عنوان الموضوع : قصة حزينة جدا و لكن للأسف حقيقية .. قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة حزينة جدا و لكن للأسف حقيقية ..






قصة حزينة جدا و لكن للأسف حقيقية ..

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, في يوم ولادته توفيت أمه

وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها

فهو مشغول في أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت

ولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره

فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها

وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله

حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم

حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن

تمتد

يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ

جوعه

فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن

وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...

أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا

أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد

الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول

الله صلى الله عليه وسلم باليتيم...

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك

الجو

البارد....

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن

تنظف البيت...

وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى

السؤال عن الصغير ...!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري

هل

معها أم لا )

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه

للولد

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد

فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير

وأكتفى بكلامها

فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

>>(((خلاص الولد
جاني)))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ

يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن

جنونه

وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير

ولكنه كان قد فارق الحياة

لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز

وقد

أكل بعضه..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اللييمممه... ممره تقههرر... الله يحرقها يارب راميته كذا ؟؟؟ يهود ما سووها في مسلمين


__________________________________________________ __________

يالله تقطع قلبي من الألم اتعجب واستغرب كيف يوجد بشر بمثل هاته القلوب بل أكاد اجزم أنهم بلا قلوب بلا ضمير سبحان الله يلا ضعف هذا الصغير المسكين
شكرا عزيزتي لنقلك هذه القصة


__________________________________________________ __________

حسبي الله ونعم الوكيل


__________________________________________________ __________

محزنه جدا


__________________________________________________ __________

يالله تقطع قلبي من الألم اتعجب واستغرب كيف يوجد بشر بمثل هاته القلوب بل أكاد اجزم أنهم بلا قلوب بلا ضمير سبحان الله يلا ضعف هذا الصغير المسكين
شكرا عزيزتي لنقلك هذه القصة
حسبي الله ونعم الوكيل