهم صوت جورج من بعيد:بانا لقد وجدت غرفه جميله لنا تعالي بسرعة
بانا ذهبت بسرعة للطابق العلوي وبقي وليد وجوليا وطلآل
طلآل يحاول تلطيف الجو:لا تحزن يا عزيزي سنتشارك في نفس الغرفة لكن من الآن أنا سأنام على السرير
وليد يبتسم لطلآل لكن في داخله ناراً موقدة... أعطى جوليا ظهره:عندما تكوني جاهزة أعلميني فقط ....
وذهبوا للطابق العلوي ولحقتهم جوليا
جميعهم أختاروا غرفهم وناموا بعد سهرة قصيرة لم تدم ساعة ...
.
.
.
في صبآح اليوم التالي
بانا وجورج كانوا يعدون الفطور
ريآن ونتاشا كانوا يتنزهون في الغابة
جوليا ذهبت للبحيرة ولحقها وليد دون أن تشعر
في الكوخ
طلآل كان ينزل عن الدرج وبيده بيندقيه
جورج باستغراب:هيه هيه أنت
طلال يلتفت لجورج :نعم!
جورج باستغراب:ما هذا الذي معك؟
طلآل باستهزآء:فأر....ألا ترى بندقيه
جورج بعصبية:أتستظرف ؟؟؟ماذا ستفعل بها.؟؟
طلآل بابتسامة غبية :سأصطاد أرنباً للعشاء
جورج بنفس الأسلوب:ومن قال أننا نريد أرنباً للعشاء؟؟
طلال باستهزاء:ومن قال أنني سأصطاده لكم؟ ....لبس حذاءه وخرج
لحقته بانا
بانا بصوت مرتفع حتى يسمعها طلآل بعد أن أبتعد قليلاً:لا تتأخر يا طلآل الفطور على وشك أن يجهز
طلال :حسناً
بانا تلتفت لجورج وتركض للمطبخ :البيض أنحرق
جورج يضرب رأسه ويلحقها
.
.
.عند البحيرة
جوليا كانت تبكي بحرقة على وليد فهي تحبه جداً ولا تستطيع أن تبوح بحبها له فكيف لفتاة أن تبوح لحبيبها بحبها له ...فأمس عندما طلب وليد منها أن يتشاركا في الغرفة حزنت كثيرا فهو يريد أن يتسلى بها >>>حسب ما تعتقد
وجدت قارباً قديماً أقتربت منه حاولت أزاحته للمآء حتى تركبه
وليد بصوت مرتفع :جوليآ
جوليآ ألتفت خلفها ووجدت وليد يجري نحوها عندما اقترب منها حضنها بقوة
هنا جوليا لم تستطع تمالك نفسها بكت بألم بكت بشوق وحنين وحزن
وليد يبعد جوليآ عن حضنه ويمسح دموعها:جوليا عزيزتي ماذا حصل
جوليا تبتسم من بين دموعا :لا شيء ....أبعدت يدا وليد وذهبت نحو القارب ثانيةً
وليد ساعدها في أزاحته وركبا القارب وبدأ وليد بالتجذيف
جوليا بابتسامة:الغابة جميلةٌ جداً
وليد يبتسم:نعم أنها جميله... ولكنها ليست أجمل منكِ
جوليا ابتسمت مجاملة لكلآم وليد لكنها لم تفرح فهي معتادة على سماع مثل هذه الكلمات الجميلة من وليد للجميع ليس لها فقط...
.
.
.
الحلقة الثالثة ........تذكرتكِِ يا سعآدة فلا تنسيني
.
.
.
هنا يبدأ الأكشن يا جماعة رجاءاً الي تخاف تترك الروايه من الحين
.
.
.
عند طلآل
كان يتجول في الغابة بحذر ويبحث عن أرنب يصطاده
الاااااااااااااا
ويظهر أمامه رجل مخيف وجهه مليئ بالدمآء وشعره منثور على وجهه وملابسه مهترئة ووسخة وعليها دمآء وعينيه مخيفتآن
طلآل وقع على الأرض ونهض بسرعة وقال بانفاعل ممتزج بالخوف :ما هذاَ!!!لقد أخفتني
الرجل بدأ بالأقتراب من طلآل ويقول:مآآآآء...مآآآآآآآآآآآآء
طلآل هنا خاف جداً وبدأ بأرجاع أرجله... والرجل يقترب
طلآل صوب البندقية على الرجل وقال بصرآخ:توقف والا اطلقت النار
الرجل لم يكترث لكلامه بل صار يتقدم لطلآل أكثر فـأكثر
طلآل كان خائفاً من شكله:توقف ...وأطلق الرصآص عند رجل الرجل لكنها لم تصبه وهرب طلال بسرعة وينظر خلفه.. ووقع أرضاً بعد أن أصطدم بشيء
نتاشا تمسك رأسها الذي أصطدم برأس طلآل:آآآآآآآه
ريآن يمسح على رأس نتاشا ويصرخ على طلآل:الا ترى أمامك يا رجل!!!
طلآل ينهض عن الأرض ويمسك رأسه الذي ينزف:آآآسف لم أنتبه
وأكمل:لماذا جأتم ألى هنا!!
ريآن:لقد سمعنا صوت أطلاق النار
طلآل بخوف :أوووه لقد كنت أنا... لقد أطلقت النار على أرنب
ريآن باستهزاء:وهل لحقك الأرنب حتى كنت تجري بهذه الطريقة؟؟
طلآل رمقه بنظرة غضب :نتاشا أنا آسف لم أنتبه لكِ
نتاشا تمسك رأسها بقوة :سأقتلك يا طلآل أن حدث لرأسي مكروه
وذهبت للكوخ ولحقها ريآن وطلآل
.
.
.
في الكوخ
جوليا كانت تضمد جرح طلآل ...ونتاشا تضع الثلج على رأسها
جورج :هيا يا رفاق الفطور جاهز
نهضوا جميعهم وتناولوا الفطور الذي أعداه جورج وبانا وأستراحوا ثم ذهبوا ورتبوا ملابسهم في الخزائن ووضعوا الأكل في الثلاجة ونظفوا المنزل وناموا على أن ينهضوا مساءاً ليحتفلوا
في المساء
كانوا يجلسون في الخارج على الأرض على شكل دائرة والنار في المنتصف
طلآل يشوي حبة الذرة
والباقي يشرب النبيذ ويأكلون المكسرات
كآنوا يغنون ويرقصون ويضحكون ويلعبون
ريآن ينهض :هيا نتاشا لننام
نتاشا نهضت بصعوبة :تصبحون على خيرٍ جميعاً
وذهبت مع ريآن
جورج ينهض : بانا هيا لنذهب لغرفتنا
بانا تكمل شرب كأسها :لآ ....أريد أن أكمل الأحتفآل
جورج بحزم:نكملها في الداخل عزيزتي
طلآل يغمز بعينه:هيا أذهبوا وأستمتعوا
بانا وقد ظهر عيها علآمات الشرب: عمتم مسآءا
ذهبت مع جورج
وليد أحس بالغيرة فكل واحدٍ دخل مع حبيبته أما هوا فلا
وليد نهض:سأخلد للنوم ...
طلآل لحقه: أنتظرني سآتي معك
جوليا نهضت:وأنا أيضاً
وليد رجع وأطفأ النار ودخلوا للكوخ وأغلقوا الباب بأحكآم وذهب كل واحدٍ لغرفته
.
.
.في غرفة جورج وبانا
بعد أن غط الجميع بالنوم عدا بانا التي لم تستطع النوم من صوت الذئاب كانت تجلس على السرير وتلفت بأنظارها على أرجآء الغرفة
اللآآآآآآآ أن أنفتح الشبآك بقوة وبدأت بالصراخ
جورج نهض بسرعة وألتفت أليها
جورج بأستغرآب:ما بكِ عزيزتي
بانا أكتفت بألتأشير على الشبآك
جورج أنتبه للشبآك المفتوح والستآئر التي تتطاير وقآل في نفسه:أنا متأكد أنني أغلقته جيداً ...ولم يقل شيئاً لبانا حتى لا يزيد خوفها
بعد أن عاد جورج لسريره
بانا ألتسقت بجورج لتحصل على بعض الأمآن:أنا خائفة ...أريد أن أعود للمنزل
جورج يبتسم وينظر اليها:لم أكن أدري أن حبيبتي جبآنه وتخآف من لآشيء....أعطآها ظهره وعآد للنوم ...أما بانا فقط خبئت رأسها تحت غطآء السرير حتى لا ترى أي شي ء...
.
.
.
في غرفة نتاشا وريآن
كآن هناك أيضاً من لم يستطع النوم
فتناشا كآن تشعر بالخوف والعطش وتتمنى أن تشرق الشمس سريعاً حتى تعود للمنزل
نتاشا حآولت أيقاظ ريآن
نتاشا تحرك ريآن حتي ينهض:ريآن ...عزيزي ...أنهض رجآءاً
ريآن بتثاقل:مممممممممممم...
نتاشا :ريآن أنهض
ريآن فتح عينيه بخوف:ماذا هنآك!!ماذا حصل!!
نتاشا :لآ شيء عزيزي أنا أشعر بالعطش أريد مآءاً
ريآن بعصبية :أذهبي للمطبخ وأشربي مآءاً
نتاشا قطبت حاجيبيها :لكن!!!
ريآن فهم قصدها وفهم أن حبيبته تخآف وقآل بمكر:تخآفين؟؟؟
نتاشا بحزم :لآ....أعطته ظهرها وعادت للنوم
ريآن لبس ملآبسه ونهض عن السرير
ريآن :أذا أردتي أن تشربي تعالي معي
نتاشا نهضت بسرعة ولبست ملآبسها ونزلت مع ريآن
.
.
.
في المطبخ
كآن ريآن يسكب المآء له ولنتاشا
وأنكسرت الصحون والأطبآق من خلفهم
نتاشا التصقت بريآن فالأطبآق بعيدة عنهم ولم يلمسوها حتى فكيف وقعت لوحدها!!!
ريآن حاول ألا يظهر خوفه لنتاشا:من هناك !!!طلال أهذا أنت
لكنهم لم يسمعوا رداً
ريآن أمسك بسكين وبدأ يقترب من الباب بحذر لكنه لم يجد أحدا وعآد للمطبخ
ريآن أنحنى على الأرض:سأنظف الزجآج المنكسر
نتاشآ أقتربت منه :ريآن دعنا نعود لغرفتنا رجآءاً
ريآن ترك الزجآج بسرعة
وصعدوا للطآبق العلوي وما أن وصلوا لغرفتهم حتى سمعوا صوت قرع البآب الرئيسي
بقوة وصرآخ عالي
الجميع نهض والتقوا جميعهم دون أستثنآء في الممر
طلآل بخوف :مآ هذا؟؟؟
وليد مشى:سأفتح الباب
الجميع صرخ :لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ
وليد التفت اليهم:لكن الباب سينكسر
طلآل ذهب لغرفته وعآد وبيده بندقية
الجميع فهموا عليه........
نتاشا أحضرت عصا
وريآن عاد للمطبخ وأحضر سكيناً حاداً
ونزلوا عن الدرج بحذر وليد بصوت مرتفع لأن صوت الصرآخ وقرع البآب كآن عالياً...
وليد بصرآخ :من هنآك ...من أنت
لكنهم لم يسمعوا رداً ...فقط ازداد صوت قرع الباب
وليد بهمس:سأفتح الباب ...ريآن عندما أفتح الباب وجه السكين على وجهه وطلآل أيضاً وجه البندقيه عليه
طلآل بخوف:حسناً
وليد أقترب من البآب وفتحه بسرعة
عندما فتح الباب بسرعة وقع الرجل أرضاً كآن نفسه الرجل الذي وجده طلآل في الغابة وأطلق عليه النآر...
الرجل نهض وقآل:مآآآآآآآآء مآآآآآآء أريد مآءاً
ريآن بخوف من شكل الرجل :نتاشا رجآءاً أحضري كوباً من المآء
طلآل صرخ بهسترية:لآلآلآلآلآ توقفي
الجميع التفت الى طلآل وأستغربوا منه
الرجل بدأ يقترب من طلآل لأنه تذكره... وطلآل يرجع بخطواته ويصرخ موجهاً البندقية أمامه ...
أما الرجل فكآن يقترب من طلآل حتى وقع طلآل أرضاً
نتاشا أمسكت بالعصا وضربت الرجل على ظهره
ألتفت الرجل لها وأمسك العصا وجآء ليضربها لكن وليد أبعده عنها بقوة
التفت الرجل لوليد وركض للخآرج توجه لسيآرة طلآل وبدأ بتحطيم زجآجها بالعصا...
طلآل والجميع وقفوا عند البآب ينظرون لهذا الموقف المخيف
طلآل يصرخ :سيآرتي .....أوووه ....
أمسك بالبندقية ووجهها لجهة الرجل وأصآبت بطنه
الجميع شهقوا وزآد شهيقهم عندمآ رأوا الرجل يبصق الدمآء على السيآره من الخآرج والداخل ثم هرول مسرعاً الى الغابة
جوليا وما زالت مصدومة:يا الهي ....وليد ألحق بالرجل حتى نسعفه ....
طلآل يصرخ :لآآآآ ...أن ذهب أحدٌ اليه لن يدخل للمنزل
بانا باستغراب:مآ هذا الكلآم يا طلآل !
طلآل بعصبية:سمعتم ما قلته لن أسمح لكم بأدخاله ألم تروه رجلٌ مليء بالأمراض وسوف ينقلها لنآ لآ محاله
نتاشا :معك حق000
جورج باستغراب:مآآآذااا ؟
طلآل بدأ بابعادهم عن البآب وأغلقه بأحكام وجلسوا جميهم في الصآلة وقلوبهم لا زالتذ مليئة بالذعر
.
لا تبخلوا علي بردودكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ترا انزل حلقة الجاااي المليئة بالاكشن اذا شفت الردوووووود والتفاعل منكم
__________________________________________________ __________
صحيح ما شفت تفااااعل بالمرة بس خلص بنزل الحلقة
__________________________________________________ __________
ا
بانا باستغراب:مآ هذا الكلآم يا طلآل !
طلآل بعصبية:سمعتم ما قلته لن أسمح لكم بأدخاله ألم تروه رجلٌ مليء بالأمراض وسوف ينقلها لنآ لآ محاله
نتاشا :معك حق000
جورج باستغراب:مآآآذااا ؟
طلآل بدأ بابعادهم عن البآب وأغلقه بأحكام وجلسوا جميهم في الصآلة وقلوبهم لا زالتذ مليئة بالذعر
.
.
. أستغفر الله العظيم التوآب الرحيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمآت الأحياء منهم والأموات الى يوم الدين
الحلقة الرآبعة...آخر أيآمي أكيد بعيشها معك ...
.
.
.
في صبآآآح اليوم التآلي
بآنآ وجوليا ونتاشا بدأن بأعدآد الفطور
وطلآل ووليد وريآن وجورج ذهبوا لتفقد السيآرة
طلآل فتح فمه عندمآ رأى حاله السيارة :يآ الهي سيقتلني والدي أن رأى السيآرة بهذه الحآلة ....
جورج يمسك بالمنديل ويفتح السيآرة :أوووه يال القرف لا يمكن أن أركب هذه السيآرة بتاتا
وأكمل:لا نعلم كم من الجراثيم والفطريآت عالقة بها
وليد :يا الهي كيف سنعود للديآر؟؟
طلآل بغضب:سأقتل ذلك الدنيء لا محاله ...يا الهي لقد كسر جميع الزجآج....
جوليآ بصوت مرتفع حتى يسمعوها:هياا تعالوا الفطور جآهز
ريآن :حسناً نحن قآدمون
.
.
.
تناولوا الفطور وأخذوا ملآبس السبآحة وبعض الأطعمة وتوجهوا للبحيرة...
جلسوا جميعهم ورتبوا أغراضهم
نتاشا نهضت وخلعت ملآبسها وبقيت بملآبس السبآحة :هيا أنهضوا دعونا نسبح ...
جوليآ تقشر التفآحة:ليس الآن نتاشا تناولنا فطورنا تواً
نتاشا ذهبت للبحيرة وبدأت بالسبآحة واللعب بالمآء
بعد مدة قصيرة لم تتجاوز بضع دقآئق خرجت نتاشا من المآء تصرخ بهستريه
نهضوا جميعهم عندما روأ نتاشا تنفض المآء عن جسمها بشكل هستري
جوليا بصرآخ :نتاشا مآذا حصل
نتاشا جلست على الأرض وبدأت بوضع التراب على جسمها
ريآن أقترب منها وقآل بصرآخ:لقد جنت ...يا الهي 000صار يهزها بقوة :نتاشا ماذا حصل لكِ ماذا هناك
نتاشا بدأت بالبكآء وأشرت بيدها على البحيرة
ريآن ذهب للبحيرة لكنه لم يجد شيئاً وعآد لنتاشا وأنتشلها عن الأرض وتوجه بهآ للبحيرة ولحقهم الجميع
ريآن بصراخ ممتزج بالخوف على حبيبته:ماذا في البحيرة
نتاشا أشارت على جهة من البحيرة
كآنت جثة الرجل الذي أقتحم منزلهم امس تطفو على البحيرة والدمآء حوله ...
طلال يرجع بخطواته :يا الهي
جوليا تبكي وتهز طلآل:لقد قتلته أيها الغبي
طلآل أبعد جوليا عنه بقوة وبدأ يبكي وعآد الى الكوخ
جورج :مآذا سنفعل الآن ...يا الهي ستعتقلنا الشرطة ويعدموننا
نتاشا تبكي :أريد أن أعود للديآر
بانا:سأجمع حقائبي وأعود لمنزلي... ذهبت ولحقها الجميع
وصلوا الكوخ وبدأوا بترتيب حقآئبهم ونتاشا ذهبت للأستحمآم
في الحمآم
كآنت نتآشا تبكي وتنظف جسمها فوجئت ببقعة حمرآء فيها زراق على بطنها وبقعة أيضا على قدمها لم تكن في الصبآح ولا عندمآ نزلت للسبآحة ..خافت أن مرضاً أصابها عندما سبحت في البحيرة خرجت بسرعة بعد أن لبست ملآبسها وذهبت لغرفتها
ريآن ابتسم وأقترب منها :كيف أنت الآنَّ؟؟
نتاشا أبعدته عنها :لست بحآل جيدة أريد العودة للمنزل
ريآن بتعب:حسناً رتبي ملآبسك في الحقيبة ...سأخرج الآن
نتاشا :حسناً...
.
.
.
في الطآبق السفلي
كآن الجميع يجلس في الصآلة عدا نتاشا
جورج :كيف سنعود للديآر السيارة معطلة ...
طلآل بحزم: سيراً على الأقدآم
بانا وقفت :مآذا ...أجننت يا رجل الديآر تبعد مئات الأميال
طلآل بيأس:السيارة في حالةٍ مزرية غير أنها مليئة بالجراثيم والدمآء
نزلت نتاشا تبكي بصوتٍ عالي وتنادي ريآن
ريآن نهض وأقترب من نتاشا :ماذا حصل عزيزتي
نتاشا رفعت قميصها
طلال باشمئزاز:آووه
ريآن بخوف:ما هذا!!
كآن بطن ناشا فيه جزء متآكل يستطيع أي شخص أدخال يده فيه
نتاشا تبكي:يبدوا أنه أصابني مرض عندما كنت أسبح
بانا تبكي:يا الهي كيف هذا ...نتاشا جسمك لم يكن هكذا قبل قليل
نتاشا :لقد أستحممت
وليد خرج بسرعة وهو يركض وعآد يصرخ :لا تلمسوا المآء
بانا باستغراب:ماذا هناك!!
وليد يمسح دموعه :مآء البحيرة موصوله بالمنزل
نتاشا تبكي بصوت مرتفع
وليد :يجب أن نفحص أنفسنا حتى نتأكد أننا لسنا مصابين
وليد رفع قميصه وبدأبتفقد أنحآء جسمه دون أن يعير أهميه للجميع أو يشعر بالخجل ....والجميع أيضاً تفقدوا أجسآمهم والجميع كآنوا سليمين...
جوليا تلتفت لنتاشا وقالت بتردد:نتاشا عزيزتي لا يجب أن تبقي معنا ...يمكن أن يكون مرضك معدياً وتعدينا
نتاشا زاد بكآءها:كيف؟!!
ريآن باستغراب:ماذا تقصدين جوليا؟؟؟
جوليا تبكي:يجب ألا تبقى معنا
طلآل قال مؤيداً كلآم جوليا:هناك حظيرة قريبة من الكوخ سنضعك هنآك إلا أن نرجع للديآر ...
الجميع أيد هذه الفكرة
وأخذوا بطانية ووسادة وغطآء وبعض الطعام ورتبوا الحظيرة
نتاشا ببكآء:ستتركني هنا يا ريآن ؟
ريآن يمسح دموعه :آنا آسف حبيبتي
نتاشا :اللعنة عليك ....اللعنة عليكم جميعاً أخرجوا ...
خرجوا جميعهم وأغلقوا باب الحظيرة بأحكآم ووعدوها بتفقدها بين الفنية والأخرى
في المنزل
دخلوا جميعهم للمنزل ومآ أن دخلوا حتى أغلق البآب بقوة والشبآبيك لوحدها
جورج حاول فتح البآب لكن دون جدوى
جوليا بخوف :من هنآك
جآئهم صوتٌ مخيف :ها ها ها ...هنا بدآية النهآية...ستموتون جميعكم
بانا تبكي :من أنت من!!!
جآئهم صوت ارتطآم أطباق من المطبخ
هربوا جميعهم للطآبق العلوي ودخلوا غرفة طلآل ووليد
أغلق البآب لوحده وكآنت هناك حفرة في الغرفة لم تكن قبل هذا
عآد اليهم الصوت من جديد:سألعب معكم قبل أن أقتلكم أترون هذة الحفرة؟؟ يوجد فيها مفتآح الغرفة... معكم دقيقتين قبل أن أقتلكم أذا وجدتم المفتآح وفتحتم الغرفة سأدعكم وشأنكم هيا بدأ العد التنازلي
تجمعوا جميعهم حول الحفرة كآنت حفرة مليئة بالأبر مثل الأبر التي يستخدمها الأطبآء
جوليا تبكي:يا ألهي سوف يقتلنا ماذا سنفعل!
طلآل التفت اليها ونظر اليها بمكر وتقدم نحوها
جوليا فهمت نظرات طلآل أمسكت كتف وليد بقوة لكن طلآل كآن أقوى منها ...حملها ورمآها بهدوء في الحفرة
جوليا صارت تبكي وتتلوى من الألم
وليد يبكي:رجآءاً فاليساعدها أحد...
طلآل بصوت مرتفع وهو يبكي:جوليا أسرعي قبل أن ينتهي الوقت
جوليا تدخل يديها في الأبر وتصرخ بهسترية ويديها تنزفآن ...كآنت كمن يبحث عن أبرة في كومة قش....
بانا تبكي وتصرخ:هياااا جوليا هياااااا
جوليا صارت تدخل يدها أكثر وتبكي
جوليآ بهسترية :آآآآآآآآه وجدته رفعت يدها
طلآل أخذ المفتآح بسرعة وتوجه للبآب وقع المفتآح أنتشله وبدأ بفتح الباب ...وفتح البآب وأصبحوا بأمآن
أما وليد وجورج وريآن فرفعوا جوليا من الحفرة وبدأ الجميع بأزالة الأبر عن جسم جوليا وجوليا تبكي وتتلوى
جوليا بصرآخ:آآآآآآآآآه ..أهئ اهئ هذا مؤلم .......سأقتلك يا طلآل
طلآل خرج من الغرفة وجلس في الممر لا يريد أن يبتعد عن أصدقآءه لم يكن يقصد أن يرميها في الحفرة فقد كآن مضطراً.....
بعد أن أنهوا ازالة الأبر عن جوليا ضمدوا لها يديها وبعض الجرآح التي أصابتها ....
وخرجوا من الغرفة وذهبوا جميعهم لغرفة جوليا كآنت جوليا نائمة على السرير والبقيه متجمعون حولها إلا أن أنقطع التيار الكهربائي والتصقوا جميعهم ببعض...
بانا أمسكت هاتفها المحمول حتى يستنيروا منه
بانا بصراخ وكأنها تذكرت شيئاً:يا الهي كيف لم يخطر لي
طلآل أنتبه للهاتف أنتشله من يدها وبدأ بطلب أرقآم لكن للأسف الشبكة معطلة
طلآل بحزن :الشبكة معطلة
بانا :أنا خآئفة سنبقى بدون ضوء
جورج :يوجد في المطبخ شموع سأذهب لأحضارها
وليد :هل جننت يا رجل؟
جورج لم يعر وليد أهمية :بانا أعطني هاتفك المحمول حتى أنتير الطريق
طلآل:هل أنت متأكد !
جورج بحزن :ليس أمامنا حلٌ آخر...
ريآن :عد بسرعة يا جورج وتوخى الحذر
جورج خرج من الغرفة بحذر وأخذ سكيناً ...والجميع جلسوا ينتظرونه
بعد مدة....
بانا بخوف:لقد تأخر جورج أليس كذلك
طلآل:نعم
بانا نهضت :سأنزل عنده
طلآل:أنتظري قليلاً بعد... رجاءاً
وما أن جلست بانا حتى سمعوا صرآخ جورج وعآد التيار الكهربآئي
جوليا نهضت من النوم ونزلت مع الجميع متوجهين للمطبخ وبدأ الجميع بالصرآخ
بانا تضع يدها على صدرها:آآآآآآآآآه جوووورج لآلآلآلآلآلآلآلآلآ
كآن جورج معلقاً على الثلاجة بالسكآكين وفي فمه سكين ومكتوب على صدره بالدمآء{اللعنة}
ريآن سحب بانا وصعدوا جميعهم للطآبق العلوي بسرعة
ريآن يلتفت خلفه لأنه يشعر أن أحداً يلحقهم دخلوا غرفة جوليا وأغلقوا البآب...
ريآن بخوف :هنآك شخصٌ قادم هيا أختبأوا
بانا وجوليا أختبأن في الخزانة
وليد في صندوق خشبي كبيرٌ بعض الشيء
طلآل أختبء تحت السرير
أما ريآن فقد دخل بين مجموعة اغطية
أقرب صوت الأقدآم وفتح البآب هنا وقف قلب الجميع من الخوف بعد فترة قصيرة سمعوا صوت صرآخ ريآن لكن لم يتحرك أحدٌ منهم حتى سمعوا صوت الأقدآم خارجا
وليد خرج بسرعة من الصندوق وأغلق البآب ووضع الصندوق خلف البآب والتفت لريآن الذي لآ زال يصرخ بطريقة مخيفة
وليد صدم لمنظره وقآل بصوتٍ مرتفع :ريآن
كآن ريآن بدون عينين ووجهه مليء بالدمآء فذلك الشخص المجهول أنتزع عينيه
وليد بصرآخ:أخرجوا المكآن آمن
وما هي الا لحظات وكل وآحدٍ خرج من مخبأه
الجميع شهق لمنظر ريآن
جوليا نزعت أحدى الضمآضات عن يدها ولفت عيني ريآن
ريآن يتحسس عينيه ويصرخ:عيني ّ أنا لا أرى شيئاً
بانا تمسح دموعها:اللعنة
الجميع التفتوا اليها مستغربين
بانا أكملت وزاد شهيقها :كآن مكتوب على صدر جورج اللعنة ونتاشا قآلت لنا اللعنة ..وأكملت بصرآخ:تلك السافلة كل ما يحدث لنا من لعنتها ...
وليد بصرآخ :أجننتي ??...كيف ستفعل نتاشا بنا هذا
بانا نزلت على الأرض وبدأت تبكي :لمآذا يحصل لنا هذا؟؟؟
وليد نزل لمستواها وأحتضنها
وليد يمسح على رأسها :ليست نتاشا يا بانا لو كآنت نتاشا فكيف كآنت ستتكلم دون أن نراها أنت تعلمين جيداً ماذا حل بنا أنا متأكد أن هذا البيت مسكون ...
طلآل باستغراب ممتزج بالخوف: مسكوووون؟؟
وليد:يجب أن نجد حلاً يا طلآل...في الصبآح سنصلح السيارة وتذهب للمدينه وتطلب لنا المسآعدة
طلآل:لما لا نذهب جميعاً ؟
وليد:لا ياطلآل لا يمكننا ترك نتاشا في الحظيرة لوحدها ستجن لا محالا
بانا وكأنها تذكرت شيئاً نسيته :نتاشا
جوليا تضرب رأسها :يا الهي لقد نسيناها تماماً...دعونا نذهب ونطمأن عليها ...
طلآل :لا لن نخرج ألم تري ما حل بجورج وريآن !!!لا يجب أن نخرج من هذه الغرفة ....
ريآن :أنا منهك...<<<"تعبان"
جوليا ساعدت وليد وجلسته على السرير ...أما البقية فناموا على أقدآم بعضهم البعض......
..
.
. أستغفر الله العظيم التوآب الرحيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمآت الأحياء منهم والأموات الى يوم الدين
.
.
الحلقة الخآمسة..... ذهب الجميع ...ولم يبقى إلا حُبنا
.
.
.
في صبآح اليوم التآلي
نهضت جوليا بتثآقل ورأت الغرفة مرتبة
جوليا نهضت بسرعة ظنت أن مآ حدث أمس لم يكن الا مجرد حلم لكن سرعان مآ أختفت أبتسامتها عندمآ رأت ريآن بدون عينين
جوليا بصوت مرتفع قليلاً:هيا أنهضوا هيااااا
نهض الجميع مستغربين من شكل الغرفة وتجمعوا مع بعضهم ونزلوا للطآبق السفلي وفتحوا البآب الرئيسي وفتح بسرعة
وليد بأبتسآمة:جيد....سنذهب لنطمأن على نتاشا
تحرك الجميع للحظيرة
جوليا تفتح بآب الحظيرة :نتآشا ...نتآشا ها قد عدنا
كآنت الحظيرة عبارة عن غرفة ضيقة لا يتجآوز طولها المترين ومظلمة جداً...
جآئهم صوت نتاشآ:لمآذا تركتموني لوحدي ألم تعدوني بأنكم ستعودون
وليد :أخرجي يا نتاشا حتى نرآكي ونخبركي ما حصل
نتاشا نهضت والجميع أبتعد عندما رؤها
كآن وجهها متآكلاً تظهر جمجمتها بشكل واضح ولونها بني دآكن وعيناها بارزتآن
نتآشآ بحزن:أأنا مخيفة الا هذا الحد...
وأكملت :عليكم اللعنة جميعاً...فالتذهبوا للجحيم
وليد بحزن:لا يا نتاشا أنتي لا تعلمين شيئاً البيت الذي نسكنه مسكون لقد أوقعوا جوليا في كومة من الابر وقتلوا جورج وأشار الى ريآن
نتاشا شهقت وقد أنتبهت تواً لريآن
أقتربت منه وأحتضنته
ريآن يصرخ:لقد اقتلعوا عيناي يا حبيبتي من اليوم لن أستطيع أن أقول لكي كم أنتي جميلة من اليوم فصاعداً لن تحبي رجلاً أعمى
نتاشا وضعت يدها على فم ريآن
نتاشا :لا يا عزيزي أنا أحبك بكل حآلآتك سنتعالج بالتأكيد وستستطيع الرؤية من جديد أنا متأكدة...
طلآل يمسك مفآتيح السيآرة:أنا سأذهب للمدينه الآن أذن
وليد يلتفت اليه :رجآءاً عد بالمساعدة بسرعة ...
طلآل يجري لسيارة :حسناً
.
.
.
بعد أن تكلموا جميعهم مع نتاشا ووعدوها بالعودة اليها في أقرب وقت عادوا للمنزل لأن المطر بدأ ينهمر بغزارة وجلسوا في الصآلة جميعاً
بانا :آمل أن يعود طلآل في أسرع وقتٍ ممكن
جوليا تعض على أسنانها وتضم رجليها لبعضهما :وليد
وليد يلتفت الى جوليا بأستغراب:نعم عزيزتي!
جوليا بنفس الحآلة:أحتآج لدخول الحمآم
وليد بضيق:ماذا؟؟؟؟أهذا وقته يا جوليا
جوليا بعصبية من أسلوب وليد:آسفة يا سيد وليد أستطيع التحكم في نفسي حتى لا أوسعك ضرباً لكن لآ أستطيع التحكم بمثانتي
وليد بحرج:حسناً
تجمعوا جميعهم ووقفوا بجآنب الحمآم
وليد يمسك بيد جوليا :أأدخل معكِ!!
أحمر وجه جوليا وقالت بحزم :لا
ودخلت الحمآم وخرجت وهي تصرخ
وليد أحتضنها بقوة:ماذا حصل ؟؟
جوليا تبكي:جورج
فتحوا باب الحمآم وكآنت جثة جورج على كرسي الحمآم
وليد ضمها بقوة وعادوا للصآلة
جوليا تصرخ :لآ أستطيع التحمل
بانا تبكي :جوليا
جوليا بدأت تبكي بعد أن بللت نفسها وليد ذهب أليها وضمها
وليد:لآ بئس عليكي عزيزتي لا بئس
.
.
.
في السيآرة
طلآل أحس بأن رقبته مبلله من الخلف وضع يده يتحسسها وعندما رأى يده كآنت مليئة بالدمآء
صار يمسح الدم عنه بقرف ويبكي:لا لا أريد أن يحل بي مثل ما حل بنتاشا لا أريد أن أموت
وما أن أنهى جملته حتى أصطدم بظبي
طلآل حآول التحكم بالسيآرة لكن المطر لم يسعفه:لاااااااااا
بدأ الظبي بالتحرك ... وكسر الزجآج االأمامي بقرونه وهو يتحرك
طلآل أرجع رقبته للخلف لكن قرون الظبي أخترقت رقبته وصار يبصق بالدم من فمه حتى مآت
.
.
.
في الكوخ...
جوليا مآ زآلت تبكي ووليد وبآنا يهدئونهآ
جوليآ:أريد أن أبدل ملآبسي...
بآنا تمسك يد ريآن :لنصعد لفوق يآ ريآن
وليد :هيآ بنا تجمعوا لنصعد
وقفوا جميعهم عندمآ سمعوا صوتاً ينآدي من الخآرج
وليد توجه للشبآك ولحقه البآقون
وليد بتردد وتشكك:أليس هذا صوت ريآن!!!
بآنا :مآ هذه الحمآقة يا وليد ألا ترى ريآن يقف بجآنبك!!!
ريآن بحزم :لآ يا بانا هذا صوتي ...صحيح أنني فقدت بصري لكني لم أفقد سمعي
في الخآرج بين الأشجآر بدأ يظهر هنآك نور والصوت صآر مرتفاً وينآدي:نتآشا ....عزيزتي.... أنا عدت لصطحآبك هيا أخرجي
سمعوا صوت بآب الحظيرة ينفتح
جوليا بصرآخ :لآلآلآلآ نتاشا لا تخرجي
بدأوا ينآدون ويصرخون ويضربون الشبآك حتى تسمعهم نتآشا لكن دون جدوى
نتاشا بدأت بالأقترآب من ذلك الشخص الذي يشبه ريآن ويلبس أبيضاً بأبيض فآتحاً ذرآعيه لنتآشا
ريآن بصوتٍ مرتفع حتى يسمعوه :أخبروني ماذا يحصل ماذا يصل في الخآرج ما بها نتآشا ...
لم يعره أحدٌ أهمية وظلوا ينآدون على نتآشا
نتآشا بعد أن أقتربت من ذلك الشخص أخرج سيفاً وقطع رأسها
جوليا بصرآخ:لاااااااااااااااااااااااا
بآنا ببكآء:نتآشا
وليد أبتعد بسرعة وأبعد البآقين حتى وقعو أرضاً
فبعد أن قتل ذلك الشخص نتآشا توجه مسرعاً عندهم خلف الشبآك حتى صآروا يرونه بشكلِ وآضح
كآن شبه ريآن بل هو ريآن لكنه كآن لا يزآل بعينيه ووجهه وكله فيه ضوء أبيض ....أبتسم أليهم وعآد بين الأشجآر بسرعة البرق
جوليا تبكي :من هذا؟؟
ريآن برجآء:ماذا هنآك ما بهآ نتآشا
وليد يضم ريآن :لا شيء يا عزيزي فقط ظننا أنها خرجت من الحظيرة ....
ريآن بشك :متأكد؟؟
وليد ينهض:ماذا سيكون غير ذلك!!دعونا نصعد للطآبق العلوي هنآك أأمن
جآء ليمسك بيد ريآن وأبعد يده عنه بسرعة
ريآن باستغرآب :وليد ماذا حصل؟؟
وليد قطب حآجبيه :ريآن يدك متآكله كمآ حصل مع نتآشا
ريآن بخوف:مآذااا
بآنآ شهقت هي وجوليآ عندما رأين يد ريآن
جوليا :ريآن؟...
ريآن بصرآخ :لاااا ....أنتم تكذبون
وليد يبكي :يا الهي كن معنا
جوليا: لا يجب أن تبقا معنا يآ ريآن 000
ريآن بعصبية :تريدون أن تتخلصوا مني مثلما تخلصتم من نتآشا؟؟
وليد :ماذا تقول يا رجل!!ريآن أعدك بأننا سنسآعدك لكن لآ يجب أن تبقى معنا هذه الليلة سنضعك في الغرفة السفلى ونغلق عليك البآب وفي الصبآح نتحرك للمدينه000
بآنا تذكرت طلآل الذي ذهب لجلب المسآعدة ولم يعد بعد:اللعنة أين ذلك ال000000 لقد وعدنآ بأن يعود بالمسآعدة
جوليآ:حقاً نحن أغبيآء كيف أمنا بشخصِ ليئيمِ مثله000؟؟
وليد بيأس من الخروج من هذا المنزل:حسناً أنهض يا ريآن 000
نهضوا جميعاً ووضعوا ريآن بغرفة في الطآبق السفلي
وصعدوا بحذر للطآبق العلوي ودخلوا غرفة نتآشا وريآن وأغلقوا البآب ...
وليد :أنا أشعر بالعطش...
جوليا:وأنا...
بآنا :وأنا أيضاً
وليد نهض عن السرير وبدأ يبحث في حقآئب نتآشا وريآن
وليد يمسك علبة النبيذ فرحاً:ستروي عطشنا بالتأكيد
شربوا جميعاً ما يروي عطشهم وأبقوا قليلاً لريآن ونزلوا جميعاً وأعطوه العلبة حتى يروي عطشه وصعدوا مجدداُ للغرفة
ونآموا ثلآثتهم في نفس السرير...
. أستغفر الله العظيم التوآب الرحيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمآت الأحياء منهم والأموات الى يوم الدين
.
ا
ً
__________________________________________________ __________
لحلقة السآدسة والأخيرة
قول أحبكـ... قبل مآ تنقبض{الروح}
.
.
.
.
في صبآح اليوم التآلي
وليد نهض بتثآقل بسبب أشعة الشمس التي دخلت الغرفة...و أيقظهم جميعاً
بآنا تمسك رقبتها:آه رقبتي متشنجة...
جوليا :لا بأس عزيزتي حركيها بهدوء..
نزلوا جميعاً للطآبق السفلي وأخذوا البندقية والعصآ متوجهين للغرفة التي ينآم فيها ريآن
وليد فتح البآب وأغلقه بسرعة بإشمئزاز...
كآن ريآن نائماً على الأرض يحمل بيده علبة النبيذ والديدآن تأكل بجسمه
بآنا بخوف :ماذا حصل؟؟؟
وليد يحرك رأسه بحزن ...
بآنا تمسح دموعها :لااااا
وليد يمسك بيدها ويتوجه للمطبخ ..
جوليا بقيت مكآنها مصدومة...خرجوا بسرعة من المطبخ ومعهم سكين كبيرة
وفتحوا البآب الرئيسي فرحين لخروجهم من المنزل سآلمين...وكآنوا يحملون بأيديهم كآلتآلي
وليد البندقية
جوليا السكين
بآنآ العصآ
.
.
.في الغآبة
كان الصمت يخيم فيمآ بينهم ...يتذكرون الموآقف التي حصلت معهم من بداية مآ دخلوا ذلك المنزل اللعين ... وفيما كآنوا يسيرون
كآنت هنآك أفعى سودآء طويله يصل طولها حوآلي 3 أمتآر وضخمة جداً حملت بآنا بذيلها
بآنا بدأت بالصرآخ وضرب الأفعى بالعصى وما هي الا ثوانٍِ حتى ألتهمت الأفعى رأس بآنآ الذي صآرينزف دما بشكل كبير كالنآفورة>>>أما تشبيه*ـ^
وليد صوب البندقية للأفعى وبدأ بأطلآق النآر عليها
تركت الأفعى بآنآ وهربت ....كآنت بآنا جثة بدون رأس
وليد أمسك يد جوليا وبدأوا يجرون
بعد مسآفة طويلة قطعوها بسرعة البرق
جوليا جلست على الأرض وصآرت تتنفس بسرعة وقآلت بصعوبة بعد أن ألتقتطت أنفآسهآ:لا أستطيع السير أكثر من هذآ يآ وليد...
وليد نزل لمستوها وحاول رفعها عن الأرض لكنه أيضاً لم تكن عنده طآقة كآفية000
وليد بتعب :جوليا أنهضي رجآءاً دعينا نخرج من الغآبة بسلآم رجآءا
...التفت خلفه عندمآ سمع صوتاً بين الأشجآر
جوليا بخوف :ما هذا ؟؟؟؟
وليد ينظر بين الأشجآر والصوت يقترب :لآ أدري؟؟
ظهر من بين الآشجآر مجموعة أموآت"أشكالهم كأشخاص خرجوا من القبور" ألوآنهم شآحبة وأشكآلهم كمصآصي الدمآء والدمآء على ملآ بسهم
جوليا وقفت بسرعة وصرخت :مصاصي دمآء
صرخ الأموآت رداً على جوليا بصوت ثقيل :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
وليد نهض وجرى بسرعة وجوليا أمامه تجري....فقد نسوا تعبهم وكآنوا يجرون بسرعة لأن الأموآت سرعتهم خيآليه000
وصلوا قريباً من الكوخ ..وليد كآن يجري لجهته
جوليا وقفت :لن أعود
وليد عآد أليها وأمسكها وجرى :ليس أمامنا حلٌ آخر ......
عندما أقتربوا من الكوخ حآول وليد فتح البآب الا أنه كآن عالقاً
جوليا تلتفت خلفها :هيا يا وليد بسرعة
وليد يحرك الباب:أنه عآلق
أقترب الأموآت منهم وصآر وآحدً منهم يقفز لجهتهم أقترب من جوليا وأمسكها بقوة وصآر يمتص بدمها من رقبتها
وليد ألتفت خلفه بعد أن فتح البآب وجن جنونه عندمآ رأى شخصاً يمتص دم حبيبته
أمسك البندقيه وصاريطلق على مصاص الدمآء
بعد أن مآت مصآص الدمآء وصآر الاموات قريبين جداً من الكوخ وليد ذهب الى جوليا وأزاح مصآص الدمآء المخيف وحمل جوليا بسرعة ودخلوا الكوخ
وضع وليد جوليا بسرعة على الأرض وأغلق البآب وبدأ بتحريك المنضدة والطآولة حتى لا يستطيع مصآصوا الدمآء من الدخول وتوجه لجوليا ووضع رأسها على قدميه وصار يبكي
وليد بخوف:جوليا هل أنت بخير؟
جوليا ورقبتها تنزف :أنا عطشى
وليد نهض وقآل :سأحضر لك نبيذاً في الحآل
جوليا تقاطعه :للدمآء ...
وليد وقف مصدوماً
جوليا أكملت :أنا عطشى للدمآء يا وليد
وليد عاد لجوليا وصار يمسح وجهها
جوليا بدأت تتحول وصآر لون وجهها شآحباً وأسنانها كأسنان مصآص دمآء لكن وليد لم يكترث
جوليا :أقتلني يا وليد
وليد بأستغراب :ماذا؟؟
جوليا بصرآخ :أقتلني بسرعة قبل أن أتحول وأمتص دمآءك ...أقتلني...وبدأت تبكي وأكملت : رجآءا ً يا وليد أقتلني بالبندقيه انا أتألم أرحني أرجوك
وليد يهز رأسه بالنفي ودموعه متجمعه بعينيه
جوليا أمسكت البندقية وأعطتها لوليد :أنا أتألم كثيراً يا وليد أرحني ...
وليد رق قلبه على حآل حبيبته وصوب البندقية نحوها لكنه سرعآن مآ رمآها أرضاً
جوليا صرخت بصوت مخيف كآن مثل الصوت الذي سمعوه من مصاصي الدمآء في الغابة صوتاً مخيفاً ضخماً ...هنا أيقن وليد أنها بدأت تتحول بالفعل وعاد وأنتشل البندقيه عن الأرض وصوبها على جوليا
جوليا نهضت و بدأت تقترب من وليد
وليد أغمض عيّنه بقوة وضغط على الزنآد ووقعت جوليا أرضاً
وليد ركض لجوليا ووضع رأسها على قدمه وبدأ يبكي:جوليا أنا آسف
جوليا أبتسمت أليه أبتسآمة طآلما تمنى أن يراها وقآلت بصعوبة والابتسآمة لا تفارق شفتاها :وليد أنا أحبك ...سكتت لثوان وقآلت بصعوبة والدم ينزف من فمها :هل أحببتني مثلما أحببتك!!!قل لي؟
وليد يبكي :جآء ليقول لها نعم ...أنا أحبك أعشق الأرض التي تسيرين عليها نعم أنتي حبي الأول والأخير نعم أنتي حبيبتي التي لطآلما تمنيت لو أحست بي نعم أنا أكثر أنسان بحبك في هذا العالم نعم أحبك.. لكن سرعآن مآ أغمضت جوليا عينيها مودعة الحياة قبل أن ينطق وليد ببنت شفة
وليد أحتضن رأسها بقوة وصار يبكي ويصرخ بصوتٍ عالٍ لطآلما تمنى أن يسمع هذه الكلمة من جوليا لكنها ماتت قبل أنت يعترف لها بحبه الكبير وعشقه لها
وليد مسح دموعه وتوجه للنآفذة كآن الأموآت قد أختفوا والجو في الخآرج رآئع وهنآك سيارة واقفة في الخآرج خرج منها طفلآن
وليد عآد الى محبوبته وقبل جبينها واعداً أياها بأنه لن يبدل حبها مهما حصل ومهما كآنت الظروف وتوجه للبآب وبد بأزاحة الطآولة والمنضدة وفتح البآب مسرعاً للجهة التي تقف فيها السيآرة
وليد بفرح :أرجعوني للديآر رجآءاً
الرجل بأبتسآمة :أووووووه لم نكن نعلم بأن هذا البيت لك
وليد يصرخ :هذا كوخ مسكون لقد قتلوا كل أصدقآئي سيقتلوك مع عآئلتك
المرأة:ماذا!!
وليد توجه نحوها وبدأ يبكي :قتلوا جميع أصدقآئي بوحشية سيقتلونكم
المرأة تمسك بأولآدها وتعيدهم للسيآرة:لنعد للمنزل عزيزي
الرجل :أجننتي !! هل صدقته بهذه السهولة
المرأة :الا ترى حالته؟ ....لن أبقى في هذا المكآن دقيقة وآحدة
الرجل ركب السيآرة
وليد برجآء:رجاءا أعيدوني للديآر
الرجل بيأس:حسنا ً أركب
وليد :أشكرك جزيل الشكر سيدي
أوصلوا وليد للديآر وأخذوه لمشفى وطلب وليد أن تأتي الشرطة ليخبرهم عما حصل وفعلاً فقد أرسلت الشرطة مجموعه من رجآلها للكوخ على أن يعودوا في الغد
.
.
. صبآح اليوم التآلي
كآن وليد لا يزآل راقداً في المشفى والطبيب المسؤؤل عنه عنده يقوم بفحصه
دخل عليهم الضابط غاضباً:كيف لك يا سيد وليد أن تخبر الشرطة خبراً كاذباً كهذا؟
وليد بأستغراب :كيف؟؟
الضآبط :فتشنا المنزل ولم نجد فيه أحداً والحظيرة والغآبة ولم نجد شيئا مما قلت
وليد بجنون :لاااااااااا أنت تكذب
الطبيب يكلم الضابط :حالته النفسية ليست جيدة أنصح بنقله لمصحة عقلية
وليد كآن يستمع اليهم غير مصدق كيف حصل كل هذا ...وكيف سيأخذوه لمصحة عقلية !!
جآءه الصوت الذي كآن يسمعه هو وأصدقآءه في الكوخ وهو يضحك
وليد نهض من سريره وأمسك بالضابط بقوة وأخذ المسدس وصوبه على رأسه
و ووووو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ضغط على الزنآدددددددددددددددددددددددددددددددددد
مودعاً الحيآة التي لم تمنحه أي شيء..
والسلآم على النبي الكريم وعلى آله وصحبه آجمعين ...
أتمنى تكون الروآية أعجبتكم
جميع الحقوق محفوظة لي أنا
"صبا عآمر"
__________________________________________________ __________