عنوان الموضوع : روايـة ياقوّ قلبـك !! قاسي عليّ وحــاني على غيري ... رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

روايـة ياقوّ قلبـك !! قاسي عليّ وحــاني على غيري ...






رواية ... يا قو قلبك !! قاسي علي ... وحاني على غيري ...
في مكان ...
اجتمعت فيه قلوب نزعت عنها الرحمة ...
قلوب لم تعرف طريق الحب ...
مكان ...
اجتمعت فيه مشاعر متبلدة ...
مشاعر لم تعرف سوا الحقد والكراهية ...
مكان ...
خالي من ألوان الفرح والسعادة ...
عالمٌ من ظلام ...
وجوهٌ ارتدت أقنعة بيضاء ... تخفي وراءها كل السواد ...
.................................................. ........................
.....................
البارت الأول
في إحدى شاليهات الشرقية
موسيقى صاخبة تعلو المكان ... وضحكات الأنوثة تتعانق مع قهقهات الرجال ...
في إحدى الغرف
سهام:عمّوووري ...
عمّار: يا عيووون عمّوووري ...
سهام (بخجل كاذب): هههههههههههه ...
عمّار (بتنهيده مبالغ فيها): آآآآه يا لبيه ...
سهام: يوووه ... كفايه خجلتني ...
عمّار (بالسوري): يؤبرني الخجلان أنا ...
وسحبها لحضنه ........................................

عمّار عمره 24 سنه ...شاب طايش ومستهتر ... صاحب عادل الروح بالروح ... ويشاركون بعض في كل الصفات .. لكنه وسيم لأبعد الحدود ... خاطب بنت عمته ملاك ... وسهام إحدى بنات الليل اللي تعود عليهم عمّار ... ياخذ اللي يبيه منهم ويرميهم .. لكن مو ببلاش ... كل شي بثمنه ...

في زاوية أخرى
عادل (لسانه ثقيل من الشرب): أنـ ـت الـ ـلـ ـي وبـ ـعـ ـد يـ ـن مـ ـعـ ـك ... مـ ـا تـ ـفـ ـهـ ـم ؟؟
فواز (بقرف): الله ياخذك من رجال .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك ... والله إن أختي خسارة فيك ...
عادل (بضحكه مقرفه): هع هع هع .... وأنـ ـت مـ ـسـ ـتـ ـانـ ـس بـ ـأخـ ـتـ ـك الــ ............
فواز (شياطين الأرض تقفز قدامه) [ مسكه من قميصه وسحبه بقوة ] : لا تجيب طاري أختي على إلسانك يا نذل .... أختي أشرف وأطهر منك يا .........
عادل (بخوف): طـ ـيـ ـب ... أنـ ـا آسـ ـف ... مـ ـا راح
أعـ ـيــ ـدهـ ـا ... بـ ـس فـ ـكـ ـنـ ـي ...
فواز (يتركه بقرف): استغفر الله العلي العظيم ... اسمع أختي ما لك شغل فيها من اليوم ورايح ... وورقتها أبيها توصل بأسرع وقت وإلا والله ...
عادل (يقاطعه): خـ ـلاص ... بـ ـطـ ـلـ ـقـ ـهـ ـا ... خـ ـذهـ ـا
مـ ـعـ ـك وفـ ـكـ ـنـ ـي ...
فواز (يطلع من المكان): الله يلعن الساعه اللي زوجتك فيها أختي
عادل [ تأكد إنه طلع ] (بعصبيه وصراخ): أنااااا أعلمك يا غرام ... وبتشووفي وش بيصير فيك أنتي وأخوك الـ ......... ....

عادل عمره 25 سنه ... شاب في قمة الاستهتار ... حياته أمضاها بالشرب واللعب والبنات ... لكنه يملك من الجمال والمال الكثــــــــير ... تزوج غرام عن طريق والدته التي تكون صديقة أم غرام ...

فواز عمره 28 سنه ... شاب جميل جداً .. ذو شعر طويل ناعم يصل إلى نهاية رقبته .. ذو عينان عسليتان جميلتان .. يحمل جميع صفات الرجولة .. ويحب أخوته كثيراً ... أعزب ...

أحد أجنحة الفندق
فواز: السلام عليكم ...
غرام (مقطعه نفسها بكي): اهئ اهئ ووعلـ ـيكم السـ ــلام اهئ ..
فواز (يحضنها ويمسح على راسها): أفااا ... حبيبة أخوها تبكي؟ ما عاش من ينزل هالدموع وراسي يشم الهوا ...
غرام: الله يخليك لي ولا يحرمني منك يا رب ...
فواز (مبتسم ويمسح دموعها): يلا يا عيني .. قومي غسلي وجهك وصلي لك ركعتين ونامي عشان نمشي للرياض بدري بكره ...
غرام (وقفت): إنشالله يا الغالي ...

غرام عمرها 20 سنه ... فتاة في غاية الجمال والنعومه ... لها عينان كعينا أخيها فواز ... لها قلب طيب لأبعد الحدود ... زوجة عادل ... لم يمض على زواجها سوا 4 شهور ...

في جهة أخرى من شاطئ الخليج
سما: أفففف بنات والله طفشت ...
عبير (وقفت تدخل الغرفة): أنا عن نفسي أبغى أنام ... تصبحون على خير ...
ملاك (توقف): خذيني معك ... يلا بناات سي يوووو ..
سما: مااالت عليكم ... أنا قصدي نطلع نتمشى ع البحر ...
نور: هههههههه ... ولا يهمك ... ....
سما (تقاطعها): بتجين معي؟؟
نور (توقف): هههههههه ... لا .. كنت بقول خليها بكره ... يلا باااااي ...
سما: ماالت عليكم .. (توقف) .. أنا بطلع لوحدي ...
نور (التفتت عليها): من جدك ؟؟
سما: إيوه ...
نور: لاااااا .. أنتي أكيد تستهبلي ... شايفه الساعه كم ؟؟
سما (ببرود): وإذا ... ما بياكلني الذيب ...
نور: أنتي الكلام ضايع معك .. أروح أنام أبرك لي قبل لا أمووت منك ...

يتبع بعد التعريف ...

سما عمرها 18 سنه ... أول سنه لها بالجامعه ... بنوتة حلوه مره وكيوت ... شعرها قصير وباللون الأسود كسواد الليل ... تحب الهبال والمغامرة ...

نور عمرها 17 سنه ... أخت عبير ... وبنت عمة سما ... آخر سنه لها بالثانويه العامه ... بنوتة نعووومة وطيبة ... حلووه مره وخوافه درجه أولى .. على نياتها .. وشعرها باللون البني الغامق وطووويل مره يوصل لنهاية خصرها ... وناعم زي الحرير ...

عبير عمرها 20 سنه ... تدرس إدارة أعمال ... بنت دجه وهبله ... حلوووه وشعرها متوسط الطول .. وحياتها أكل ونوم بس ... والدراسة آخر همها ...

ملاك عمرها 22 سنه ... بنت في غاية الجمال ... يعني اسم على مسمى ... طيبة لأبعد درجه ... بنت عم سما ... مخطوبه لولد خالها عمّار !!


تابع
سما ... طلعت تتمشى ع البحر ... وعقارب الساعة تشير إلى الثالثة فجرا ... كانت لابسه شورت رياضي وبدي علاق مخصر على جسمها المتناسق ... جلست على رمال الشاطئ الباردة ... تأملت أمواج البحر... لعبت برمال الشاطئ ... لا تعرف كم من الوقت قد مر ... ولكن تمددت على ظهرها وجلست تتأمل السماء بابتسامه ... وفجأه ومن غير أي سابق إنذار ... أو أي شعور ... أطبقت عيناها ... ودخلت في سبات عميق ...

في الجهة الأخرى
عمّار ... طلع من الشاليه .. يشم شوية هوا .. يمشي ع البحر ويلعب بالمويه ... فجأه ... وقعت عينه على الملاك البريء الذي نام دون شعور ... وابتسم ابتسامه لها ألف معنى ومعنى ... وساقته أقدامه بثقة إلى حيث ترقد سما !!! وبكل جرأه يتمدد ويتكئ على يده إلى جانبها ... يلعب ويمسح على شعرها ووجنتيها بحنان ... سما ومن غير أي شعور ابتسمت ... عمّار ابتسم وانبسط كثير ... قبّلها بحنان ... تحركت بحركة خفيفة ... تبين انزعاجها ... فمسح أنفها بمنديل مليء بمادة غريبة ...!!!!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


البارت الثاني
تشير عقارب الساعة إلى التاسعة صباحا
فتحت سما عينيها ووجدت نفسها في مكان غريب ..
اعتدلت في جلستها ... وجدت نفسها على سرير في غرفة فخمة ولكن ... بلا ثياب!!!
سما (ببكاء وصراخ): أناااااا فييييين ؟؟؟
التفتت يمينها .. رأت رجل نائم في نفس السرير وعاري الصدر..
سما (تفكر) [ وش اللي صار؟؟ أنا ويـ.... ] (شهقت): كنت نايمه ع البحر ... (استوعبت) ... لا لا ... (بصراااخ) لااااااااا مستحيل لااااااا لااااااااااااا لالا ... اهئ اهئ اهئ ... لا لااااااااا ..
عمّار (صحى على صوت الصراخ): أوششششش .. وش فيك جنيتي؟؟ وش ذا الصراخ؟؟
سما: أنت ميييييييييين ؟؟؟
عمّار (مسكها يهديها):هدّي أعـ.....
سما (قاطعته بصرااخ .. تبعده عنها): أبععععععععد عنننننني ...
عمّار (سحبها بعنف .. وحضنها بقوه .. يتكلم من بين أسنانه): قلت لك هدّي أعصابك .. ولا ترفعين صوتك ...
سما (أجهشت بالبكاء ولم يكن منها رد سوا ..): ليييه؟؟ ليه سويت فيني كذا؟؟ ليه؟؟؟ حرام عليك .. حرااااااام .. اهئ اهئ ..
عمّار (يمسح على راسها بحنان): هدّي أعصابك .. وكل شي بيتصلح ... بس كفي هالدموع ..
سما (بغضب وهي تدفه بقوه وتستر نفسها): وين يتصلح؟؟ ووش اللي بيتصلح؟؟ أنت سلبتني أغلى ما أملك .. وتقول يتصلح.. أنت مين أصلا؟؟ وليه عملت فيني كذا؟؟
عمّار (ببرود): أنتي اللي كنتي عارضه نفسك..
سما (بصدمه): أناااا !!؟؟
عمّار: إيوه أنتي .. متمدده ع البحر باللبس اللي كنتي لابسته بنص الليل ... أكيد بيصير لك اللي صار .. والا تحسبين نفسك جالسه بحديقة بيتكم؟؟
سما ... بصدمه من كلامه .. ما كان منها غير البكي ...
عمّار: يووووووه .. بسّك بكي .. ألحين بكتب لك شيك تسوين فيه عملية تردك زي ما كنتي ... وفوقها كم ألف تدبرين نفسك فيها ..
سما (غطت وجهها بيديها): ما أبغى منك شي ... ما أبغى منك شي ... اهئ اهئ ... اطلع برره .. اتركني لوحدي ...
عمّار (وقف وهو يضحك): هههههههههه .. حلوه هذي اطلع برره .. بس ماشي بعدّيها لك هالمره ...
طلع وسكّر الباب وراه ...
سما ... وقفت بضعف وقل حيلة ... تلبس ملابسها وصوت بكيها .. يذووب الحجر القاسي ... بعد ما لبست ... جلست على الأرض وضمت رجليها وحطت راسها على ركبتيها وأجهشت بالبكاء ...
دخل عمّار للغرفة .. وهاله منظرها وحس بسكين تقطع قلبه ببطئ شديد ... لتحسسه بالألم والضعف ... راح وجلس بجانبها ... رفع راسها بيده .. وشاف وجهها مليان دموع ...
سما (بصوت مبحوح - بسبب البكاء - يذوب الجليد): حرام عليك ليه سويت فيني كذا؟؟ أنـ... (وضعت يديها على وجهها ودخلت بنوبة بكاء مرير) اهئ اهئ اهئ ...
عمّار (رف قلبه وسحبها لحضنه بحنان .. ولم يكن منه رد أو مبرر لجريمته) ...
سما (رفعت راسها .. وبرجاء): طلعني من هنا ... اهئ اهئ ... الله يخليك .. خذني لأهلي ... اهئ اهئ اهئ ...
عمّار (يوقف ويوقفها معه): طيب .. بس وقفي هالدموع ...
سما (تمسح دموعها بيدها): خلاص وقفتها .. بس خذني لهم ..
عمّار (تنهّد بعفوية - لأول مره -): طيب يلا تعالي معي ...

وصلوا إلى الشاليه المطلوب
سما .. حسّت براحه .. لاحظها عمّار ... مشيت بسرعه تبغى تدخل ... لكن يد عمّار أسرع منها ومسكتها بسرعه ..
سما (التفتت له باستغراب): إيش تبغى مني ؟؟
عمّار: عارف إنا ما راح نتقابل مره ثانيه عشان كذا .. (قرب منها وقبّلها بقووه) .. اعتبريها ذكرى ...
سما ... أصابتها حالة ذهول .. ولم ترمش عيناها من هول الصدمه ...
عمّار ... تركها وعاد لحياته المعتادة ... ولكن بذكرى جديدة ...

داخل الشاليه
دخلت الشاليه .. ومن حسن حظها إن الكل نايم في هذا الوقت ... ناظرت في ساعة الحائط وشافت العقارب تشير إلى الساعة التاسعة والنصف صباحا ... دخلت الغرفة اللي تقاسمتها مع بنت عمتها نور ... ودخلت دورة المياه - وأنتو بكرامه – وفتحت الماء البارد ودخلت تحته لتختلط برودة الماء بلهيب دموعها ... بكت تحت الماء من وعلى نفسها .. بكت على عذريتها التي سلبت منها بالقوة ...
طلّعت كل اللي بقلبها من بكي ... ولبست الروب وطلعت من دورة المياه - وانتو بكرامة - ... شافت نور للحين نايمه ... لبست ملابسها وجففت شعرها وتمددت على ظهرها .. ولفت على جنبها وناظرت نور ودموعها تتجمع [ يا ليتني سمعت كلامك يا نور وما طلعت .. يا ليتني ما طلعت .. ] ...
غمضت عيونها ونامت بهدوء وألم ..

في الفندق
فواز (يصحي غرام): غرااام ... غراام ..
غرام: همممم ...
فواز (ابتسم على براءتها): يلااا غراام ... غراام ..
غرام (صحت واعتدلت في جلستها ... ابتسمت لاخوها باحراج): هلا .. صباح الخير ...
فواز (بابتسامته): صباح النور والسرور .. يلا قومي جهزي لأن بنمشي الرياض ...
غرام (وقفت بحماس): طيب .. طيب ...
طلعت من دورة المياه - وانتو بكرامة - ...
غرام: يا الله ... اشتقت لأمي وللرياض وأهلهـــا .... هههههههه ولغرفتي بعد ...
فواز: ههههههههههههههههههههه ... يعني ما اشتقتي للمرجوجات ؟؟؟
غرام: ههههههههههههههه ... والله وحشوني .. وحشتني أيام الرجة والهبال ...
فواز: إنشالله بترجعين وبتنسين كل اللي صار لك .. [كمل بحزن] أنا آسف ... أنا اللي جـ.....
غرام (تقاطعه): أوشششش ... لا تقول كذا .. هذا نصيب وبعدين لا تتأسف .. أنت ما لك ذنب باللي صار ...
فواز: بس أنا اللي زوجتك إياه ...
غرام (ابتسمت): أنت ما لك دخل .. أنت سألت عنه وما سمعت عنه إلا كل خير ... بس للأسف .. طلع عكس اللي سمعناه عنه ..
فواز: اممم .. يعني مو زعلانه مني؟؟؟
غرام: أفاااا .. وأنا أقدر أزعل ...
فواز: الله لا يحرمني من هالإبتسامه يا رب ..
غرام: ههههههههههه ... ولا يحرمني منك ...
قطع عليهم صوت الجرس
فواز (يوقف): هذا أكيد الفطور ...
فتح الباب
.........: السلام عليكم ...
فواز (باستغراب): وعليكم السلام والرحمة ...
.........: الأخ فواز الـ........ ؟؟
فواز: إي نعم، عفوا من حضرتك؟؟
..........: أنا مندوب المحكمة، ممكن توقع على الاستلام؟؟
فواز (باستغراب): استلام إيش؟؟
المندوب: استلام الطرد اللي معي ...
فواز: طيب وين أوقع؟؟
المندوب: هنا ...

دخل الجناح .. يقرى الورقة اللي بيده وهو مبتسم ابتسامه حزينة
غرام (باستغراب): مين كان ع الباب؟؟
فواز (بشرود): هااه؟؟
غرام: فواز .. مين ع الباب؟؟
فواز: إيه .. هذا مندوب المحكمة ...
غرام (باستغراب): محكمة؟؟؟
فواز: إيوه ... (يمد لها الورقة) ... تفضلي ...
غرام: إيش هـذا ؟؟
فواز: إقريها ...
غرام ... تقرى الورقة ... فجأه .. شهقت ...
فواز: شفيك؟؟؟
غرام (تبتسم بين دموعها): تطلقت ؟؟؟
فواز: طيب .. ليه الدموع؟؟
غرام: دموع الفرح .. ماني مصدقه ...
فواز: لا صدقي ... مبروك ولو إنه خبر شين ..
غرام: الله يبارك فيك .. ولا تقول شين إلا زين الزين ...
فواز: طيب يلا غيري ملابسك واستعدي .. لأن بنمشي ألحين ...
غرام: طيب .. دقايق وأجهز ...
فواز: يلا أنا بنزل للكوفي اللي تحت ... خليك جاهزة ..
غرام: طيب ...

الــــــــــــريــــاض
بيت فواز
أم فواز: يوووووووه بس ... والله راسي بينفجر منك ...
غلا (تمثل الصدمة): ألحين أنا بفجر راسك!!؟؟
أم فواز: إيوه أنتي .. وانقلعي غرفتك لأني مو ناقصة قلق من صباح الله خير ... (سكتت تفكر) ... (باستغراب) ... إلا صدق أنتي وش اللي مقعدك بدري اليوم .. ما في بالعادة ..
غلا: هههههههه .. أنا ما نمت أصلا ..
أم فواز: لا إله إلا الله ... يا كافي .. ليه ما نمتي ؟؟
غلا: ما كان في نوم .. (تتثاوب) .. بس ألحين أبغى أنام .. (تبوس خد أمها) ... تصبحين على خيـــر ..
أم فواز: ههههههههه .. إلا قولي تمسين على خير ...
غلا: ولا يهمك ... تمسين على خير ..
أم فواز: هههههه ... وأنتي من أهل الخير ..

أم فواز (مريم) ... عمرها 45 سنه .. طيبه جدا وتحب أولادها كثيرا ... صارت لهم الأم والأب بعد وفاة زوجها - رحمه الله - ...

غلا ... عمرها 16 سنه .. ثاني ثانوي .. - إحدى المرجوجات اللي قال عنهم فواز - ... تحب الهبال والرجة ... عيونها سودا مثل عيون أبوها - الله يرحمه - ... شعرها قصير وباللون البني ..
تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشر ظهرا
الشـــــاليـــــه
نور: سمووي .. سموووي يلا اصحي ..
سما: هممم .. إيش؟؟
نور: يلا إصحي ..
سما: طيب بس خمس دقايق ..
نور: نو نو نو ... ألحين يعني ألحين ..
سما (ترمي الغطا): أففففف ... طيب صحيت صحيت ...
نور (تدفها): يلا قدامي ..
سما: أففففف ..

الجهـــة الأخرى
عمّار ... يتمشى ع البحر وعينه على شاليه البنت اللي لخبطت كيانه ... شاف الشخص اللي طلع من الشاليه .. ودقق النظر فيه .. شاب جسمه رياضي وملامحه مو غريبه عليه .. الصدمه ألجمته ... ولم يتحرك من مكانه ... فيصل !!

فيصل ... عمره 22 سنه .. أخو ملاك .. يدرس في الخارج .. ويجي بالعطل الرسمية ... وسيـــم لأبعد درجه .. عيونه سودا وسيــعة ... حنطاوي البشرة ... وشعره نــاعم وطويل ...

فيصل: أووه .. النسيب هنا؟؟
عمّار (بتوتر): هـ هلا والله ... هلا بفيصل شلونك؟؟
فيصل: هلا بك .. الحمد لله ... بخير الله يسلمك .. أنت شلونك وشلون الخال عساه بخير؟؟
عمّار: تمام الله يسلمك .. والوالد بعد بخير أخباره تسرك ...
فيصل: هاا؟؟ أشوفك في الشرقية ...
عمّار: إي والله .. جايين ننبسط أنا والربع بشاليه عادل خويي ... إلا أنت وش عندك هنا؟؟
فيصل: والله .. جايين ننبسط شوي .. قبل لا أرجع لهمّ الدراسة ..
عمّار: هههههه .. الله يعينك ... جاي لوحدك ولا معك أحد؟؟
فيصل: لااا وش يجيبني وحدي ... مع الأهل ..
عمّار: أهااا .. إلا شلون عمتي؟؟
فيصل: الحمد لله بخير ...
عمّار (بتردد): ووو ... وملاك شلونها؟؟
فيصل: هههههههه ... تماام ماشي حالها ... يلا أنا بدخل تامر على شي ؟؟
عمّار: لا سلامتك .. ووصل سلامي للأهل ...
فيصل: يوووصل .. يلا نشوفك على خير ..
عمّار: إنشالله .. مع السلامة ..
فيصل: الله يسلمك ..

داخل الشاليه
سما ... سرحانة والهمّ باين عليها .. تفكر في مصيبتها ...
نور (باستغراب): سمووي؟؟ سموووووي؟؟؟
سما (بسرحان): همم ؟؟ اممم ...
نور: وش فيك؟؟ صار لي ساعة أناديك .. وأنتي ما تردين ...
سما: هاا؟؟ أأأ .. إيوه معك ...
نور (بزعل): وين معي؟ خلف الله على أمٍ جابتك بس ...
سما: أفففف ... نونا خلاااص والله كنت سرحانة ...
نور: طيب .. أخليك مع اللي ماخذ عقلك ...
سما: وين؟؟؟
نور (توقف): بروح عند البنات ...
سما (بخوف): خذيني معك دخيلك .. لا تخليني مع أفكاري ..
نور (باستغراب): وش فيك؟؟
سما (بارتباك): هااه؟ لااا ولا شي بس .. أأ مليت وأنا جالسه ... خلينا نروح للبنات ...
نور (بشك) [ والله الظاهر وراك شي يا سما وما تبغي تحكي فيه ... بس أنا وراك لين تقولين لي وش اللي لخبط كيانك ]: يلا طيب .. نروح لهم ...
سما: يلا ...

عبير: ألحين هذا عمّار؟؟؟
ملاك: إيوه عمّار ...
نور: على إيش تتفرجوا؟؟
عبير: صور عريس الغفله ..
ملاك: عبيييييير ..
البنات: ههههههههههههههه ...
سما: عطيني بتفرج...
ملاك: خذي ...
سما .. تناظر الصورة وابتسامتها تتلاشى .. ويدها ترجف [ هو!! هذا هو الحقير اللي ضيعني .. معقوله!!! ]
نور .. لاحظت رجفتها .. :سمووي وش فيك ..
سما: ها؟؟ لا ولاشي ..
عطتها الصورة وركضت ع الغرفة .. تقفل الباب وتجلس ع السرير .. تبكي بخوف .. [ لااا مو معقوله .. عمّار!!! ... عمّار هو اللي ضيعني؟؟؟ ليه؟ ليه ؟؟؟ ]
نور (تضرب الباب): سموووي .. سمووووي افتحي الباب ...
سما (بصراخ): اتركوووني لوحدي ما ابغى اشووف احد ...
نور (تبكي بخوف عليها): سما حبيبتي افتحي الباب .. الله يخليك .. افتحي الباب يا قلبي ...


سما (تركض تفتح الباب): نوور .. [ ترمي نفسها بحضن صديقتها وأختها ] ...
نور (تضمها بقوة): وش فيك يا قلبي؟؟؟
سما ... لا تعليق منها سوا البكاء ....
نور (تدخل وتقفل الباب وتجلس ع السرير وسما بحضنها): قولي لي الحين وش اللي صار لك؟؟
سما ... حكت لها كل اللي صار ...
نور (تبكي منصدمه): ليه عملتي كذا ؟؟ ليـــــه ؟؟؟
سما: والله غصب عني والله .. ما كنت بوعيي ..
نور: وش هالمصيبة يا ربي ؟؟
سما: أنا خايفه مدري وش أسوي؟؟


وش بتسووي نوور لتوأم رووحها سما؟؟!


__________________________________________________ __________

سما ... حكت لها كل اللي صار ...
نور (تبكي منصدمه): ليه عملتي كذا ؟؟ ليـــــه ؟؟؟
سما: والله غصب عني والله .. ما كنت بوعيي ..
نور: وش هالمصيبة يا ربي ؟؟
سما: أنا خايفه مدري وش أسوي؟؟
نور:طيب طيب .. خليني أفكر ... ياا رربي مخي انشل .. ماني قادره أركز بشي..
سما ( بشهاق ): مافي حل ؟؟ خلاااص !! انتهى كل شي .. يا ويلي .. ياا ويلي ...
نور (بغضب): سماااااا .. اووشششش ما أبغى أسمع صوتك فاهمه؟؟ (سكتت شوي) ... خليني أفكر بهالمصيبه ..
سما: يعني وش بيدك تسوي؟؟ تزوّجيني إيّاه ويستر عليّ !؟ ولا بتقتليني؟؟ تكلمي .. (رجعت تبكي) .. اهئ اهئ نور مافيه حل خلاااص كل شي انتهـى ..
نور: سما لااا تيأسي .. بنلقى حل ... ماافيه مشكله الا ولها حل ..
سما .. ( تنزل راسها بيأس ): (بهمس) إنشالله ..

الريــــــــاض
الساعة الواحدة ظهراً
أم فواز: أسييل .. أسييل يلا اصحي ...

أسيل أخت غلا - المرجوجة الثانية - عمرها 17 سنه .. ثالث ثانوي .. نسخة أخوها فواز في الجمال .. وتشبه غلا بعقليتها وتفكيرها >> الله والتفكير عاد هههههه ...

أسيل (بعين مفتوحه والثانيه مسكره): هااا يمااه؟؟
أم فواز: وجع انشالله وجع .. وش هاا؟ قوومي يلااا .. كل ذا نووم؟؟
أسيل: ليه كم الساعه ألحين؟؟
أم فواز: الساعة وحده وانتي ماقمتي .. يالله لا تبلاانا لا صلاه ولا عباده ... قومي يلا ..
أسيل (بصدمه): يمااه!!؟ حرام عليك .. على هالإزعاج قلت ألحين صرنا المغرب ولا الليل ... أثارينا وحده؟؟
أم فواز: حرمت على العدو عيشته .. يلااا قومي غرام وفواز جايين بعد شوي ...
أسيل (ببلااهه): هااه؟؟
أم فواز: وهوااه .. يلا قدامي أشوف ..
أسيل: لحظه لحظه .. قلتي من اللي بيجي؟؟
أم فواز: غرام وفواز ..
أسيل (بصراخ فرحاانه): كذااابه ...
أم فواز: وشووو ؟؟؟
أسيل: سوري سوري .. نسيت نفسي من الفرح .. (وقفت تنط ع السرير) .. يااااااي ماني مصدقه .. (طلعت من الغرفه هواا لغرفة غلا .. وبصرااخ) .. بروح أصحي غلااوي ...
أم فواز: يا ربي لك الحمد ..

غرفة غلا
أسيل: غلااااااااااااااااااااااا .. غلااااايتي ...
غلا (فزت من نومها): هاا وشوو؟؟ مااات؟!
أسيل: مات؟؟
غلا: أجل شصاير؟؟
أسيل (بفرح): غرااام بترجع الرياض اليووم ...
غلا (رافعه حاجب وميته قهر): لا يا شيخه؟؟ (بصراخ) ... ألحيــن تقوميني من عزز نومي عشان غرام بتجي الرياض اليوم .. ليه؟؟ الخبر ما ينطرني أقو..... (سكتت) .. لحظه لحظه .. مين؟؟
أسيل (باستغراب): غرام ..
غلا: شلون؟؟؟
أسيل: وشو؟
غلا: غرام؟؟؟؟
أسيل (بهدوء يقارب هدوء غلا): مدري!!؟
غلا: معقوله زوجها وافق إنها تزورنا!!؟
أسيل: طيب .. ليه؟؟
غلا: امممم .. تتوقعي فواز درى إنه مانعها من زيارتنا ... وما مرت عليه كذبت غرام بانشغالها؟؟؟
أسيل: لا لا ما أتوقع ...
غلا: أجل وش القصة؟؟
أسيل: ياااا ربي .. شفيك انتي؟؟ جاتك الحالة ؟ ياحبك للحكي ... يلا عن كثر الكلام وقومي غسلي والبسي عشان نجهز غرفة غرام ...
غلا (بشرود ذهن): طيب ..

الشـــــاليــــه
عنـــد عمّــار
عمّار ... ياربي وش ذا الورطه؟؟ وش تقرب ذا البنت لملاك؟؟؟ معقوله تقرب لها!!؟ لا لا يمكن صديقتها .. اووفف وبعديين؟؟ معقوله تقول لملاك عن اللي صار؟؟؟ اووه كذا بروح فيها .. بس لا مو معقوله تفضح نفسها .. هذا شرف ... هه مالت عليّ أتكلم عن الشرف وأنا لاعب بحسبة بنات خلق الله ... وش تاليتها ؟؟

السيــارة
فواز (مبتسم): ها أشوفك تتلفتي .. اشتقتي للرياض؟
غرام (فرحانه وهي تشوف كل شارع وكل بيت في الرياض): يااي ميته من الشوق .. أخيرا كحلت عيني بشوفة الرياض ... فديتـــها والله وفديت من سكن فيها ..
فواز: ههههه .. لا لا ما أقدر أنا كذا ... كل ذا شوق للرياض!؟
غرام (بخجل من أخوها): هههه لا تلومني ...
فواز (انطفت فرحته) ... ردّ بابتسامه صفرا ...
غرام ... التزمت الصمت ...

بيت فـواز
غلا وأسيل .. حايسين بغرفة غرام .. يرتبونها ويبخرونها ويعطرونها استعدااد لوصول غرام اللي من تزوجت ما شافوها ..
غلا (وهي تبخر الغرفة): أسيل ..
أسيل (ترتب السرير): همم ...
غلا: تهقي عادل جاي معهم ؟؟
أسيل (كشرت): لا انشالله وش ذا الفال؟؟ لا لا ما أتوقع ..
غلا: يمكن ...
أسيل: خليك من يمكن وما يمكن ... (تاخذ المبخر من غلا) ... روحي شوفي الشغالة سوت اللي قلت لها عليه ولا لا ...
غلا (تتخصر): لا والله .. وليه مو انتي اللي تروحين ... أنا ما أبغى أدخل المطبخ .. بعدين تلزق فيني ريحة الطباخ .. (بقرف) .. وعع قرف ...
أسيل (تتّريق عليها): يااي يا نعومه .. (بجديه) .. أقول روحي خلصيني بلا حكي فاضي .. ولا نسيتي إني أكبر منك...
غلا: أوففف .. طيب يا الكبيرة ...
أسيل (وهي تتبخر) : قال قرف قال ...

الشـــــاليـــه

ملاك: ههههههه بهذي صدقتي ... إلا وين سما ونور؟؟
عبير: تلقينهم يتمشوا ع البحر ولا جالسين بالغرفة ...
ملاك: اها .. امم عبير ...
عبير: همم ..
ملاك: أنتي مو ملاحظه سما اليوم ؟؟
عبير (باستغراب): لا ما انتبهت .. ليه فيها شي؟؟
ملاك (بحيره): مدري والله ... هذا اللي ابغى اعرفه .. لان البنت مو طبيعيه اليوم .. حاسه ان فيها شي ...
عبير: انشالله ما فيها إلا العافية ..
ملاك: انشالله ...



بيت فواز
غلا وأسيل (واقفين عند الشباك)
غلا: أوفف .. مو كنهم تأخروا؟؟
أسيل: اي والله تأخروا ..
أم فواز: ما تأخروا ولا شي ... بس تلقين الزحمه مسكتهم ...
غلا: يمااه الله يهداك أي زحمه ؟؟ نسيتي إن ألحين الناس إجازة !؟ يعني ما في غيرنا بالرياض ...
أم فواز (تخفي قلقها): ما تدرين .. الغايب حجته معـ ....
قاطعها صراخ اسيل: وصلوا وصلوا ...
أم فواز (بابتسامة فرح وراحة): الحمدلله على سلامتهم ... يا مرحبا فيهم والله ...

الشـــاليــه
نور: فهمتي اللي قلته ولا أعيد؟؟
سما: لالا فهمت .. بس ...
قاطعتها نور: لا بس ولا شي .. سوي اللي قلت لك عليه فاهمه ؟؟
سما: فاهمه ..

وش قالت نور لسما؟؟؟ وكيف بيصير استقبال أسيل وغلا لغرام اللي ما شافوها من تزوجت؟؟ وعمّار وش يفكر فيه؟؟


__________________________________________________ __________

البـــارت الثــــالـــــث
الجزء الأول
غلا (وهي تضمها بقوووووووه): يااااااااااااي ماني مصدقه..
أسيل (تدفها بخفّه .. وتضم غرام): وحشتييييييييييني موووت..
غرام (ودموع الفرح ماليه وجهها): وانتوا أكثر ورربي .. وين أمي؟؟
أم فواز (من وراهم ودموعها على خدها): يا عيون أمك ...
غرام (تركض لحضن أمها): يماااه ...
أم فواز (تمسح على راسها): الحمدلله على سلامتك يا روح أمك..
غرام (تبوس راس أمها ويدينها بلهفه): الله يسلمك يالغاليه .. اشتقت لك يا أغلى الناس ..
أم فواز: وانا أكثر يا نور دنيتي ...
غلا: وشوو؟؟ غرام نور دنيتك؟ أجل حنا وش نطلع .. أبجورات دنيتك ...
الكل: ههههههههههههه ..
أسيل (وهي تغمز): حركاات أم فواز ... طلعت الرومنسيات من شفتي غرام ...
غلا (وهي تسند يدها على كتف أسيل): إي والله .. خلف الله علينا حنا مالنا الا الصراخ والهواش ...
فواز (وهي يطقهم على روسهم بخفّه): الله يرجكم من بنات .. ما تخلون أحد بحاله .. أم وبنتها وش عليكم منهم؟؟
غلا: لااا والله .. وحنا إيش؟؟ عيال الجيران ..
أسيل (وهي تسحب غلا من يدها متجهه للمطبخ): يلا يا أختي .. لنا الله ...
غرام: هههههه .. للحين على خبالهم ...
فواز (وهو يجلس): أووه .. بعدك ما شفتي شي ...
أم فواز: الله لا يخليني منكم ..
غرام (وهي تضمها): ولا منك يا الغاليه ..

الشــــاليـــــه
سما: أاأاأ .. ملاك ...
ملاك: هلا سمسم ...
سما: أأمم .. ممكن أكلمك بموضوع ؟؟
ملاك (باستغراب): تفضلي أسمعك ...
سما (بتردد): بس توعديني انك تسمعيني للآخر ؟؟
ملاك (بقلّة صبر): أوعدك .. بس تكلمي خوفتيني ...
سما: تذكرين قبل يومين لما طلعنا المجمّع؟؟
ملاك: أكيد أذكر .. ليه؟؟
سما: أنا شفت عمّار ...
ملاك: طيب؟؟ وش فيه؟
سما: أأاأ .. ما كان بروحه ...
ملاك (بشّك): مين معه؟؟
سما: كان يمشي ومعه بنت ماسك يدها ... وو البنت يعني مبين عليها ... اسكتت ... (بهمس) استغفر الله ...
ملاك (بعصبيه): انتي شتقولين؟؟ انتي فاهمه معنى كلامك؟؟ سماا انتي عارفه وش تقولي؟؟
سما: إيوه عارفه ... وانا فاهمه معنى كلامي .. وانا ما كنت ابغى اقول لك .. بس انتي مثل أختي وانتي تعرفي غلاتك .. ولا كان ما تكلمت خليتك على عماك ...
ملاك (بحيره): اتركيني لحالي ..
سما (بنظرة حزن): طيب ...

غـرفـة نور وسما

سما .. تدخل الغرفة والحزن يملا وجهها ..
نور: هاا وش صار؟؟
سما: ما صار شي ..
نور: يعني إيش؟؟ ما قلتي لها شي؟؟
سما: قلت لها .. بس قالت اتركيني لحالي ..
نور: اممم ..
سما: نور ... أنا حاسه بالذنب ..
نور: ليه؟؟ انتي وش سويتي؟
سما: كل هذا وبنظرك ما سويت شي!!؟ نووور .. حنا كذبنا عليها .. خدعنااها ...
نور: لااا ما كذبنا .. وش كنتي بتقولين لها؟؟ والله خطيبك العزيز خطفني أمس من باب الشاليه واغتصبني ورماني زيّ الكلب ...
سما (ارتجف جسمها من الذكرى الأليمه ونزلت دموعها): .... بصراااخ .... بــسسسسسسسسسسسس ...
نور: سمـ ...
قاطعها .....................

غرفـة ملاك وعبير

ملاك .. بعد ما طلعت سما ..
ملاك ... أووف يا ربي وش السوات؟؟ ليه محد فاهمني؟؟ أنا أحبه وما أبغى أحد يقول لي فيه وفيه ... حتى لو كان سيء .. اتركوه كامل في عيني ... أنا لازم أدافع عن حبي مهما يكون ...
.. طلعت ..
بيت فواز
غرام (وهي جالسه على سريرها): وبس ...
غلا (باستغراب): بس!! ... (بعصبيه) .. وتقولين بس؟؟ كل ليله يضربك ويقفل عليك باب الغرفة .. وتقولين بس!!؟؟؟
أسيل (بصدمه): هذا أكيد مو انسان .. هذااا وحشش ...
غرام : لا مو وحش .. عادل مريض ...
أسيل وغلا (باستغراب): مريض!؟
غرام: إيوه ...
غلا: حتى المريض .. ما يسوّي اللي سوّاه عادل ...
غرام: عادل مريض نفسي ..
أسيل: مجنوون!!؟
غرام: ههه .. لا ... مو كل مريض نفسي مجنون .. عادل فيه عقدة نفسيه من كان صغير ...
غلا (بلقافه): شلون؟؟
غرام: أنا أقولك شلون .. لما كان صغير زوجة أبوه كانت تعامله زيّ ما يعاملني ألحين .. عشان كذا تعقّد .. عادل مو زيّ ما أنتوا شايفينه .. عادل انسان طيب وقلبه أبيض .. بس يخفي هذا كله بأفعاله ...
غلا: ما علينا منه .. المووهييم انتي ارتاحي الحين لان ورااك سهر ...
أسيل: نومه سعيده ومريحه ...
غرام: يسلموووو ...

الشـــاليــــه
غرفة نور وسمـا
نور (بصدمه): ملاك !!؟
ملاك (منصدمه من الكلام اللي سمعته): خطيب مين؟؟
سما (تبكي .. وطلعت من الغرفة ركض) ...
ملاك (بصراخ): نوور تكلمي ...
نور (بخوف): وش أقول؟؟
ملاك: عمّار اغتصب سما ؟؟
نور (نزلت راسها ودموعها بنفس الوقت) ...
ملاك (تهز كتوف نور وهي تبكي): كذاابه .. قولي انه كذب ... بصرااخ وهي تدفها بقوة ... قوولي إنه حلـــــم ...
نور (بصراخ): لاااا مو حلم .. هذا الصدق ...
ملاك: ليــه؟؟؟ ليـــه؟؟ ليه عمّار؟؟ وليه سما بالذاات؟؟؟
نور ... لا تعليق ...
ملاك (بعصبيه): سما .. وين سماااا؟؟؟
نور: اتركيها .. البنت يكفيها اللي فيها ...
ملاك: لا ما راح أتركها .. لازم تقول لي ليه ؟؟
... وطلعت ...
نور: ملاااك .. ملاااااك ...
.. لحقتها ..


وش بيصير بين ملاك وسما؟؟؟
وغرام؟ هل بتشتاق وبتحن لعودتها لحياتها المؤلمة مع عادل؟؟
عمّار؟ وش مصيره اللي بتحدده ملاك؟؟؟


__________________________________________________ __________

البـارت الثـــالـــث
الجزء الثاني
في مكان آخر
بيت ابو عمّار

أبو عمّار: إلا وين أخوك يا فارس؟؟
فارس: والله يا طويل العمر اللي أعرفه إنه طالع الشاليه مع خوياه ...
أبو عمّار: وهذا ما وراه إلا الدجّه مع خوياه لا شغله ولا منفعه ..
أم عمّار (بغرور): خله ينبسط .. توّه صغير على الشغل ...
أم فارس: وين صغير!؟ هذا أخوه فارس أصغر منه وشايل الشغل اسم الله عليه ...
فارس (يكره هالحوارات اللي تدور بين أمه وزوجة أبوه): تامر على شي طال عمرك ؟؟
أبو عمّار: لا سلامتك ..
فارس: الله يسلمك .. يلا تصبحون على خير ...
أم فارس (بحنان): وين يا وليدي؟؟ ألحين بيحطون العشاا ...
فارس: لا يمااه مالي نفس .. بروح أرتاح ...


أم فارس: براحتك يماه ...
فارس: عن اذنكم ...
أبو عمّار: إذنك معك ... وهو يوقف ... جيبوا العشا للجناح ...
أم فارس: انشالله ...

أبو عمّار .. تاجر معروف في المملكه .. عمره 53 سنه .. متسلط ومغرور ...
فارس .. أخو عمّار من أبوه .. عمره 23 سنه .. وسيييم لأبعد درجه .. ويحب شغله كثير .. عكس عمّار في أخلاقه ...
أم عمّار .. مغروووره ونفسها بخشمها دايما .. عمرها 48 سنه .. عمّار ولدها الوحيد ومدلعته آآخر دلع .. وتعامله زيّ الأطفال..
أم فارس .. طيبه وحنوونه .. وهذا اللي تكررهه أم عمّار لأنها فاقده هالصفات .. بس كل وحده منهم تغار من الثانيه .. عمرها 45 سنه ...


الشاليه
على شـاطئ البحر

سما .. جالسه تناظر البحر ونور القمر عاكس على بشرتها ..
عمّار .. يراقبها من بعيد .. ويتأملها بشوق ولهفه .. حاس بتأنيب الضمير ودّه ياخذها ويطير بعييييد عن الناس .. ودّه يقول لها إنك ملكتي قلبي .. بس غروره يمنعه .. والظروف ضده ...
ملاك (طلعت تدوّر عليها .. وشافتها): سماااا .. سمااااااا ...
سما (التفتت): هلا؟؟
نور: ملاااك مو وقتك ...
ملاك: موو شغلك أنتي .. (التفتت لسما) .. وانتي تعالي داخل أبغاك بكلام خااص ... ودخلت ...
سما: شفيها؟؟
نور: امشي وانا أقولك وش صار؟؟
سما (بشّك): عرفت؟؟
نور: امشي ألحين وانا أقولك ... وسحبتها ودخلوا الشاليه ...
عمّار .. آآه يا سما .. سرقت عفتك وشرفك منك .. وبالمقابل سرقتي قلبي مني !!!؟؟


بــيــت فــواز
غرفة غرام
غلا (تصحي غرام بصراخ وازعاج .. وهي تسحب الغطى منها): غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غرام .. غـ...
غرام (بضجر): هاااااه هاااه ... وجع انشالله خلاااص حفظت اسمي ...
أسيل: هههههههه .. إذا ما خلتك تكرهين اسمك .. ما تكون غلا وقولي أسيل ما قالت ...
غلا (باستهبال وصراخ): أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل ...
أسيل (بعصبيه): ووجــــع انششالله .. فجرتي إذني ...
غلا (بعناد): أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل .. أسيل ...
أسيل (فاار دمها .. بصرااخ): وقص يقص إلساااانك يا السسااامجه ... طلعت من الغرفة ...
غرام وغلا: ههههههههههههه ...
غلا (تدفّ غرام): يلا قومي .. على ما أزعج أسوووله ...
غرام: ليه انشالله ناوية عليّ؟؟
غلا (تصرخ بوجهها): يـــس أوف كوووووووورس ...
غرام: ووجع قصري صووتك ...
غلا (وهي طالعه ركض .. بصرااخ): عاااجبنــي .. أسووووله...
غرام: هههههههه ... الله يرجك من بنت ....

الشـــاليـــه
سما .. حكت القصه كلها لملاك .. بعد ما وعدتها إنها ما تقول لأحد عن اللي صار ...
ملاك: حقيير وواااطي ونذل وخسيييس ... طلعت من غرفة سما وهي منهاره .. وانهااارت كل أحلامها مع حبيب الطفوله..عمّار..
نور (بهدوء): ليه؟؟
سما (بتنهيده تحبس دموعها): وش بيدي أسوي؟؟ ما ابغى اشوف النظرة اللي شفتها بعينها .. اللي تحسسني اني حقيره ...
نور: وألحين؟؟
سما: أنا اللي بسألك .. وألحين؟؟ خلصت الخطوه الأولى وملاك عرفت ... وش التالي؟؟؟
نور: اممم .. طيب خليني أفكر اليوم وبكره أقول لك وش بنسوي.. تصبحين على خير ...
سما: وانتي من أهل الخير ...

غرفة ملاك وعبير

ملاك .. منهااره ودموعها ما وقفت ..
عبير (وهي داخله): أأأ ... سكتت مذهوله ... ملااك؟؟؟
ملاك .. تبكي ..
عبير (بخوف): ملاك وش فيك؟؟؟
ملاك (بشهاق): مافيني شي ... طلعت من الغرفة ...
عبير (باستغراب): وش فيها ؟؟؟!!

بيت فواز

غلا: يلا اضحكي ...
أسيل (معصبه): ابعدي عني ...
غلا: يلاااا أسوول ...
أسيل: غلا تكفين ابعدي ...
غلا: وإن ما بعدت ؟؟
أسيل: أرتكب فيك جريمة...
غلا (نطت فوقها تدغدغها): يلا اذبحيني ...
أسيل (بهستيريا): هههههههههههههههههههههه غلاا ههههههههههه يااا حمااره هههههههههههه بعدي هههههه...
غلا: سااامحتيييني؟؟؟؟؟
أسيل: هههههههههههههه إيوووه هههههههههه يا مجنوونه هههههههههه ...
غلا (بعدت عنها): الحمدلله ...
أسيل: هههههه آآه يا بطني ...
غلا (تبوس خددهاا بقوووة): يااااحبـــــــي لك ...
أسيل: ههههه ووجع أحد يبوس كذا ...
غلا (ترفع يدها للسما): ياارب توقف نصيبي أنا والهبله أختي ...
أسيل (تضربها): عمى انشالله عمى .. ليه تدعين عليّ؟؟
غلا (بصدمه): دعيت عليك!!؟ لااا تتبليين عليّ رجااءاً ...
أسيل: واللي قلتيه ؟؟
غلا: ماالت عليك .. هذا من زوود حبي لك ما أبغى أفارق خشتك طول عمررري ...
أسيل: وهـ بس .. الله يعجل نصيبي ويزوجني بسررررعه ...
غلا: لاا يا الجااحده .. أنا أعلمك .. يااارب عجـل بنصيبي ووقف نصيب أختي الهبله ياااااارب آآآآآميــــــــــن ...
أسيل: مالت عليك من أخت ...
غرام: وش فيكم؟؟؟
أسيل: الخبله هذي من جلسنا وهي تدعي عليّ ...
غلا (تضرب صدرها وهي تشهـق بقووة): هاااااااااااا .. لا يا النصااابه ...
غرام: لو انك مو أختي وأعرفك عدل كان قلت إن سوسو تبالغ في الحكي .. بس أختي وأعرفك .. لسانك متبري منك ...
غلا (تتصنع الزعل): الله يسامحك ...
أسيل (وهي تضحك وتضم غلا): هههه فدييييت الزعناانين أناا ...
غلا: أحم أحم .. (تقلد أسيل .. وهي تدفها) .. ابعدي عني ولا أرتكب فيك جريمة...
أسيل: ههههههههههههههههههههههههههههههه ...
... رن تليفون البيت ...
.. نطّت أسيل ترد ..
غرام (باستغراب): مين داق هالحزة؟؟
غلا (ببرود): أكيد مرام ...
غرام : مرام؟؟ مين مرام!؟
غلا: هذي بنت معنا بالمدرسة ...
غرام: طيب؟؟
غلا: وش طيب؟؟
غرام: كملي؟؟
غلا: وش أكمّل؟؟ .. (تضيع الموضوع) .. لااا ويقولون إني أحب الحكي والسوالف .. (وهي تناظر غرام بطرف عين) .. الله يعلم من اللي يحب السوالف ...
غرام: هههههههه .. الله ياااخذني إن كنت مثلك ...
غلا (بغرور): وهـ فديتني ما فيه أحد مثلي .. نادر وجودي ...
أسيل (بنعومه مبالغ فيها): تيب .. هههههههه من جد؟؟؟
غرام: ههههههه هذي وش فيها تتكلم كذا؟؟
غلا: ما عندهل ما عند جدتي منيرة ...
غرام: الله يرحمها .. حتى الأموات ما سلموا من لسانك ...
غلا: وأنا وش قلت ؟؟
.. قاطعهم ضحك أسيل المبالغ فيه ..
أسيل: ههههههههههههههههههههههههههه .. No Way ..
غرام: لاا عاد طفح الكيل ...
غلا: انتي وش حارق بصلتك ؟؟ حاسدتها على الضحك!؟؟
غرام: لاا طبعا .. بس مو كذا ...
أسيل: Ok see you .. Buy ههههههه اموووواااح ... (وسدّت السماعة) ...
غرام: أسيلوه ووجع ...
أسيل: هاا؟ وشو؟؟
غرام: مين تكلمي؟؟
أسيل: مرام صديقتي ..
غرام: وصديقتك ترسلي لها بوسه كذا بهالوقاحه ؟؟؟
أسيل: غرام وش فيك ؟؟؟ ترى السالفه ما تسوى .. وبعدين مرام معنا في المدرسه والبنت محترمه وما عليها ...
غلا: طيب .. بتقلبون السالفه مرام .. خلونا ننبسط ...

مرام .. صديقة أسيل .. عربجيه أو بالأحرى مسترجلة .. وبنات المدرسة يخافون منها .. وهي تحب أسيل بجنوون ...

الشــاليـــه
ملاك .. طلعت تتمشى ع البحر ..
آآه يا عمّار .. هدمت أحلامي .. كل اللي رسمته في بالي انهااار بلحظـة ...
سما .. شافت ملاك تتمشى وطلعت وراها ..
سما: ملاك ...
ملاك (التفتت لسما .. وضمتها): سمااا .. (وبكت) ..
سما (وهي تضمها بقووة): لا تنزل دموعك عشان واحد خسيس مثله ...
ملاك (وهي تمسح دموعها): ما يستاهل دموعي ...
.............................
ملاك (بصرااخ): سماااااااااااااااااا ...

وش صار لسما؟؟؟

وأسيل وسالفة مرام ؟؟؟ وش تاليتهاا؟؟


__________________________________________________ __________

البـــارت الـــرابــع

بيــت أبـو عمّـار
غرفـة فـــارس
ريماس (والعبرة خانقتها): فارس الله يخليك..أنا ما أبغى أتزوج..
فارس: ليه طيب؟؟ ماجد رجال والنعم فيه ...
ريماس: ما قلنا شي والنعم فيه .. بس أنا ما أبغى أتزوج لا ماجد ولا غيره ...
فارس: طيب .. أنتي استخيري والله يكتب اللي فيه الخير ...
ريماس (وهي توقف): إنشالله .. تصبح على خير ...
فارس: وأنتي من أهله ...

ريماس .. شقيقة فارس ... عمرها 21 سنه .. حلووه ونعوومه مرره وجذّابـه .. رومنسيه لأبعد الحدود ...
ماجد .. صديق فارس .. عمره 24 سنه .. ضابط بالشرطة ...

الشـــاليـــه
ملاك: سمااااااااااا ...
سما ... ابتعدت بسرعه عن العقرب ...
ملاك (بخوف): قرصك؟؟
سما: لا لا الحمدلله ...
ملاك (باطمئنان): الحمدلله .. امشي ندخل ...


سما: يلا ...

بيت أبو عمّار
غرفة ريماس
ريماس ... لو يقطعوني!! ما راح أتزوج غيره .. (وبدت تنرسم ملامح حبيب الطفوله قدام عينها) .. آآه منك يا فواز .. وآآه من مرارة حبّك .. متى بتحسّ فيني متى!!؟

طق طق طق

ريماس: مين؟؟
جنان (تدخل راسها): ممكن أدخل؟؟
ريماس (بابتسامه): حيّاك ...
جنان (مازالت في مكانها): معي ضيوف ...
ريماس (باستغراب): ضيوف هالحزة ...
رنا (تدف جنان وتدخل): ابعدي أنا مو ضيفة والا نسيتي إن هذا البيت عشت فيه أيام الطفوله والمراهقه ...
جنان: الله والطفوله عاد ...
ريماس: ههههههههه .. هلا رنوونه ...
رنا (تسلم عليها): هلا فيك قلبي ...
ريماس: وش جابك هالحزة؟؟
رنا: الوليد ..
جنان: لا يا شيخه ...
ريماس: هههه تستهبلي؟؟ أنا قصدي ليه جايه هالحزة؟؟ ما سألتك مين جابك ...
رنا (وهي تجلس): أوفف .. أدري ماني غبية .. بس أنتي ما خليتيني أكمل الجملة .. أنا قصدي الوليد بيسافر .. وطيارته بعد ساعة .. عشان كذا أنا هنا ...
ريماس: أهاا .. طيب ...
جنان: وانتي زوجك هذا ما يقعد في الديره؟؟
رنا (تتخصر): لااا والله .. اللي يسمعك يقول إن زوجك مقابلك 24 ساعة...
جنان: وَهْـ فديته خلّود .. هذا هو ما راح زيّ كل مرة .. رجاءاً ابعدي زوجك عن زوجي ..
رنا: هههههههههههههه .. وزوجي وش يصير لك؟
جنان: أدري انه أخوي .. بس هذا زوجي بعد لازم يقابلني .. إلا صدق وين بيسافر؟؟
رنا (ببرود): ألمانيا ...
جنان (باستغراب): ليه؟؟ مو قبل اسبوع كان هناك ؟؟
رنا: يعني ما تعرفين أخوك .. ما يمديه يوصل إلا ويطير مره ثانيه ...
جنان: بهذي صدقتي .. لا واللي يقهرني انه كل ما يروح ياخذ خالد معه .. ( سكتت باستغراب) .. إلا صدق غريبة خالد ما راح معه هالمرة ...
رنا: هههههههههههه ... أنا كنت بقول لك بس ما عطيتيني فرصه ...
جنان: وش تقولين لي؟؟
رنا: مين قال لك إن خالد ما راح معه ؟؟
جنان (بصراخ): وشووو ؟؟؟ خالد ساافر؟؟
رنا: إيوه .. وأنا داخله البيت شفت خالد وهو طالع معه ...
جنان (بعصبيه): هين يا خويلد يصير خير ...
ريماس: ههههههههههههه .. يا ويلك منه لو يسمعك ..
جنان: ما يهمني ...
رنا: ههههههههههه ...

رنا .. شقيقة ريماس ... عمرها 24 سنه .. متزوجه الوليد - ولد خالتها - نعوومه ورقيقه .. أعصابها في الثلاجه .. بااردة جدا ...
الوليد .. عمره 29 سنه .. ذو ملامح حاده وجذابه..
خالد .. شقيق فارس ... عمره 26 سنه مملوووووح .. صديق ولد خالته الوليد الرووح بالرووح ...
جنان .. زوجة خالد وبنت خالته (أخت الوليد) .. عمرها 22 سنه ... حلووة ومررحه .. وعصبية زيادة حبتين ...
(عندهم بنوته حلووه مرررره عمرها 3 سنين .. اسمها ريم - على اسم أم فارس - ) ..
[ .. خلونا نتكلم عن عايلة أم فارس شوي  أم فارس أسمها ريم وعندها خوات (مريم ونورة) .. مريم (أم فواز) هي توأم ريم (أم فارس) ونورة (أم الوليد [ عمرها 43 سنه عندها ولدين (الوليد وسلطان) و3بنات (جنان ولجين وسجى) ] ) .. ]
سلطان .. عمره 25 سنه .. ذو جمال عادي ولكن جذاااب .. يحب بنت خالته غرام !! وبعد ما تزوجت سافر يدرس برا عشان يشغل نفسه ويحاول ينساها ويعيش حياته ...
لجين .. عمرها 14 سنه .. بنوته حلووه وخجوووله ...
سجى .. آخر العنقوود .. عمرها 12 سنه .. ملامحها مثل أخوها الوليد (حااده) .. وعنييييييده جدااا ...


جناح أبو عمّـار
غرفة المكتب
أبو عمّار (وعينه على ملف بيده): غاالية .. يا غاالية  (أم عمّار) ...
أم عمّار (وهي تدخل الغرفة .. وتوقف عند الباب بغرور): نعم ..
أبو عمّار (رفع نظره لها .. ورفع حاجب.. وتكلم بهدوء): وقفي عدل وأنتي تكلميني ...
أم عمّار (تكمل كلامها متجاهله كلامه): وش بغيت يا جسّار؟؟  أبو عمّار ...
أبو عمّار (وقف بغضب وراح عندها وسحبها من ذراعها بقوة خلتها تصرخ .. وتكلم من بين أسنانه وبتهديد): وش قلتي!!؟
أم عمّار (تخفي خوفها): اترك يدي اوجعتني ...
أبو عمّار (يضغط على ذراعها بقوة): وش قلتي؟؟
أم عمّار: آآه فكني .. (صرخت لأنه ضغط بقوة أكبر) .. آآآه أبو عمّار خلاص اترك يدي تكفى آآه ..
أبو عمّار (رماها على الأرض بقوة): اعرفي مين تكلمي مرة ثانية ...
أم عمّار (وهي تمسح ذراعها) [ هين يا جسّار ما أكون غالية إن ما دفعتك الثمن غالي ] ...
أبو عمّار (وهو يجلس على الكرسي بغرور): انقلعي برا ...
أم عمّار .. طلعت من الغرفة بسرعة ..